تصادم النظريات الإيديولوجية في العالم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,585
نقاط التفاعل
17
النقاط
77
بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان كريم
وجمعة مباركة

---

تصادم النظريات الإيديولوجية في العالم

تعلمون سادتي بعد تبلور الفكر الأوربي وسلكه لطريق الثورة والتحرر انبثق عنه عدة مسالكـ أخرى خاصة بعد أن شهد العالم الثورة الصناعية والحربين العالميتين وظهور العالم الجديد الممثل في الو.م.أ
---

النظرية اليبرالية:

هي نظرية مستمدة من قيم الثورة الفرنسية السامية أو من القيم الأستقراطية وهي تذهب لحرية الفرد في العيش والإمتلاكـ وتشجع على الفردية التآمة بعدما شهدته فرنسا من ظلم الكنسية والأنظمة الإقطاعية.
بقيت هذه النظرية سائدة تماما حتى وصلت لأعلى مراتبها أين صار الفرد يتحكم في كل شيء
ولكن على عكس الذي كان متوقع فإنها خلقت فروقات جوهرية بين أفراد المجتمع أين صار القوي يطوي الضعيف.
فجاءت:


نظرية المسؤولية الإجتماعية:

وهي نظرية تبنت مبادئها الو.م.أ جاءت لتهذيب اليبرالية ولإعادة صياغة مفاهيمها وجعل المجتمع يعيش رفاهية الحرية والعيش الكريم.
احتوت في أهم مبادئها مقولة "حريتكـ تنتهي عند بداية حرية الآخرين" وهذا رد صريح على مبادئ النظرية اليبرالية.

النظرية السلطوية:

نظرية السلطة سادت في معظمها في أنحاء العالم الثالث حيث يعاد كل شيء للسلطة "الإعلام السياسية، الإقتصاد، الممتلكات وحتى سوق الخضر..."
تتميز بسيطرة السلطة على الشعب بمختلف مؤسساتها خوفا من انفلات قد يحدث ((حسبما يرى بعض الملاحظون)).

النظرية الشيوعية:

الشيوعية أسمى درجات الإشتراكية يعني هي المبدأ الحقيقي للنظام الإشتراكي، الذي تبنته روسيا (الإتحاد السوفياتي سابقا)
حيث تقر هذه النظرية بضرورة الإمتلاك العام لكل الوسائل
والعدل العام بين الأفراد والتشبع بالقيم الإجتماعية
المناهضة لليبرالية خاصة.
جاءت كرد واضح على النظرية الليبرالية التي تدعو للتحرر الشخصي
فهي تعبر عن كونها سلطة واحد لشعب مجتمع مدنيا
لا يفرق بين أفراده ولا يتلكـ فرد عن فرد ميزة ما.

---

باختصار شديد هذا هو مجال التصادم الإيديولوجي بين هذه النظريات
لم نتطرق لمؤسسيها وأهم شخصياتها لكي لا ندخل في صراع فكري بين الشخصيات
لأن المراد هو نقد وتوجيه هذه النظريات.

الآن وأنتم على سكة النقاش وأمامكم أربع نظريات
لكم المجال يفتح لتقدموا رأيكم

bxA51359.gif


حقوق النشر
كتبه: sharp1989
متابعة: روز 22
منتدى اللمة الجزائرية
12/08/2011
 
آخر تعديل:
بسم الله الرحمن الرحيم




الحركات و الأفكار الإجتماعيه لها بالغ الأثر على الشعوب خصوصا ان نتجت بعد الثورات ,لذلك من المهم ان نركز على هذه النقطه في العاالم العربي لاننا امام تغيرات كبيره و نخشى منها ان لاتؤدي و تحقق اهدافها في كل بلد ,
بالنسبه لنقدنا لهذه النظريات والمذاهب الفكريه سيكون من نظره دينيه وعقليه لان لنا تشريع سماوي يحث عقولنا و ننطلق منه ,وسأحاول قدر الامكان ان الخص او على الاقل اقترب من الهدف من هذا الطرح
حسنا النظريه الليبراليه كما نعلم انها نتاج الثوره في اوروبا و بما ان الطابع الديني المستبد هو الذي يتحكم بتلك الفتره فإن هذه التوجه جاء مطلقا الفكر للفعل والتخيل والتملك ومعاديا للدين في الامور الإقتصاديه والسياسيه وهذا شيء طبيعي لأن الدور الكنسي كان متسلطا على الذوات ويذنب الأفراد ويهددهم بالخطايا والعقاب واللعنه- فنرى كثير من الأساطير والقصص والخرافات نشأت في ظل سيطرة الكنيسه - وحين انتصرت الشعوب كان أصحاب التحرر او الليبراليون يرفضون كل ماله علاقه بالدين و الضمير فالكسب المادي هو الهدف لذلك كانت التحذيرات الغربيه توضح خطوره هذا التوجه ومعاداته للأخلاق
فهذا المذهب لا يمثل إلا أنفلات الشعوب بعد القمع الذي حدث لها,لأن الواضح والجلي ان الحريه الشخصيه هي دائما الباعث والمسيطر والموجه وهي الغايه والوسيله والهدف والنتيجه ,لذلك اقول انه من الخطر ان تترك الشعوب العربيه بعد تحررها من انظمه فاسده بل لابد من توجيه سليم لأن الشعب المكبوت عندما ينفجر فأنه ينفلت من كل نظام سياسي,إجتماعي ,ديني ,ثقافي . و من حيث النتائج أرى ان الحريه المطلقه لاتحقق نتائج إبدا بل مايحدث هو تمزيق للمجتمع وفوضى تنتاب المؤسسات والمصالح العامه وإحتكار الإعلام وتوجيهه لمصالح شخصيه وهذا ليس بحريه !
فخرج هذا الحراك من عبودية الكنيسه إلى عبودية الفكر .

