السلام عليكمـ
برأيي أن هذا الأمر يتوقف على ظروف الموقف و الشخص الذي حدث لك معه الموقف
أنا شخصيا مهما كان الشخص في بادئ الأمر أتريث قليلا و من عادتي الصمت لكن أحيانا أرى أنه من الأفضل أن أنهي الموضوع في تلك اللحظة
الشخص الذي أحبه حقا ، أغفر له زلاته فكلنا بشر و نخطئ فلِم الصداقة و الحب إن كنا سنطرده من حياتنا بدون أن نعطيه فرصة التبرير أو الدفاع فقد نكون نحن المخطئين و نرى الأمر من وجهة نظرنا فقط ، صحيح أنا أسامح و أسامح و أسامح لكنني لا أنسى ليس حقدا بل مقتنعة بأنه أكيد سيأتي الوقت المناسب لإنهاء ذلك
ليس من طبيعتي كثرة العتاب لأنني أعرف أن كلامي قاس و كما قلت أنا بشر فقد أتصرف تصرفا يعكس الموقف ضدي أو أكون اصلا أنا المخطئة فيكون الخطأ خطأين
لكن و رغم كل شيء تبقى الظروف في تلك الحالة سيدة الموقف فكما تُعرف في الفلسفة بجملة الحتميات التي لا يمكننا التجرد منها و التي لا ننكر تأثيرها علينا
لذا التريث ثم التريث ثم التريث في أخذ القرار
فقد يعقد الصمت الموقف أكثر مما يصلحه
و هذا لا ينقص من كبرياء المرء بقدر ما يظهر حكمته
فالرزانة ليست في إعطاء ظهرك للأمر بداعي الكبرياء بل هو في أن تواجهه بأسلوب يعكس رقيّكـ
و مواجهته لا تعني بالضرورة الرد عليه فقد يكون الصمت المواجهة الأكبر
السلام عليكم
مليحة هاذ القاعدة و أنا واحدة نتعامل بيها مي كي تكون غلطة الأخرين باينة
باسكو كاين حلات وين لازم نستفسرو و نحاولو نفهمو لان بعد الظن اثم
و كاين بزاف علاقات تهدمت علاجال سوء تفاهم..!
شكراً هشامو