السلام عليكم إخواني أخواتي . . . .
لقد كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن الأزمة العميقة التي تتخبط فيها الجزائر حاليا
لكن ما يلفت الإنتباه عند محاولة فهم آراء بعض الأعضاء في تحليل هذه الظاهرة
نجد أن منهم من يعزوها إلى تدني المستوى الدراسي لوزرائنا و مسؤولينا
لكن عند التدقيق في الأمر نجد أن أغلب (حتى لا أقول كلهم) من يتقلدون مسؤوليات عليا في الدولة لديهم شهادات جامعية عليا دكتوراه و ماجستير أو مهندس و في أغلب الحالات لديهم أقدمية (حتى لا أقول تجربة) لا بأس بها في الميدان.
خذ مثلا السيد ولد عباس وزير الصحة و السكان فهو طبيب قديم و السيد عمار تو دكتوراه في العلوم الإقتصادية و تقلد مناصب عليا في الدولة و السيد بن بوزيد ماجستير في الهندسة الكهربائية السيد عمار غول دكتوراه في الهندسة الميكانيكية و له تخصصات أخرى.
هذه عينات فقط نلاحظ من خلالها أن أغلب مسؤولينا لديهم شهادات عليا و في أغلب الأحيان من جامعات أجنبية.
لكن عند تقييم أداء هؤلاء المسؤولين في مناصبهم العمومية نجد أن أغلبهم دون المستوى المطلوب ما يعني في نظري أن الأمر لا يتعلق بالمستوى الدراسي بقدر ما يتعلق بمستوى الإلتزام و الإنظباط و التفاني في العمل للصالح العام.
طبعا أنا لا أنكر أن الكفاءة العلمية أمر لا بد منها اليوم لمواجهة الإشكاليات المعقدة التي تعرفها الحياة، لكنني لا أراها كافية للتميز و النجاح في الحياة العمومية.
إخواني أخواتي . . . ما رأيكم في الموضوع ؟
إليكم الخط
تحياتي . . .
لقد كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن الأزمة العميقة التي تتخبط فيها الجزائر حاليا
لكن ما يلفت الإنتباه عند محاولة فهم آراء بعض الأعضاء في تحليل هذه الظاهرة
نجد أن منهم من يعزوها إلى تدني المستوى الدراسي لوزرائنا و مسؤولينا
لكن عند التدقيق في الأمر نجد أن أغلب (حتى لا أقول كلهم) من يتقلدون مسؤوليات عليا في الدولة لديهم شهادات جامعية عليا دكتوراه و ماجستير أو مهندس و في أغلب الحالات لديهم أقدمية (حتى لا أقول تجربة) لا بأس بها في الميدان.
خذ مثلا السيد ولد عباس وزير الصحة و السكان فهو طبيب قديم و السيد عمار تو دكتوراه في العلوم الإقتصادية و تقلد مناصب عليا في الدولة و السيد بن بوزيد ماجستير في الهندسة الكهربائية السيد عمار غول دكتوراه في الهندسة الميكانيكية و له تخصصات أخرى.
هذه عينات فقط نلاحظ من خلالها أن أغلب مسؤولينا لديهم شهادات عليا و في أغلب الأحيان من جامعات أجنبية.
لكن عند تقييم أداء هؤلاء المسؤولين في مناصبهم العمومية نجد أن أغلبهم دون المستوى المطلوب ما يعني في نظري أن الأمر لا يتعلق بالمستوى الدراسي بقدر ما يتعلق بمستوى الإلتزام و الإنظباط و التفاني في العمل للصالح العام.
طبعا أنا لا أنكر أن الكفاءة العلمية أمر لا بد منها اليوم لمواجهة الإشكاليات المعقدة التي تعرفها الحياة، لكنني لا أراها كافية للتميز و النجاح في الحياة العمومية.
إخواني أخواتي . . . ما رأيكم في الموضوع ؟
إليكم الخط
تحياتي . . .