حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

أبو عبد السميع

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
20 ديسمبر 2014
المشاركات
515
نقاط التفاعل
653
النقاط
31
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم

حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

اطلعت على ما نشرته صحيفة ( الندوة ) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان : ( تكريم الأم . . وتكريم الأسرة ) فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعته الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم وأورد عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن حينما يرون زملاءهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها واعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم وبرها في كل وقت فلم يبق هناك حاجة لتخصيص يوم من العام لتكريم الأم .
ولقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه ، ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك من الأضرار ومشابهة المشركين والكفار فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة وغيرها مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته ونفروا الناس منه ، وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا الله سبحانه .
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه وفي لفظ لمسلم ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) والمعنى : فهو مردود على من أحدثه ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) خرجه مسلم في صحيحه .
ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون فوجب تركه وتحذير الناس منه والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله .
وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت ، وقد صدق في ذلك ، فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في المعروف كل وقت وأن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها ، والتي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم واستحسان ما استحسنوه من البدع وليس ذلك خاصا بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما والإحسان إليهما وصلة جميع القرابة ، وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة وخص الأم بمزيد العناية والبر لأن عنايتها بالولد أكبر وما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر ، قال الله سبحانه : وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[1] وقال تعالى : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[2] وقال تعالى : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ[3] وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر))؟ قالوا بلى يا رسول الله قال ((الإشراك بالله وعقوق الوالدين)) وكان متكئا فجلس وقال ((ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور)) وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي قال ((أمك)) قال ثم من؟ قال ((أمك)) قال ثم من؟ قال ((أمك)) قال ثم من؟ قال ((أبوك ثم الأقرب فالأقرب)) وقال عليه الصلاة والسلام ((لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم)) . وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه)) والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة وفيما ذكرنا منها كفاية ودلالة على ما سواه وهي تدل من تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان إليهما ، وإلى سائر الأقارب في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار ، نسأل الله العافية من ذلك وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب .
ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين ، وموجبا للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله ، وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه ، وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)) قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال ((فمن)) وفي لفظ آخر : ((لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع)) قالوا يا رسول الله فارس والروم؟ قال ((فمن)) والمعنى فمن المراد إلا أولئك . فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام ، وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا ، والسنة بدعة والبدعة سنة ، عند أكثر الخلق؛ بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكُتّابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه ، إنه على كل شيء قدير ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين .

[1] - سورة الإسراء الآية 23.
[2] - سورة لقمان الآية 14.
[3] - سورة محمد الآيتان 22-23.

من موقع شيخ ابن باز رحمه الله
 
رد: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

شكرا اخي على موضوع


لاكن أريد اجابة واضح هل عيد الأم حرام


نعم ام لا


انتظر منك الاجابة لو سمحت


و دمت في رعاية الله
 
رد: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

شكرا اخي على موضوع


لاكن أريد اجابة واضح هل عيد الأم حرام


نعم ام لا


انتظر منك الاجابة لو سمحت


و دمت في رعاية الله

أخي نجيب بارك الله فيك , لقد بين شيخ رحمه حكم هذه الأعياد البدعية , فكلامه واضح , و هو أن عيد الأم بدعة و كل بدعة ضلا لة اذن فهي محرمة , و الله أعلم .


و هذه فتوى اللجنة الدائمة فيها بيان حكم الأعياد البدعية

الاحتفال بالأعياد المبتدعة
سؤال:
ما هو حكم الشرع في الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعيد مولد الأطفال ، وعيد الأم ، وأسبوع الشجرة ، واليوم الوطني ؟.
الجواب:
الحمد لله
أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أموراً منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .

ثانيا : ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها ، وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي به التقرب والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

فتاوى اللجنة الدائمة 3/59.


من موقع الأجري
 
رد: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

المشكل هو في اليوم المعين


نحن نحتفل بمولد أحسن و أشرف خلق الله


في المساجد و المنازل يعني كنا نقع في الحرام


صحيح ان الله شرع لنا عيدين عيد الفطر و عيد الاضحى


لاكن اي المانع الدي رأوه العلماء في احتفالنا بسيد الخلق من قراءة قرأن و التعرف اكثر عن سيرته


و اصحابه حتى اطفالنا يفتقدون كل هده المعلومات لأنهم لا يدرسونها في الابتدائية عن سيرة الرسول و أصحابه


و ربما حتى الثانوية حينها يكون الطفل أصبح شاب و ربما يصعب عليه الدخول في هد المنهج


