دفاعا عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

الأمير الجزائري

:: عضو مُتميز ::
إنضم
24 ماي 2009
المشاركات
963
نقاط التفاعل
3
النقاط
17
عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فإننا نتحدث عن حركة إسلامية جهادية سنية سلفية، شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن لا نقول هذا الكلام متاجرة ولا تقرباً لأحد أو تزلفاً لشخص ما، بل رغبة فيما عند الله ثم لبيان الحق ولدفع الشبهات التي تثار على إخواننا المرابطين والمجاهدين على ثرى الشام المباركة.
لقد انطلقت حركة حماس من المساجد ومن داخل الشعب الفلسطيني، ولم تكن صناعة أنظمة عربية ولا غير عربية،
ولذا فقد حققت ما لم تحققه كل التنظيمات التي سبقتها، ولم تنقل حماس صراعها إلى خارج فلسطين كما فعل غيرها، بل لم تنقل صراعها ضد أحد سوى اليهود المحتلين والمغتصبين لفلسطين، ولم يكن هذا الأمر تكتيكاً سياسياً بل هو موقف ثابت لدى الحركة منذ نشأتها وتأسيسها كما يعلم الجميع.

وتعاملت حماس مع جميع الأنظمة العربية وغير العربية بشكل متوازن، وفيما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ووفقاً لثوابت قضيته الشرعية، ورفضت وترفض رفضاً شديداً وتحت أي ظرف من الظروف التنازل لأي نظام عن ثوابت القضية الشرعية والعادلة، وليس أدل على هذا من رفضها طوال تاريخها العروض المحلية والدولية بعدم استهداف قادتها مقابل تقديم بعض التنازلات، فرفضت إعطاء الدنية من دينها فقدمت دماء مؤسسها وقادتها رخيصة في سبيل الله، وإن الكثير من الأنظمة لتدرك أن فلسطين هي مفتاح العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية فتحرص على وجود عمل لها أو صلة بالفلسطينيين الوطنيين، ومن هذا المنطلق أقاموا العلاقات مع حماس وغيرها، واستفادت حماس من ذلك وفقاً لرؤيتها لا لرؤية تلك الأنظمة أو الأطراف، وفيما يخدم مصالح وثوابت القضية الفلسطينية.
إن الذين يتهمون حماس بالتشيع أو موالاتها للشيعة لمجرد أن بعض قادتها زاروا إيران، فلعلهم يتهمونها غدا بالشيوعية لكون بعض رموزها زاروا روسيا وطلبوا دعمها، أو بموالاة شافيز أو غيره من الأحرار في العالم ممن ناصروهم لعدالة قضيتهم.
هؤلاء الذين يتهمون حماس ويغلقون أبوابهم في وجهها ويمتنعون عن نصرتها، أفلا يكون لديهم قدر من الحياء والمسؤولية، إذ كيف يمتنعون عن نصرتها ولا يريدونها أن تذهب إلى غيرهم، وكأنهم لن يرضوا عنها إلا إن رأوها منتحرة أمام أعينهم!
ألم يفقه هؤلاء أبجديات عقيدتنا في التعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين فضلاً عن التعامل مع من ينتسب للإسلام! ألم يفقه هؤلاء أن تحقيق الولاء والبراء لا يتعارض ولا يتنافى مع التعامل معهم!
والعجب من موقف هؤلاء في إقرارهم أو سكوتهم عن التعامل بل والتعاون مع الصليبيين المعتدين، ولم نسمع أو نقرأ لأحدهم كلمة في إنكار هذا البلاء المبين.
أفلا يخجل هؤلاء، أفلم تذهب الشدائد بأحقادهم وبغضهم الأعمى، أفلا يتقون الله، ففي الوقت الذي يمطر إخوانهم بقذائف وصواريخ اليهود، يقذفونهم هم بألسنتهم الحداد، أفلا ينظر هؤلاء لشعوب الغرب والشرق وهي تقف وتهب نصرة للمظلومين، وهم يتفرجون شامتين، ليت شعري لأي دين ينتسب هؤلاء، وعن أي عقيدة يتكلمون!
ولو كانت حماس تريد من تعاملها مع إيران مكسباً مادياً فطريق التعامل مع أمريكا والغرب هو الأقصر لذلك، ولكنها لا تريد إلا تحقيق رضا الله عز وجل من خلال تحقيق مصالح شعبها وثوابته الشرعية وتمد يدها لمن يتعاون معها على هذا الأمر طالما أنه لم يؤثر على الثوابت.
ولو أن أهل السنة فتحوا الباب وذهبت حماس لغيرهم لصح اللوم، فكيف وهي قد طلبت العون ولم تُجب كما سمعنا ذلك من قادتها، ألم يرفض إسماعيل هنية مجرد متابعة الشيعة في صلاتهم، ونقلت لنا وسائل الإعلام ذلك المشهد، وما كل ما يعلم يقال، وليس من مصلحة حماس أو الحكمة استعداء الآخرين.
غدا ستنتصر حماس – بإذن الله - فهل يرضى هؤلاء أن يقول المسلمون: إن إيران هي التي دعمت، وهي التي وقفت، فهي التي تستحق تمثيل المسلمين وتستحق دعمهم؟
ألم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم دخول خُزاعة الحلف معه في صلح الحديبية بالرغم أنها لم تكن على الإسلام، لما في ذلك من مصلحة تفريق جبهة الأعداء وإضعافها أو حتى التقليل منها. جاء في شرح السير الكبير (4/1422-1423): " ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك، إذا كان حُكم الإسلام هو الظاهر عليهم... وإلى ذلك أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: إن الله تعالى ليُؤيدُ هذا الدين بأقوام لا خَلاق لهم في الآخرة" والحديث أخرجه البخاري ومسلم.
ألم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم في جوار المُطعم بن عدي، وهو مشرك، وعلم أمته كيف ترد الجميل حين قال في أسارى بدر: "لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى، لتركتهم له" أخرجه البخاري.
أم أن القوم لا يقتنعون بفعل رسولنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام!
وما أعجب تلك القسمة التي جاء بها الصليبيون وأعوانهم لوصف الدول بدول اعتدال ودول إرهاب وتطرف، والأعجب أن يزج باسم حماس السنية مع إيران الشيعية، ثم يأتي من بني جلدتنا من يصدق هذه القسمة ويتبناها، بل يبدأ بالتعامل مع إخوانه بناءً عليها، كيف لا؟! وقد سمعنا وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ليفني تخطب في الكنيست الصهيوني في بداية العدوان قائلة: إننا ندافع عن الدول العربية ضد إيران وحماس!
إذًا فهي من يحدد اليوم للدول العربية والشعوب الإسلامية أعداءها، بل وتقسم لهم المعادلة، والعجب أن تقوم بعض الصحف العربية بتكرار تلك المزاعم الأميركية والصهيونية، والمثير للدهشة أن الكيان الصهيوني بناءً على تلك القسمة يقع في جبهة الاعتدال!

أما المقاومة والجهاد حتى وإن كان سنياً خالصاً فهو في جبهة التطرف والتشيع عندهم، بل ينصح هؤلاء حماس بأن تبتعد عن الأجندة الإيرانية، وألا تستفز الكيان الصهيوني بإطلاق صواريخ، وأن لا تورط نفسها في حرب غير متكافئة مع أقوى جيش في المنطقة! ولربما غلفت هذه النصيحة بغلاف الشفقة على الشعب الفلسطيني والحرص على مصلحته، وهي في حقيقتها دعوة للاستسلام ولتمرير مشروع " الشرق الأوسط الجديد"، وإلى إلقاء النفس إلى التهلكة التي حدثنا عنها أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه بقوله: "الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا و نصلحها و ندع الجهاد" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وهل لنا أن نسأل هؤلاء سؤالاً محيراً: لقد عبتم على الشعب الفلسطيني الجهاد بالحجر والمقلاع وقلتم: أنه انتحار، ثم عبتم عليها الصواريخ وقلتم: محلية بدائية، فما بالكم اليوم تلومونها على الصواريخ الروسية أو الصينية! وهل ارتبطت مقاومة الشعب الفلسطيني بإيران أم بالاحتلال الصهيوني؟!

وهل الشعب الفلسطيني بحاجة لمن يأمره ويوجهه ويدله على طريق الجهاد والبطولات والتضحيات، أم أن عقيدتنا وتاريخنا وواقعنا وجرائم عدونا هو الذي يدفعنا لذلك.
لماذا يراد توريط حماس في الأزمة السورية رغم ان موقفها كان معتدلا فهي تريد كل الخير للشعب السوري قيادة وشعبا ؟
لماذا يراقبون حركة حماس بالمجهر في تصرفاتها اتجاه القضية السورية ويسكتون عنها عندما تتعرض للدمار ؟
إن ما يحدث في سوريا من ثورة لا تعترف بها كل الأنظمة العربية وأكثر من نصف الشعب السوري إضافة إلى المثقفين والشعراء والسياسيين والفنانيين والديبلوماسيين والجيش السوري . فلماذا تعاقب حركة حماس وحدها أم ان هناك نية مبيتة ؟
إن ماتقوم به حماس هو أبسط شيئ تقوم به اتجاه النظام العربي الوحيد الذي إحتضن المقاومة بكل أطيافها من خالد مشعل إلى عبد الله شلح إلى أحمد جبريل رغم ما شكل ذلك عليها من مخاطر وضغوطات .
لسنا بصدد الدفاع عن النظام السوري ولكن كلمة الحق تقال فهو النظام الوحيد في دول الطوق التي رفضت توقيع معاهدة السلام والأرض مقابل السلام . ورفضت طرد حركات المقاومة كما رفضت وقف السلاح نحو حزب الله اللبناني .

 
اهلا الاخ الفاضل : الامير الجزائري
الف شكر على الموضوع
وعلى الدفاع عن الحركة الشريفة
في هذا الزمن العجيب
والذي كثر فيه الخونة باسم القومية وباسم الوطنية
والامر من هذا كله باسم الاسلام
ما كتبته اخي الفاضل هو معالم في الطريق
تشبه تلك المعالم التي خطها سيد قطب رحمه الله
ارجو الله ان بنفع بها من كان في قلبه ذرة ايمان
طيب الله اوقاتكم
 
عودة موفقة اخي الأمير ...
لا أدري لماذا تشن هذه الحرب على حماس...وفي نفس الوقت من كل سنة ...ولله هرمنا من هذه المواضيع ..شكرا
 
اسمع يا أخ أسامة
أنا هنا للمناظرة والتحدي ومن لديه العدة فاليتقدم ... كرهنا من أصحاب الخربشات ومن يلقي كلمتان ينقلهما ممن يسيطرون على عقله فيرميها هنا ثم ينصرف ... أنا هنا للدفاع عن كل الشرفاء ... عن كل من يوجه سهامه نحو العدو الحقيقي للأمة ولا أفرق في ذلك بين حزب الله الشيعي وحركة حماس السنية وحتى شافيز الفنزويلي ...
وإذا كان هؤلاء في الميدان يواجهون أشرس عدو عرفه التاريخ فنحن هنا لاقتلاع الجذور الداعمة للعدو .
تحياتي لك وعذرا لأنني دخلت غاضبا .
 
