كندا الأشدّ ولاءً لـ"إسرائيل

issac570

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
1 أكتوبر 2007
المشاركات
3,646
نقاط التفاعل
1,802
النقاط
191
Canada & Israël : la même histoire de la barbarie contre les autochtones

تاريخ كندا مع الهنود يشبه تاريخ الصهيوني مع فلسطين ....تاريخ يتحدت هنا

اديولوجيا كندا تتوافق مع كيان الصهيوني في الاستيطان وتطهير العرقي واغتصاب الارضي ...الخ من توابع الاحتلال

yjke2.jpg




كتب ايفس إنغلِ، تحت عنوان: هل كندا أشدّ ولاءً ل”إسرائيل” من الولايات المتحدة؟: بعد أن التقى وزير الخارجية “الإسرائيلي”، افيغدور ليبرمان، وزير الشؤون الخارجية الكندي، وأربعة من الوزراء الكنديين المحافظين الآخرين، والزعيم الليبرالي مايكل إغناتيف، في يوليو/ تموز الماضي، قال وزير الخارجية “الإسرائيلي”، الذي لا يخفي دعوته إلى طرد فلسطينيّي 48 من الكيان الصهيوني: “من الصعب هذه الأيام، العثور على بلد أوثق صداقةً مع “إسرائيل” من كندا. فأعضاء الإئتلاف الحاكم، وأعضاء المعارضة، على حدّ سواء، أصدقاء مخلصون لنا، سواء فيما يتعلق بنظرتهم إلى العالم، أو تقديراتهم للوضع في كل ما يتعلق بالشرق الأوسط، وكوريا الشمالية، وإيران، والسودان والصومال. وما مِن دولة في العالم سوى كندا أبدت مثل هذا التفهم التامّ لنا”.
يقول الكاتب: في يونيو/ حزيران الماضي، بدأت “إسرائيل” بمنع بعض الأمريكيين الشماليين ذوي الأسماء التي تنمّ عن أنهم من أصل فلسطيني، من الدخول عبر مطار بن غوريون. وبعد ان اضطروا إلى تغيير طريقهم، والدخول عبر الحدود البرية التي تربط الضفة الغربية مع الأردن، تم وسم جوازات سفرهم، بعبارة “السلطة الفلسطينية فقط”، الأمر الذي يمنعهم من دخول الأراضي “الإسرائيلية”.
وقد اعترضت ادارة اوباما على هذا الإجراء “الإسرائيلي”، الذي يمارس التمييز ضد المواطنين الأمريكيين من أصل فلسطيني. غير أنه لم يصدر أي احتجاج من اوتاوا، حتى على الرغم من أن مجلة “تايم” نشرت مقالات ضافية عن الضرر الذي ألحقته هذه السياسة برجال الأعمال الكنديين من أصل فلسطيني. وقد ذكرت صحيفة “غلوب أنْد ميل” الكندية، بعد ذلك ببضعة أسابيع، أنه “على الرغم من أن بعض أبرز حالات رفض دخول الأفراد تشمل مواطنين كنديين، إلاّ أن حكومة هاربر، لم تُصدر أي احتجاج حتى الآن”. ويقول الكاتب، إن هذا الصمت، يعزز قول بعض المعلقين، إن كندا، أصبحت في ظل حكومة رئيس الوزراء ستيفن هاربر المحافظة، أشد دول العالم ولاءً ل”إسرائيل” (دبلوماسياً على الأقل).
ويمضي الكاتب قائلاً: بعد يومين من فوز هاربر بحكومة أقلية في يناير/ كانون الثاني ،2006 فازت حماس في الانتخابات التشريعية التي شاركت كندا في مراقبتها. وما إن تسلّم هاربر مقاليد منصبه حتى سارع إلى جعل كندا أول دولة في العالم (بعد “إسرائيل”) تقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية. وكان لقطع المساعدات، التي كانت مصممة لبذر الشقاق في صفوف المجتمع الفلسطيني، آثار اجتماعية مدمرة.

وفي مارس/ آذار ،2007 أنشأت الفصائل السياسية الفلسطينية التي تمثّل أكثر من 90% من المجلس التشريعي الفلسطيني، حكومة وحدة. ومع ذلك، تحاشى المحافظون في الحكومة الكندية التعامل مع الحكومة الجديدة، مدّعين أنهم منتظمون (مثل “الإسرائيليين”) بالحديث مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وعندما زار وزير الإعلام في حكومة الوحدة، مصطفى البرغوثي اوتاوا ضمن جولة سلام عالمية، رفض وزير الشؤون الخارجية الكندي، بيتر ماكاي الالتقاء به. وقال البرغوثي، الذي يمثل حزباً علمانياً، موضحاً يومئذٍ: “أعتقد أن الحكومة الكندية هي الحكومة الوحيدة التي تتخذ مثل هذا الموقف، باستثناء “إسرائيل”.


