جاء في حديث معاذ ((...ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى فأخذ بلسانه فقال تكف عليك هذا قلت يا نبي اللهوإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم فيالنار إلا حصائد ألسنتهم)) فالإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات، ثم يحصد يوم القيامة ما زرع.
وعن أبي هريرة قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الجنة قال ((التقوىوحسن الخلق)) وسئل ما أكثر ما يدخل النار قال ((الأجوفان الفم والفرج))
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخطالله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا))
وفي الحديث ((من وقاه الله شر ما بين لحييه ، وشر ما بين رجليه دخل الجنة)).
والأحاديث في ذلك كثيرة.
وما أجمل ما قاله الشاعر:
وعن أبي هريرة قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الجنة قال ((التقوىوحسن الخلق)) وسئل ما أكثر ما يدخل النار قال ((الأجوفان الفم والفرج))
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخطالله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا))
وفي الحديث ((من وقاه الله شر ما بين لحييه ، وشر ما بين رجليه دخل الجنة)).
والأحاديث في ذلك كثيرة.
وما أجمل ما قاله الشاعر:
احفظ لسانك أيها الإنسان ------ لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من صريع لسانه ------ كانت تهاب لقاءه الشجعان
كم في المقابر من صريع لسانه ------ كانت تهاب لقاءه الشجعان
قالالحافظابن رجبدخلوا على بعضالصحابة في مرضه ووجهه يتهلل فسألوه عن سبب تهلل وجهه , فقال ما من عمل أوثق عنديمن خصلتين , كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني , وكان قلبي سليما للمسلمين.
وقالالحسن: من علامة إعراض الله عنالعبد أن يجعل شغله فيما لا يعني.
ومر رجلبلقمانالحكيموالناس عنده , فقالله : ألست عبد بني فلان ؟ قال بلى , قال الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا ؟ قال بلى, قال فما بلغ بك ما أرى ؟ قال صدق الحديث , وطول السكوت عما لا يعنيني
وقالابنبريدة: رأيتابنعباسرضي الله عنهماأخذ بلسانه وهو يقول ويحك قل خيراتغنم أو اسكت عن شر تسلم , وإلا فاعلم أنكستندم . قال فقيل له : ياأبا عباسلم تقول هذا ؟ قال إنه بلغني أن الإنسانليس على شيء من جسده أشد غيظا يوم القيامة منه على لسانه إلا قال به خيراأو أملى به خيرا.
فنسأل الله أن يجعل ألسنتنا رطبا بذكره
-تزكية النفوس-
الأحاديث في السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله
وقالالحسن: من علامة إعراض الله عنالعبد أن يجعل شغله فيما لا يعني.
ومر رجلبلقمانالحكيموالناس عنده , فقالله : ألست عبد بني فلان ؟ قال بلى , قال الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا ؟ قال بلى, قال فما بلغ بك ما أرى ؟ قال صدق الحديث , وطول السكوت عما لا يعنيني
وقالابنبريدة: رأيتابنعباسرضي الله عنهماأخذ بلسانه وهو يقول ويحك قل خيراتغنم أو اسكت عن شر تسلم , وإلا فاعلم أنكستندم . قال فقيل له : ياأبا عباسلم تقول هذا ؟ قال إنه بلغني أن الإنسانليس على شيء من جسده أشد غيظا يوم القيامة منه على لسانه إلا قال به خيراأو أملى به خيرا.
فنسأل الله أن يجعل ألسنتنا رطبا بذكره
-تزكية النفوس-
الأحاديث في السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله