- إنضم
- 18 أوت 2010
- المشاركات
- 1,385
- نقاط التفاعل
- 123
- النقاط
- 39
بعد غياب طويل على هذا الركن عدت بقضيُة أوبالأصح بآفة إجتماعية ووباءأخلاقي ينتشر بين شبابنا لطرحه بينكم أعزتي الكرام عسى الله أن يهدي أمتنا بنا وبتفاعلنا برد أو دعاء.
أفتتح موضوعي
بقوله تعالى : {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ، وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ، فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ، وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}.
سورة الأعراف
في الأيام القليلة الماضية وأنا في الشارع صادفة شخصا كانت تبذو حركاته غريبة ولباسه أغرب
من دهشتي ورعبي من المشهد تجمدت في المكان نعم فالصدمة للمشهد كانت أقوى من أن يتقبلها عقلي الإسلامي وإنتمائي الديني وخلقي وتربيتي، للشخص ذاته وطريقة تمخثره في وسط الطريق و لمن كانو في الشارع وكيفية تعاملهم معه
من يصفٌر ومن يضحك والمبكي والله أقولها والعين تذرف بدل الدمع دما من كان يعاكسه كأنه أنثى تتمايل وسيد الرجال هو من يظفر ويفوز بها.
في وضح النهار وأمام أعين الجميع ولا أحد يتحرك ساكنا .
أسئلة كثيرة أتعبت ذهني
لماذا؟ وكيف؟ إلى أي درجة من الإنحطاط وصلت إليه أخلاق أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم .
شهامة وغيرة الرجال،الحياء والخجل،هل فًقدو بزوال الجلابة والعمامة.
أين السلطات المعنية وأعين الغيورين على ديننا،
هل يوجد قوانين تعاقب المخلين بالحياء في الطريق العام.
أنا هنا لا أناقش ما يسمونه الشذوذ فهذاأمرِ آخر وجانب مظلم من المجتمع أسأل الله الهداية
بل سؤالي لكم أحبتي أين أنا وأنت من الآية الكريمةو
[FONT="]قوله تعالى [/FONT][FONT="]:[/FONT]
{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. }
آل عمران 104
قد أصبحنا نغض البصر عن المناكر والمعاصي التي نراها بحجت أنُ لا شأن لنا في أصحابها مادامت لا تضرنا ولا تمسنا شخصيا
أردت مشاركتكم خوفي وغيرتي على مستقبلنا وطهارة بيئتنا رغم العولمة والتحرر والغزو الفكري التي نشهده فنحن أمة خير الأنام أمتك يا حبيبي يا رسول الله .أمة الأخلاق ،شيم الرجال .
هل صادفتك منكرا ما وتصرفات تغضب المولى عز وجل وتجرح حياء المجتمع تحركت ونهيت عنها ولو بكلمة.ليس ضروريا أمام الملأ بل بينك وبين مرتكبه.
الموضوع يطول الحديث فيه أين المخطئ هنا وعلى عاتق من يقع اللوم.....
أتمنى منكم الدعاء فالدعاء لعلها ساعة إستجابة أن يصلح الله حالنا وينفع بنا.
.
.
.