الهدوء المزعج
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 29 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 953
- نقاط التفاعل
- 2,880
- النقاط
- 51
- العمر
- 28
- محل الإقامة
- khenchela
- الجنس
- ذكر
أردت أن أكتب .... لكن لماذا أكتب ..... وعن أي المجالات المتعفنة
.
أكتب... هل أكتب عن الكجال السياسي الذي أصبح أسودا إسوداد
.
ليلة الشتاء الحالكة..... أم أكتب عن المجال الاقتصادي الذي إنهارت
.
اوراقه مه انهيار سوق البترول .... أم اكتب عن المجال الفني الذي
.
طغى عليه العراء وأغاني .. الواي واي ..... أم اكتب عن المجال
.
الرياضي الذي أصبحت الروح الرياضية فيه حلما لكل فريق يلعب خارج
.
أرضه......جرحى.... وقتلى .... وخسائر بالملايين.... من أجل مبارات
.
في كرة القدم ..... مبارات لم يسمع بها سوى بضعة آلاف ممن
.
ادعوا حبهم للفريق لكن ..... هل حب الفريق يقوده الى تحمل كل
.
تلك الخسائر ....... شاهدنا أعضم مبارات في المعمورة .... جامعة
.
بين فريقي الارض .... الريال والبرصا .... فكل عاشق للكرة ان لم
.
يكن مدريديا فهو برصاوي والعكس صحيح..... شاهدنا تلك التحفة
.
الكروية في المدرحات .... وفوق البساط الأخضر في مبارات ينتظرها
.
الملايير .... لا الآلاق...... هنا يكمن ونفهم معنى الاحترافية ..... او
.
لنقل العقيات بعيدا عن تلك الكلمة التي لم نعطها حقها يوما ......
.
عقليات تختلف بين ذلك المشجع الذي يعتبر كرة القدم فقط لعبة
.
للمتعة ..... ويعتبرها الاخر مبارات مدرك انه إن لم يخسر سيفز ....
.
وإن لم يكن هذا أو ذاك فالتعادل سيكون فاصلا بينهما ...... لكن .....
.
إذا رجعت الى شريط مبارياتنا التي سبقت تلك ببضع ساعات ....
.
وجدنا الجرحى ..... والقتلي ...... وخسائر معتبرة ...... لو شاهدونا
.
وشاهدوا مباريات دورينا المنحرف ..... لمنعونا من مشاهدة مباراياتهم
.
.... ولحصروا البث في مناطقهم .... وتركونا في جهلنا الكروي نغوض
.
...... ولكان كانت للعبتهم اسما غير اسم لحربنا .... فهذه كرتنا ...
.
وهذا جوها المتعفن ... وهذا ما نجنيه من نقص في عقلياتنا.
.
.
.
.
.
الهدوء المزعج ناقم من الوضع الرياضي في بلادي
..
.
أكتب... هل أكتب عن الكجال السياسي الذي أصبح أسودا إسوداد
.
ليلة الشتاء الحالكة..... أم أكتب عن المجال الاقتصادي الذي إنهارت
.
اوراقه مه انهيار سوق البترول .... أم اكتب عن المجال الفني الذي
.
طغى عليه العراء وأغاني .. الواي واي ..... أم اكتب عن المجال
.
الرياضي الذي أصبحت الروح الرياضية فيه حلما لكل فريق يلعب خارج
.
أرضه......جرحى.... وقتلى .... وخسائر بالملايين.... من أجل مبارات
.
في كرة القدم ..... مبارات لم يسمع بها سوى بضعة آلاف ممن
.
ادعوا حبهم للفريق لكن ..... هل حب الفريق يقوده الى تحمل كل
.
تلك الخسائر ....... شاهدنا أعضم مبارات في المعمورة .... جامعة
.
بين فريقي الارض .... الريال والبرصا .... فكل عاشق للكرة ان لم
.
يكن مدريديا فهو برصاوي والعكس صحيح..... شاهدنا تلك التحفة
.
الكروية في المدرحات .... وفوق البساط الأخضر في مبارات ينتظرها
.
الملايير .... لا الآلاق...... هنا يكمن ونفهم معنى الاحترافية ..... او
.
لنقل العقيات بعيدا عن تلك الكلمة التي لم نعطها حقها يوما ......
.
عقليات تختلف بين ذلك المشجع الذي يعتبر كرة القدم فقط لعبة
.
للمتعة ..... ويعتبرها الاخر مبارات مدرك انه إن لم يخسر سيفز ....
.
وإن لم يكن هذا أو ذاك فالتعادل سيكون فاصلا بينهما ...... لكن .....
.
إذا رجعت الى شريط مبارياتنا التي سبقت تلك ببضع ساعات ....
.
وجدنا الجرحى ..... والقتلي ...... وخسائر معتبرة ...... لو شاهدونا
.
وشاهدوا مباريات دورينا المنحرف ..... لمنعونا من مشاهدة مباراياتهم
.
.... ولحصروا البث في مناطقهم .... وتركونا في جهلنا الكروي نغوض
.
...... ولكان كانت للعبتهم اسما غير اسم لحربنا .... فهذه كرتنا ...
.
وهذا جوها المتعفن ... وهذا ما نجنيه من نقص في عقلياتنا.
.
.
.
.
.
الهدوء المزعج ناقم من الوضع الرياضي في بلادي
..