عودة موفقة اخي الأمير ...
لا أدري لماذا تشن هذه الحرب على حماس...وفي نفس الوقت من كل سنة ...ولله هرمنا من هذه المواضيع ..شكرا

تحية لك يا اخت البسكرية 1990
إن المتفرج هو أحسن لاعب كرة في العالم
وأن من يجلس امام شاشة الكمبيوتر ويشغل المكيف فهذا أحسن سياسي في العالم يحسن النقد والتجريح .... أما اولئك الذين يحاصرهم العالم ويدفعون أرواحهم كل لحظة دفاعا عن شرف هذه الأمة فهؤلاء دائما مخطئون لنهم يضربون الصهاينة
لكن هذا لن يكون لن يكون ولن نهرم دفاعا عن الشرفاء
لأن لولا هؤلاء الرجال (بعد الله ) لكانت اسرائيل تسرح وتمرح من طنجة إى سمرقند
لو كنا ندرك الساسة جيدا لوقفنا كلنا ندعم هؤلاء الذين على القل يعيقون اليهود من التوسع
 
اسمع يا أخ أسامة
أنا هنا للمناظرة والتحدي ومن لديه العدة فاليتقدم ... كرهنا من أصحاب الخربشات ومن يلقي كلمتان ينقلهما ممن يسيطرون على عقله فيرميها هنا ثم ينصرف ... أنا هنا للدفاع عن كل الشرفاء ... عن كل من يوجه سهامه نحو العدو الحقيقي للأمة ولا أفرق في ذلك بين حزب الله الشيعي وحركة حماس السنية وحتى شافيز الفنزويلي ...
وإذا كان هؤلاء في الميدان يواجهون أشرس عدو عرفه التاريخ فنحن هنا لاقتلاع الجذور الداعمة للعدو .
تحياتي لك وعذرا لأنني دخلت غاضبا .

اهلا الاخ الفاضل الامير الجزائري
لكن عليك ان تتوقع انك تناقش من لا يملك عقل
وتناقش من يملك حقدا على حماس وفقط
وتناقش من يقف درعا حفاضا على الصهيونية
فاستعد اخي الفاضل لهذا النوع من البشر
والذي يتلاعب بنصوص الشريعة بطريقة عبثية
طيب الله اوقاتكم
 
جزء من حوار مع عبد الله النفيسي يقول فيه :
على السنة أن يحلوا مشكلة المرجعية:
وردًا على سؤال حول ميل الأميركان للتعامل مع الشيعة أكثر من السنة، أوضح النفيسي أن حاكم العراق الأسبق برايمر كان قد عقد مؤتمرًا صحافيًا في بغداد بعد عام من حكمه لها فسأله صحافي سني نفس هذا السؤال فأجابه برايمر ذلك لأن الشيعة لديهم عنوان ومقر نذهب إليه للتفاوض ألا وهو المرجع أما أنتم فأين عنوانكم وأين مرجعيتكم؟ موضحًا أن العرب السنة يجب أن يحلوا مشكلة المرجعية والفتوى التي أصبحت بلا قيود.
ولفت النفيسي إلى أن إيران تدعم جهات معروفة بسنيتها فهي تدعم حماس شهريا بـ 23 مليون دولار لتغطي رواتب موظفيها، موضحًا أن العرب السنة باعوا حماس فتلقفتها إيران، مشددًا على أننا لو أردنا تقليص الدور الإيراني في منطقتنا فعلينا أن ندعم مثل هذه الحركات ونحل مشكلة المرجعية لأن حماس اضطرت لقبول مساعدات إيران عندما خذلها العرب

المصدر: مفكرة الإسلام
 
بآركـ الله فيكـ أستاذنا الفاضل
مساهمة لامعة فعلا

---
الوضع السياسي الطاغي على الأمة الإسلامية
هو وضع مفاجئ لم يتوقعه أحد، ولهذا كان موقف البعض غير متسرع
لأنه لا أحد يعلم ما أبعاد ما يحدث في الساحة
فحماس الحركة الإسلامية كذلكـ متفاجئة
وأكبر إنجاز لها رحيل نظام مبارك فسيأهلها لخوض معتركات جديدة تساعدها على بحث الوضع بشكل جيد في غزة بشكل خاص.
أما بشأن وقوفها مع نظام الاسد فلا يوجد بيان واضح يؤكد ذلكـ
لو كنا نفكر بمنطق سوريا كنا نشكرها ونصفق لها قبل ايام من اندلاع الثورة
لأنها كانت من دول الممناعة والنظام الجزائري كان يدعم ولازال يدعم مواقفها حكومة وشعبا
لأن فكرة النظام السائد كانت تمثل شيء عادي بالنسبة لشعب سوريا.
وبعد قيام الثورة تغير المعطيات فما موقف حماس؟
موقف حماس هنا لا يكون مباشرة بمقاطعة نظام الأسد لأنه من الغباء على سياسيين فعل هذا
كان الأجدر أن نتساءل لماذا حماس؟
لو نلوح في الأفق نجد أن سوريا تحتوي هي الأخرى على تنظيم الإخوان، يعني لوكانت حماس مخطأة في قراراتها لما تردد إخوان سوريا في نقدها وإعادة توجيه مركبتها، بل التزموا الصمت لأنهم يدركون قيمة الموقف في النفوس.
هناك دائما مواقف عكسية يجب علينا أن نفهمها وأن لا نحاول تجاهلها لأن الكلام الذي تطرقت إليه ليس بجديد ولكن البعض لا يريد الإقتناع به.
 
اسمع يا أخ أسامة
أنا هنا للمناظرة والتحدي ومن لديه العدة فاليتقدم ... كرهنا من أصحاب الخربشات ومن يلقي كلمتان ينقلهما ممن يسيطرون على عقله فيرميها هنا ثم ينصرف ... أنا هنا للدفاع عن كل الشرفاء ... عن كل من يوجه سهامه نحو العدو الحقيقي للأمة ولا أفرق في ذلك بين حزب الله الشيعي وحركة حماس السنية وحتى شافيز الفنزويلي ...
وإذا كان هؤلاء في الميدان يواجهون أشرس عدو عرفه التاريخ فنحن هنا لاقتلاع الجذور الداعمة للعدو .
تحياتي لك وعذرا لأنني دخلت غاضبا .

يا الامير لا تتباكى على حماس وفي نفس الوقت تهاجم القاعدة التي تحارب اكبر داعم لعدو حماس
انا لست بالخب ولا الخب يخدعني حماس جزء من النظام العربي العميل المتواطئ على حماية دولة الكيان الصهيوني

 
يا الامير لا تتباكى على حماس وفي نفس الوقت تهاجم القاعدة التي تحارب اكبر داعم لعدو حماس
انا لست بالخب ولا الخب يخدعني حماس جزء من النظام العربي العميل المتواطئ على حماية دولة الكيان الصهيوني

اذا كانت حركة المقاومة الاسلامية حماس
جزء من النظام العربي
فالحركة السلفية الخادم المطيع والذليل للنظام العربي
ثم الم تسال اخي الفاضل عن سبب هروب الحركات السلفية
بكل انواعها من مواجهة الصهيونية
طيب الله اوقاتكم
 
اذا كانت حركة المقاومة الاسلامية حماس
جزء من النظام العربي
فالحركة السلفية الخادم المطيع والذليل للنظام العربي
ثم الم تسال اخي الفاضل عن سبب هروب الحركات السلفية
بكل انواعها من مواجهة الصهيونية
طيب الله اوقاتكم





(لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ)


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
إنّ المسؤولية الملقاة على كاهل علماء المسلمين ودعاتهم عظيمة, فالأمّة بأشدّ الحاجة إلى التوجيه في هذه الظروف الحالكة, والتي تتعرّض فيها الأمّة لأخطارٍ مصيرية.
هذا البيان أمر الله به وحذّر الذين يكتمون الحق فقال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ), ويقول سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ).
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من كتم عِلمًا ألجمه الله يوم القيامة بلجامٍ من نار".

وقال العلماء: "لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة".

فمِن هذا المنطلق نذكر بعض الأمور نصيحةً وإبراءً للذّمّة أمام الله:
إنّ ولاة الأمر هؤلاء, من ملوكٍ وأمراءٍ ورؤساء; ليسوا أهلًا لأن يقودوا الأمّة, بل إنهم ليسوا أهلًا لأن يقودوا قطيعًا من الغنم فضلًا عن ما يزيد عن مليار مسلم.
ليسوا أهلًا لأن يرأسوا شركة فضلًا عن أن يتحكموا بمصير مقدرات أثرى الأمم على وجه الأرض.
ليسوا أهلًا لأن يرأسوا شركة مقاولات فضلًا عن أن يديروا مملكةً تمتد من الصين إلى المغرب, وتتحكم بمناطق استراتيجية وخطوطٍ رئيسيةٍ للتجارة العالمية, وتتحكّم بأهم المضائق المائية في العالم.
فإن فسد الأمراء ازدادت مسؤولية العلماء في توجيه الأمّة, فأين البيان المرجو في هذه الظروف يا علماء الإسلام؟
ففي اليمن الفقر في ازدياد, الأميّة في ازدياد, الفِتن القبلية التي تسيل بسببها دماء المسلمين في ازدياد, انتشار النفوذ الإيراني السياسي في ازدياد, مع قيامهم بنشر عقيدةٍ منحرفةٍ دخيلةٍ على اليمن, هذا مع الارتماء المخزي للحكومة وعمالتها الفاضحة لأمريكا.
والوضع في الجنوب يشتكي ظلمًا وتعسّفًا اجتمع مع عدم المبالاة من قِبل الحكومة لحقوق الناس.
فأين دور العلماء في خضمّ هذا الوضع المزري والذي يُنذر بتحقق ما هدّد به الرئيس اليمني الشعب بتحقيقه؛ وهو أن يصبح أهل اليمن يقتتِلون من حي إلى حي ومن طاقةٍ إلى طاقة, أمّا هو فسيصفي ما بقي في خزانة الدولة ثم يخرج وحاشيته بينما تنحدر البلاد إلى هاوية الحرب الأهلية.
قد ذكرت ازدياد الفقر والبطالة والفِتن القبلية كمشاكل على العلماء أن يبينوا الحلول لها, ولكن قبل هذا كله وأهم من كل ما ذكرت هو أنّ هناك سياسة أمريكية تقوم بتنفيذها الحكومة اليمنية وبتمويلٍ غربي لإبعاد أهل هذه البلاد عن دينهم بشتّى الوسائل, من مشاريع للمرأة, وتغييرٍ للمناهج الدراسية, وربط علاقاتٍ مع شخصياتٍ اجتماعية لتأهيلهم لأدوار العمالة لأمريكا, ولا ننسى الحملة الشرسة على مفهوم الجهاد وحقيقته وتقديم إسلامٍ مبتورٍ مستسلمٍ للإرادة الأمريكية.
هذا كله يحدث بمرأى ومسمعٍ منا, ولا بد من حملاتٍ مضادةٍ يقودها العلماء لتبيين ما اشتبه واختلط على الناس.
وأمّا ما يتعلق بالجنوب, فإننا نتساءل: لماذا تتعامل الحكومة بهذه الوحشية الإسرائيلية مع الذين يطالبون بحقوقهم في المحافظات الجنوبية, في الضالع الدبابات قصفت المنازل, وفي عدن ولحج وحضرموت يطلق العسكر الحي على الناس في الشوارع بطريقةٍ يهوديةٍ صهيونيةٍ بلا اعتبارٍ لحرمة الدم المسلم, فأين أنتم يا علماء اليمن من ذلك؟ أين أنتم من القصف المدفعي لآل عقيل وآل مثنى والحدد ثم آل حتيك في مأرب؟ لمصلحة من هذا القصف؟ أليس لمصلحة أمريكا؟


إنّ الأمراء قد ضلّوا ولا أمل فيهم, فقد اتّسع الخرق على الراقع, وبلغ الانحراف أقصاه والانحطاط أدناه, وهذا يجعل مسؤولية العلماء اليوم عظيمة.
يقولون: "نسكت حتى لا نخسر مكتسباتنا الدعوية"! فهل الحفاظ على الجامعة أو المركز أو البرنامج في القناة الفضائية أهم من الصدع بالحق والحفاظ على مصالح الأمة الكبرى؟! أهم من الدعوة إلى حماية الأمة من المشروع الاستعماري الأمريكي؟!

