مشاركتي فـي أحسن تـقرير تاريخي تـخلـيد لذكرى 1نـوفمبر 1954



بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







303068_225641800834351_54292739_n.jpg







بمناسبة ذكرى إندلاع الثورة الجزائرية
1 نوفمبر 1954...
أرسل أجمل تحية للشعب الجزائري الصامد.....
تحية لكل الجزائرين ....
شعب المليون ونصف مليون شهيد.....
بمناسبة ذكرى اندلاع ثورتنا المجيدة ذكرى أول نوفمبر أقول لكل أبناء بلدي
من الشعب الجزائري عامة وإلى أعضاء منتدى اللمة الرائع والمميز بحضوره وأخويته
خصوصا كل عــــــام وأنتم بخير
ورحم الله شهدائنا الأبرار
أحببت أهنئتكم بهذه المناسبة

المباركة العظيمة
وهذا تقريري المتواضع عن هذه الذكرى المباركة
أتمنى أن ينال إعجابكم
تحياتي وودي لكم
أخوكم في الله عبد الحليم




ذكرى إندلاع الثورة الجزائرية



uo223zueo4kf.jpg




1- التحضير لإندلاع الثورة


لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :
- إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
- تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.
- تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954).
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة


2- الاندلاع


كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح استراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن ، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم و باجي مختار و ديدوش مراد و غيرهم


3- بيان أول نوفمبر 1954


وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر ".وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها ، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري . وضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛ كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية، مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لهذا القرار التاريخي. يعتبر بيان أول نوفمبر 1954 بمثابة دستور الثورة ومرجعها الأوّل الذي اهتدى به قادة ثورة التحرير وسارت على دربه الأجيال.

1- النشأة التاريخية


تعود أصول جيش التحرير الوطني إلى المنظمة الخاصة التي عملت على تشكيل أولى الخلايا العسكرية المسلحة من بين مناضلي حركة الانتصار للحريات الديمقراطية . وقد فتحت باب التجنيد ووضعت له شروطا . وكانت لها قيادة أركان وتنظيم عسكري يتمثل في : نصف المجموعة ، المجموعة ، الفصيلة . وعدة أقسام منها؛ قسم المتفجرات ، قسم الإشارة، قسم المكلف بالمخابئ. ووضعت المنظمة برنامجا للتدريب العسكري يشمل 12 درسا ،سحبت منه 50 نسخة وزعت على القادة فقط. وقد ركزت التدريبات على الجانب النظري والتطبيقي وذلك فيما يخص استخدام المتفجرات والأسلحة وتكتيك حرب العصابات وفن الكمائن والإغارة . وقد استطاعت المنظمة الخاصة رغم المتابعات والمحاكمات والمضايقات المسلطة على أعضائها، أن تضع الأسس والمنطلقات والتصورات لميلاد مؤسسة عسكرية ، تكون بمثابة الإطار العسكري للثورة التحريرية ، وهكذا كان ميلاد جيش التحرير الوطني .، والذي سوف تعتمد عليه جبهة التحرير الوطني لتخليص البلاد من السيطرة الاستعمارية وإعادة الاعتبار للدولة الجزائرية.
من أكبر المشاكل التي واجهت جيش التحرير الوطني: كيفية الحصول على الأسلحة ، خاصة وأن السلطات الاستعمارية بدأت في جمع قواها وتوظيف إمكانيات حربية واسعة هائلة لقمع المناطق الثائرة. وتمكن جيش التحرير من التغلب على مسألة التسليح عن طريق غنمها في المعارك وجلبها من الخارج برا وبحرا .


