بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم
معشر الرجال يا من إبتليتم بأزمة منتصف العمر
كثيرة تلك الحالات التي نسمع فيها عن الخيانات الزوجية أو إعادة الزواج من مراهقات أبطالها كهول في الأربعين من العمر ومنهم من جاوزها ولامس الخمسين
لست بقولي هذا أخص الرجال كلهم بل فئة معينة تكون أكثر عرضة من غيرها
الفئة التي أعني بموضوعي هم من تلقو تنشئة إتسمت بكثرة الضغوط وطبعت بغياب الدفئ العائلي أو الإشباع العاطفي في علاقتهم
كما أخص بالذكر من يفتقر للمبادئ فلكل منا مبادئه التي جعلها أساس تعاملاته في الحياة ومن لامبدأ له تختلط عليه الأمور
هذه الحالة أصطلح على تسميتها أزمة منتصف العمر أو المراهقة المتأخرة التي تكون نتاج تراكمات السنين وإنشغال الطرف الآخر بالمسؤوليات المزايدة مما يغذي لدى الرجال متخذين من العنوسة مبررا للتصرفات الطائشة لكن الأزمة الحقيقية في نظري هي غياب الضمير الحي في القلوب وغياب الفكر الناضج من العقول وغياب تقوى الله والبعد عن المنهج السليم الذي إرتضاه لنا ديننا الحنيف
بين مؤيد ومعارض أطرح جملة من الإستفسارات لعل أبرزها
هل هناك حقا أزمة منتصف العمر يمر بها الرجال ؟
ولما لا تمر بها النساء أيضا ؟
هل هناك أسباب منطقية وكافية تسمح للرجل أن ينقاد وراء غريزته ويراهق وينسى أنه أب لمراهق ؟
خير ما أختم به قوله تعالى " إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين "
الأحقاف الآية 15
السلآم عليكم
معشر الرجال يا من إبتليتم بأزمة منتصف العمر
كثيرة تلك الحالات التي نسمع فيها عن الخيانات الزوجية أو إعادة الزواج من مراهقات أبطالها كهول في الأربعين من العمر ومنهم من جاوزها ولامس الخمسين
لست بقولي هذا أخص الرجال كلهم بل فئة معينة تكون أكثر عرضة من غيرها
الفئة التي أعني بموضوعي هم من تلقو تنشئة إتسمت بكثرة الضغوط وطبعت بغياب الدفئ العائلي أو الإشباع العاطفي في علاقتهم
كما أخص بالذكر من يفتقر للمبادئ فلكل منا مبادئه التي جعلها أساس تعاملاته في الحياة ومن لامبدأ له تختلط عليه الأمور
هذه الحالة أصطلح على تسميتها أزمة منتصف العمر أو المراهقة المتأخرة التي تكون نتاج تراكمات السنين وإنشغال الطرف الآخر بالمسؤوليات المزايدة مما يغذي لدى الرجال متخذين من العنوسة مبررا للتصرفات الطائشة لكن الأزمة الحقيقية في نظري هي غياب الضمير الحي في القلوب وغياب الفكر الناضج من العقول وغياب تقوى الله والبعد عن المنهج السليم الذي إرتضاه لنا ديننا الحنيف
بين مؤيد ومعارض أطرح جملة من الإستفسارات لعل أبرزها
هل هناك حقا أزمة منتصف العمر يمر بها الرجال ؟
ولما لا تمر بها النساء أيضا ؟
هل هناك أسباب منطقية وكافية تسمح للرجل أن ينقاد وراء غريزته ويراهق وينسى أنه أب لمراهق ؟
خير ما أختم به قوله تعالى " إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين "
الأحقاف الآية 15