**دراسة شيقة (غرائب الكرة الارضية ) **4


ظاهرة الاختفاء فى مثلث برمودا

bermuda_traingle.jpg


شهدت تلك المنطقة المعروفة أيضاُ ب"مثلث الشيطان" التي تقع الشمال الغربي للمحيط الأطلسي العديد من حوادث الاختفاء الغامض للطيارات والسفن وما زالت لحد الآن تستقطب اهتمام الباحثين منذ أن تم نشر أول مقالة عن الموضوع في مجلة عام 1964 ،وعلى الرغم من أن حدود تلك المنطقة تختلف من باحث لآخر حسب تحليله لحوادث الاختفاء إلا أن النظريات التي تفسرها تعددت فمنهم من ربطها بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية وآخرون فسروها علمياً من خلال وجود مواد هيدرات الميثان في قاع البحار وغيرهم يعتقدون أنهم اكتشفوا آثار حضارة متقدمة جداً وهي آثار قارة أنتلاتس والمتشككون يردوها إلى كوراث طبيعية جداُ يمكن أن تحدث في كل مكان من العالم كنفاذ الوقود أو تعطل المحركات ،حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من جانبها أكدت أن حالات الحوادث في تلك المنطقة لا تختلف عن أي منطقة أخرى من حيث العدد كما لم تعترف رسمياُ بوجود المنطقة أو حدودها التي تم تخيلها من قبل المهتمين بايجاد تفسير لتلك الحوادث.

أول توثيق للظاهرة يعود إلى كريستوف كولومبوس!

كان مكتشف قارة أمريكا والرحالة كريستوف كولومبوس أول شخص قام بتوثيق الأشياء الغريبة في المثلث حيث شاهد هو وطاقم السفينة أضواء متراقصة عند الأفق ولهب في السماء وفي مكان آخر كتب في مذكراته عن اهتزازات شاذة في البوصلة .

حادثة اختفاء سرب طائرات Flight 19

air_force.jpg


تعتبر تلك الحادثة الأشهر في تاريخ تلك الظاهرة حيث
اختفى بالكامل سرب من الطائرات القاذقة للقنابل في برنامج تدريبي في 5 ديسمبر ، 1945 والملاحظ أنهم طاقم السرب لاحظ ظواهر غير طبيعية وقراءات شاذة للبوصلة ، حدث هذا في يوم هادئ مناخياُ وباشراف كابتن متمرس هو الملازم تشارلز كاول تايلر ، تعيد سجلات القوات البحرية الحادثة إلى "أسباب غير معروفة أو مجهولة"! ، كما أشيع أن أم تشارلز أرادت أن تحفظ سمعة ابنها فجعلتهم يكتبون: "أسباب غير معروفة".

تفسير اللغز


تأتي معظم التفسيرات الأقرب للواقع لأحداث الاختفاء الغامض في مثلث برمودا متماشية مع ما أقرت به القوات البحرية الأمريكية وخفر السواحل، تتناول تلك التفسيرات الخطأ البشري وظروف البيئة، لطالما شهدت تللك المنطقة معدلاُ مرورياُ عالياُ من قبل الهواة والمبتدئين من ربان السفن وملاحي الطائرات ومن المنطقي أن تؤدي زيادة الحركة المرورية إلى زيادة عدد الحوادث أو حالات الاختفاء.نورد فيما يلي الأسباب المحتملة لتلك الحوادث والتي تعطي تفسيرات ممكنة لفك اللغز:

1- أنماط الظروف المناخية


bermuda-triangle-16.jpg


تتميز منطقة المثلث بأنها عرضة لعواصف عنيفة وغير متوقعة وتغيرات مناخية مفاجئة، تلك العواصف الشديدة والقصيرة المدة في آن معاً تنشاُ في فترة زمنية قصيرة كما تختفي بسرعة لدرجة عدم تمكن القمر الصناعي من رصدها بدقة حيث يمكن للدوارات المائية العملاقة الكثيرة الشائعة الحدوث في المنطقة أن تغرق السفن بسهولة أو حتى أن تدمر طائرة مارة بالقرب منها. والدوارة المائية عبارة عن إعصار يحدث على سطح المحيط ويرمي بمياهه بعيداُ في السماء ولمسافة تتجاوز آلاف الأقدام، وبعض التفسيرات الأخرى تلقي باللوم على المؤثرات البيئية كالزلالزل التي تحدث في أعماق المحيط والتي يمتد تأثيرها لإحداث أمواج عملاقة بارتفاع 100 قدم! كما تلعب تضاريس أعماق المحيط دوراُ مهماُ فهي تتراوح من انحدارات انسيابية وخفيفة في الطبقات القارية إلى جروف شديدة الإنحدار. وفي الواقع يوجد في منطقة المثلث أكثر الأخاديد عمقاُ في العالم ! لذلك يتعذر إيجاد الطائرات أو السفن الغارقة. وأيضاُ لا ننس تيارات الخليج الكاريبي التي تحدث في منطقة المثلث فهي عنيفة ومضطربة تشكل تحدياً في توجيه السفن والطائرات خاصة بالنسبة للملاحين القليلي الخبرة حيث سجلت سرعة التيار بـ 5 أميال في الساعة في بعض المناطق وهي سرعة كافية لرمي الملاحين مئات الأميال إن لم يأخذوا الاحتياطات اللازمة ويمكن لذلك أن يمحي أي أثر كدليل على الكارثة.

2 - هيدرات غاز الميثان:

تلك النظرية تفسر على الأقل بعض حوادث الاختفاء في منطقة المثلث، حيث اكتشف علماء من جامعة كارديف وجود قوي ومركز لغاز الميثان المحبوس في قاع المحيط، ينتج ذلك الغاز نتيجة موت الكائنات البحرية وتحللها بفعل بكتريا تطلق ذلك الغاز وبالنتيجة يتراكم بشكل طبقات صلبة تشبه الثلج تدعى
"هيدرات الميثان"، تحبس طبقات الثلج غاز الميثان بداخلها ويدرس العلماء حالياُ وسيلة لاستخدامها كطاقة بديلة. باستطاعة مخزون الغاز أن ينطلق من القاع على شكل فقاعات إلى سطح المياه بغضون ثوان قليلة ودون سابق إنذار فأن مرت سفينة في تلك المياه فأنها ستغرق على الفور بسبب انخفاض كثافة الماء نسبة لكثافة السفينة ومن المعروف أن الأشياء تطفو على الماء بسبب انخفاض كثافة أجسامها نسبة لكثافة الماء في وحدة الحجم، ويمكنك تجربة ذلك من خلال ضخ الهواء في حوض ماء حيث ترى غرق الأشياء التي كانت طافية. كما يمكن لفقاعات ذلك الغاز أن تشعل النيران في جسم الطائرات لدى انطلاقها من السطح باتجاه السماء.
كما فسر العالم الجيولوجي بيل ديلون حوادث غرق منصات التنقيب عن النفط في المحيط إلى تلك الغازات.

3 - القراصنة

على الرغم من أن القراصنة أمثال ذو اللحية السوداء وجاك سبارو (قراصنة البحر الكاريبي) يعتبرون سبباُ بعيد الاحتمال وخيالياٌ لحوادث الاختفاء إلا أن القراصنة الجدد يمكن أن يكون لهم دور في ذلك ،ففي السبعينيات والثمانينيات استخدم القراصنة زوراق لتهريب المخدارت.


4- نظريات أخرى

على الرغم توفر النظريات المذكورة لحل لغز مثلث برمودا ما زال بعض الناس يفضلون الإشارة إلى الضباب الإلكتروني المفتعل من قبل الكائنات الفضائية إو إلى ظاهرة شيطانية خارقة للعادة أو آثار حضارة أتلانتس المفقودة على أنها سبب قوي لحوادث الاختفاء تلك، وستجعل تلك التفسيرات من ظاهرة مثلث برمودا منبعاُ دائماً للغموض والدهشة
.


مثلث برمودا حسب رواية د.عائض القرني


devil_traingle.JPG



يتحدث الشيخ الدكتور عائض القرني في كتابه:"الحقيقة الغائبة...أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة" عن السر الكامن وراء حوادث إختفاء الطائرات والسفن التي حصلت في منطقة مثلث برمودا فيزعم أنها قاعدة للشيطان وأتباعه من الجن السفلي وهو يستدل على ذلك من خلال الإتيان بآيات من القرأن وبعض الأحاديث الشريفة وبعض ما تناقلته الكتب القديمة رغم أنه لم يتطرق إلى تاريخ حوادث الإختفاء وظروف حدوثها الطبيعية أو حتى إلى التفسيرات العلمية الحديثة التي تناولت تلك الظاهرة والتجارب

فهل هناك صلة فعلاً بين فكرة مثلث برمودا وما ورد من الآيات القرآنية وبعض الأحاديث الشريفة؟ وهل هذا كافي لشرح سبب حوادث الإختفاء ؟ ولا ننس أنه من الممكن تأويل الكلمات بحسب ما نعتقد أنه الصواب.أرى ان الرواية تندرج تحت ما نسميه "نظرية المؤامرة" كعقلية في التفكير، وعلى كل حال أترك لذهنية القارئ الحكم على بعض ما جاء في تلك الرواية التي تشرح قصة إبليس في تأسيس عرشه على الماء في حربه المستمرة إلى يوم الدين ضد بني آدم:


حكاية المثلث بحسب الرواية

adh_qurani.jpg


-
وجد إبليس أن ذرية آدم هدفه ، فتجنب آدم وحواء لإيمانهما القوي وتوبتهما العظيمة (بعد هبوطهما من الجنة)، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمام الأهواء ، فبدأ شرّه يظهر للوجود وبلا حدود.وبعد أن مات آدم و حواء ظن إبليس أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة، وأن بإمكانه الظهور علناً للبشر وشنّ حربه عليهم، لأنهم ضعفاء لا يقدرون على المواجهة فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلان ليبسط نفوذه على الحياة في الأرض. لكن الرب شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه إبليس من الجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه "مهلاييل" ونسبه هو:مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام ، ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار، قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركة رهيبة بين جيش مهلاييل وجيش إبليس، وكتب الرب النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ إبليس من المواجهة (حسب كتاب: البداية والنهاية لابن كثير).

- بعد هزيمة إبليس وفراره من الأراضي التي يحكمها مهلاييل ظل يبحث عن مأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد مهلاييل ، واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمها وتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك فأي مأوى اختار (إبليس) لبناء مملكته؟ طاف (إبليس) في الأرض بحثاً عن المنطقة الملائمة لبناء حلمه ووقع اختياره على منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين وكان اختياره لهاتين المنطقتين لأسباب عدة هي: تقع منطقتي برمودا والتنين (التنين: المقصود هنا مثلث فرموذا الواقع بجوار جزيرة تايوان)على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك.

- أراد إبليس أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطين الجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشرات الآلاف، استغل إبليس قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: {والشياطين كل بناء وغواص} آية 37 سورة ص.

- وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا، فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، قال: فيقربه ويدنيه ويقول: نعم أنت"- رواه مسلم. ووضع إبليس للحيات مكانة خاصة عنده، جزاء ما فعلت له الحية في السماء من مساعدة تسببت في خروج (آدم) و(حواء) من الجنة وذلك بأن جعلها من المقربين لعرشه في مسند أبي سعيد: عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صائد: "ما ترى" ؟ قال: "أرى عرشاً على البحر حوله الحيات"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صدق ذاك عرش إبليس".

- وأسس "إبليس" مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس ، وعن كتاب "آكام المرجان للشلبي"روي عن زيد عن مجاهد قوله:"لإبليس خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر: ثبر، الأعور، سوط، داسم، زلنبور .. أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية .. وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاً أعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا .. أما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم ... أما زلنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق".

- ولم يكن إبليس وشياطين الجن فحسب من تسنى لهم بناء مملكة قوية، بل أيضاً الإنس بنوا حضارات عظيمة، حتى غدى العالم لبني الإنس قرية صغيرة، ولم يعد المكانين المنعزلين عن العالم المسميين برمودا والتنين غائبتين عن عيون الإنس، ذلك أن بفضل التكنولوجيا المتطورة التي اخترعها الإنس من طائرات حلقت في السماء، وسفن طافت البحار، وغواصات بلغت كل قاع، جعلت كل شيء تحت مرمى الأبصار وظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحر ومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأت سراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارة مملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروا معركتهم مع مهلاييل الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة حتى حققوا بذلك نصراً ، عندها صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين.

ظاهرة مثلث التنين وصلته بحوادث الإختفاء



51iSuvb6hTL__AA500_.jpg


رغم شهرة منطقة مثلث برمودا الواقعة في المحيط الأطلسي على مقربة من الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بسبب صلتها بحوادث اختفاء السفن والطائرات التي وصل العلماء إلى إيجاد تفسيرات حاسمة بشأنها ، لكن هناك منطقة أخرى أقل شهرة منها وتقع في منطقة قبالة الساحل الغربي الجنوبي لليابان على بعد 100 كم من جنوب العاصمة طوكيو حيث تملك هي الأخرى تاريخاً من الموت كمثلث برمودا وربما تملك تفسيرات مشابهة لحوادث مثلث برمودا، يخشى البحارة اليابانيون من الإبحار في هذه المنطقة ويطلقون عليها اسم بحر الشيطان (ما نو أومي باللغة اليابانية) كما تعرف أيضاً باسم مثلث التنين ولها أسماء أخرى مثل مثلث فرموزا و "مثلث برمودا المحيط الهادئ ". ويختلف موقع وحجم تلك المنطقة إعتماداً على إختلاف التقارير.

الأسطورة

هناك أسطورة منتشرة حول هذه المنطقة تعود إلى قرون مضت وتزعم أن هناك تنيناً ضخماً ومضطرب يخرج من مسكنه في الأعماق لاصطياد أي بحارة ذوي حظ عاثر يمرون في هذه المنطقة. وكثيراً ما ذكر بحارة يابانيون وقوع أحداث غريبة في هذه المنطقة ، كما ذكروا سماعهم لأصوات رهيبة ورؤية أضواء حمراء فظيعة. وهم يعتقدون أن هناك مخلوق قوي يعيش في قصر منيف تحت الماء ، وهم يسمون هذا الوحش باسم "لي لونج" أي التنين ملك البحر الغربي ، كما يقولون بأن مخبأه مزخرف بالسفن التي يصطادها. وتمتد هذه المنطقة الغامضة من غرب اليابان حتى جزيرة "ياب" في الجنوب إلى الغرب من "تايوان". ومثلما يحدث مع مثلث برمودا ، فإنه قد وقعت أحداث يفوق متوسط عددها عن عددها خارج المنطقة من حوادث الملاحة إلى فشل الإتصالات .

منطقة خطرة


dragon_traingle.jpg


بحلول أواخر عام 1940 ، دفعت حوادث إختفاء السفن في المنطقة الحكومة اليابانية إلى التصريح بأن المنطقة تعتبر منطقة خطرة ، وقررت في أوائل عام 1950 إرسال سفينة أبحاث لدراسة هذه المنطقة ، وبالرغم من تمتع فريق البحث برؤية واضحة وبحر هادئ ، إلا أن سفينة الأبحاث "كياو مارو رقم 5" قد اختفت في 24 سبتمبر 1952 من دون أن تخلف أي أثر وراءها . وفُقدت أرواح جميع أفراد الطاقم المكون من 22 شخصاً إلى جانب 9 علماء ولم يُعثر على السفينة مطلقاً. وبعد سنوات قليلة نسبياً ، تم الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث من الاختفاء الغريب في المنطقة الغربية. وبالنسبة لليابانيين ، فإن هذه الحوادث تعتبر عادية حيث تعود لعدة قرون مضت وما زالت مستمرة حتى اليوم. ومنها مشاهدتهم المتكررة لسفن شبحية Phantom Ships ولم تقتصر حوادث الإختفاء على السفن بل شملت أيضاً الطائرات .

إختفاء 9 مراكب بحرية

بدأت تشهد منطقة مثلث التنين المتصلة بالأسطورة القديمة شهرة واسعة وإهتماماُ متزايداً مع المقالات التي نشرتها الصحف اليابانية في بناير من عام 1955 ، حيث اختفى 9 من المراكب البحرية لأسباب مجهولة ، وأحدها كان فقدانه ناتجاً عن بركان وموجة مد وجزر ، وآخر أرسل نداء إستغاثة SOS ، بينما المراكب الـ 7 المتبيقة كانت عبارة عن قوارب صيد صغيرة. اختفت في الفترة بين أبريل 1949 و أكتوبر 1953 في مكان ما بين جزيرتي مياكي وإيوجيما على مسافة تمتد لـ 750 ميلاً ( 1230 كيلومتراً).

ملامح مشتركة بين المثلثين

comparison.jpg



في الواقع ، تشبه منطقة مثلث التنين إلى حد كبير منطقة مثلث برمودا وقد عُرفت عن كلا المنطقتين حدوث تغيرات حادة في الظروف المناخية مثل الضباب الغير متوقع ، وموجات المد والزلازل البحرية والأعاصير ، وكلاهما يمتلك أمثلة على وجود خطوط غير متوازية ، وعدم وجود الخطوط التي توجه إبرة البوصلة ناحية الشمال والجنوب بشكل صحيح. نظراُ إلى أن كلاً من منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين لا يقعان على الخطوط التي يتطابق فيها الشمال المغناطيسي مع الشمال الجغرافي، بل إن هناك إنحرافاً قدره 6 درجات بين الشمال المغناطيسي والجغرافي عندهما. ويعتبر أكثر وجه للشبه الغير محبوب بينهما هو وجود مستويات مرعبة حقاً من حوادث غرق وحالات الإختفاء.

فرضيات التفسير

البعض يرى أن هناك قواعد لمخلوقات قادمة من الفضاء في أعماق البحر عند هذه المنطقة ويرتكزون في أريهم على مشاهدة متكررة لأجسام طائرة مجهولة تنطلق من البحر فيها. والبعض الأخر يرى أنها تمثل عرش للشيطان على الماء الذي ذكرته بعض الأحاديث النبوية وهو يحضر جنده لمعركة نهاية العالم لكن للآخرين تفسيرات أكثر منطقية لحوادث الإختفاء وهو أن منطقتي التنين وبرمودا هي في الواقع بؤر لإلتقاء الطاقة المغناطيسية والتي تسبب تعطل الأجهزة الإلكترونية والتوجيه الخاطئ في البوصلة، بالإضافة إلى تواجد هيدرات الميثان التي تجعل الماء أقل كثافة من كثافة جسم السفن فتتسبب في إغراقها وتسبب إنفجار الطائرات نظراً لخصائص الميثان الإنفجارية . هيدرات الميثان هذه تنطلق من قاع البحر وتتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية مباشرة (حالة التصعد)، بعد أن كانت مأسورة في طبقات الصخر في قاع البحر وتنطلق بشكل غازي نتيجة الحركات التكتونية والهزات الأرضية مسببة تغير كثافة الماء وبالتالي إلى غرق السفن. كما تتجه أصابع الإتهام إلى البراكين القابعة في أعماق البحر والتي يعتقد أن لها دوراً في إحداث تغيرات امناخية حادة وغير متوقعة.