إمرأة من أستراليا عرفت الحق فأسلمت, ثم سمِعت أنّ اليمن كانت هي أرض الأنصار الذين نصروا الإسلام فهاجرت إليها مع ابنيها لتعيش بين المسلمين وتربّي ابنيها في بيئةٍ إسلامية, جاءت مهاجرةً في سبيل الله تاركةً الدنيا وراء ظهرها لله, وكم من نساء الأمة يلهثن وراء الدنيا ويتمنين زوجًا يخرجهنّ من أرض المسلمين إلى الغرب لتعيش زُخرف الدنيا الزائل المضل, وأما أم عمر فقد تركت الحياة المريحة في أستراليا لتعيش في اليمن من أجل دينها, فقدّمت الحكومة الأسترالية طلبًا إلى الاستخبارات الأمريكية التي قامت بدورها بأمر الحكومة اليمنية أن تسجن الأخت, فبادرت سريعًا بتلبية الأمر وقاموا بوضع الأطفال الذين هم دون السادسة تحت الإقامة الجبرية, وبذلك تجاوزوا حتى الأوامر الأمريكية والأسترالية فصاروا ملكيين أكثر من الملك, وصليبيين أكثر من الصليبيين, ويهودًا أكثر من اليهود, وأمّا الأخت فكانوا يحققون معها ست ساعات يوميًّا وهي واقفة لعلهم يجدون معلومةً يتقرّبون بها إلى سيّدهم الأمريكي.
قالت لهم الأخت أم عمر: إنني امرأة, وجئت إليكم إلى اليمن مهاجرةً في سبيل الله وأنتم الأنصار.
فردّ عليها المحقق: إننا نصارى ولسنا أنصار.

يا علماء اليمن, بل يا علماء العالم الإسلامي, ألا تستحق منكم ابنتكم أم عمر كلمة مناصرة؟ لماذا هذا السكوت؟
والعجيب أنّ أم عمر كانت مرتبطةً بمؤسسةٍ تعليميةٍ تتبع بعضًا من أكثر علماء اليمن نفوذً وتأثيرًا ومن أكثرهم حظوةً عند الحكومة العميلة, ومع ذلك فلم يكلِّفوا أنفسهم عناء استخدام هذا النفوذ للإفراج عن أختهم التي لجأت إليهم وصار واجبًا عليهم مناصرتها, بل أداروا ظهرهم إليها وخذلوها, بالأمس خذلوا الرجال واليوم يخذلون النساء, فضعوا عنكم رداء الدعوة واقعدوا في دوركم فهو خيرٌ لكم من التصدر للعلم والدعوة عندما تكون المصلحة لكم ثم الاختباء تحت الطاولة عندما تتطلّب منكم الدعوة وقفةً صادقة.

يا علماء الأمة, أمر الإسلام بطاعة ولي الأمر ليحفظ به الإسلام, فكيف إذا كان ولي الأمر هو الذي يحارب الإسلام, هل يُعقل أن يأمر الإسلام بطاعة من يسعى جاهدًا في حرب الدين؟!
أمر الإسلام بطاعة ولي الأمر ليحفظ المسلمين ويدافع عنهم ويحفظ أنفسهم وأعراضهم وأموالهم, فكيف إذا كان ولي الأمر هو الذي يقاتل شعبه لصالح العدو؟
أمر الإسلام بطاعة ولي الأمر ليحفظ عورات المسلمين التي لا يفتأ العدو يحاول الاطلاع عليها, فكيف إذا كان ولي الأمر هو الذي يتجسّس على المسلمين لصالح العدو؟ وكيف إذا كان ولي الأمر هو الذي يعمل جاسوسًا لصالح أمريكا؟
مِن أولياء الأمور هؤلاء مَن سرق من أموال المسلمين المليارات باسم بناء الجيش, حتى إذا حان أوان قيام الجيش بواجبه بالدفاع عن البلاد قال ولي الأمر: "إنّ الجيش يعجز عن ذلك ويجب الاستعانة بالأمريكان", فإن كان ولي الأمر هذا يعجز عن الدفاع عن المسلمين; فليتنحى جانبًا ليحكم البلاد من هم أقدر منه.
إنّ الذين هم أقدر منهم على حراسة الأمة وحمايتها والنهوض بها بعد عقودٍ من الابتزاز الغربي والحكم العميل هم المجاهدون الذين عركتهم الحروب وصقلتهم المعارك.
إنّ إخواننا من حركة الشباب المجاهدين في الصومال أثبتوا كفاءتهم في إدارة أمور البلاد وفقًا للشريعة الإسلامية, والطالبان في أفغانستان يلقِّنون الجيش الأقوى في العالم -الذي يتوكّل عليه حكامنا للدفاع عنهم- دروسًا في المقاومة والمناورة, وكلما جاء الأمريكان بخطّةٍ أفشلها رجال طالبان.

إنّ المسلمين يمرون اليوم في منعطفٍ خطيرٍ ومرحلةٍ حاسمةٍ من تاريخنا, ولا يصلح لها إلا أهل الأمانة والشجاعة والتضحية والحنكة السياسية والخبرة العسكرية, وهذه الصفات لا تتوفر في القائمين بالأمر اليوم من ولاة الأمور المضيعين للأمانات, الجبناء أمام الغرب, الشجعان على شعوبهم, الذين هم آخر الناس تضحيةً, الذين لا تتجاوز حنكتهم السياسية فن العمالة والخيانة, ولا توجد لديهم خبرةٌ عسكرية فهم ليسوا من أهل المعارك وإنما هم من أهل القصور والملذات.

إنهم يضيعوننا, فأمريكا وإسرائيل تسيطران على أمتنا, وما هو إلا قليل حتى تدخل إيران لتنتزع حصتها من الكعكة.
ولا يقف اليوم ولن يقف غدًا أمام هذه المشاريع الاستعمارية إلا المجاهدون الصادقون من أبناء الأمّة.
إيران اليوم هي أكثر دول المنطقة تطورًا في التصنيع العسكري, إيران اليوم عطاؤها العلمي أكثر من المعدل العالمي بأحد عشر مرة, إيران اليوم على مشارف الانضمام إلى الدول المالكة للسلاح النووي, والقيادة الإيرانية -كما هو معلوم- لا تعمل من أجل المشروع الإسلامي إنما تعمل من أجل المشروع الرافضي الفارسي, وستكون أول ضحايا إيران شعوب الخليج السنية, فأين أنتم يا علماء أهل السنة؟
بالأمس كنتم تحذروننا من الروافض, والآن منكم من يدعو صراحةً إلى طاعة ولاة الأمر ولو كانوا روافض كما في العراق, فما أسعد العدو بكم!

