رجل عبثت به الأقدار

Rǿmẳņĉį LŎvès

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 ديسمبر 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
2,700
النقاط
71
الجنس
ذكر
خيلاء رجل ..؟!

قد يحدث مرة أن يسير رجل في أبهته ، يجر خيلاءه ، في بهرج عظيم ،غير آبه لما يحدث حوله ، ناسيا أو متناسيا بعض اللطافة التي تحبط به .. و يدفن في نفس الوقت مشاعر الإشتياق بكل لوازمها كما يدفن الفرعون في موكب جنائزي ، سيرته كهنة الحب على مذابح الضمير الإنساني فلا شيء حينها يستفيق ...!!
كذلك مسيت ذات مرة مع صديقي في اللمة ، و قد كان كل شيء ساكنا حولنا غير بعض من حركات لفتيات ، كأسراب من الفراشات لا يسمع لهن حسيس....

بدا لي الصباح حينها كرحلة في عالم من السكون الأبدي ، تصاحبه لذة التفكير في خلود تلك الهواجس اللذيذة ...؟!

و فجأة و كما لم يكن متوقعا ، فمن عادة الصدف أن تصبر السكون إلى ضوضاء ، أشعلته وجه فتاة رقيق هادىء كنسمات ذلك الصباح ، فالذعر الذي لفها حين قرأت مدونتها و كان ردي لها جميلا جعل شفتيها تهتزان بشكل عجيب لتخرج منها كلمات تبرير مفادها أنها كانت تتكلم عن حالتها العاطفية و الإجتماعية و كان كل شيء فيها مازحا إلى درجة انها بدت خفيفة الظل ممزوجة ببعض العنفوان لجسدها المرسوم على الشكل الأوروبي ،، عاد بي الزمن فتخيلتها كفتاة أثينية يتموح جسدها في لفائف بيضاء بين أغصان تلك الأشجار، و في نفسها أثرة قديمة لعاشق هجرها منذ زمن ، تتقطع أنفاسها لذكراه ، حينها مرت برواق أثينا العتيق ...؟!

و تكسرت نفسي لرؤياها تجمدت أعصابي ... تثاقلت حينها خطواتي ، و تلاشت أفكار العظمة لرجل مغرور فالحياة تبدو لنا كزهرة ناعمة حينها تتذوق جمالها ، لكن ما أعظم إيلامها حين تكون بين يدينا ..!! لذا لم أجدحينها سوى أن أزهد في النظر إليها ، رغم أنني لا أطيق غروبها عني و تزاحمت في ذاكرتي .. المليئة بفجائع الأحزان كلما رددها صدى جسدي المطحون أمامها ...؟!

إني أصارح :
" حبيبتي " أيتها الشامخة إلى حد العراقة ، أخاطبك باسم الشرف الذي زين شرائع الإنسان أخاطبك باسم الدموع و الأوجاع لجمالك الذي علقته إلى حد الغواية ..

أن تمحني نطراتك الساحرة لغريب القدر و الحياة ... لرجل لم تعانقه أميرة من النساء بعد ...؟!
و آسف سيدتي .. لأنه فضول مجنون لطالما سمع أصواتا تناديه من جميع زوايا العالم ، ليحضر آخر إحتفالية لتكريم الموت .. لأنني أحس دوما بأنني ولدت من أجل مبدأ حياتي و هو أن أكمم الأفواه الخشبية و أن أحرقها بالنار ، فحينها أقرأ تاريخ و سير العظماء و أجد الدماء عناوين لمطالبهم أجد نفسي أكبر بكثير أن تحضنني امرأة ...؟!
هذه الفكرة التي سيطرت على ذاتي و جعلتني غير متوازن هذه الفكرة الثقيلة أصبحت أتنازل عنها شيئا فشيئا ’ أمام الانهزامية الجميلة أمامها لأبقي بعدها رباطة جأشي بعدما اقتنعت بدقة جمال ملامحها كما لو رسمت بأدوات رياضية غاية في الدقة وكيف ترامى الإغراء على جسمها الرشيق بشكل عجيب ..
الإنسان يجمع بين الخطيئة والخلاص ’ بين الذنب والتحرر منها ...أعترف أنها كانت مما لا أملك من الأشياء في حياتي وهذا جعلني أتألم كثيرا و أجزع لها كما لو ضاع عمري . وتيقنت حينها بأني مت مرتين . حين إلتقيتها ولحظة فارقتني ’ لكن هناك إحساس ينتاب أحيانا بني الإنسان ’ حينما يصادف شيئا فيقتنع بأن ذلك له ’ وربما كان في مصائر الكون قصدا في أن يكون ذلك "حق المصادقة" ؟!!



و آسف على الصراحة ...؟! لانه الكبرياء و ما بعده الحجيم ...؟!

صراحة لانني أحبك و لن أحب سواك

و بعدها الجحيم فحكايتي معه لن تزول ..؟

غارق منذ طفولتي "/:
 
رد: رجل عبثت به الأقدار

واااااااو نتمنى ربي يجمعكم بالحلال ويبعد عليكم الحرام أتمنى أن تبقى وفيا لها لأنك قلت أنها حزينة لكنها خفيفة الظل فهي تخفي حزنها باللإبتسامة وهذا دليل على شجاعتها و أن لها أمل كبير في الحياة ساندها وإياك والتخلي عنها وابتعد عن مايغضب الله
ربي يفرج عليكم ويبعد عليكم المصائب وتكون بداية رائعة لكما ان شاء الله
خاطرة رائعة
تحياتي لك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top