دمتم كاتبين ،، دمتم سالمين.
قررت أن يكون شعاري في المنتدى : (( دمتم كاتبين)) ،، لماذا؟
أقول :
إن الكتابة والإنشاء علم وفن وإبداع ،، فن التعبير عن ذاتك ، من خاصية هذا الآدمي العاقل ،، تعبر عن
مدى رقي الإنسان وتحضره ، وسيلة للتواصل بين الأفراد والجماعات ، ووسيلة لنقل الأفكار من عالم
الخيال إلى عالم الواقع ، وترجمة لمشاعر الإنسان وأحاسيسه ، واستشراف للمستقبل ، فالكتابة
ميراث ، جاء في تفسير المنام لابن سيرين ، ((ومن رأى أنه يكتب في صحيفة، فإنه يرث ميراثاً، قال
الله تعالى " إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى)). "
مرتبطة بالقلم أداة العلم والتعلم المذكور في الذكر الحكيم(( اقرأ بسم ربك الذي علم بالقلم )) ، وان
سورة كاملة من القران الكريم مسماة به ، فالمتمتع بهذه الميزة محفوف بنعم كثيرة مغفولا عنها ،،
إن الكتابة رموز مرسومة منتظمة من أحرف، يعبِّر بها الإنسان عن أفكاره ومشاعره بها ينمي عقله
وفكره ، وبها يحفظ ماضيه ويبني مستقبله .
فالكاتب يخط بيميه عادة ، قال تعالى: ((وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ
الْمُبْطِلُونَ)).[العنكبوت/48].
فان كنت كاتبا فأنت صاحب يمين ، فدامت سلامة أناملك ، وان كنت واضعا اسطرا فأنت بصيرا فنور الله
بصيرتك ، وان كانت راشدا ، فأتم الله عقلك ورشدك.
فان هناك صنفا من الناس لهم ،، ولهم ،، ولكن لا يسمعون ، ولا يعقلون ((لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ
أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )).
[الأعراف/179].
فان كنتم دائمي الكتابة ،، فاغلب ظني بكم أنكم سالمي الأبدان والعقول .
هل أدركت أيها القارئ لكلماتي: [النعم العظيمة] التي تكتنفك حينمت تكون كاتبا دائما؟؟
نعمة العقل ،، ونعمة البصر ،، ونعمة سلامة اليد والاصابع ، ونعمة الوقت ، ونعمة الامن
ونعمة المال ، نعم ونعم ،، ادامها الله علينا بالشكر والحمد ، وابعد عنا النقم [آمين].
العمدة//حصري// دمتم كاتبين.:regards01:
قررت أن يكون شعاري في المنتدى : (( دمتم كاتبين)) ،، لماذا؟
أقول :
إن الكتابة والإنشاء علم وفن وإبداع ،، فن التعبير عن ذاتك ، من خاصية هذا الآدمي العاقل ،، تعبر عن
مدى رقي الإنسان وتحضره ، وسيلة للتواصل بين الأفراد والجماعات ، ووسيلة لنقل الأفكار من عالم
الخيال إلى عالم الواقع ، وترجمة لمشاعر الإنسان وأحاسيسه ، واستشراف للمستقبل ، فالكتابة
ميراث ، جاء في تفسير المنام لابن سيرين ، ((ومن رأى أنه يكتب في صحيفة، فإنه يرث ميراثاً، قال
الله تعالى " إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى)). "
مرتبطة بالقلم أداة العلم والتعلم المذكور في الذكر الحكيم(( اقرأ بسم ربك الذي علم بالقلم )) ، وان
سورة كاملة من القران الكريم مسماة به ، فالمتمتع بهذه الميزة محفوف بنعم كثيرة مغفولا عنها ،،
إن الكتابة رموز مرسومة منتظمة من أحرف، يعبِّر بها الإنسان عن أفكاره ومشاعره بها ينمي عقله
وفكره ، وبها يحفظ ماضيه ويبني مستقبله .
فالكاتب يخط بيميه عادة ، قال تعالى: ((وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ
الْمُبْطِلُونَ)).[العنكبوت/48].
فان كنت كاتبا فأنت صاحب يمين ، فدامت سلامة أناملك ، وان كنت واضعا اسطرا فأنت بصيرا فنور الله
بصيرتك ، وان كانت راشدا ، فأتم الله عقلك ورشدك.
فان هناك صنفا من الناس لهم ،، ولهم ،، ولكن لا يسمعون ، ولا يعقلون ((لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ
أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )).
[الأعراف/179].
فان كنتم دائمي الكتابة ،، فاغلب ظني بكم أنكم سالمي الأبدان والعقول .
هل أدركت أيها القارئ لكلماتي: [النعم العظيمة] التي تكتنفك حينمت تكون كاتبا دائما؟؟
نعمة العقل ،، ونعمة البصر ،، ونعمة سلامة اليد والاصابع ، ونعمة الوقت ، ونعمة الامن
ونعمة المال ، نعم ونعم ،، ادامها الله علينا بالشكر والحمد ، وابعد عنا النقم [آمين].
العمدة//حصري// دمتم كاتبين.:regards01: