- إنضم
- 26 ماي 2011
- المشاركات
- 6,092
- نقاط التفاعل
- 9,546
- النقاط
- 356
- محل الإقامة
- سُورِيَا رُوحًا وَ نَبْضًا
- الجنس
- أنثى
ثمّة فيْ العُمق ،
وجعٌ يتوارى خلفَ بسمةٍ ،
تشُقّ طريقهَا كُلّ يوم ،
رُغماً عنيْ وعَنْ كُلّ شيء !
لِأنْ لَا أحد إنْ رآنيْ بوجهٍ عبوس ،
لَا يعرفُ ملَامحَ الفرح ،
سـ يعلمُ ما فيْ عُمقيْ ،
وحتى إنْ قُلتُ " الآخَ " تنهيداً ،
لَنْ يُدركَ حجمَ البوح المُتراكم في جوفي !
ولِأيّ الأوطان سـ ابوح ،
أيّ وطنٍ حمانيْ فيْ ألمي ،
بـ حنانه ،
لِأذهبَ بـ قلبٍ مُرتبكٍ راجية حُضنه !
لَا وطن ، فعلَ أو سيفعلُ هـذا !
ولَا حُبّ يربتُ على كتفيْ ،
كُلّما عانيتُ أو تألمت ، بنبضه !
ولَا أحسبُنيْ الآنَ ،
سوى جُثّة رزينة ،
تسيرُ على أرضٍ بـ تثاقل !
تحملُ على أكتـافها الكثير ،
وتتظاهرُ بـ القوّة ،
كيْ لَا يُسيطرَ الضعفُ عليهَا ،
مِنَ الداخل والخارج ..
فقد يكونُ التظاهرَ بالقوة ،
أفضلُ مِنْ ثرثرةالآخرينَ عنك بما لَا يعلمون ،
لِذا ،
احملِ البسمّة وغنّي ،
وإنْ كانَ فيْ عمقكَ ما لَا تحمله الجبالُ مِنْ حُزن وهمّ !
منقولــ
:regards01:
:regards01:
آخر تعديل: