- إنضم
- 7 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,234
- نقاط التفاعل
- 23
- النقاط
- 37
سلام لكل ناس اللمة وهدي غيبة
كبيرة توحشتكم بزاااف فيها ....أكيد
تعرفوني ولي مايعرفنيش يدير روحو
يعرفني ......بتمهبيلي طبعاً
كبيرة توحشتكم بزاااف فيها ....أكيد
تعرفوني ولي مايعرفنيش يدير روحو
يعرفني ......بتمهبيلي طبعاً
=الزوالي و لافريم=
كنت شابا زاواليا وهبني الله عقلا فاستطعت التوفيق بين
الدراسة و
العمل لكي اعين عائلتي الفقيرة ، كانت تدرس معي احدى
البنات و
اسمها " فيفي" و كانت تفريمي كثيرا جدا جدا ، فكانت
تقول لنا ان
اباها يملك العديد من الفيلات و الشقق و السيارات
"فبوجيتلها" و درنا
لافير و شبعتني سلاطة بلا "فينيقرات" من شدة الكذب ،
كانت تقول
ان بيتهم محروس بالكلاب و الأسلاك الشائكة و حقل الغام
و
ليقاردكور و كاميرات مراقبة و ما شابه لأن اباها خشين
بزاف حسب
قولها ، المهم كانت زعمة "فايشن" و الحالة حالة ، تموت
على
الموضة و عرض الأزياء و كل شيئ يشير الى الأنانيش ،
أخذت
علاقتنا تتطور شيئا فشيئا فبدأت اعرف عنها اشياء كنت
اجهلها ،
بدأت اعرف انها كذابة و منافقة ههههههههه ، المهم و
بعدها فرشتها
فرشة كحلاء ، ففي احد الأيام رن هاتفي من نوع"قرلو"
فعفست
على قلبي و اخرجته اما الملأ و رديت و قد كان اتصالا منها
فقالت لي
"شيغي مون باغ آ آشتي اين نوفال فيلا آ سطاوالي اي اون فا باغتيغ
دومان" فبدأت الأحلام الوردية تراودني و اكملت طريقي
الى المنزل
اطير فرحا لأنني ضنيت انني درت لافير معها و في اليوم
الموالي
اتصلت و قالت لي انهم لن يذهبوا اليوم لخلل في البرمجة و
قالت
انهم سيذهبون في اليوم الموالي ، ذهبت الى الحومة و انا اطير
فرحا
فلعبت مقابلة في حومتي القديمة و ودعت اصدقائي و قلت
لهم
انني سأذهب للعيش مع الأنانيش فودعوني واحدا واحدا و
اتذكر ان
صديقي العزيز آنذاك "عيسى بيتزا" اهداني كاسكيطة
لاكوست تاع
لامافيا لكي لا أصبح انوشا ، انهينا المباراة و توجهت الى
البيت
شغلت التلفاز و بما انني زوالي ماعندناش باغابول آليبوك
طحت
فاليتيمة بكل تأكيد و كانت نشرة الثامنة و اذا بي ارى
"حلوتي
الجميلة المرفهة" رافدة مطرح و طالعة فالدروج و تزغرت و
ادركت
انهم رحلو سكان البيوت القصديرية الى سكنات جديدة في
ضواحي
بئر توتة و ادركت ان دارهم تقع بضواحي ديار الشمس و
الحراسة لم
تكن سوى من خاوتها "لامافيا" و حقل الألغام لم يكن
سوى "لابوبال
لي عند دارهم" ، ادركت ان الكذب في بلادنا داير الظل و
وجدت
واحدة تفهمني و هي زوالية سطايفية فحلة مثلي و نحن
نعيش حياة جميلة
سعيدة
في قربي يملأه العطف و الحنان و القطرة تاع المطر