اتمنى ان تعجبكم
+سمفونية غريبة الايقاع
يتفنن في تعديبها
هو
يعرف كيف يعزف على اوتار اعصابها
فحين قراءها لاول مرةعرف نقطة ضعفها..
كتبها قصيدة رمادية..و لحنها باشجان حزينة..
لم تكن بالنسبة له سوى سمفونية غريبة الايقاع..
و كانها مزيج بين الاضداد
..الا انها لم تكن الاضعف في هده الامسية الكلاسيكية
فحتى هو كان يتالم..
عندما يحرك انامله على مفاتيح البيانو..
يتارجح احساسه بين الابيض و الاسود..
فيضيع فكره بين الفرح و البؤس..
هي سمفونية
ايقظت فيه الحنين ..
و اثارت مسامع الاخرين..
سمفونية لا تسمح لك بالتجرء على انتقادها..
بل تفرض قوانينها عليك..
فتكتفي انت بالاصغاء فقط..
فلن تكون لك القدرة سوى على التلدد بنغمها
وكانها تلمس روحك..
بل تلمس اضعف جزء فيك..
بكل بساطة هي تجبرك على البكاء...
و الاسوء من دلك انها تبكيك بصمت
لانه لا احد في هدا المسرح يريد ان يعلن حواره مع نفسه
لا احد منهم يريد ان يفضح مكنونات صدره..
فكل منا يحمل الاما تكفيه
....
و فجاة يعلو صوت تصفيقات المستمعين..
خوفا من فضيحة العيون..
فينحني دلك العازف عاثر الحظ...:regards01:
فقط ليشكرهم لانهم اوقفوه..
قبل ان يفقد اللحن..
هو
يعرف كيف يعزف على اوتار اعصابها
فحين قراءها لاول مرةعرف نقطة ضعفها..
كتبها قصيدة رمادية..و لحنها باشجان حزينة..
لم تكن بالنسبة له سوى سمفونية غريبة الايقاع..
و كانها مزيج بين الاضداد
..الا انها لم تكن الاضعف في هده الامسية الكلاسيكية
فحتى هو كان يتالم..
عندما يحرك انامله على مفاتيح البيانو..
يتارجح احساسه بين الابيض و الاسود..
فيضيع فكره بين الفرح و البؤس..
هي سمفونية
ايقظت فيه الحنين ..
و اثارت مسامع الاخرين..
سمفونية لا تسمح لك بالتجرء على انتقادها..
بل تفرض قوانينها عليك..
فتكتفي انت بالاصغاء فقط..
فلن تكون لك القدرة سوى على التلدد بنغمها
وكانها تلمس روحك..
بل تلمس اضعف جزء فيك..
بكل بساطة هي تجبرك على البكاء...
و الاسوء من دلك انها تبكيك بصمت
لانه لا احد في هدا المسرح يريد ان يعلن حواره مع نفسه
لا احد منهم يريد ان يفضح مكنونات صدره..
فكل منا يحمل الاما تكفيه
....
و فجاة يعلو صوت تصفيقات المستمعين..
خوفا من فضيحة العيون..
فينحني دلك العازف عاثر الحظ...:regards01:
فقط ليشكرهم لانهم اوقفوه..
قبل ان يفقد اللحن..
آخر تعديل: