الربيع الفلسطيني القادم من غزة

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,650
نقاط التفاعل
712
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
كتب الاستاذ عبد العالي رزاقي


كشفت الهجمة الصهيونية الثانية على غزة عن مدى تعصب وانحياز أمريكا وأوروبا لإسرائيل، وعن مدى هشاشة مواقف دول ما قبل الربيع العربي إزاء هذا العدوان الوحشي.

دول الربيع تلتف حول غزة
المقارنة بين مواقف الدول العربية إزاء الاعتداء الصهيوني على غزة منذ أربع سنوات ومواقفها إزاء الاعتداء الحالي يبين أن مواقف دول الربيع العربي متقدمة أكثر من دول ما قبل الربيع العربي، فالموقف المصري والتونسي كانا أكثر حزما من بقية مواقف الدول العربية الأخرى مما يجعلنا نتفاءل خيرا بمستقبل الثورات العربية، فالأنظمة أصبحت تشارك ميدانيا في دعم فلسطين مما أدى إلى التنافس بين القيادات العربية والإسلامية على زيارة غزة، والتنافس بين شعوب هذه الدول على المسيرات والمظاهرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، فما هو المطلوب من القيادات الفلسطينية؟
اختلفت القراءات والتأويلات لسباب الاعتداء الصهيوني على غزة وأجمعت على أنها ذات صلة بالانتخابات الإسرائيلية متجاهلة أن إسرائيل دولة إرهابية مبنية على بعد ديني بحت، واختيارها توقيت وصول الإخوان الى السلطة في مصر والحراك الشعبي في دول الربيع العربي والثورة السورية وتداعياتها على المنطقة هو الذي جعلها تمتحن رد الفعل العربي والإسلامي إزاء عمليتها الإجرامية فهي على المستوى الداخلي تريد اختبار مدى قدرة "قبتها الحديدية" من مواجهة الصواريخ الجديدة لحركة حماس، انطلاقا من إدعاء إعلامي بأنها" إيرانية الصنع" وهي حرب استباقية لاحتمال اعتدائها القادم على المفاعل النووي الإيراني وردود أفعال حزب الله.
الصهاينة مقتنعون بأن اتفاق هدنة مع "حماس" أضمن لهم من قيام دولة فلسطينية، لأن الهدنة تمكنهم من التوسع في بناء المستوطنات وتوطين اليهود في فلسطين المحتلة، والحق يقال أن مشروع دولتين في فلسطين غير مستبعد خاصة وأن الخلاف بين الأشقاء في رام الله وغزة يزداد اتساعا، فحركة حماس ترتفع أسهمها في حال توقيع خالد مشعل على اتفاق "هدنة"، ويزداد الصراع داخل مكتبها السياسي بين مجموعة الداخل ومجموعة الخارج.
أما السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس فقد ارتكبت أخطاء جسيمة بدءا من "التنسيق الأمني" مع العدو مرورا بزعمها أن ما كشفته "الجزيرة" من أدلة قاطعة على أن الصهاينة هم من اغتالوا الزعيم الراحل ياسر عرفات" مجرد مفرقعات إعلامية" وانتهاء بتبني رئيسها الطرح الصهيوني الأمريكي برفض عودة الشتات الفلسطيني إلى فلسطين، وهو يريد انتزاع مقعد فلسطين في الأمم المتحدة ليس من أجل مقاومة العدو وإنما لرفع أسهمه مثل ما تفعل حماس، وكلا السلطتين "الافتراضية والمقالة "تريد" المزايدة" وليس العمل المشترك لتحرير فلسطين، إنهما وجهان لعملة واحدة وهي التمسك بكرسي السلطة الافتراضية تحت مظلة الاحتلال الصهيوني.
.
المطلوب جبهة لتحرير فلسطين..
أعتقد انه حان الوقت لأن تتوحد فصائل المقاومة في رام الله وغزة وأراضي ما قبل 1948م لتكوين "جبهة تحرير فلسطين" على أن يكون شهداؤها فلسطينيين وليسوا شهداء فصائل.
ومن حق فلسطينيي رام الله الانتفاضة لتحرير فلسطين وتشكيل قيادة جديدة من الشباب، ومن حق فلسطينيي غزة الانتفاضة وتشكيل قيادة جديدة على أن تتوحد القيادتان وتكون الجناح السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية.
قد يقول البعض أن الحرب غير ممكنة في ظل النظام الدولي الجديد وأن تحرير فلسطين كاملة هو"كلام مجانين" وهو ما كان يقال عن الجزائر بعد استيطانها 120سنة حيث اعتقد سياسيوها ومثقفوها أن الخيار الوحيد هو الاندماج مع المستوطنين لكن النتيجة كانت دفع مليون ونصف المليون شهيد لتحريرها، واعتقد أنه بإمكان الفلسطينيين أن يحرروا بلدهم إذا ما اتحدوا تحت علم واحد وهو الثورة واستمرارا لزعيمهم الشهيد أبو عمار.
أولى الحروب التحريرية هي الحرب الإلكترونية على الكيان الصهيوني ومؤسساته والمتعاملين معه وهي حرب في استطاعة عربي مسلم يؤمن بالقضية الفلسطينية أن يشارك فيها، وحرب أخرى قد تتولى مهمتها دول الربيع العربي وهي جعل البنوك تفتح يوم السبت حتى يبدأ التفكك في اليوم "البنكي ألسبتي الاسرائلي"، على أن تكون المقاطعة لكل مؤسسة ذات علاقة بدولة الكيان الصهيوني، وعلى النخب الوطنية وضع قوائم سود تتضمن أسماء كل من زار إسرائيل من الصحافيين والكتاب والمثقفين والسياسيين.
إن دول الربيع هي المخولة بأن تقوم بخطوة نحو الاعتراف بأية جبهة فلسطينية للمقاومة ودعمها بالسلاح مثلما تدعم أمريكا إسرائيل و التأييد السياسي لها، ولا شك أن أوروبا ستتراجع عن تأييدها للكيان الصهيوني أمام الانهيار الاقتصادي والموقف العربي الرافض للتعاون مع كل دولة تسانده.
 
ان شالله يتوحد العرب ويجوا يحرروا فلسطين
بس في دول لازم يسقط حكامهابأول لحتا تتحرر فلسطين لأن حكامها اكبر خونه لقضيه الفلسطينه واكبر المتاجرين بها
وبنفس الوقت اكبر المتسترين والداعمين لأسرائيل
خاصه الأدرن و سوريا والسعوديه
انا بضمنلك ازا سقطوا هدول وإجا مطرحهم حكام شرفاء
فستتحرر فلسطين من الصبح اما اجا بعد هم خونه زيهم بس امغيريين اسمائهم
فمش راح تتحرر فلسطين لو شو ما سوينا
واحنا الإنتضار العرب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top