دمشقي الهوى والهوية
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 12 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 80
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
هدّد رئيس مجلس ثوار طرابلس عبدالله ناكر، اليوم الثلاثاء بتحويل ليبيا إلى "نار حمراء" إذا ما أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على التدخل عسكرياً فيها، واصفاً رئيس المجلس العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج بأنه "صناعة قطرية".
وقال ناكر لصحيفة (ليبيا الجديدة): "سنقول لهم (للأميركيين) مرحباً، وسنكون في انتظارهم وسنشعلها نار حمراء أضعاف المرات عمّا شاهدوه في العراق"، وأضاف "سلاحنا موجود وفي سبيل ليبيا كل شيء يهون، ثوارنا موجودون وهم مستعدون".
يشار إلى أن أميركا عرضت أخيراً، على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها فيكتوريا نولاند، تقديم المساعدة العسكرية للمجلس الانتقالي الليبي للمساعدة في تنظيم الميليشيات المسلحة وضمها في إطار الجيش الليبي.
وانتقد ناكر المجالس العسكرية التي تتلقى معونات ومساعدات خارجية، واصفاً رئيس المجلس العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج بأنه "صناعة قطرية" تلقى الدعم من قطر، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى التي لم يحددها.
ولفت إلى أن مجلسه يضم "قوة كبرى تفوق 100 ألف ثائر، موزعين في جميع أنحاء ليبيا"، مشيراً إلى أن "تمويلهم يعتمد على التمويل الذاتي من خلال منظمات وجمعيات أهلية ورجال أعمال وطنيين".
وقال "نحن ثوار حقيقيون ولسنا متقطرنين ككثير ممن يدعون بأنهم ثوار"، في إشارة إلى دولة قطر، وأضاف "نعم عرضت علينا مصادر تمويل متعددة من حكومات كقطر والأردن والإمارات وأميركا وفرنسا وبعض الوسطاء الآخرين الذين قد يكونون إسرائيليين، ولكننا رفضنا فنحن لسنا للبيع".
وقال ناكر لصحيفة (ليبيا الجديدة): "سنقول لهم (للأميركيين) مرحباً، وسنكون في انتظارهم وسنشعلها نار حمراء أضعاف المرات عمّا شاهدوه في العراق"، وأضاف "سلاحنا موجود وفي سبيل ليبيا كل شيء يهون، ثوارنا موجودون وهم مستعدون".
يشار إلى أن أميركا عرضت أخيراً، على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها فيكتوريا نولاند، تقديم المساعدة العسكرية للمجلس الانتقالي الليبي للمساعدة في تنظيم الميليشيات المسلحة وضمها في إطار الجيش الليبي.
وانتقد ناكر المجالس العسكرية التي تتلقى معونات ومساعدات خارجية، واصفاً رئيس المجلس العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج بأنه "صناعة قطرية" تلقى الدعم من قطر، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى التي لم يحددها.
ولفت إلى أن مجلسه يضم "قوة كبرى تفوق 100 ألف ثائر، موزعين في جميع أنحاء ليبيا"، مشيراً إلى أن "تمويلهم يعتمد على التمويل الذاتي من خلال منظمات وجمعيات أهلية ورجال أعمال وطنيين".
وقال "نحن ثوار حقيقيون ولسنا متقطرنين ككثير ممن يدعون بأنهم ثوار"، في إشارة إلى دولة قطر، وأضاف "نعم عرضت علينا مصادر تمويل متعددة من حكومات كقطر والأردن والإمارات وأميركا وفرنسا وبعض الوسطاء الآخرين الذين قد يكونون إسرائيليين، ولكننا رفضنا فنحن لسنا للبيع".