- إنضم
- 24 ماي 2008
- المشاركات
- 2,605
- نقاط التفاعل
- 939
- النقاط
- 91
- الجنس
- أنثى
الأيامُ التِي تَمرّ تُشيرُ إلَى اقْتِرابِنا منْ مصيرِنا الأخيرِ ..
وكلّ يومٍ يَتجدّدُ ، هوَ فُرصةٌ لنَا لنتَقدّمَ أو نتأخّرَ ...
لَحظــاتٌ باهظـــةٌ..!
مِنْ مطلع رمضـانَ حتّى رحيـلِهِ
.................... أيامٌ ، ساعاتٌ ، دقائقُ
.....................................ولحظاتٌ ثمينةٌ
..............................................نُحاولُ اسْتغلالَهَا ..
نُمعِنُ كثيراً فِي العَملِ بكُلّ مَا يُوجبُ
الأجرَ والجَزاءَ ،
.ونحنُ نَرجُو اللهَ واليومَ الآخرَ ..
نُحاولُ جلاءَ قُلوبِنا
مِمّا بِهَا مِنَ الصّدَأ
تَحتَ ظلالِ الأيّامِ المُباركاتِ ،
نهْدِمُ جبالَ سَيّئاتِنا بمَعاولِ الطاعَةِ .. ..
إنهُ رمضان...
وتمضِي أيّامُهُ ،
أنّه العَدّ التّنازُلِيّ بَدَأ،
بَيْدَ أنّ الجَميعَ لايزالُ يَرتقِبُ النّهَايةَ بِقلْبٍ حَزينٍ عَلى الفِراقِ
ومُتسابقٍ يَرجُو مَوعُودَ ربٍّ رحيمٍ
آخَرونَ تَجرّعُوا جُرعَاتِ الغَفوَةِ واسْتسْلمُوا لِلكَسلِ ،
فمَا حَصدُوا وَلا غَنِمُوا إلاّ التّراخِي والعَجزَ !
وتُرَفرفُ أسرابُ البَهجةِ في القُلوبِ ...
.باقْتِرابِ العيدِ ، الذِي باتَتْ مَلامِحُهُ تَلتمِعُ فِي الأفقِ ..
وعَلَى إثْرِه .. يرْحلُ رمضانُ
......ومعَ ذاكَ الفرحِ ،
لايَزالُ المُؤمنونَ يَتَعاهَدُونَ مَا زَرعُوا فِي رَمضانَ ،
لا يُريدُونَ أنْ تَذبُلَ أعْمالُهمْ
وآخَرونَ ،
مَا أنْ يَحِلّ العيدُ حَتّى تَنكَمِشَ أعْمالُهُم وتنْحَسِرَ ،
وتَسقطَ معَ أولِ يَومٍ! كَأنّ الأعْمالَ رَمادٌ يَتَطايرُ مَعَ أولِ هبّةِ رِيحٍ !
يَفتحُونَ أبوابَ الشّهواتِ عَلى مِصْراعَيهَا ويُسَعّرونَ نيرانَ المَعاصِي مِن جَديدٍ!
يَهجرُونَ القرآنَ ، ويجْعلونَهُ وراءَ ظهورِهِم!
يَتّكلُونَ عَلى مَاعمِلُوا فِي رَمضانَ ، ومنْ يَضمنُ لهُمْ أنّها قُبلتْ!
أيْنَ قلْبُكَ ؟! ...
الذِي عَاشَ رَبيعاً
وَاسْتظلَّ تَحتَ دَوحةِ رَمضانَ الباسقةِ ؟
كيفَ لهُ أنْ يُغادرَها ؟
فَشَتّانَ .............................................
.بَينَ جُلوسِنا لتلاوَةِ القُرآنِ و وُقوفِنا فِي القيامِ ،
..........................وبَيْنَ الجُلوسِ لسَماعِ الغِناءِ و وُقوفِنا فِي دَهاليزِ الآثامِ !
حَبَسْتَ نَفسَكَ يا صاحِ زمانــــــاً و قُدتَهَا فانْقادَتْ لكَ مِطْواعــةً
وسَارتْ فِي الاِتّجَاهِ الصّحِيحِ ، فَكيفَ تُفلتُ زِمَامَهَا فِي دَقائــقَ ؟
كرُبّانِ سَفينةٍ أطلقَ دَفّتهَا للغرقِ بعدَ أنْ كَانتْ تسيرُ فِي المَسارِ الصّحِيحِ!
فيَا صَاحِ
لا تَغْتَرّنَ بصَولةِ الحَسناتِ ، ....................................
و إيّاكَ و غدْرَ الأنَا....................................
و احْذَرْ لَظى المَعاصِي ، ...............
و شراكَ الآثامِ ! .........
.............و قُلْ .. قُلْ للقَلْبِ : ...
إنْ رَحلَ رَمَضانُ ، فلن أبْرَحَ مَاعَملتُهُ فيهِ
منقول
وكلّ يومٍ يَتجدّدُ ، هوَ فُرصةٌ لنَا لنتَقدّمَ أو نتأخّرَ ...
لَحظــاتٌ باهظـــةٌ..!
مِنْ مطلع رمضـانَ حتّى رحيـلِهِ
.................... أيامٌ ، ساعاتٌ ، دقائقُ
.....................................ولحظاتٌ ثمينةٌ
..............................................نُحاولُ اسْتغلالَهَا ..
نُمعِنُ كثيراً فِي العَملِ بكُلّ مَا يُوجبُ
الأجرَ والجَزاءَ ،
.ونحنُ نَرجُو اللهَ واليومَ الآخرَ ..
نُحاولُ جلاءَ قُلوبِنا
مِمّا بِهَا مِنَ الصّدَأ
تَحتَ ظلالِ الأيّامِ المُباركاتِ ،
نهْدِمُ جبالَ سَيّئاتِنا بمَعاولِ الطاعَةِ .. ..
إنهُ رمضان...
وتمضِي أيّامُهُ ،
أنّه العَدّ التّنازُلِيّ بَدَأ،
بَيْدَ أنّ الجَميعَ لايزالُ يَرتقِبُ النّهَايةَ بِقلْبٍ حَزينٍ عَلى الفِراقِ
ومُتسابقٍ يَرجُو مَوعُودَ ربٍّ رحيمٍ
آخَرونَ تَجرّعُوا جُرعَاتِ الغَفوَةِ واسْتسْلمُوا لِلكَسلِ ،
فمَا حَصدُوا وَلا غَنِمُوا إلاّ التّراخِي والعَجزَ !
وتُرَفرفُ أسرابُ البَهجةِ في القُلوبِ ...
.باقْتِرابِ العيدِ ، الذِي باتَتْ مَلامِحُهُ تَلتمِعُ فِي الأفقِ ..
وعَلَى إثْرِه .. يرْحلُ رمضانُ
......ومعَ ذاكَ الفرحِ ،
لايَزالُ المُؤمنونَ يَتَعاهَدُونَ مَا زَرعُوا فِي رَمضانَ ،
لا يُريدُونَ أنْ تَذبُلَ أعْمالُهمْ
وآخَرونَ ،
مَا أنْ يَحِلّ العيدُ حَتّى تَنكَمِشَ أعْمالُهُم وتنْحَسِرَ ،
وتَسقطَ معَ أولِ يَومٍ! كَأنّ الأعْمالَ رَمادٌ يَتَطايرُ مَعَ أولِ هبّةِ رِيحٍ !
يَفتحُونَ أبوابَ الشّهواتِ عَلى مِصْراعَيهَا ويُسَعّرونَ نيرانَ المَعاصِي مِن جَديدٍ!
يَهجرُونَ القرآنَ ، ويجْعلونَهُ وراءَ ظهورِهِم!
يَتّكلُونَ عَلى مَاعمِلُوا فِي رَمضانَ ، ومنْ يَضمنُ لهُمْ أنّها قُبلتْ!
أيْنَ قلْبُكَ ؟! ...
الذِي عَاشَ رَبيعاً
وَاسْتظلَّ تَحتَ دَوحةِ رَمضانَ الباسقةِ ؟
كيفَ لهُ أنْ يُغادرَها ؟
فَشَتّانَ .............................................
.بَينَ جُلوسِنا لتلاوَةِ القُرآنِ و وُقوفِنا فِي القيامِ ،
..........................وبَيْنَ الجُلوسِ لسَماعِ الغِناءِ و وُقوفِنا فِي دَهاليزِ الآثامِ !
حَبَسْتَ نَفسَكَ يا صاحِ زمانــــــاً و قُدتَهَا فانْقادَتْ لكَ مِطْواعــةً
وسَارتْ فِي الاِتّجَاهِ الصّحِيحِ ، فَكيفَ تُفلتُ زِمَامَهَا فِي دَقائــقَ ؟
كرُبّانِ سَفينةٍ أطلقَ دَفّتهَا للغرقِ بعدَ أنْ كَانتْ تسيرُ فِي المَسارِ الصّحِيحِ!
فيَا صَاحِ
لا تَغْتَرّنَ بصَولةِ الحَسناتِ ، ....................................
و إيّاكَ و غدْرَ الأنَا....................................
و احْذَرْ لَظى المَعاصِي ، ...............
و شراكَ الآثامِ ! .........
.............و قُلْ .. قُلْ للقَلْبِ : ...
إنْ رَحلَ رَمَضانُ ، فلن أبْرَحَ مَاعَملتُهُ فيهِ
منقول