حفر غامضة في البيرو


pisco2s.jpg


عندما تم تصوير تضاريس أراضي البيرو الواقعة في أمريكا الجنوبية من خلال الأقمار الصناعية، لوحظ آلاف من الحفر الغريبة في وادي بيكسو Pisco على شكل شريط طويل يمتد حوالي 1450 متراً وبعرض 20 متراً في سهل يدعى بـ كاجاماركويلا، يقدر عدد الحفر بـ 6900 ،يمكنك مشاهدة ذلك الشريط من خلال Google Earth عند الإحداثيات 13°42'57.67" S, 75°52' 31.50"W حيث يقطع تضاريس الجبل، المثير في الموضوع أنه لم تتم ملاحظة ذلك الشريط من التكوينات على الأرض إلا بعد تصويرها من الجو. يقدر حجم كل حفرة بحجم انسان ولا يمكن أن تكون مجرد تكوين طبيعي فما هي حقيقتها ؟
ليس لدى السكان المحليين أي فكرة عن الذي صنع تلك الحفر وماالغاية منها ، يقول علماء الآثار أنه ربما جرى عمل تلك الحفر بهدف تخزين الحبوب فيها ولكن مع ذلك كان لدى القدماء طرق أسهل بكثير لصنع مخازن حبوب من أن يقوموا بأعمال شاقة قد تستمر لعقود في عمل تلك الحفر ! ويرى بعض علماء الآثار أنها قد تكون قبوراً من نوع ما تمتد طولياً وكل حفرة تتسع لإنسان واحد لكن لم يتم العثور على أي بقايا من عظام أو حتى أدوات قديمة أو حلي أو كتابات محفورة أو حتى أسنان أو خصل من الشعر ، كما لم يتم ذكرهم في أية أسطورة أو تاريخ ! بعض الأجزاء من الشريط تحتوي على حفر متناهية الدقة في تصميمها وبعضها تصطف متجاورة مع بعض لتشكل قوساً، كما يتراوح عمق تلك الحفر من 6 إلى 7 أقدام (حوالي مترين) ، ولحد الآن لا يتوفر أي دليل يوضح من قام بصنع تلك الحفر ولأي هدف ؟!
إذا دققت النظر في نهاية ذلك الشريط من الحفر ستجد منطقة قاتمة بشكل غير طبيعي وكأنها آثار انفجار !

pisco_explosion_sm.jpg


فهل تحمل أراضي البيرو آثاراً لحضارات متقدمة أو حتى مخلوقات فضائية زراتها ؟! خصوصاً أنه تم العثورأيضاً على رسومات ضخمة لا يمكن ملاحظتها إلا من خلال الأقمار الصناعية وتدعى بخطوط نازكا






المصادر

- ستراينج ماج - موسوعة ويكيبيديا - مدونة آفاق علمية - تحقيق: أمجد القاسم


Fortean Times- The Mystery Spot - - About.com - Top 100 World Msyeteries - inamidst.com World Mysteries - Unexplained Stuff - Wikipedia

- كتاب:"الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة" - د.عائض القرني.



مع تحياتي

منقول
 
Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
 
مشكور اخي على ما انتقيت
مجهودك طيب ويستحق القراءة
واصل ولا تفاصل ولا تحرمنا من تواجدك في منتدى العلوم والمعرفه
انرتنا انار الله طريقك
لك التحية من اخوك سامي
 
Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii


مشكور اخي على ما انتقيت
مجهودك طيب ويستحق القراءة
واصل ولا تفاصل ولا تحرمنا من تواجدك في منتدى العلوم والمعرفه
انرتنا انار الله طريقك
لك التحية من اخوك سامي


شكرا لمروركما

تحياتي لكما
 
آخر تعديل:
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك
 
موضوع غاية في الروعة بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
 
ميرسييييييييييييييييييييييي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top