انهي هذه النظريه بـــ: ( تزيد عبودية الإنسان لنفسه كلما قال انا حر في تفكيري )
اما نظرية المسؤوليه الإجتماعيه,فهي تثبت فشل التحرريه لأن العقل لابد ان يخضع لنظام يظبطه ويشرع حدوده ويهذب أفكاره , فجاءت هذه الحركه تدعو لظبط النفس وظبط الإعلام ووضع مقاييس وقواعد وتدقيق وانظمه لكل مايعرض على المجتمع وهنا تتضح الفر وقات فالليبراليه لم تكن تضع حدودا لشيء ,ويتضح من مسمى النظريه انها تهتم او تريد ان تهتم بالأداب العامه وبالرقابه المجتمعيه والسلوكيه لكل مايحدث وان تركز على المسؤليه التي افتقدت لها سابقتها وان تضع نظم مهنيه وتعليميه واعلاميه في اطار مسؤوليه المجتمع ومايناسبه ومايرفضه ,هي بالفعل افضل من الليبراليه إلا ان الولايات المتحده -او مانسميه هنا ذنوبنا المتحده- لم تحقق نتائج ,فالحقوق غائبه والمسؤليه ضائعه والإعلام هابط والإقتصاد مستغل والحكومه انتهازيه ولم يفلح أصحاب هذه النظريه او دعنا نقول الفكره بتحقيق شعارهم (المسؤليه والحريه حق و واجب)

اما بخصوص النظريه السلطويه او نظرية السلطه فيكفينا ان نتحدث او ننقد اي دوله عربيه ومعاملتها لشعبها لندرك المعنى والأهداف لهكذا نظريات او أنظمه ,اصبح العربي يدرك واقعه لكنه يزيد وقوعا فيه ,,,
نأتي للنظريه الشيوعيه ,التي يعلمها الأغلبيه ويدرك نتائجها واهدافها فهكذا نظام يحدد لكل فرد نتاجه وحقوقه ويسيطر على الثروه العامه ويلغي أمتلاك المؤسسات والاراضي لأفراد المجتمع ,فكما هو واضح من هذه الحركه او هذا المذهب انه نتيجه معاديه لليبراليه والرأسماليه بحكم ان الشيوعيه مذهب تحول للدين ومذهب ديكتاتوري يلغي الحقوق وهذا يتعارض تماما مع الحركات الأوروبيه,لم يتبقى من المذهب الشيوعي إلا ماتحكم به دوله روسيا حتى الآن وان شاء الله من زوال إلى زوال ,فهذه الحركه وسابقتها كلها تتعارض مع بعضها وتتعارض كلها مع الإسلام , لا اعتقد ان اي نظام سياسي يلغي الأديان سيكون ناجحا لأن الروح تحتاج إلى الروحانيات بين الحين والآخر وأنهدام هذا الفكر والتوجه بهذا السرعه يثبت ذلك

كل التوفيق
 
إضافة أكثر من رائعة سيدتي
تعمدت طرح المواضيع كما ذكرت في بداية كلامكـ حول اتجاهات الثورات العربية
لا نقصد الإتجاه السياسي بل الإتجاه الفكري والنمط الذي يقود المجتمع لعدة عقود
فإما أن يقرر أن يكون إيجابيا باتباع طريق يرسمها لنفسه أو سلبيا بأحد الطرق المتبعة سابقا
والتي حسبك وجهتي لها الإنتقادات كتصويب لها.
الآن ونحن على مفترق طرق بناء عالم عربي جديد
الكل يتساءل أي الطرق أصوب لإتخاذه كمسلكـ صحيح يحقق رغبات الشعوب في الحرية.
وهل تتخذ بمثل ما تقود القوى الكبرى في العالم أم يجب تغيير شيء منها
وكيف ومن يستطيع عمل ذلك التغيير؟


