حِكَمٌ :

(27) :
ذنوب الخلوات علامةٌ على النفاق ... : " يستخْفون من الناس ولا يستخْفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " .
 
السلام عليكم
نعم ما قلت الأخ الكريم بارك الله فيك
نعوذوا بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
تقبلوا تحياتي
 
(28) :
عجباً لحاكمٍ يترك للناس حريةَ اختيار الإله ، ولا يترك لهم حرية اختيار حاكم إلاه !!! : جوّز الخروج على الله ، ولم يجوّز الخروج على نفسه .
 
(29) :
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ ،،، ،،، بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّـــــمَ ،،، ،،، وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَـــــــــــــنزِلِ
ابن شداد .
 
بارك الله فيك على هذه الحكم
لك هذا مني
لاتهديني سمكة بل علمني كيف أصطادها
 
(30) :
أبداً ، بذِكْركَ تنقضي أوقاتـــــي ... ... ... ما بين سُمّاري وفي خَلَواتــــــــي
يـا واحدَ الحسنِ البديعِ لذاتِـــــه ... ... ... أنا واجدُ الأحزانِ فيك لذّاتـــــــــــي
وبحبّك اشتغلتْ حواسي مثلما ... ... ... بجمالِك امتلأتْ جميعُ جهاتــــــــــي
حسْبيَ من اللذات فيك صبابــةٌ ... ... ... عندي اشتغلتُ بها عن اللــــــــذاتِ
ورضاي أني فاعلٌ برضاك مــــا ... ... ... تختار من محْوي ومن إثباتـــــــــــي
يا حاضراً غابتْ له عاشقـــــــه ... ... ... عن كل ماضٍ في الزمــــــــــان وآتِ
حاسبتُ نفسي فلم أرَ واحــداً ... ... ... منها خلا وقتاً من الأوقـــــــــــــــــاتِ
 
(31) :
قال : أبكي حزناً على ما ألم بأمتنا وأصاب إخواننا وأخواتنا في مشارق اﻷرض ومغاربها ... خاصة تلك الفاجعة الكبرى في مصر وسوريا . أبكي على الدين !! .
قيل له : إن الدين , اللهُ ناصره ومؤيده ... : " كتب الله ﻷغلبن أنا ورسلي " .
قال : أبكي على المقتولين غدراً وظلماً !!! .
قيل له : هم شهداء عند ربهم يرزقون إن شاء الله .
قال : أبكي على الجرحى والمكلومين والمحبوسين والمقهورين ظلماً وعدواناً .
قيل له : ما يصيب المسلم من نصب وﻻ هم وﻻ حزن ، حتى الشوكة ، إﻻ كفّر الله بها من سيئاته وخطاياه .
قال : أبكي على اﻷرامل واليتامى .
قيل له : الله يتوﻻهم وهو يتولى الصالحين .
قال أبكي على الثكالى والمصابين ومن فقدوا البنين واﻷحباب .
قيل له : " إنما يوفى الصابرون أجرهم يوم القيامة " .
قال : أبكي لتمكن أهل الباطل وسطوهم بأهل الحق .
قيل له : " ﻻ يغرنك تقلب الذين كفروا في البﻼد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد " .
 
(33) :
كثيرٌ من الناس يطول عليهم انتظار النصر فينتكسون ، ويغفلون حقيقةَ أن الله ، تعالى ، وعَدَ بانتصار الحق وليس أشخاصهم ... مات كثير من الصحابة ، ولم يروْا تمكين الله لنبيه صلى الله عليه وسلم .
 
(34) :
يمكر الله بالظالم فيريه عذابه في صورة خير ... : " فلما رأوْه عارضاً مستقبِل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا ، بل هو ما استعجلتم به : ريح فيها عذابٌ أليم " .
 
(35) :
إذا رأيت الظالم مستمراً في ظلمه ، فاعلم أن نهايته محتومة ، وإذا رأيت المظلوم مستمراً في مقاومته ، فاعلم أن انتصاره محتوم .
 
(36) :
( فناء دولة الاستبداد لايصيب المستبدين وحدهم ، بل يشمل الدمارُ الأرضَ والناس والديار ؛ لأن دولة الاستبداد في مراحلها الأخيرة تضرب ضرب عشواء كثور هائج ، أو مثل فيل ثائر في مصنع فخار ، وتحطم نفسها وأهلها وبلدها قبل أن تستسلم للزوال . وكأنما يُستحق على الناس أن يدفعوا في النهاية ثمن سكوتهم الطويل على الظلم وقبولهم القهر والذل والاستعباد وعدم تأملهم في معنى الآية الكريمة ... : بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً وَاعْلَـمُوا أنَّ اللّهَ شَدِيدُ العِقابِ )
عبد الرحمن الكواكبي في " طبائع الاستبداد " .
 
(37) :
قد يرفع الله الظالمَ ليس حباً فيه ، بل ليسقطه من علٍ .
 
(38) :
لا يرفعُ اللهُ البلاءَ إلا بابتلاء ، وهو قادر على رفعه بدونه ، لكن ليميز الصفوفَ ويطهر النفوس ... : " ولو شاء الله لانتصر منهم ، ولكن ليبلو بعضكم ببعض " .
 
(39) :
قد يحرمُك الله من شيء فتتألم ... : " وحرّمنا عليه المراضع من قبل " ، لأنه خبأ لك الأفضل ، فلا يريدك أن تنشغل بغيره ... : " فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن " .
 
(40) :
الظلم ينتشر زمنَ الغِنى أكثر من زمن الفقر ؛ ففي الفقر يتراحمون ، وفي الغنى يتنافسون ... : " ولو بسط الله الرزقَ لعباده لبغَوْا في الأرض ولكن ينزّل بقدَر " .
 
(41) :
المحافظة على الصلاة ، والأمر بها ، من أسباب الرزق والإعانة ... : " وامرْ أهلك بالصلاة واصطبرْ عليها ، لا نسألكُ رزقاً نحن نرزقُك ، والعاقبةُ للتقوى " .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top