يا علماء أهل السنة, ما هو برنامجكم لمقاومة المد الرافضي الذي يجتاح المنطقة من إيران إلى اليمن؟
بالله عليكم هل ولاة أمركم أهلٌ لأن يقاوموا إيران؟ إنّ إيران تنفق عائداتها النفطية على بناء جيشها, وولاة أمركم ينفقون أموالهم على حماية وحراسة المحتل الأمريكي من ضربات المجاهدين.
معاذ الله أن ندعو إلى إسالة دماء المسلمين.
معاذ الله أن ندعو إلى الفتنة وإشعال الحروب.
معاذ الله أن ندعو إلى قتل الأبرياء.
هذا كلام الأمريكان وعملائهم وإعلامهم.
إننا ننادي بالدفاع عن حياة الأمّة ومواردها,
ندعو إلى الدفاع عن حقوقنا.
ندعو إلى إقامة دين الله الذي ما خلقنا الله إلا لذلك (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
نحن لم نُخلق لهذه الدنيا وإنما خُلِقنا للآخرة, وهذه الدنيا دار بلاءٍ وعمل, فهبّوا أيها المسلمون لذلك واعبدوا الله وأخلصوا له وأعلنوا الولاء له وللمؤمنين, وأعلنوا البراءة من أعداء الله من يهودٍ وأمريكان ومنافقين, ولنعِش بالشريعة السمحة التي جاءت للخير ولم تأتِ للتضييق على الناس (يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
قال ربعي بن عامر وهو يحدِّث الفرس عن سماحة الإسلام: "ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد, ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة, ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام".
فالدنيا ضيقة على من لم يعرف الإسلام, وهي واسعةٌ للمسلم, والأديان الأخرى جورٌ وظلم, فالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية وكذلك الديمقراطية -التي هي دينٌ يريد الغرب أن يفرضه علينا- كلها جورٌ وظلم يظلم بها الناس أنفسهم, والإسلام عدل.
إنّ الكلام على المنبر بمفرده لا يكفي, المسألة ليست تسجيل شريطٍ أو طبع كتاب, الكلام المجرّد عن العمل, المجرّد عن تزويد المجتمع بخطواتٍ عمليةٍ نحو التغيير لا يغني في مرحلتنا هذه, القضية تحتاج إلى تبيينٍ باللسان وعملٍ بالجوارح والأركان, ولا بد من أمور:

أولًا: تبيين التوصيف الشرعي الصحيح لحكّام العالم الإسلامي, لابد من تبيين خيانتهم العظمى للأمانة المناطة بهم, لابد من تبيين أنهم يقودون الأمة إلى الهاوية, وأنهم لا يحرصون على مصلحة أحدٍ إلا مصالحهم الشخصية ومصلحة أسيادهم الأمريكان, وأنهم يجروننا قسرًا إلى مستنقع السيطرة الأمريكية, لابد من تبيين أنهم ليسوا مسلمين وإن تمسّحوا بلباس الدين.

ثانيًا: إنّ هناك صراعًا إسرائيليًّا وأمريكيًّا من جهة وإيرانيًّا من جهةٍ أخرى للسيطرة والنفوذ على مناطق أهل السنة, لقد ضيّعنا حكامنا حتى أصبحنا غنيمةً ينتهبها الروم والفرس الجدد, وإنه لا مخرج لنا إلا أن نجتمع وراء قيادةٍ رشيدةٍ تسعى لتحقيق مصالح الأمة.

ثالثًا: لابد من إحياء الروح الجهادية في الأمّة, فإنّ خطر الكفار لن يُزال إلا بذلك, يقول تعالى: (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً), فعلى مَر التاريخ لم توجد دولة بلا جيش, ولم يوجد استقلالٌ وسيادةٌ إلا إن كانت هناك قدرةٌ على الدفاع عنها, فإن كان الحكّام العملاء اليوم يرون أنهم لا يستطيعون البقاء إلا بحماية الجيش الأمريكي فإنّ أهل السنة ليسوا بذلك الضعف وليسوا بتلك المذلة, وهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم لو كانوا تحت قيادةٍ مؤمنة رشيدة (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا).

رابعًا: لابد من توجيه الأمّة التوجيه الصحيح, وذلك من خلال دعوتهم إلى الثوابت والأساسيات من أولوياتنا اليوم, وعدم إشغالهم بما هو دون ذلك, لابد من علاج الكفر قبل المعصية, ولابد من الحفاظ على رأس المال قبل الربح, ولابد من جمع الناس على المُجمع عليه قبل المختلف فيه.

لقد كانت الحملة الأمريكية شرسة, قاومها البعض في البداية ولكنهم عندما وجدوا حرّها وضعوا السلاح واستسلموا حتى قال أحد المنتسبين إلى الدعوة: "الحمد لله أنّ أمريكا راضية عنّا".
إنه لم يبقَ إلا المجاهدون, هم الأمل, هم حبل النجاة الأخير إذا قُطِع يُعتبر البرنامج الأمريكي الصهيوني لاحتلال أمّة الإسلام كاملةً قد تم, فهم في حملتهم هذه لا يهاجمون قُطرًا وإنما يهاجمون الأمّة أجمع, فإمّا أن ننصر المجاهدين فنكسب كل شيء, وإمّا أن نخذلهم فنخسر كل شيء.

الحكّام سقطوا منذ زمن, بل هم لم يكونوا واقفين في صف الأمّة في أي يومٍ من الأيام حتى نقول إنهم سقطوا, فهُم العملاء منذ أن صعدوا إلى الحكم إلى اليوم, ولكن الكثير من العلماء الذين يهب إليهم الناس في الأزمات يبدو أنهم اختاروا منهج السلامة, ولكنّ المجاهدين يبحثون عن (سلامة المنهج) وليس عن (منهج السلامة), فهُم قد رفعوا شعار "إما الشريعة وإما الشهادة".

إنّ الحال اليوم هو كما كان عليه حال أهل الحق في زمن عيسى, الحكم الروماني المستبد ما ترك مجالًا للمعارضة, فخنع اليهود وخنع أحبارهم فخرج عيسى عليه السلام على هذا الوضع ولم يتبعه إلا الشباب.