2- الإستراتيجية الحربية لجيش التحرير الوطني

اتبع جيش التحرير الوطني في مواجهته للجيش الفرنسي حرب العصابات التي تعتمدعلى عنصر المباغتة ومعرفة الميدان. وقد أفلحت هذه الإستراتيجية في تحقيق الكثير من الانتصارات العسكرية لجيش التحرير الوطني باعتبار أن تنفيذ هذه العمليات العسكرية لا يتطلب إمكانات كبيرة ، بل يتطلب فقط مجموعات قليلة العدد خفيفة السلاح. ومن جهة ثانية فإن عنصر المفاجأة يؤدي الى نتيجة شبه مضمونة بحيث أن الكمائن التي يعدها جيش التحرير كانت تحقق في الغالب كامل أهدافها .
كانت عمليات الهجوم إحدى الأساليب المفضلة لدى جيش التحرير ، وكان القصد منها تثبيط معنويات الجند الفرنسي وكذلك إبراز الوجود الفعلي للثورة وما يرافق ذلك من حماس شعبي كبير . احتفظ جيش التحرير بأسلوب حرب العصابات طيلة الثورة التحريرية ،ولم يدخل في مواجهة عسكرية كلاسيكية مع الجيش الفرنسي إلا عند الضرورة، وهذا مرده إلى انعدام التوازن بين الجيشين. وكان من نتائج انتهاج أسلوب حرب العصابات إرهاق العدو وتشتيت قواته وتخريب منشآته الاقتصادية والحيوية.


3- مراحل تطور جيش التحرير الوطني


المرحلة الأولى : 1954 ـ 1956 : كان فيها جيش التحرير الوطني فئة قليلة العدد والعتاد فكان عدد المجاهدين ليلة أول نوفمبر حوالي 1200 مجاهد، مسلحين بحوالي 400 قطعة سلاح ما بين بنادق صيد ومسدسات جلها موروثة من الحرب العالمية الثانية . وكان هذا الجيش موزعا على المناطق الخمسة التي أقرها اجتماع 23 أكتوبر 1954. وقد تكوّن جيش التحرير في هذه المرحلة من الأفواج الأولى من المسبلين والفدائيين والأشخاص المتابعين من قبل السلطات الاستعمارية. وقد وضعت شروط وضوابط الانخراط والتجنيد ضمن صفوف جيش التحرير كانت أول تشكيلة وضعت لوحدات جيش التحرير الوطني على الشكل التالي :
التشكيلة عدد أفرادها القيادة
الزمرة 5 مجاهدين
يرأسها جندي أول
الفوج 11 ـ 13 مجاهد
يرأسه عريف ونائبان برتبة جندي أول
الفصيلة
أو الفرقة 35 ـ 45 مجاهد . 3 أفواج
يرأسها 6 جنود برتبة جندي أول و 3 برتبة عريف وعلى رأس الفصيلة عريف أول يساعده كاتب
الكتيبة 105 ـ 110مجاهد يرأسها مساعد ونائبان أحدهما عسكري والثاني سياسي
القسم يتكون من عدة كتائب
المنطقة تتكون من عدة أقسام

أما عن التنظيم العسكري للجيش فقد اعتمد نظام الأفواج وكان الهدف المنشود من وراء هذا التنظيم ضرورة التواجد والانتشار في كامل التراب الوطني وتمكن القادة الأوائل من وضع البنى التنظيمية والهيكلية لجيش التحرير ووضعوا برنامجا للعمل العسكري تركز على ضمان استمرارية الثورة وشموليتها وتعميم العمل العسكري والتنسيق بين العمل السياسي والعسكري وكذلك التركيز على تزويد الجيش بالسلاح . فبالإضافة إلى الاعتماد على النفس، ضاعفت الثورة صنع القنابل التقليدية وجمع ما أمكن من الذخيرة والأسلحة من المواطنين وفك السلاح من العدو في المعارك. . وحققت الثورة عدة انتصارات عسكرية واستطاعت أن تقلل من تأثيرات الهجوم العسكري الفرنسي المكثف ، الذي اعتمد على عمليات التمشيط واستعمال كل أنواع العتاد الحربي والأسلحة المحرمة . وكانت هجومات 20 أوت 1955، التي قادها الشهيد زيغود يوسف، برهانا على تصميم جيش التحرير والتفاف الشعب حوله.
المرحلة الثانية 1956 ـ 1962 :
عمل جيش التحرير على إعادة النظر في استراتيجيته تماشيا مع تطور الثورة لمواجهة المجهود الحربي الفرنسي المتزايد، فجاء التفكير في وضع إطار يعطي لجيش التحرير طابعا تنظيميا وهيكليا جديدا لتمكينه من مضاعفة عدد قواته وتزويدها بأحدث الوسائل و الأسلحة. وجاءت القفزة النوعية في التنظيم بعد صدور قرارات مؤتمر الصومام 1956 التي أوجدت هيكلة دقيقة لجيش التحرير الوطني ، سواء من حيث التنظيم أو من حيث توحيد القيادات والرتب والتسليح والتموين والمنح العائلية للمجاهدين ومخصصات عائلات الشهداء ،زيادة على إنشائه لعدة مصالح مساعدة كمصلحة الصحة والطبوغرافيا والذخيرة والمراسلات والاستخبارات والإعلام والصحافة والمصالح القضائية والاجتماعية . والأمر المهم في قرارات مؤتمر الصومام ، هو أن جيش التحرير أصبح تنظيما عصريا متكاملا في الولايات ومنسقا فيما بينها ووضع قيادات موحدة خاضعة لسلم مضبوط ومرتبط بمصالح متكاملة تؤدي مهامها على أحسن ما يرام في مواجهة العدو .