 
تسائل مهم وجوابه بسيط ...( الإسلاميه الوسطيه)
لا إفراط ولا تفريط لا نشدد ولا نتساهل ونلغى انفسنا بأنفسنا ,نتعامل مع المستجدات كأفكار وكقيم ندرسها نحللها نعرف من ورائها نطرحها للنقاش نعي مستقبلها وليس حاضرها فقط , نستقبل التقنيات الجديده ليس لأنها تقنيه بل لكي نضع لنا قوه شبابيه نستفيد منها -بما انه يصعب ان اخمن مستقبل الإنتاج العربي سأقول نستفيد وليس ننتج -لا ان نبقى كما كنا لا ان نطالب للحريه من منطلق الحريه والتحرر وزوال الأنظمه والإنفتاح وكل المسميات الأخرى ,
لاتوجد حريه مهذبه ومنسقه مثلما يضعها ديننا الإسلامي لأنه مهما وضعت نظريات وانتجت حركات و ظهرت اديان وعقائد وانتماءات فسيضل الإنسان عاجزا على ان يضع قانوان متكاملا يضمن له حقوقه و واجباته واملاكه واقتصاده وكيانه وكل ماهو ارضي ,فتشريعنا سماوي ونحن ارضيون أذا الحل لا يحتاج إلى الكثير لكي نصل إليه

كل التوفيق على هذا الطرح المتميز ,تنقلنا من موضوع مهم إلا اهم
 
تسائل مهم وجوابه بسيط ...( الإسلاميه الوسطيه)
لا إفراط ولا تفريط لا نشدد ولا نتساهل ونلغى انفسنا بأنفسنا ,نتعامل مع المستجدات كأفكار وكقيم ندرسها نحللها نعرف من ورائها نطرحها للنقاش نعي مستقبلها وليس حاضرها فقط , نستقبل التقنيات الجديده ليس لأنها تقنيه بل لكي نضع لنا قوه شبابيه نستفيد منها -بما انه يصعب ان اخمن مستقبل الإنتاج العربي سأقول نستفيد وليس ننتج -لا ان نبقى كما كنا لا ان نطالب للحريه من منطلق الحريه والتحرر وزوال الأنظمه والإنفتاح وكل المسميات الأخرى ,
لاتوجد حريه مهذبه ومنسقه مثلما يضعها ديننا الإسلامي لأنه مهما وضعت نظريات وانتجت حركات و ظهرت اديان وعقائد وانتماءات فسيضل الإنسان عاجزا على ان يضع قانوان متكاملا يضمن له حقوقه و واجباته واملاكه واقتصاده وكيانه وكل ماهو ارضي ,فتشريعنا سماوي ونحن ارضيون أذا الحل لا يحتاج إلى الكثير لكي نصل إليه

كل التوفيق على هذا الطرح المتميز ,تنقلنا من موضوع مهم إلا اهم


معك كل الحق ....و ترفع لك القبعة صراحة :re_gards:
++ شكرا لصاحب الموضوع ....هذه المواضيع اللتي نستفيد منها
 
معك كل الحق ....و ترفع لك القبعة صراحة :re_gards:
++ شكرا لصاحب الموضوع ....هذه المواضيع اللتي نستفيد منها


حياكم الله /كل التحيه والشكر
 
سلام للأخ:
في نظري أخي الكريم الثورت العربية القائمة غيرت في الكثير من المفاهيم المتداولت سابقاًفيما يخص جانب الثورة وجانب التحرر وجانب النهضة وسيتجه الفكر الإيدولوجي القائم حالياً في العالم العربي بالخصوص إلى قبلة سيطيل سجوده فيها ...ربما.....
تغير ألآن مفهوم الثورة ...كيف يدرس للنشء الصاعد كفاح الأجداد ضد مستعمر غربيي عاث في أرضهم فساداً
ضناً مني أن مفهومها سيتغير إلى كون هته الثورة ثورة فكر وذهن وواقع وثورة كبرياء..ثورة يقضة.....
تختلف كثيراً نظريات الغرب عن نظرية لعالم العربي ....لإاكيد ان اللبيرالية صنعت لنفسها ثورة ....لكن أخي لعد نصرها ظهر عيبها...خلقت تلك الفروقات الكبيرة التي عرت تقريباً إسم الثورة والنهضة عليها.....
فنتاج النظرية اللبيرلية ... هو في حد ذاته أزمة
فمستحيل أن يضبط الإنسان حياته كمنبه الساعة...حقوق واجبات وحريات ومسؤوليات....معتقدات وديانات...أفكار.وذهنيات مختلفة أخي ....لا تصح نظرية تضبط واقعنا ..بل يصح واقع ننتظر فجر يومه كل مرة....

تعمدت عدم تحليل تلك النضريات الغربية ...
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top