نحن اليوم نحتاج إلى حسمٍ في قضيتين وإلا سقطنا:
القضية الأولى: فِرّ من الحكّام فرارك من المجذوم. لا تجالسهم, لا تفاوضهم, لا تأمل فيهم خيرًا, لا ترجُ منهم صلاحًا, فهُم كالدجّال؛ إن دخلت عليه فتنك وإن فررت منه نجوت. هم لا يريدون خير الأمّة وإنما هم مؤامرةٌ عليها, فلا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق.
ويتبع هذا ومن نتائجه أن نسعى جاهدين لإزالتهم, وأن نؤمن أنّ الأمّة لا يمكن أن تتحرك شبرًا إلى الأمام -شبرًا واحدًا- إلا بإزالتهم.
القضية الثانية: لا تشاور أحدًا في قتل الأمريكان, قتال الشيطان لا يحتاج إلى فتوى, لا يحتاج إلى مشورة, لا يحتاج إلى استخارة, هم حزب الشيطان, قتالهم هو فريضة الوقت, وصلنا وإياهم إلى "إمّا نحن وإمّا أنتم", نحن ضدان لا يجتمعان, هم يريدون أمرًا لا يقوم إلا بزوالنا, فهي معركةٌ مصيرية, هي معركة موسى وفرعون, هي معركة الحق والباطل.

وأخيرًا, فإنّ دَور الفتوى أن تحمي الإسلام وليس الأمريكان, دور الفتوى أن تحمي الضوابط الشرعية وليس الضوابط الحكومية. والعالِم دَوره الصدع بالحق لا الترقيع للحكّام والبحث لهم عن مخرجٍ كلما وقعوا في واقعة, فإن كان العالِم لا يستطيع أن يجهر بالحق لعذر الإكراه; فإننا ندعو المسلمين أن يتبعوا العلماء الذين لا يخافون في الله لومة لائِم, وأمّا الذين يصوِّبون الحكّام في كل شيء ويخطِّؤون المجاهدين في كل شيء فهؤلاء هم علماء السلطان فاحذروهم.

نسأل الله أن يثبِّتنا على الحق وأن يرينا الحق حقًّا ويرزقنا اتِّباعه, ويرينا الباطِل باطلًا ويرزقنا اجتنابه, والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم

 
بكل صراحة خويا ماصبت مانقول الجملة اللي نكتبها تجيني رطيل
لخاطرش الحية راهي مخلطة و الواحد مافهم فيها حاجة

نقولك حاجة ربي هو اللي خلقها هو اللي راه عارف بخبايا كل واحد منا امالا هو اللي غادي يحاسبنا فردا فردا

ماشي عباد الله سحاسبو عباد الله

مهم الموت لاسرائيل و تحيا من يرسل صواريخه عليها لا بغا شيعي
ومستعد نتحالف مع الشيطان لوكان نصيبه يحارب اسرائيل

والله ينصر المجاهدين اللي راهم يحاربو في اعداء الدين
 


صور بيت اسماعيل هنية من الداخل (رئيس الوزراء الفلسطيني)



