علاقة الموازنة العلمية مقارنة بالعقل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: علاقة الموازنة العلمية مقارنة بالعقل

ساعود للرد على جميع الاخوة ان شاء الله
ام اسحاق شرفني تواجدك هنا ..كم تمنيت رؤية قلمك يخط فيموضوعي
وتحققت امني اخيرا

اخي عادل حوارنا لن ينتهي ان شاء الله لي عودة مدققة للتكملة

اختي الكريمة والعبقرية اماني
مااجمل هاته الاطالة في الرد ومااسعدني بها ...وكم حملت مشاركتك من نقاط مهمة سنتطرق اليها بكل دقة
ارجو فقط ان لاتغادرينا ولي عودة مفصلة لردك ان شاء الله

 
رد: علاقة الموازنة العلمية مقارنة بالعقل



نعلم ان الموازنات العقلية والفكرية شبه عدومة
لاكن هاذا قد لايقر بطبيعة الحال انعدامها كليا

ما ذكرتي قد يمثل عامة الشعب ..والعامة قد تدرج تحت خانة الاكثرية
وماورد في موضوعي ان لاتاثير للاكثرية بصفتها اكثرية انما التاثير للصواب
على ماهو صواب

قوقعة الشعب اللافكرية من صنع يديه
وحالته الفطرية هاته لامبرر لها .. وزد على ذالك لاارغام للاكثرية
بم ان النظرية تقول ان الحقوق مكفولة للجميع ولاارغام لاحد

نحن نتحدث عن التوعية من باب اخر ..اي اننا نتحدث عن مدى اقبال الاكثرية على التوعية
:regards01:
لنقل مثلا اننا وضعنا قاعدة عامة او مثلا نظرية رياضية يجب ان تثبت ولكن طريقتنا في الحل كانت خاطئة ولكن النتيجة صحيحة
ايالاكثرية هي الحل ولكن الصواب هو النتيجة الان كيف نرجح كفة الاكثرية لانها اكثيرية وانت الذي تقول
لاتاثير للاكثرية بصفتها اكثرية انما التاثير للصواب
على ماهو صواب

تختلف النسب هاهنا فالاكثيرية مهما كانت كما قلت تفتعل النقص وليس الكمال
فلو قلنا ان الاكثير الان امية سينم ذالك ع ان المجتمع امي والعكس صحيح
كما في اللغة نقول ع جماعة من النساء ورجل واحد جماعة نسوية متغافلين ع الواحد ذاك لانه لايشكل فرقا يذكر
ومن هنا كان ردي الاول

نحن نتحدث عن التوعية من باب اخر ..اي اننا نتحدث عن مدى اقبال الاكثرية على التوعية
هنا ربما اكون لم افهم الموضوع او اني لم استوعب تلك التوعية التي تتكلم انت عليها:$ فلاكثرية في حد ذاتها مجموعات والمجموعة افراد وكل فرد لديه العقل للتمييز ولو اجتمعو ع امر فهذا يعتبر انجاز في حد ذاته ولكن احيانا نرى تلك الجماعات تفضل مزاولة دراستها بعيدا ع الاحتقار واحيانا باستطاعتها احداث فرق ولكنها مع ذالك تبقى في الظل لكي لاتواجه قساوة النظرات و تترك عبارة نحن لانستطيع النفخ في مزمار مهتريء
اذ ان تلك الاقلية المنشودة والعاقلة المستوعبة تترك الامر للاكثرية لتسييرها
ثم تقول اين نحن من ذالك وتهاجر الى مكان يقدر فيه علمهم ويزدهر فيه عالمهم بعيدا كل البعد عن محاولة تغيير مجتمعاتهم


رد بما فهمته انا من الموضوع
سلامي


 
رد: علاقة الموازنة العلمية مقارنة بالعقل

السلام عليكم

في الحقيقة موضوع مهم و أشكر الأعضاء على إثراء النقاش و فعلا هو موضوع متشعب لحد ما وقد لفت انتباهي نقطة كنت كثيرا ما أتساءل عنها و أردت أن أطرحها من خلال هذا الموضوع :

هي تتعلق لحد ما بهذا السؤال :


هل يمكن القول أن وصول الكفاءات التي تسعى للإصلاح لمناصب حساسة تمكنها من اتخاذ القرار بعيدا عن آراء الأغلبية هو الأفضل على كل المستويات ؟

أي أن الحل الأفضل لخلق توازن بين الجانب النظري و العملي الواقعي في أي مجال هو : اختيار كفاءات لها تكوين علمي وتجربة عملية و توجهات مقبولة و خبرة سياسية ...تجعلها أفضل من غيرها لتولي مناصب اتخاذ القرار و الرقابة والتسيير و الإعلام و التعليم .. ..بغض النظر عن شعبيتها و قوة خطابها السياسي وتوجهاتها التي قد تختلف نسبيا عن توجهات اعتادتها الأغلبية

أو أن المعتاد و هو وصول الفئة التي استطاعت أن تهزم منافسيها من خلال قوة خطابها السياسي و كسبها لتأييد كل الجهات التي يمكنها التحكم في الرأي العام أفضل من الحل السابق ؟

فمن جهة : الخطاب الواقعي الذي يعتمد على مصادر موثوقة و يعتمد على العقل دون تزييف للوقائع كما لا يعتمد على أسلوب تعظيم الذات ، فيتكلم عن حقائق وحلول مبنية على تجارب وخبرات واقعية عادة لا يحظى برواج لدى العامة
كما يسهل على منافسيه هزيمته جماهريا ، حيث أن أسلوب تزيين الحقائق و تلميع الصورة واتهام الطرف الذي يسعى للإصلاح عن طريق خلق توازن بين الواقع و الخبرة العلمية والعقل أثبت فعاليته في كثير من المواقف ، حيث أن المنافس لا يملك في الحقيقة برنامج يمكن أن يمر بسهولة على من يبحث عن حلول فعلية بينما يستطيع هذا المنافس تتبع أخطاء غريمه و اتهامه بضيق النظر و عدم صلاحيته لاتخاذ القرار و الغريب ان هذا يجعل العامة تميل لمن ينتقد الآخرين ويهزمهم بالخطابات أكثر من الذي يحاول إعطاء وعود واقعية سواء كان صادقا فيها ام لا

من جهة أخرى كثير من الشخصيات التي استطاعت أن تكسب رأي الأغلبية من خلال خطاب سياسي ووعود تلامس أهواء الناس أكثر مما تلامس الواقع ، توضح لاحقا أنها تراجعت وفشلت عن الكثير من الوعود التي قطعتها و إن سجلت لها عدة إنجازات فإن تحقيق المكاسب الشخصية على حساب المصلحة العامة أصبح تهمة لصيقة بهاته الشخصيات

ربما النقطة التي يمكن أن تتوضح من خلالها الرؤى أكثر هنا هي فهم نموذجين نجحا في التغلغل لكثير من الدول هما النموذج التكنوقراطي أي دولة الكفاءات و النموذج الديمقراطي الذي يرى أن رأي الأغلبية هو الفاصل في تبني القرارات

في مجتمعاتنا العربية عادة نحن نعتمد على استيراد النماذج أكثر مما نعتمد على صناعة نماذج وتجربتها ، فلا شك أن للعولمة تبعات و خيمة على المجتمع ككل ، ولا شك أن لغة المصالح والموالاة لا زالت تلعب دورا كبيرا في مجتمعاتنا على كل المستويات مقارنة بدور العقل و العلم

أتمنى أن لا أكون خرجت كثيرا عن نطاق الموضوع فهو في الأصل يتحدث عن علاقة الموازنة العلمية مقارنة بالعقل
:regards01:
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top