الميثولوجيا الاغريقية ’حرب طروادة وعن اخيل '

barca.moha

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 ماي 2009
المشاركات
6,705
نقاط التفاعل
2,073
النقاط
351
الجنس
ذكر
بــسم الله الرحمـــن الرحيم
.......

موضوعي بكل بساطة يتكلم عن ((Achilles))
...
....
....



الميثولوجيا الإغريقية

هي مجموعة من الأساطير الآتية من المعتقدات والديانات التي احتضنتها الحضارة الهلينستية (الإغريقية). كان أغلب هذه الأقاصيص مألوفا لدى عامة الشعب الإغريقي. على غرار الديانات التي كانت منتشرة حينذاك، آمن الإغريق بوجود آلهات عدة، كما ربطوا بين كل آلهة وأحد النشاطات اليومية. أفروديت مثلا، كانت إلهة الحب ، بينما كان آريس إله الحرب ويميلان إله الموتى. بالرغم من أنه يمكن عد المئات من الموجودات التي يمكن أن تعتبر "آلهة" حسب التصورات القديمة، إلا أن حضور أكثرها اقتصر على جوانب هي أشبه بالفولكلور منها إلى مماراسات دينية. العبادة الفعلية اقتصرت على بضعة آلهات فقط، وبالأخص الآلهات الثلاثة عشر الأولمبيانية (نسبة إلى مقرها في جبل أولمبوس أو أولمب). تعتبر الآلهات الأولمبيانية المركز الذي تنتظم من حوله المعتقدات الهلينستية القديمة، تعتبر بيرسيفون (راعية الألغاز الإليوسينية) الاسثناء الوحيد هنا. كانت العديد من القرى والمدن تملك معتقدات خاصة بها، ترتكز على مجموعة من الحوريات والآلهات المحلية.


الآلهات والشخصيات

الخليقة:
كاوس -- أيثر -- أورانوس -- غايا
الجبابرة:
كرونوس -- ريا -- أطلس -- بروميثيوس -- إبيميثيوس -- سيلين -- أوسينوس -- هيليوس -- ليتو --
الأولمبيانيون:
زيوس -- هيرا -- بوسيدون(بوزييدون) -- أفروديت -- هيفايستوس -- ديونيسوس -- أبولون -- هيرميس -- ديميتر -- آرتيميس -- أثينا(آثينا) -- آريس -- هيستيا
آلهة أخرى، حوريات وأرواح:
آيريس -- مويرا -- هيب -- هيكات -- أسكليبيوس -- بيرسيفون -- أيولوس -- إروز -- إوس
حرب طروادة:
إريس -- باريس -- هيلين --- مينيلوس -- أجاكس -- هيكتر -- بريام -- أخيل - -بريسيس -- باتروكلوس -- أجاميمنون -- كاساندرا -- أوريستيس -- أينيس
أبطال رئيسيون:
هيراكليس -- بيليروفون -- بيجاسوس -- ذيسيوس -- مينوس -- مينوتور -- دايدالوس -- إكاروس -- أوديب
الهالكون الآخرون:
أوروبا -- ميداس -- سيسيفوس -- أورفيوس -- باندورا -- ديوكاليون -- نرجس -- أمازون -- بيجماليون -- أطلنتا
عبادة:
ألغاز إليوسينيان -- هيرما -- ألعاب بانهيلينيك -- بارذينون -- برورونيا -- دودونا -- مايناد -- أوراكل -- ديلفي

..........

الإلياذة والاوديسا

الإلياذة تحكي قصة حرب طروادة وتعتبر مع الأوديسا أهم ملحمة شعرية إغريقية للشاعر الأعمى هوميروس المشكوك في وجوده أو أنه شخص واحد الذي كتب الملحمة وتاريخ الملحمة يعود إلى القرن التاسع أو الثامن قبل الميلاد.. وهي عبارة عن نص شعري. ويقال أنه كتبها مع ملحمته الأوديسا. وقد جمعت أشعارها عام 700ق.م. بعد مائة عام من وفاته . وتروي قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتدور أحداث الإلياذة والأوديسا حول الآلهة البشر . وصورها في شكل ساخر وبين فيها أن البشر يتأثرون بالصلاة . ولهم إرادة حرة يصنعون من خلالها قراراتهم ويتحملون أخطاءهم . والملحمتان يكملان بعضهما . وكلمة إلياذة هي كلمة ألليوس القسم القديم لمدينة طروادة. وتدور حول ملحمة المسيني أخيل الذي ابحر لطروادة من بلاد الإغريق لينتقم من باريس الذى قام بغوايه هيلين زوجه الملك منيلاوس ملك اسبرطه و من ثم هرب معها الى طرواده,فقام الاغريق بتجريد حمله ضخمه للثأر بقياده اجاممنون اخو منيلاوس,وقد هاجم جيش إمبراطور طروادة . والاوديسا تروي قصة الأمير الإغريقي أوديسيوس (اوليس )عند عودته من طروادة,و التى تعرض فيها للعديد من الاخطار مع طاقم سفينته . وكانت قصائد هوميروس من الأدب الشعبي وكانت تروي شفاهة وكانت تضم هاتين الملحمتين الطويلتين اللتين نسج علي منوالهما الشعراء فيرجيل باللاتينينية ودانتي بالإيطالية وملتون بالإنجليزية ملحماتهم .

......

حرب طروادة

خطف "باريس" "هيلين" الجميلة .. فاندلعت الشرارة

حصان طروادة .. وحرب السنوات العشر

مثلت الأساطير الإغريقية مجالاً رحباً للمبدعين في كافة المجالات من سينما وموسيقى وأوبرا وفن تشكيلي، ومن أبرز تلك الأساطير الملهمة التي تمزج بين الخيال والواقع أسطورة حرب طروادة أو حصان طروادة وبطلتها هيلين التي سجلها "هوميروس" في ملحمته الرائعة "الإلياذة" وجسدتها عدة أفلام سينمائية كبيرة، وهي تمثل بحق أغنية حب وصرخة حرب.
بدأت قصة هذه الحرب الشهيرة التي امتزجت فيها الأسطورة بالواقع عندما وقعت هيلين الفاتنة زوجة الملك العظيم منيلاس ملك إسبرطة القوية، في حب "باريس" نجيل بريام ملك طروادة التي كانت تنافس أسبرطة في الجاه والنفوذ. وحينما نفذت سهام كيوبيد بين الاثنين أثناء زيارة باريس لإسبرطة مبعوثاً من والده تبلورت خطة اختطاف هيلين واصطحابها إلى طروادة، وقد ذهبت معه مختارة طائعة بعد أن ربط الحب بين قلبيهما.
ولم يقف الزوج المطعون الملك منيلاس ساكنا إزاء الإهانة البالغة التي لحقت به وبشعبه وبلاده، فحشد جيشاً عظيماً زحف به إلى طروادة عازما على دك حصونها ورد الزوجة المخطوفة أو الهاربة، وقد تحالف معه في ذلك ملوك اليونان الذين عز عليهم ما حدث لصديقهم.


وزحف الجيش العرمرم بقيادة أجامنون ملك "أرجوس" والقائد العسكري العظيم وشقيق منيلاس ملك أسبرطة الجريح في كرامته. ووصل الجيش إلى سواحل طروادة وهاجم أسوارها وحصونها العتيدة. واشتبك في معركة هائلة مع جيش أسبرطة عظيم العدد والعدة تحت قيادة هيكتور بن بريام شقيق الخاطف "باريس". ونشبت بين الفريقين مذابح رهيبة ونزال شرس واستمرت المعارك الطاحنة بدون توقف لمدة عشر سنوات دون حسم لصالح أي من الجانبين.
وفجأة تفتق ذهن "بوليسوس" أحد قادة جيش أسبرطة عن حيلة ذكية تمكن بها جيشه من اقتحام أسوار طروادة وإلحاق الهزيمة المريرة بجيشها، فقد صنع حصاناً عملاقاً من الخشب اختبأت في جوفه كتيبة من المحاربين الأشداء. وتركه عند أسوار طروادة متظاهرا بالهزيمة والفرار مع جيشه. وسرعان ما خرج الطرواديون لجمع الغنائم التي خلفها وراءه جيش إسبرطة. وتوقفوا طويلاً أمام هذا الحصان الخشبي الضخم متسائلين عن أوجه الاستفادة به. ثم قرروا مؤخرا الاحتفاظ به في مملكتهم كدليل ورمز على اندحار وهزيمة جيش أسبرطة أمامهم. وبالتالي أدخلوا الحصان إلى مدينتهم وأخذوا يحتفلون بانتصارهم وقضوا ليلتهم سعداء وناموا هانئين.
وفي جوف الليل خرج مقاتلو أسبرطة الأشداء المتربصون داخل جسم الحصان، ليفاجئوا الطرواديين ويعملوا فيهم ذبحا وتقتيلاً. ثم فتحوا أبواب المدينة وأعطوهم إشارة الهجوم من كل ناحية، لتكون نهاية طروادة وأهلها بسبب "حصان طروادة" الذي اصبح رمزاً للخديعة والحيلة على مر التاريخ.


21.jpg

صورة من فيلم Troy

معلومات اخرى عن الحرب من مصدر آخر

تم شن حرب طروادة، بناء على الأساطير، على مدينة طروادة في اسيا الصغرى من قبل الإغريق بعد خطف (أو هروب) الملكة هيلين (ملكة اسبرطه) مع الأمير باريس (من طروادة). وقد تم سرد هذه القصة على شكل أشعار وقصائد تناقلتها الأجيال، إلا أنه لم ينجو من الضياع سوى الإلياذة والاوديسا اللتان تغطيان جوانب مختلفة من هذه الحرب. إذ تصف الإلياذة مرحلة متأخرة من هذه الحرب، بينما وصفت الأوديسا رحلة العودة لأحد القادة في هذه الحرب.

وقد أعتقد قدماء اليونان بصحة الأحداث المروية عن الحرب، وعن وقوعها، وقد تم تقدير وقت حدوثها بأنه القرن الثالث عشر أو الثاني عشر قبل الميلاد. إلا أن العلماء في الوقت الحالي يشككون بصحة هذه الأسطورة رغم أنه في العام 1870 قام المنقب والمستكشف الألماني هنريك شيلمان بإكتشاف أثار مدينة في الموقع الذي كان يعتقد بوجود طروادة فيه، ويتفق معه بعض علماء الآثار بصحة إكتشافه، إلا أنه لم يتم تأكيد أو نفي صحة الأسطورة ووجود الحرب.


06.jpg

صورة من فيلم Troy

عديد من الروايات نسجت حول هذه الحرب من أهمها:

ذات يوم دعيت هيرا وأثينا وأفروديت إلى عرس ثيتيس على بيليوس، ولم تكن إيريس ـ إلهة النزاع ـ قد دعيت إلى هذا العرس، فحنقت وألقت بين المدعوين ـ لتثير بينهم النزاع ـ تفاحة ذهبية مكتوب عليها «للأجمل» وفي الحال قام نزاع بين الإلهات الثلاث: أيُهن أحق بهذه التفاحة؟
وحسما للنزاع قرر زيوس أن يلجئن إلى تحكيم أجمل البشر من الرجال، وهو باريس بن بريام ملك طروادة، وكان يعيش إذ ذاك فوق جبل أيدا. وعلى ذلك انتقل إليه هيرميس وأعلن إليه النبأ وأحضر أمامه الإلهات الثلاث. وحاولت كل منهن أن تستميله إلى جانبها ليحكم لها بالتفاحة فوعدته هيرا بالعظمة الملكية، ووعدته أثينا بالنصر في الحرب، ووعدته أفروديت بأجمل نساء العالم لتكون زوجة له، فحكم للأخيرة بالتفاحة.
وبمعونتها تمكن من الفرار خلسة بهيلين زوجة مينيلاوس ـ الأخ الأصغر لاجاممنون ملك أرجوس ـ وبذلك جلب على نفسه عداء الإلهتين الأخريين، كما أثار حنق جميع خطاب هيلين السابقين، الذين أقسموا على احترام اختيارها لأي منهم ليكون زوجا لها، والقيام في وجه كل معتد أثيم تخول له نفسه النيل منها أو من زوجها. وهكذا أعلنت حرب طروادة. وهكذا أيضا تحققت مشيئة زيوس، الذي رأى أن الجنس البشري يتزايد بصورة مذهلة، حتى أثقلوا الأرض بحملهم.
ومن ثم قرر إنقاص عددهم بهذه الحرب المدمرة. وأعدت السفن وانتظمت صفوف الجنود وتأهبت للرحيل تحت قيادة أجاممنون العظيم. ووصلت أخبار هذا الجيش العرم إلى طروادة، فهب رجالها البواسل يستعدون لمجابهة العدو، ودقت الطبول، ودوى النفير، ووصل جيش الإغريق، وضرب حصارا منيعا حول أسوار طروادة، وتوالت المعارك، وكانت الخسائر في كلا الجانبين فادحة، وطال الحصار واستمر عشر سنوات مليئة بالخطوب والأهوال.
و«الإلياذة» ملحمة هوميروس العظيمة تصف أهوال الفترة الأخيرة من هذه الحرب الضروس، وقد قسمها علماء الإسكندرية إلى أربع وعشرين أنشودة.
بدأ هوميروس الأنشودة الأولى بالدعاء لربات الشعر والتوسل إليهن أن يلهمنه الشدو والغناء، ثم أخذ في سرد روايته، وهذه خلاصة لأهم الموضوعات التي عالجها: لقد نشب خلاف بين أجاممنون ـ رئيس الحملة الإغريقية ـ، وأخيليوس ـ قائد جنود الميرميدون الشجعان ـ وذلك بسبب تصميم أجاممنون على أخذ بريسيس، وهي إحدى السبايا التي كان قد وهبها الإغريق لأخيليوس مكافأة له على شجاعته.
وذلك بدلا من سبيته خريسيس، ابنة كاهن الإله أبوللون، التي أصر الإغريق على ردها لأبيها، بناء على اقتراح العراف كالخاس، حتى ينزاح على جنودهم ذلك الوباء الذي فتك بهم تسعة أيام متوالية، وقد غضب أخيليوس لذلك وأعلن توقفه عن الحرب هو وجنوده، وطلب إلى أمه تيتيس أن تثأر له من الإغريق، فاستعطفت زيوس ليحقق لها غرضها، واستجاب رب أوليمبوس لدعوتها، ووعدها بتنفيذ رغبة أخيليوس وأكد لها أن الإغريق سيدفعون الثمن غاليا مقابل الإهانة التي ألحقوها بولدها.
لم يكترث أجاممنون بموقف أخيليوس وامتناعه عن الحرب، وأخذ يستعد للاستيلاء على مدينة طروادة، وفي تلك اللحظة يظهر باريس ويتحدى الإغريق فيقبل مينيلاوس التحدي، ويتفق الجانبان على أن يكون في هذه المبارزة تقرير مصير الحرب، فإن تغلب مينيلاوس استرد هيلين وأخذ تعويضا عن الخسائر التي لحقت بالإغريق، وإن انتصر باريس عاد الإغريق إلى بلادهم فورا، وبدأت المبارزة وكاد باريس أن ينهزم وأوشك على الهلاك، لولا أن تدخلت أفروديت.
وحملته من ميدان القتال إلى مدينة طروادة وأنقذته من موت محقق. وعبثا حاول مينيلاوس الاهتداء إلى عدوه الذي اختفى فجأة. وإذا هو يبحث عن غريمه، إذ دفعت الإلهتان هيرا وأثينا بإنداروس أحد حلفاء طروادة أن يرمي مينيلاوس بسهم نافذ في جسمه، وبذلك خرقت الهدنة التي كان قد ارتضاها الفريقان، ونشبت أول معركة صاخبة يصفها الشاعر في الجزء الأخير من الأنشودة الرابعة وكذلك الأناشيد التالية حتى الثامنة.
وإننا لنشعر أثناء وصفه بأن كفة الطرواديين كانت راجحة وأن خسائر الإغريق كانت فادحة؛ لأن زيوس أراد أن يحقق وعده لأم أخيليوس، فألْحَق بالإغريق خسائر جسيمة. عندئذ أحس الإغريق بخطئهم، وأخذ أجاممنون يلوم نفسه على ما قدمت يداه في حق أخيليوس، فأرسل بعضهم القواد ليعرضوا عليه صلحا كريما ويسألوه الصفح والمغفرة، ولكنه رفض اعتذارهم وردهم خائبين.
يجمع الإغريق شملهم مرة ثانية ويستمرون في الحرب وتنشب بينهم وبين الطرواديين معركة حامية

23.jpg


يصفها الشاعر وصفا تفصيليا مسهبا في خمس أناشيد من 11 إلى 17 نلاحظ فيها أن النصر يحالف الإغريق أحيانا، عندما يساعدهم بوسيدون وهيرا، وأحيانا تحل بهم الهزيمة، عندما تتوقف الآلهة عن مساعدتهم سمعا وطاعة لأمر سيدهم الأعلى زيوس، وعندما أخذت خسائر الإغريق تزداد وأوشكوا على التقهقر نحو سفنهم، نجح باتروكلوس صديق أخيليوس الحميم أن يستأذن البطل المغوار ليسمح له بالاشتراك في القتال مع جنوده مستخدما عدته الحربية.
وخرج باتروكلوس على رأس جنود الميرميدون، وكانت خوذة أخيليوس وحدها كافية لإلقاء الرعب في قلوب الطرواديين ودفعهم إلى الفرار، فاضطرب نظامهم وسقط منهم أعداد غفيرة. كان المفروض أن يكتفي باتروكلوس بهذا القدر من النصر ويعود أدراجه حسب تعليمات صديقه أخيليوس، غير أن خمرة النصر أسكرته وجعلته ينسى ما اتفق عليه مع أخيليوس، ويصر على ملاقاة هيكتور بطل أبطال طروادة، الذي ينتصر عليه بمعونة أبوللون فيطعنه برمح قاتل.
ويسقط المسكين مضرجا بدمائه، ويجرده هيكتور من عدته الحربية ويرتديها هو. يستميت الإغريق في القتال، وأخيرا يتراجعون إلى معسكرهم ومعهم جثة باتروكلوس، وذلك بمعونة أخيليوس الذي خرج إلى الميدان بلا عدة ولا سلاح عندما علم بموت صديقه، وصرخ صرخة مدوية ألقت الرعب في قلب أهل طروادة وجعلتهم يفرون بجلودهم من بطش أخيليوس.
الجزء الأخير من الملحمة هو عودة أخيليوس إلى المعركة بقصد الانتقام من هيكتور وقتله؛ لأنه هو الذي قتل اعز اصدقائه باتروكلوس، فعندما سمح أخيليوس بالنبأ، جن جنونه وحزن حزنا بالغا، ونسي غضبه القديم وصفح عن أجاممنون وعاد إلى ميدان القتال، ونزل المعركة وقد ارتدى عدة حربية جديدة صنعها له إله الحدادين هيفايستوس، ثم أخذ يحصد رؤوس الطرواديين ويفتك بجنودهم، فاستولى الرعب على من نجا منهم ففروا هاربين، ولم يصمد إلا بطلهم هيكتور، الذي لقي حتفه في النهاية.
وقد أمعن أخيليوس في التشنيع بجثته، فأخذ يجرها وراء عربته حول أسوار طروادة أمام زوجته أندروماك التي حزنت عليه حزنا بالغا، بعد ذلك يحتفل أخيليوس بتشييع جنازة صديقه في احتفال مهيب تكريما له وتمجيدا للذكرى وتخليدا لصداقتهما التي ذهبت مضرب الأمثال. وتنتهي الملحمة بتسليم جثة هيكتور لأبيه بريام الذي جاء وتوسل لأخيليوس وذرف أمامه دمعا غزيرا أثار البطل ودفعه إلى احترام شيخوخة الأب الكريم، فرد إليه جثة ابنه فتقبلها الأب وشيعها إلى مقرها الأخير.


........

حصان طروادة



حصان طروادة جزء من أساطير حرب طروادة، إلا انها لا تظهر في الجزء الذي يرويه هوميروس في الإلياذه عن الحرب.

وتروي الأسطورة ان حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فإبتدع الإغريق حيلة جديدة ، حصان خشبي ضخم وأجوف. بناه إبيوس ومليء بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبيء وراء "تيندوس" ، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام.

جاسوس إغريقي، إسمه سينون ، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية ، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا.حتى ان هيلين وديفوبوس فحصا الحصان. إحتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا. وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة ، كان السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش دخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال ، واخذ كل النساء والاطفال كعبيد.