أنا مع الاسلام


ان جاء في الاسلام انه حرام فبنسبة الي حرام و مقتنع بدالك


شكرا لك اخي


و بارك فيك
 
رد: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

قد يستغرب البعض من الفتوى ويقول : هل عند امتداحي لوالدتي وتقبيلها ذلك اليوم قد ارتكبت إثما ؟
أو مثلما قال أخي نجيب عن المولد النبوي الشريف .. هل بقراءتنا للقرآن وتذكيرنا بالسيرة النبوية في هذا اليوم إثم قد ارتكبناه ؟

لكن بالنظر من زاوية اخرى للموضوع

فديننا الحنيف أمر بالبر بالوالدين في كل مكان وزمان فلا نحدد يوما واحدا لنتذكر أن لدينا أما وجب تكريمها أو نبيا وجب الوقوف على سيرته وخصاله ..
قد يأتي أجلنا ونحن في انتظار ذلك اليوم .. بينما كان بإمكاننا تكريم أمهاتنا في هذه اللحظة

فالأم في الاسلام لا تستحق عيدا لكي تحترم وتذكر فيه بالدعوات الطيبة والهدايا، الأم نفسها عيد عندنا على طول السنة، والأحرى لنا أن نقاوم هذه التوجهات الغربية التي تؤصل فينا أن لكل ظاهرة أو فرد في المجتمع يوما نحتفل به لأنه شيئا فشيئا سيولد فينا وفي الأجيال القادمة نوعا من السذاجة الذهنية فلا نتذكر الشجرة إلا في عيدها ولا نهتم بالأم ونهدي لها هدية إلا في عيدها، وهذا ما نتوجه إليه للأسف وخير دليل أن في يوم الجمعة كثيرا ما نسمع هذه المقولة "نهير جمعة أخطاني يرحم والديك" أو "مانيش باش نخزر للبنات نهير جمعة" وكأن الحِلم وغض البصر مقتصران على يوم الجمعة كحال الصلاة في شهر رمضان

وبارك الله فيكم على الطرح والإفادة
 
رد: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

قد يستغرب البعض من الفتوى ويقول : هل عند امتداحي لوالدتي وتقبيلها ذلك اليوم قد ارتكبت إثما ؟
أو مثلما قال أخي نجيب عن المولد النبوي الشريف .. هل بقراءتنا للقرآن وتذكيرنا بالسيرة النبوية في هذا اليوم إثم قد ارتكبناه ؟

لكن بالنظر من زاوية اخرى للموضوع

فديننا الحنيف أمر بالبر بالوالدين في كل مكان وزمان فلا نحدد يوما واحدا لنتذكر أن لدينا أما وجب تكريمها أو نبيا وجب الوقوف على سيرته وخصاله ..
قد يأتي أجلنا ونحن في انتظار ذلك اليوم .. بينما كان بإمكاننا تكريم أمهاتنا في هذه اللحظة

فالأم في الاسلام لا تستحق عيدا لكي تحترم وتذكر فيه بالدعوات الطيبة والهدايا، الأم نفسها عيد عندنا على طول السنة، والأحرى لنا أن نقاوم هذه التوجهات الغربية التي تؤصل فينا أن لكل ظاهرة أو فرد في المجتمع يوما نحتفل به لأنه شيئا فشيئا سيولد فينا وفي الأجيال القادمة نوعا من السذاجة الذهنية فلا نتذكر الشجرة إلا في عيدها ولا نهتم بالأم ونهدي لها هدية إلا في عيدها، وهذا ما نتوجه إليه للأسف وخير دليل أن في يوم الجمعة كثيرا ما نسمع هذه المقولة "نهير جمعة أخطاني يرحم والديك" أو "مانيش باش نخزر للبنات نهير جمعة" وكأن الحِلم وغض البصر مقتصران على يوم الجمعة كحال الصلاة في شهر رمضان

وبارك الله فيكم على الطرح والإفادة



هدا هو الفكر أخي الدي مرسخ في رأسي و أشكرك على دالك



و قد تناقشت معهم في احد المواضيع عن عيد الحب



قالوا انه بدعة قلت لهم نعم انا معكم في دالك لاكن لا نحارب عيد الحب مرة في السنة




يجب أن نحاربه في كل الايام لان لو نحاربه مرة في السنة يعني حتى نحن نحتفل بهد


العيد و ندخل في البدع حينها اخي هناك من و صفني بالجهل


ان كان عيد الحب بدعة وانا اعترف بانه بدعة فل نحاربه كل يوم وليس مرة في السنة



اما بعيد الام يجب نمجد ونخلد امهاتنا كل يوم وليس مرة في السنة كما قلت


شكرا لك وجهة نظرك واضحة و انا احب الوضوح


فمرة اخرى شكرا لك

 
رد: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

المشكل هو في اليوم المعين


نحن نحتفل بمولد أحسن و أشرف خلق الله


في المساجد و المنازل يعني كنا نقع في الحرام


صحيح ان الله شرع لنا عيدين عيد الفطر و عيد الاضحى


لاكن اي المانع الدي رأوه العلماء في احتفالنا بسيد الخلق من قراءة قرأن و التعرف اكثر عن سيرته


و اصحابه حتى اطفالنا يفتقدون كل هده المعلومات لأنهم لا يدرسونها في الابتدائية عن سيرة الرسول و أصحابه


و ربما حتى الثانوية حينها يكون الطفل أصبح شاب و ربما يصعب عليه الدخول في هد المنهج


أنا مع الاسلام


ان جاء في الاسلام انه حرام فبنسبة الي حرام و مقتنع بدالك


شكرا لك اخي


و بارك فيك

كن صادق معي و قل , هل كان أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يحتفل بالمولد طبع لا .

فهل نحن أفهم منهم لكتاب الله و السنة رسول الله طبع لا .
فهل احتفال بالمولده يعتبر حب له قال الله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) سورة آل عمران .

ونحن نرى يوم كل من يحتفل بلمولد لا يتبع سنته , بل تجده حلق اللحية و مسبل الثوب , و غير ذلك فهل هذا حب لرسول الله صلى الله عليه و سلم .

و هل ندر س سيرته و نعلمها للأطفال فقط في المولد , بل توجد كتب تحتوي على سيرته عليه الصلاة و السلم , نشتريها و نفرأها مثل سيرة لأبن هشام , و رحيق مختوم , و أشرطة مثل شرح شمائل محمدية شيخ رسلان و غيره , فالحمد لله و سائل موجودة , فيجب فقط تشمير عن ساعد الجد .

منهج ليس بصعب , بل هو كما قال رسو ل الله صلى الله عليه و سلم قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). قيل: يا رسول الله من يأبى؟ قال: (من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى). رواه بخاري

و الله أعلم , و الحمد لله رب العالمين
 
رد: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة



كن صادق معي و قل , هل كان أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يحتفل بالمولد طبع لا .

فهل نحن أفهم منهم لكتاب الله و السنة رسول الله طبع لا .
فهل احتفال بالمولده يعتبر حب له قال الله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) سورة آل عمران .

ونحن نرى يوم كل من يحتفل بلمولد لا يتبع سنته , بل تجده حلق اللحية و مسبل الثوب , و غير ذلك فهل هذا حب لرسول الله صلى الله عليه و سلم .

و هل ندر س سيرته و نعلمها للأطفال فقط في المولد , بل توجد كتب تحتوي على سيرته عليه الصلاة و السلم , نشتريها و نفرأها مثل سيرة لأبن هشام , و رحيق مختوم , و أشرطة مثل شرح شمائل محمدية شيخ رسلان و غيره , فالحمد لله و سائل موجودة , فيجب فقط تشمير عن ساعد الجد .

منهج ليس بصعب , بل هو كما قال رسو ل الله صلى الله عليه و سلم قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). قيل: يا رسول الله من يأبى؟ قال: (من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى). رواه بخاري

و الله أعلم , و الحمد لله رب العالمين



أخي و الله كل كلامك صحيح


و أشكرك على دالك



لاكن انت جزائري و تعيش بيننا من فينا قرأ عن حياة الرسول و أصحابه في الابتدائية


أ و المتوسطة حتى أبائنا و امهاتنا منهم من لم يتعلم حتى الكتابة


انا اقول ربما حتى النية تلعب دور


كل الاعمال بالنية و الايمان


و الله العظيم كلهم شاركوا في جهلنا مند الصغر الاساتدة و التعليم كله



المهم اخي انا لست ضدك و لا حتى اناقشك أنا أتعلم من مواضيعك


و معلوماتك وهدا شرف لي صديقي


و حتى مواضيع ابو ليث تعجبني


أشكرك اخي مرة أخرى و لا تفكر انني ضدك لي شرف كبير ان أدخل مواضيعك
 
رد: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

الجنة تحت اقدام الأمهات
 
رد: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

تذكير
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top