مجموعة صور مميزة للقائد الشيخ اسماعيل هنية

مجموعة صور مختارة و مميزة للقائد الشيخ اسماعيل هنية

صورالشيخ الاستاذ اسماعيل هنية

صور رئيس الوزراء الفلسطيني


صور منزل الأخ اسماعيل هنيه رئيس الوزراء الفلسطيني

مجموعة صور لاسماعيل هنية

صور قائد المسلمين اسماعيل هنية

صور قادة حركة حماس



صور قيادة حكومة حماس

صور الشيخ اسماعيل هنية

صور اسماعيل هنية

مجموعة مختارة صور الاخ القيادي اسماعيل هنية

مجموعة مختارة صور الاخ القيادي اسماعيل هنية

مجموعة مختارة صور الاخ القيادي اسماعيل هنية

مجموعة مختارة صور الاخ القيادي اسماعيل هنية

مجموعة مختارة صور الاخ القيادي اسماعيل هنية




 
1_831473_1_34.jpg


يمكن لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية أن يسجل براءات اختراع عديدة في دنيا السياسة العربية، فهو أول رئيس وزراء يخطب في المسجد ويؤم المصلين ويحفظ القرآن عن ظهر قلب ويجلس على رصيف المعبر مع العابرين بانتظار أن يفتح لهم ليمر حيث مقر سلطته المهددة منذ يومها الأول.
لا يحظى هنية المولود عام 1963 في مخيم الشاطئ بعلاقات واسعة مع القادة العرب والرسميين، وهو بالتأكيد لا يعرف الكثير من السياسيين الغربيين، غير أن الرجل الذي اختارته كتلة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) البرلمانية ليكون رئيسا للوزراء بعد انتخابات برلمانية اكتسحتها الحركة عام 2006 يحظى بشعبية كبيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، وتحول مع الحصار إلى رمز للجماهير حتى خارج فلسطين.
كلفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل حكومة بعد الانتخابات التي خسرتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها عباس نفسه، وبدا الرجل مقبلا على مهمة ثقيلة لتأمين احتياجات نحو أربعة ملايين فلسطيني موزعين في الضفة الغربية وغزة، والمواءمة بين شعارات المقاومة ومتطلبات السلطة.
قدرات تصالحية
برز هنية في بداية حياته السياسية باعتباره من معتدلي حركة حماس تبعا لتصنيفات الإعلام والخصوم، فقدرة الرجل على الحوار وعلاقاته الحسنة مع قادة جميع التنظيمات جعلت منه رجل التسويات مع الآخرين في غزة كلما تأزمت المواقف الداخلية.
لكن علاقاته وقدراته التصالحية لم تمكنه من إقناع بقية الفصائل بالمشاركة بحكومته الأولى، وهكذا لم يمنح وقتا طويلا لإدارة الحكومة قبل أن يجد نفسه محاصرا بين مطالب عربية وغربية للاعتراف بإسرائيل والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية.
وبين قمع إسرائيلي متصاعد ومناكفات تنظيمية قادتها أجهزة الأمن الخاضعة للرئيس الفلسطيني، بلغت حد محاولة اغتياله مرتين أضيفتا لمحاولة إسرائيلية سابقة تعرض لها برفقة الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة في 6 سبتمبر/أيلول 2003، وتجاهل عربي تام، وجد إسماعيل هنية نفسه محاصرا في غزة عاجزا حتى عن الوصول إلى الضفة الغربية.
وبعد نحو عام عين رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية التي تلت توقيع اتفاق مكة بين حركتي حماس وفتح، وعين سلام فياض وزيرا للمالية في حكومته، وسيعين عباس في فترة لاحقة فياض خلفا لهنية، لكن فياض لن يتمكن من مد سلطته إلى معقل هنية في غزة.
لم يحسم اتفاق مكة الصراع بين برنامج حماس وبرنامج الرئيس الفلسطيني المسلح بحركة فتح ودعم غربي وعربي وقبول إسرائيلي غير مستتر، وكانت الصدامات بين مسلحي حماس وأجهزة الأمن التي يقودها محمد دحلان ذروة الصراع على الأرض، سرعان ما فرضت حماس سيطرتها على غزة ليفك عباس الاشتباك بالسيطرة على الضفة وحل حكومة الوحدة الوطنية بقيادة هنية متجاوزا المجلس التشريعي.
على لائحة الاغتيالات
عقب "الحسم" أو "الانقلاب" الذي قادته حكومة الوحدة على أجهزة الأمن المتمردة، ظل هنية يعتبر عباس رئيسا شرعيا بينما كان الأخير يصر على أن يتسلم قطاع غزة ليعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل "الانقلاب"، رفض هنية وإصراره على أن تسليم القطاع يجب أن يسبقه إعادة تشكيل أجهزة الأمن على ما يراها أسسا وطنية حال دون تجاوز الخلاف.
بعد "الانقلاب" شددت إسرائيل حصارها لتخنق القطاع وتم عزل هنية عربيا، إذ جرى التعامل مع حكومته باعتبارها حكومة مقالة تسيطر بالقوة على غزة، بينما أكدت الجامعة العربية والحكومات العربية على اعترافها بشرعية عباس باعتباره منتخبا وممثلا لجميع الفلسطينيين.
يتربع هنية المنحدر من قرية الجورة القريبة من عسقلان المحتلة عام 1948 منذ سنتين على قمة قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، لكن الرجل يصر على أنه لن يعترف بإسرائيل، وهو يؤمن أن كل محاولات اقتلاع حكومته وحركته من السلطة سببها رفض الاعتراف بإسرائيل.
تنقل هنية بين المعتقلات الإسرائيلية والكتل الطلابية وعرفه أهالي غزة إماما وخطيبا مفوها مثلما عرفوه رئيسا للوزراء لا زال يقطن في بيته القديم في مخيم الشاطئ، وينتقل حين يخف الخطر على قدميه بين بيته ومسجده القديم، ويبدو الرجل كربان يبحر وسط العواصف لكنه يصر على غرس مرساته في مخيم الشاطئ لتذكره أنه مجرد لاجئ.
 

القدس -رويترز- في مبادرة جديدة لتحقيق السلام في الشرق الاوسط عرض رجل أعمال اسرائيلي على رئيس الوزراء الفلسطيني مبلغ مليار دولار أمريكي ان استطاع هو ونظيره الاسرائيلي الجلوس سويا والتوصل الى اتفاق للسلام.
ويقول رجل الاعمال الملياردير أفي شاكيد الذي جمع ثروته من ادارة مواقع لممارسة القمار على شبكة الانترنت انه حشد مجموعة من الممولين الدوليين الذين أبدوا استعدادهم لضخ المال فورا في حالة التوصل الى اتفاق.
وقال شاكيد ان دفعة أولى قيمتها 100 مليون دولار أمريكي ستدفع على الفور ان نجح رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية زعيم حركة حماس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في مجرد الجلوس سويا وبدء المحادثات.
ويبدو أن فرص نجاح المبادرة لا تذكر فحماس تدعو الى تدمير الدولة اليهودية بينما تعتبر اسرائيل حركة حماس منظمة ارهابية.

المصدر: جريدة الرأي الأردنية
 



"هنية" وآخرين على موقفهم من بن لادن




شكر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في أول ظهور له عقب مقتل أسامة بن لادن، موقف رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية من بن لادن عقب إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مقتله على يد قوة مارينز أمريكية في باكستان.

وكان هنية قد استنكر قتل بن لادن على أيدي قوات أمريكية خاصة، معتبراً ذلك ضمن "سياسة البطش" الأمريكية وسفك الدم "العربي والإسلامي".

هذا واستغل بنيامين نتنياهو تصريحات هنية للتشهير بحركة حماس على انها حركة ارهابية تدعم "الارهاب"، ويعد هنية من الأقلية الذين نعوا بن لادن من المسؤولين العرب والمسلمين.
 
غريب أخي الأمير أن نصل الى اليوم الدي ندافع فيه عن من يجاهدون نيابة عن مليار مسلم
و يمنعون اسرائيل من التوسع و يضحون ان لم يكن بأرواحهم و بكل فرد من عائلاتهم فبأموالهم و براحة بالهم
و يرضون بالحصار و الجوع و الملاحقة و اللاءمن على حياة الدلة و التبعية و الخيانة التي يرضى بها غيرهم
اللهم انصر حماس و من يساندها و اخسف باليهود و ادنبابهم
 
غريب أخي الأمير أن نصل الى اليوم الدي ندافع فيه عن من يجاهدون نيابة عن مليار مسلم
و يمنعون اسرائيل من التوسع و يضحون ان لم يكن بأرواحهم و بكل فرد من عائلاتهم فبأموالهم و براحة بالهم
و يرضون بالحصار و الجوع و الملاحقة و اللاءمن على حياة الدلة و التبعية و الخيانة التي يرضى بها غيرهم
اللهم انصر حماس و من يساندها و اخسف باليهود و ادنبابهم

أهلا الباتروس
شفتي كيف يتهجمون على حماس ؟؟؟؟
يلقونها في البحر ويطلبون منها ألا تتبلل .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top