نحن نَقُصُّ عَليكَ أحْسنَ القصَصْ [ سلسلة ] حصرياً للّمة الجزائرية

[anissa 13]

بارك الله فيك
موضوع قيم
​

 

[anissa 13]

لي عودة
​

 

[Silent Hill]

السلام على من اتبع الهدى
قال تعالى ( ... وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } المزمل20
جزاك الله كل الخير
وربي يتقبل ...​

 

[انين الذكريات]

كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها

وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات


ماذا أقول لكـ يا سيدة الحرف ومنبع المعاني


وبستان الكلام ..المعطره

لك كل مني خالص التحيه​

 

[هديل هدولة]

بارك الله فيك

 

[nourelyakin]

موضوع مفيد بارك الله فيكم

 

[غمامة أمل]

موضوع قيم جعله الله لك صدقة جارية و زيادة في ميزان حساناتك
آميييييييييييييييييييييييين​

 

[محمد حبيب سلام]

الله الله موضوع قيم قيم دليل واضح على صاحبه فيكم بركة

 

[العَنْقَاءُ]

لمناقشة :

- كيف خلق الله الأرض ؟

- لماذا صعب على الملائكة أن يخلق غيرهم ؟

- كيف توجه الملائكة إلى الله بالسؤال ؟ وبأي قصدٍ كان ؟ وماذا كان جواب الله تعالى عليهم ؟

- بأيّ شيء أمر الله إبليس ؟ ولماذا لم يطعه ؟ وكيف كانت نتيجته ؟

- تحدث عن آدم وهو في الجنة ؟

- ما هو الدور الذي قام به إبليس مع آدم ؟ و ما كان عاقبة ذلك ؟

- هل قبل الله توبة آدم وحواء ؟ وما شروط التوبة المقبولة ؟​

-: ) قال تعالى ِ’’وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ’’
هكذا هى قدرة الله إذا خلق شئ خلقه لامر معين ولسبب معين
وكانت بإعمارها بالبشر فالله لم يخلق الارض هباءا والسموات هباءا
غاية الله هداية البشر الى الحق ولربوبيته ولعبادته وحده فقط

-: ) نعم جميل قبل كل شئ نختصر الموضوع في جملة واحدة الله عندما خلق أدم من طين
ونفخ فيه من روحه جاءت الملائكة تسال عند ربها يارب لما خلقت من يسفك الدماء ؟
فقال لهم انا اعلم وعلمته الاسماء فأخبر ادم باسمائهم كلهم
هنا نرجع لسبب سؤال الملائكة !
لان الله خلق قبل ادم الجن وهم اول من استعمر الارض
فكانوا يقتلون بعضهم ولا يؤدون الامانة .

-: ) إبليس اراد زوال نعمة أدم
لان اول خطيئة ارتكبت على وجه الارض منذ خلق أدم هيا الحسد
فالحسد اسرع في الدين من النارفي الحطب اليابس
وما اتي المحسود من حاسدة الا من قبل فضل الله عنده ونعمه عليه
الله يعلم علم الغيب فهو المعلم في الكون !
كما أن الحسد عقيدة الكفر، وحليف الباطل، وضد الحق، وحرب البيان
هنا ابليس اعلن الحرب على أدم بالوسوسة
فخص الله به افضل الملائكة فعصي ربه فقال خلقتني من نار وخلقته من طين : (
فلعنه وجعله ابليسا ..الالعنة الله عليه
أسأل الله الجليل ان يصفي كدر قلوبنا ويجنبنا داناءة الاخلاق

-: ) ادم هو ابو البشرية مجلدات لن تفى حقه
هل تريدين ان نكون مثل النصاري الذين يسيؤن اليه بأن الاسباب حدثة بسببه؟
لا أدم هو ابونا لولا الله ثم هو لما ولدت انا انا وانت انت

-: ) قال صل الله عليه وسلم ’’دب اليكم داء الامم من قبلكم: الحسد والبغضاء’’
ابليس هو أكبر امة منذ خلق ادم فكانت عاقبته الطرد من رحمة الله وخسارة منزلته

-: ) عجباً وكيف لا يقبل توبة أدم وحواء وهم اسقطوا بأوجههم على الارض من حسرة الندم؟
وهم لم يكفرو بعد !
الله ارحم الراحمين قبل التوبة لادم ولم يقبلها لابليس
فأبليس تجرأ واصر على تكبره والكفر في حضرة الرب
فصدقه الله على الوسوسة وانه شاهد على العالمين.

والادهى والاعجب من هذا أن ابليس لم يعمل السوء بجهالة !
بل كان يعلم علم اليقين انه يسئ ويكفر وكان متغطرس جدا
ابليس وادم
جنسين ومادتين لا يلتقيان سالب وموجب
ذاك فزيائي وذاك كيمائي
أبدا ولن يلتقيان
​

 

[salma zayna]

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

 

[رابح66]

السلام عليكم
بارك الله فيك أختنا الكريمة
موضوع رائع ونافع بإذن الله
واصل بالتوفيق
تقبلوا تحياتي

 

[Nàf!ssaà]

مبادرة حسنة
جعلها الله في ميزان حسناتك

 

[حُلم عابرْ]

-: ) قال تعالى ِ’’وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ’’
هكذا هى قدرة الله إذا خلق شئ خلقه لامر معين ولسبب معين
وكانت بإعمارها بالبشر فالله لم يخلق الارض هباءا والسموات هباءا
غاية الله هداية البشر الى الحق ولربوبيته ولعبادته وحده فقط

-: ) نعم جميل قبل كل شئ نختصر الموضوع في جملة واحدة الله عندما خلق أدم من طين
ونفخ فيه من روحه جاءت الملائكة تسال عند ربها يارب لما خلقت من يسفك الدماء ؟
فقال لهم انا اعلم وعلمته الاسماء فأخبر ادم باسمائهم كلهم
هنا نرجع لسبب سؤال الملائكة !
لان الله خلق قبل ادم الجن وهم اول من استعمر الارض
فكانوا يقتلون بعضهم ولا يؤدون الامانة .

-: ) إبليس اراد زوال نعمة أدم
لان اول خطيئة ارتكبت على وجه الارض منذ خلق أدم هيا الحسد
فالحسد اسرع في الدين من النارفي الحطب اليابس
وما اتي المحسود من حاسدة الا من قبل فضل الله عنده ونعمه عليه
الله يعلم علم الغيب فهو المعلم في الكون !
كما أن الحسد عقيدة الكفر، وحليف الباطل، وضد الحق، وحرب البيان
هنا ابليس اعلن الحرب على أدم بالوسوسة
فخص الله به افضل الملائكة فعصي ربه فقال خلقتني من نار وخلقته من طين : (
فلعنه وجعله ابليسا ..الالعنة الله عليه
أسأل الله الجليل ان يصفي كدر قلوبنا ويجنبنا داناءة الاخلاق

-: ) ادم هو ابو البشرية مجلدات لن تفى حقه
هل تريدين ان نكون مثل النصاري الذين يسيؤن اليه بأن الاسباب حدثة بسببه؟
لا أدم هو ابونا لولا الله ثم هو لما ولدت انا انا وانت انت

-: ) قال صل الله عليه وسلم ’’دب اليكم داء الامم من قبلكم: الحسد والبغضاء’’
ابليس هو أكبر امة منذ خلق ادم فكانت عاقبته الطرد من رحمة الله وخسارة منزلته

-: ) عجباً وكيف لا يقبل توبة أدم وحواء وهم اسقطوا بأوجههم على الارض من حسرة الندم؟
وهم لم يكفرو بعد !
الله ارحم الراحمين قبل التوبة لادم ولم يقبلها لابليس
فأبليس تجرأ واصر على تكبره والكفر في حضرة الرب
فصدقه الله على الوسوسة وانه شاهد على العالمين.

والادهى والاعجب من هذا أن ابليس لم يعمل السوء بجهالة !
بل كان يعلم علم اليقين انه يسئ ويكفر وكان متغطرس جدا
ابليس وادم
جنسين ومادتين لا يلتقيان سالب وموجب
ذاك فزيائي وذاك كيمائي
أبدا ولن يلتقيان
​

أول متّطوع للإجابة........... شكراً لكَ أخي على الرّد ، وإن كانت إجابتكَ غير مقيّدة بما طُرح ومع هذا معلوماتك جيّدة ماشاء الله . { تستاهل أحلى تقييم } ،،،
أتمنى من جميع الأعضاء من لهم أبناء ، إخوة صغار أن يطرحوا الأمر على الأولاد وشاركونا إجاباتهم . ندائي للجميع بدون استثناء ( للأسف لا أملك خاصية الرسائل )
​

 

[samah06]

جزاك الله كل خير
موضوع مفيد
ان شاء الله يلقى صدى وتفاعل
موفقين

 

[حُلم عابرْ]

قصّة إبراهيم عليه السّلام بعد قليل إن شاء الله
​

 

[largo19]

بارك الله فيك
​

 

[حُلم عابرْ]

الجزء الاول
الفصل الأول : قصص من القرآن الكريم

قصّـــــــــــة إبراهيم

عليه السّلام



كان أهل بابلَ ي قارّةِ آسيا قُرب بلاد العربِ في سَعَةٍ من العيش ، ولكنّهم كانوا في جهلٍ و ضلالٍ وسخافةِ عقولٍ ، ينحتون من الأحجار صوراً يجعلونها بشكل آلهةٍ ، يقدّسونها ويعبدونها من دون الله ، وكان من جملة من يصنع هذه الأصنام ، ويبيعها رجلٌ اسمه (( آزر )) .

وفي ذلك الزّمنِ كان في العراق ملك ظالم مُستبدٌّ هو (( نمرود بن كنعان )) فرأى ما عليه النّاس من جهلٍ وفسادِ عقيدةٍ ، يعبدون الأحجار ، ويعظّمون التماثيل ، وكان ذا قوّةٍ فيهم ، وصاحب سلطانٍ عليهم ، فأقام نفسه إلهاً ، ودعاهم لعبادته مع آلهتهم !

وُلد لآزر صانع التّماثيل و الأصنام في هذه الأثناء ولد سمّاه (( إبراهيم )) ولّما بلغ الرُّشد أنار الله بصيرته ، وهداه إلى الحقِّ ، فعرف بحسن رأيه ، ووحيٍّ من ربّهِ أنَّ الله واحد ، وهو المسيطر على العالم ، و أدرك أنّ الأصنام و التّماثيل الّتي يعبدونها لا تُبصر شيئاً ، ولا تسمعُ نداءً ، ولا تُجيب دعاءً ، ولا تضرُّ ولا تنفع ، و أنَّ أباه آزر هو الّذي يصنعها ، فراح ينهاهم عن عبادتها ، ويبعدهم عن تعظيمها ، ويطلب إليهم عبادة الله سبحانه وتعالى .



إبراهيم يدعو أباه إلى الإيمان



كان آزر والد إبراهيم مثل قومه يعبدون الأصنام ، وهو الّذي ينحتها ويبيعها لهم ، وهو أقرب النّاس إليه و ألصقهم به ، و أولاهم بالهداية والنُّصحِ ، فتقدّم إبراهيم إلى أبيه بأدبٍ ولطفٍ ، وقال له : يا أبتِ إنّني علمتُ من الله مالا تعلم ، فلا تكن مُتكبّراً عن متابعتي ، وأنا ابنكَ المعترف بفضلكَ ، الحافظ لجميلك ، النّاصح الأمين لكَ ، فاتّبع سبيلَ الهدى وطريق الرّشادِ ، واترك عبادة الأصنام ، و احترام الأوثان ، لأنّها سبيل الشّيطان الّذي يبغي الهلاك و الشَّرَّ ، ويقود النّاس إلى الضُّرِّ .

آبى أزر قبول النُّصح ، وأصرَّ على العناد ، وأجاب ولده إبراهيم بفظاظةٍ وغلظةٍ ، محتقراً لشأنه ، متعجّباً من جرأته : أراغبٌ عن آلهتي يا إبراهيم ؟ لئنْ لم تنتهِ عن ضلالك وترجع عن غيّك ، لأرجمنّك بالحجارة ، واتركني وشأني ، وليس لكَ في بيتي مكان ، ولا في قلبي عطف ولا حنان !

قابل إبراهيم تهديد أبيه بطول بالٍ ورحابةَ صدرٍ وقال له ، وهو يودِّعه : سلامٌ عليكَ يا أبتِ ، وسأستغفر لكَ ربّي ، هو لطيف بي يجيب دعائي إذا دعوته ، وإنّي لتارككم و أصنامكم الّتي تدعونها من دونِ الله !

إنصرفَ إبراهيم وهو حزينٌ كئيب ، لأنَّ أباه لم يستمع النُّصحَ ، ولم يستجب النّداء ، وقد عزَّ عليه أن يرى أباه مع الكافرينَ في ضلالٍ مُبينٍ .​

يُتبع
​

 

[حُلم عابرْ]

الجزء الثاني​

إبراهيم يكسر الأصنام

​

وكان من عادة القومِ ي زمان إبراهيم أن يُقيموا عيداً لهم في كلّ عامٍ ، يقضون أيّامه خارج المدينة ،بعد أن يضعوا طعاماً كثيراً في بيت آلهتهم ، حتّى إذا ما رجعوا من العيد أكلوا الطعام فرحين مسرورين ، لاعتقادهم أنّ هذه الآلهة قد باركته ؟​

وقبل أن يهبوا طلبوا إلى إبراهيم أن يرافقهم إلى العيد لقضاء أيّامه ، فاعتذر مدّعياً لهم أنّه مريض .​

ولمّا رحلوا إلى العيدِ ، وخلتْ منهم المدينة ، انتهز هذه الفرصة ، و أخذ فأساً كبيراً ، وذهب به إلى بيتِ الأصنامِ ، ورأى الطّعام مُتراكماً تحت أقدامها ، فخاطبها مُحتقراً لشأنها : ألا تأكلون ؟ ولمّا لم يجد جواباً ، قال : مالكم لا تنطقون ؟ ثمّ أهوى بفأسه ، وكسّرها كلّها إلاّ الصّنم الكبير ، فإنّه أبقاه ، وعلّقَ الفأسَ في رقبته .​

رجعوا من عيدهم ، ورأوا ما حلَّ بمعبوداتهم من تكسيرٍ وتهشيمٍ ، وتساءلوا : من الّذي فعل هذا بآلهتنا ؟ إنّه لمن الظالمينَ .​

قال واحد منهم : إنّ الّذي فعل هذا بآلهتنا هو إبراهيم لأنّه يعيبها ، و يضحك منها ، فهو الذّي اجترأ على تكسيرها .​

وتشاوروا يما بينهم : ما الّذي يعملونه لينتقموا من إبراهيم ؟ واستقّر أخيراً رأيهم على أن يكون عقابهم على مرأى من الجميع .​

وفي الوقتِ المعيّنِ اجتمع النّاس ليشهدوا عذابه ، ويشتركوا ي الانتقام منه ، ثمَّ جاءوا بإبراهيم وسط هذا الجمع الكثير ، و ابتدوا محاكمته بهذا السؤال :​

أأنت الّذي فعل هذا بآلهتنا يا إبراهيم ؟ فأجابهم ساخراً بهم : لا ، بل فعله كبيرهم هذا ، فاسألوهم إن كانوا ينطقون . قالوا إنّ هذه الأصنام لا تنطق ، وأنت تعلم ذلك ؟ فأجابهم : كيف تعبدون مالا ينطقون ؟ ولا يُمكنهم أن يرفعوا عن أنفسهم الضّرر { أفتعبدون من دون الله مالا ينفعكم شيئاً ولا يضركم ، أفٍّ لكم ولما تعبدون من دون الله ، أفلا تعقلون }
​

إبراهيم يُلقى في النّار

​

جمعوا حطباً كثيراً ، حتّى تراكمتْ أعواده ، وامتلأ به المكان ، ثمَّ ابتنوا حظيرةً واسعةً أشعلوا فيها الحطب ، فعلا لهيبُ النّار ي الجوِّ ، ولمّا صارت جمراً أجمرَ كتّفوا إبراهيم و ألقوه في النّارِ ، وهم ينظرون إليه بفرحٍ وسرورٍ ، فما فعلت النّار بإبراهيم ؟​

إنّ الله لطّف من حرارة النّار ، وحفظه من لهيبها ، وجعلها برداً وسلاماً ، { قلنا يا نارُ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم } وخرج منها سليماً معافى ، لم تصبه بسوءٍ بإذن الله ، فدُهش الكافرون وعجبوا من أمره ، وانصرفوا عنه خائبين .​

و أوشكَ النّاس بعد هذه المعجزة الكبيرة أن يؤمنوا به ، ويسلّموا أمورهم إليه ، ولكنّهم خافوا أن يصيبهم أذى من الكافرين ، فلم يؤمن به إلاّ قليل .
​

إبراهيم و نمرود
​

انتشر خبر إبراهيم بين قومه ، وظهرت معجزاته الّتي حيّرتْ عقولهم و أدهشتهم ، فعلم بها (( نمرود )) ودعاه إلى مقابلته وجرى بينهما الحوارُ التّالي :​

نمرود : ما هذا الإله الّذي تدعوا إليه ؟ وتحثُّ النّاس على عبادته ؟ هل تعرفُ ربًّا غيري ، وإلهاً يستحقًّ العبادة دوني ؟ ألا تراني أصرّف أمور النّاس و أدبّرها ، فأعطي و أمنع ، وأضّر وأنفع ؟ والجميع لي طائعون ، ولأحكامي منفّذون ؟​

إبراهيم : ربّي الّذي يُحيي ويُميت ، وهو وحده الّذي خلق النّاس ، وهو الّذي يُغنيهم .​

نمرود : أناأحييّمنأشاء ، و أميت من أريد بأمري ، فلم يأتِ ربّك بشيءٍ عجيبٍ ولا أمرٍ مُدهشٍ .​

إبراهيم : إنّ الله سخّر الشّمس ، وجعل لها نظاماً لا تحيد عنه ، فهو الّذي يأتي بها من المشرق ، فأتِب بها من المغرب ، إن كنتَ قديراً ، أو كما عزمتَ إلهاً ، فغيّر هذا النّظام الّذي جرتْ عليه سنّة الله ، وأتِ بالشّمس من المغرب !​

عند ذلك غضب نمرود ، وظهر ضلاله ، و وضخ كذبه ، ولم يستطع أن يقول شيئاً ، وخاف على عرشه أن يسلب منه ، وعلى ملكه أن ينهار ، وصار إبراهيم مكروهاً عنده مبغوضاً لديه ، ولم يملك غير أن يأمر أنصاره أن يراقبوه ، ويضيّقوا عليه المجال ، وأن ينتهزوا الفرصة المناسبة للإيقاع به ، و الانتقام منه .​

شعر إبراهيم بهذا التّضييق ، فأنف أن يقيم بينهم على هذا الحال ، و رأى أن يهاجر إلى أرضِ تنمو فيها الدّعوة ، و تُقبل النّصيحة ، فترك وطنه ، ورحل إلى فلسطين ، حيث آمن بهد عددٌ قليل .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
​

المناقشة :​

- أين تقع بابل ؟ وما الذي كانوا يعبدونه في الزمن القديم ؟​

- من هو الملك الظالم الذي كان في عهد إبراهيم ؟​

- ما اسم والد إبراهيم ؟ وبأي شيء كان يشتغل ؟​

- تحدّث : كيف دعا إبراهيم أباه إلى الإيمان ؟ واستخلص العبرة من هذه الدعوة ؟​

- ما العمل الأخير الذي قام به قومه للتخلص منه ؟ وهل نجحوا في ذلك ؟​

- على أي شيء يدل ذلك الحوار الذي جرى بين إبراهيم والنمرود ؟

​

العبرة من القّصة :
​

* إرشاد المخطئ إلى الصّواب .​

* مُجادلة الوالدين باللّطف والإحسان ، ولو كانا مخطئين والبرّ بهما كما فعل إبراهيم مع أبيه .​

* الثّبات على الحقّ ، و الصّبر على المكروه .​

* النّصر لمن يدعو إلى الحقّ ، لأنّ الله دائماً ينصر الحقّ ويخذل الباطل .

يُتبع قصّة سيدنا إسماعيل عليه السّلام
​

 

[حُلم عابرْ]

حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 4 (3 عضو و 1 ضيف)‏

Samya for Algeria, ‏Mïŋěţţe, ‏راجية الجنة​

 

[هآجر]

محاولة للاجابة

- أين تقع بابل ؟ وما الذي كانوا يعبدونه في الزمن القديم ؟
تقع في قارة آسيا قرب بلاد العرب
- من هو الملك الظالم الذي كان في عهد إبراهيم ؟
الملك الظالم الذي كان في عهد ابراهيم عليه السلام هو نمرود ابن كنعان
- ما اسم والد إبراهيم ؟ وبأي شيء كان يشتغل ؟
اسم والد ابراهيم عليه السلام آزر و كان يشتغل في صنع الاصنام و الثماتيل
- تحدّث : كيف دعا إبراهيم أباه إلى الإيمان ؟ واستخلص العبرة من هذه الدعوة ؟
بدأ ابراهيم عليه السلام بدعوة ابيه ولكنه آبى ، و بالنسبة لقومه قام بتحطيم الاصنام
- ما العمل الأخير الذي قام به قومه للتخلص منه ؟ وهل نجحوا في ذلك ؟
حالوا حرقه في النار ولكنهم لم ينجحوا بمعجزة كيث اصبحت تلك النار بردا و سلاما
- على أي شيء يدل ذلك الحوار الذي جرى بين إبراهيم والنمرود ؟
على ان الله هو واحد الاحد هو ربنا و فقط

​

​