حينما يتخاذل الكبار .. الأطفال يذودون عن الأقصى

أم أمين23

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
1 أكتوبر 2012
المشاركات
4,329
نقاط التفاعل
3,756
النقاط
191
مكانة المسجد الأقصى في قلبِ كلِّ مسلمٍ لا تحتاج إلى تدليل أو مزايدة، لكن مع تقادُم الزمان يقلُّ في القلب الاهتمام، ولِكثرةِ ما تجتاحه قطعان المستوطنين الصهاينة أصبح الأمر في أعين غالب المسلمين شيئًا طبيعيًّا مرَّ على سمعهم وشاهدوه من قبل مئات المرات.
وبالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية (رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، والمظلة أو العُرش) التي بدأت في 16 سبتمبر وتستمر نحو شهر، تتصاعد اعتداءات اليهود بشكل لافت، خاصة تدنيس المسجد الأقصى من قِبل قطعان المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال.
الغريب أنه في ظل هذه الاقتحامات المتوالية لم نجد ردَّ فعلٍ قويًّا، سواءٌ على المستوى الإسلامي أو العربي، واتسقت جميع ردود الأفعال في عمليات الشجب والإدانة التي اعتاد عليها الصهاينة ولم يعودوا يأبهون بها أو يلتفتون لها حتى. ويبقى الوضع على الأرض لهذه الزُّمرة المرابطة من أهالينا في محيط المسجد الأقصى، حين تناديهم صيحات الرباط والدفاع عن الأقصى يتهافتون على تلبية النداء، ولكأنّ الله تبارك وتعالى ما أوجدهم في تلك البقعة المباركة من الأرض إلا للذود عن مسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الوقت الذي يتخاذل فيه "الكبار" من الحكام والمنظمات الإسلامية والعربية والدولية عن نصرة الأقصى والدفاع عنه، هبَّ أطفالُ القدس -الكبار حقًّا بأفعالهم وبما تحمَّلوه من مسئولية تجاه مقدساتهم- للدفاع عن المسجد الأقصى.
فقد تصدَّى مئات الأطفال الفلسطينيين اليوم لمستوطنين حاولوا اقتحام المسجد الأقصى. وأكد شهود عيان أن الأطفال تواجدوا منذ الصباح حول أبواب المسجد الأقصى، محاولين منع المستوطنين من اقتحامه.
وحاصرت مجموعة من ضباط شرطة الاحتلال 15 شابًّا فلسطينيًّا رفضوا الخروج من ساحات المسجد واعتقلت 3 منهم، كما قامت شرطة الاحتلال باحتجاز بطاقات الهوية لغالبية النساء اللاتي قدمن للمسجد الأقصى صباح اليوم.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة "إسرائيلية" مشددة صباح اليوم.
وفي المقابل، منعت قوات الاحتلال العشرات من طلاب مشروع مساطب العلم الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات من دخول الأقصى، واعتقلت عددًا من المصلين الشباب.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث: إن شرطة الاحتلال اعتقلت ظهر اليوم تسعة مصلين من المسجد الأقصى، كما اعتدت بالضرب على أحد الشباب.
وليس وقوع هذا من اليهود بمستغرب، ولكن المستغرب هو تلك اللامبالاة التي تعم المسلمين، حتى إن بعضهم لا يدري عما يطال المسجد الأقصى شيئًا، لا يحمل همًّا له ولا لما يدور هنالك، فيضحك ملءَ فِيهِ، وقد كان بعضُ حكام المسلمين -ولا أقول آحادهم- يهتمُّ لأمر الأقصى، حتى إنه ليستحييَ أن يضحك والأقصى أسيرٌ في أيدي الصليبيين.. ألا فلا نامت أعين الجبناء!!


واين نحن ايها الجزائريون من القضية الفلسطينية
 
حسبنا الله ونعم الوكيل باليهود والله ينتقم منهم
والله يقوي امه محمد وترجعلنا الأقصي آمين يارب
إحنا مستنينهم يصحو لحتى نتحرر
 
امين يا اخيتي وان شاءا لله عن قريب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top