4- هيكلة جيش التحرير الوطني


بعد تقسيم المهام بين أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ ، ظهرت مديرية الحرب وقسم التسليح والتموين وكان هذا الإجراء يعد أول خطوة في إطار هيكلة جيش التحرير الوطني التي تباشرها القيادة بعد عام 1956. وكان لازدياد نشاط وحدات جيش التحرير وتنوع عملياته وتعداده وكذلك ضرورة إيجاد قيادة موحدة تشرف على التنسيق بين جميع الوحدات القتالية والتحكم في المشاكل والنـزاعات التي قد تحدث ، سببا وراء إنشاء لجنة العمليات العسكرية وتتكون من ممثلين عن جميع الولايات والقاعدتين الشرقية والغربية. وكان يرأسها ضابط سامي ينسق أعمالها. وفي سنة 1960 ظهرت هيئة الأركان العامة وكلفت بالتنسيق وتسيير العمليات العسكرية لجيش التحرير في الداخل والخارج، ووضعت تحت إشراف لجنة وزارية .
وبفضل هذه التنظيمات وضعت الثورة الجزائرية اللبنات الأولى لجيش نظامي ، أرغم جنرالات الجيش الفرنسي على الاعتراف بقدراته القتالية وشجاعة جنوده .

جبهة التحرير الوطني

1- مقدمة


جبهة التحرير الوطني هي حركة سياسية نضالية تحريرية نظمت وقادت جنبا إلى جنب مع جيش التحرير الوطني الشعب الجزائري في ثورة مسلحة ضد الاستعمار الفرنسي بين 1954 و 1962 من أجل تحقيق استقلال الجزائر استقلالا كاملا يحفظ للجزائر وحدتها الترابية والشعبية والحضارية والثقافية. ونظمت الشعب وهيكلت التراب الوطني بدقة لامتناهية منسقة مع التنظيم العسكري للثورة داخل الولايات والمناطق والنواحي والقسمات .


2- أصول جبهة التحرير


تعود أصول الجبهة إلى نشأة اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي ظهرت في مارس 1954 بهدف إيجاد قيادة ثورية موحدة تنبثق من مناضلي حركة انتصار الحريات الديمقراطية و أعضاء المنظمة الخاصة الذين يؤمنون بالكفاح المسلح وأعضاء اللجنة المركزية التي كانت تتنازع مع رئيس الحركة مصالي الحاج . وعملت اللجنة الثورية على تحقيق وحدة المناضلين، ولما فشلت اجتمع أعضاء المنظمة الخاصة في جوان 1954 بالجزائر العاصمة وعرف اجتماعهم مجموعة 22 التي قرروا فيها تنظيم الثورة المسلحة والإسراع باندلاعها للحفاظ على وحدة الشعب الجزائري وتحقيق استقلاله الكامل.
وقد انبثقت عن هذه المجموعة قيادة عرفت بـ لجنة الخمسة ثم الستة ثم التسعة أعضاء أوكلتها تنظيم الثورة وتقسيم التراب الوطني إلى مناطق وتحديد موعد اندلاع الثورة، والاتصال مع باقي المناضلين الفعالين المؤمنين بالعمل الثوري كوسيلة لتحقيق الاستقلال .


3- برنامج الجبهة السياسي


يعتبر بيان أول نوفمبر 1954 أول برنامج سياسي لجبهة التحرير الوطني حددت فيه أهدافها المتمثلة على وجه الخصوص في العمل على تحقيق استقلال الجزائر التام وذلك عن طريق إعلان الثورة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي والوصول إلى تحقيق هدف الثورة وهو الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية والاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية تحترم فيها جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.
ويمكن تتبع برنامج الجبهة في مواثيق مؤتمر الصومام ومؤتمر طرابلس ومؤتمر الجزائر.


