- إنضم
- 13 أفريل 2013
- المشاركات
- 14,618
- نقاط التفاعل
- 54,535
- النقاط
- 1,756
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- قسنطينة
- الجنس
- أنثى
"مَن يُحبُّك يَدفعُك لطَريقِ اللّهِ "
الزَّوج : هَل صلّيتِي العَصر؟
الزَّوجة: لآ
الزّوج : لِمآذآ ؟!
الزّوجة: جِئت مِن العَمَل مُتعَبَة جِدَّا ونِمتُ قلِيلاً
الزّوج : حَسنًا ،، اذهبي وصلّي العَصر والمَغرِب قَبل أن يُؤذِّن العِشآء
فِي اليَومِ الثّاني ،، يُغآدر الزّوج فِي رِحلةِ عملٍ ،، ولكن بَعد عدَّة سآعآت يُفترض أَنْ يكُون قَد وَصل ولكنّهُ لَم يتَّصل أَو يُرسِل لهآ رسآلة بِأنّه قَد وصل بالسّلامة ،، كما هي العآدة عند سفره !
الزّوجة تتصل لتطمئن على وصوله بالسّلامة ولآ من مُجيب،، وتعيد الاِتِّصال ويرنُّ الهآتف ولآ إجآبة .
بدأ القَلق يأكل قلبها ،،هذه ليست عآدته ،، تعيد الاتِّصآل مرَّة واِثنان وثلآث ،، ولا من مجيب !
بعد عدة سآعات يتصل أخيرا!
الزوجة ترد بلهفه: هل وصلت بالسّلامة ؟
الزّوج : نعم وصَلت ،، الحَمدُلله
الزّوجة: متى وصلت ؟!
الزّوج : مُنذُ 4 سآعآت تقريباً
الزّوجة بغضب: منذ 4 ساعات؟ ولم تتصل بي؟
الزّوج : وصلت تعباً جدًّا ونِمت قليلا
الزّوجة: دقائق قليلة لَن تُتعِبك إِن كلّمتني ،، ثُم ألم تَسمع رنَّات الهآتف عِندمآ كُنت اَتصل
الزّوج : بلآ سَمعته
الزّوجة: ولم تَرُد ؟ ! لِماذا؟؟ ألا تكترثُ بي؟
الزّوج : بلآ ،، ولكنّك بالأمس أيضاً لم تكترثي عند سمآع الآذآن "نداء الله "
الزّوجة "بدموع محبوسة وبعد صمت لم يطل": نعم ،، أنت محق ،، أنا آسفة
الزّوج : ليس أنا من عليهِ أن يُسآمِحكِ ،، اُطلُبي مِن الله المَغفِرة ولآ تَعودِي إلَى ذلك ،، فإنّ جُلّ مآ أُريد هُو أن يجمعنآ الله بقصرٍ فِي الجنّة نبدأُ به حيآةً أبديَّة
و مُنذُ ذَلك الحِين لم تُؤخر فرِيضةً وآحدة ً
الذِّي يُحبُك فِعلاً هُو الذِّي يدفعُك إِلى الأَمآم فِي الطَّريق إلى الله،،
ثمّ يقِفُ فِي طَريقك ليمنَعك مِن العَودة إلى الورآء ~