كانت مدينة طروادة تحت امرة الامير هيكتور والامير "باريس", يحكى ان الامير باريس كان سبب في دمار طروادة .. وخيانتها بسبب امرأة احبها من العدو.

كانت الاميرة كساندرا تتنبئ بالمستقبل , قبل ولادة الامير باريس تنبأت بان المولود الجديد سيكون سبب في دمار طروادة فأمر الملك بقتل المولود بعد ولادته , لكن الحاجب الذي امر بقتل الامير الصغير تركه في العراء وذهب.



المحارب الاسطوري أخيل (Achilles)

troy.jpg


أحد الأبطال الأسطوريين في الميثولوجيا الإغريقية، كان له دور كبير في حرب طروادة ، والتي دارت أحداثها بين الإغريق و أهل طروادة. يروي هوميروس بعض الأحداث ًمن قصة أخيل في الإلياذة.

حسب الأسطورة، كان أخيل ابنا لـ"بيلوس"، ملك ميرميدون، أمه "ثيتس" كانت من الحوريات. وحسب الكتابات الإغريقية القديمة، وحتى يصبح من الخالدين (غير الهالكين)، قامت أمه بغمره في مياه نهر سيتكس، إلا أنها وحين غمرته كانت ممسكة بعقبه من الوتر ، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء، وأصبح ذلك نقطة ضعفه. تنبأ أحد العرافين للملك وزوجته أن ابنهما سيقتل في معركة طروادة. حاول بيلوس وزوجته أن يخفيا أخيل، ألبساه ثياب الفتيات، ثم أرسلاه إلى لوكوميدس، ملك جزيرة سيكاروس، ليعيش معه في قصره كأحدى بناته.

قامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق، و فشل الإغريق أول الأمر في أخذ المدينة، ولما علموا بأن أخيل هو الذي سيحقق لهم النصر حسب نبوءة أحد الكهنة، قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه. واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على أخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحرك نفس أخيل لها، وانضم إلى جيش الإغريق.

استطاع أخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجاممنون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس. بعد إحدى المعارك، وضع أجاممنون يده على كريسيس بنت ملك طروادة، ورفض أن يعيدها لوالدها. احتدم الخلاف بينه وبين أخيل. قام أخيل باعتزال الحرب، ثم بدأت الهزائم تتوالى على جيش الإغريق.

عندما رأى باتركلس (صديق أخيل) هزائم قومه، حاول أن يدفع أخيل للقتال مرة أخرى، ولكن أخيل رفض ذلك، فطلب باتركلس من صديقه أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب بها الأعداء فوافق أخيل على ذلك. وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل باتروكس ظانا أنه قتل أخيل نفسه. ولما علم أخيل بقتل أعز أصدقائه صمم على الانتقام من هيكتور. استطاع أن يلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور. إلا أنه وفي النهاية قام باريس أخو هيكتور بتصويب سهمه نحو وتر أخيل فمزقه فسقط أرضا، ثم تمكن باريس من أن يجهز عليه.

يستعمل لفظ وتر أخيل في الثقافة والآداب الأوروبية للكناية عن نقطة الضعف في الشخص المعين، فإذا ضرب أو قطع وتر أخيل، فقد أصيب ذلك الشخص في أضعف نقطة من جسده.


.....


troy.gif

brad_pitt_as_achilles.jpg

براد بت بدور (achilles) في فيلم Troy


troy2.gif

اورلاندو بلوم بدور ( باريس ) واريك بانا بدور ( هيكتور )


اخيراً
 
yéééééé khouya
lgit wéhed yheb les gérres li kimaka
rani mejnoun bihoum
w surtout ta3 Terwada
 
آخر تعديل:
صحا ارتيست والله غير نموت عليهم
قصص فور ويليام والاس
الكسندر ---
تعيش على المرور
 
آخر تعديل:
سلمتــ يــآ غالى ع الطــــــــرح
اعشــق فيلم TrOy و اخيـــــ~ـــل بزآآفــ


brad_pitt_as_achilles.jpg


وآآو متل روعهــ ,, وخرج عليه الدور ربي يبـــــــــآركــ ^^
i L!le iT


شكـرآ لكــ .. موفقهــ °°
احترآمى ,,
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top