4- التنظيم الهيكلي لجبهة التحرير


عرفت الجبهة تنظيما هيكليا حققت به هيكلة التراب الوطني سياسيا وإداريا وعسكريا .
وكان التنظيم القاعدي لجبهة التحرير يرتكز على لجان ثلاثية من القسمة إلى الناحية إلى المنطقة فالولاية.
وقد توصلت عن طريق هذا التنظيم الدقيق إلى توزيع مختلف شرائح الشعب والمجموعات السكانية في مجموعات وفصائل وأفواج وخلايا مرتبطة في شبكة محكمة النسيج، عجزت مختلف المصالح الاستعمارية والمصالح الإدارية أن تصل إلى أسرارها في هذا التنظيم المحكم الذي لم تتمكن من اختراقه . وقد لعبت المرأة دورا بارزا في هذا الإطار. بالإضافة إلى ذلك اعتمدت جبهة التحرير في نشر أهدافها والرد على الدعاية الاستعمارية المغرضة على وسائل الإعلام المكتوب والمسموع. وكان لسانها الناطق هو جريدة المجاهد التي أدت دورا فعالا.
وبعد انعقاد مؤتمر الصومام، انضمت إلى جبهة التحرير مختلف الشرائح الشعبية من طلبة وتجار وغيرهم، وصارت الجبهة أكثر تنظيما مع صدور مواثيق مؤتمر الصومام التي حددت مسؤوليات المجلس الوطني للثورة الجزائرية ولجنة التنسيق والتنفيذ ثم الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية .



afio66oblloo.jpg



o3ex4yxjfsjf.jpg




0912rv47om3h.jpg



t48xcutvlcwz.jpg


0y2e01uecd5v.jpg



4gukx99s9zal.jpg



8y0hwai0eq1t.jpg




511nnfw1fw6c.jpg



وهذه بعض الفديوهات الخاصة بذكرى إندلاع الثورة الجزائرية :










النشيد الوطني الجزائري :





أروع ما قيل عن الثورة الجزائرية المباركة :

بقلم العملاق ....نزار قباني

لا يمكن أن يكشف وجه الثورة الجزائرية إلا من
رأى إنسانا جزائريا

ولا يمكن أن يعرف طبيعة الثورة إلا من تكلم او
دخل حوارا مع جزائري او جزائرية..

إن كل محاولة لفهم الثورة الجزائرية من بعيد
تبقى محاولة نظرية أو ذهنية كبعض أشكال الرسم التجريدي

أو بعض أشكال الحب العذري وأنا لم أخرج من مرحلة
الحب العذري الجزائري

إلا في نيسان الماضي حين وطات قدماي للمرة
الأولى أرض الجزائر..

صحيح ان الجزائر كانت قصيدة مرسومة باأكواريوم
في مخيلتنا

وكانت ثورتها لؤلؤة تتوهج في قلب كل مثقف عربي وبين
أصابعه

ولكن كل ما كتبناه عن (ليلى الجزائرية) كان على
عدوبته وبراءته وصدقه شبيها بما كتبه جميل بثينة

في لحظة من لحظات العشق الكبير..ومع
إحترامي للعشاق العدريين

ولدموعهم وصباباتهم وأشواقهم أحسست بعد أن رأيت
الجزائر أنها أكبر من جميع عشاقها

وأعظم من جميع ما كتب عنها..ولا أدري لمادا
شعرت وأنا أقف على شرفة غرفتي في الفندق

والميناء تحتي مهرجان من الضوء والماء والجواهر
برغبة طاغية في البكاء أو الإعتدارمن ’’ حي القصبة’’

بأزقته الضيقة وسلالمه الحجرية ومنازله الخشبية
التي تخبئ البطولات فيها كما يختبئ الكحل في العين السوداء.

اه . . كم هو جميل وجه الجزائر

مع أن الجزائر أكبر من هذه الكلمات


409255_134897879991150_1020046469_n.jpg




أتمنى أن ينال إعجابكم


من مجهوداتي



Fxs15825.png













 
الله الله كما هو جميل هذا التقرير
موفق انشاء الله
 
شكرا لك على مجهودك
بالتوفيق دائما
بارك الله فيك



 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top