ولكن، وبعد أن تم إقصاء حماس عن السلطة الفلسطينية، أعادت اوتاوا العلاقات الدبلوماسية والدعم المالي. وقد أوضح ماكاي، بعد انهيار حكومة الوحدة في أواسط سنة ،2007 وتعيين حكومة جديدة في رام الله، أن “حكومة كندا ترحب بزعامة الرئيس عباس ورئيس الوزراء سلام فياض لإنشاء حكومة تستطيع كندا وبقية المجتمع الدولي العمل معها.. وعلى ضوء التزام الحكومة الفلسطينية الجديدة بعدم العنف، والاعتراف ب”إسرائيل”، وقبول الاتفاقيات والالتزامات السابقة، والاعتراف بفرصة تجديد جهود السلام، سوف توفر كندا المساعدة للحكومة الفلسطينية الجديدة”.


ومع انقسام المجتمع الفلسطيني، وازدياد رضوخ السلطة الفلسطينية وتشديد قبضتها على الضفة الغربية، قدمت وكالة التنمية الدولية الكندية 8 ملايين دولار، ضمن مساعدات مباشرة للحكومة الجديدة. وكان “جزء من هذه المساعدة موجهاً نحو إنشاء قوة شرطة فلسطينية لضمان احتفاظ السلطة الفلسطينية بالسيطرة على الضفة الغربية ضد حماس”، كما قال السفير الكندي لدى “إسرائيل”. ويضيف الكاتب، ان العالم كله كان ضدّ العدوان “الإسرائيلي” على غزة في الشتاء الماضي. وقد طردت فنزويلا السفير “الإسرائيلي” عند بدء قصف غزة، ثم قطعت جميع العلاقات الدبلوماسية بعد أسبوعين. ولكن ذلك لم يقلق “إسرائيل”، لأن اوتاوا كانت على أهبة الاستعداد للمساعدة. فقد تولت السفارة الكندية في ****اس، رعاية المصالح “الإسرائيلية” (وكندا ترعى مصالح “إسرائيل” في كوبا منذ سنة 1973). كما بدأت السفارة الكندية في كاراكاس، في أغسطس/ آب ،2009 بتوفير سمات الدخول للفنزويليين الراغبين في زيارة “إسرائيل”.


وقد منحت منظمة “بني بريت” الدولية، رئيس الوزراء الكندي، هاربر، وسامها الذهبي الرئاسي، لأنه حدد السياسة الكندية بأنها تقوم على “دعم “إسرائيل” بصرف النظر عمّا تفعله”. وكان هاربر أول كندي يفوز بهذه الجائزة، حيث انضم بذلك إلى رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بن غوريون، والرئيسيْن الأمريكييْن جون كنيدي، وهاري ترومان. كما منحه المؤتمر اليهودي الكندي جائزة “سنية” أخرى.


ولكن، على الرغم من الدعم الراسخ الذي تقدمه الحكومة الكندية ل”إسرائيل”، فإن معارضة عامة الشعب في كندا لسياسة بلادهم بلغت مستوى لم تبلغه من قبل. فقد كانت الاحتجاجات ضد تركيز مهرجان السينما الدولي في تورنتو على تل أبيب، نكسة لجهود العلاقات العامة “الإسرائيلية”. وجاءت البلبلة التي صاحبت المهرجان في أعقاب المظاهرات الضخمة ضد العدوان “الإسرائيلي” على غزة، عندما شهد العديد من المدن الكندية أضخم تظاهرات تضامن مع الشعب الفلسطيني في تاريخها. وبالإضافة إلى مظاهر المعارضة للسياسة الكندية إزاء “إسرائيل”، تتنامى الحملة المطالبة بمقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها، ومعاقبتها. كما تشهد الحركات الاجتماعية في كندا ذروة انتقادها للكيان الصهيوني.

 
آخر تعديل:
اللهم انصر المسلمين على اعداء الدين
شكراا خويا على الموضوع
 
اللهم انصر المسلمين على اعداء الدين

شكراا خويا على الموضوع

امين
شكرا على الانتباه وتفاعل
 
اللهم انصرنا نصرا مبينا............أمين يا رب
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top