قصص ومعاني

رد: قصص ومعاني

القصة العاشرة
ClickHandler.ashx


[FONT=&quot]قصة الخليفة والقاضي[/FONT][FONT=&quot]


[/FONT][FONT=&quot]طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر[/FONT][FONT=&quot] الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟[/FONT]
[FONT=&quot]فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء[/FONT][FONT=&quot] [/FONT]​

 
رد: قصص ومعاني

بسم الله نبدا باول قصة

السجـين وفرصه النجاة
do.php
[/URL][/IMG]

احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا !
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه ***** حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى.
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !
تعليق: الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.



قصة معبرة شكرا
 
رد: قصص ومعاني

القصة العاشرة

ClickHandler.ashx


[FONT="]قصة الخليفة والقاضي[/FONT]


[CENTER][FONT="]طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر[/FONT][FONT="] الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟[/FONT]
[FONT="]فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء[/FONT]​


[/CENTER]

جميـــل
 
رد: قصص ومعاني

القصة السادسة

ClickHandler.ashx

الصدى
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل:آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل.. وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي": إني أحترمك " "كان الجواب من جنس العمل أيضاً.. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .. الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ... إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت...



رااائع
 
رد: قصص ومعاني

القصة السابعة


ClickHandler.ashx

ضع الكأس........... واسترح قليلاً
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!! فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه. فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت. (لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها)

كود:
[COLOR=red][SIZE=4]قصص ومعاني [/SIZE][/COLOR]



شكرا لك
 
رد: قصص ومعاني

القصة التاسعة

أنت متزوج أربعة؟
ClickHandler.ashx

[FONT="]كان لملك في قديم[/FONT][/B][B][FONT="]الزمان 4 زوجات...كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها[/FONT][FONT="].... [/FONT][/B][B][FONT="] أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...زوجته[/FONT][FONT="]الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند[/FONT][/B][B][FONT="]الضيق....أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت[/FONT][FONT="]تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته. مرض الملك وشعر باقتراب[/FONT][/B][B][FONT="]أجله ففكر وقال (أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي) فسأل زوجته[/FONT][FONT="]الرابعة (أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي[/FONT][/B][B][FONT="]معي لتؤنسيني في قبري ؟ ) فقالت (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع[/FONT][FONT="]الملك[/FONT][/B][B][FONT="]. [/FONT]
[FONT="][/FONT][/B][B][FONT="]فأحضر زوجته الثالثة وقال لها (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري[/FONT][FONT="]؟ ) فقالت: (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك[/FONT][/B][B][FONT="]( [/FONT][FONT="].[/FONT][/B]
[B][FONT="]فأحضر[/FONT]
[FONT="]الثانية وقال لها (كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتني[/FONT][/B][B][FONT="]فهلا ترافقيني في قبري ؟) فقالت: سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع[/FONT][FONT="]فعله هو أن أوصلك إلى قبرك[/FONT][/B][B][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات، وإذا[/FONT][/B][B][FONT="]بصوت يأتي من بعيد ويقول (أنا أرافقك في قبرك...أنا سأكون معك أينما تذهب)..فنظر[/FONT][FONT="]الملك فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم[/FONT][/B][B][FONT="]الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال (كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين[/FONT][FONT="]، ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع)[/FONT][/B]
[B][FONT="]في الحقيقة[/FONT][FONT="]كلنا لدينا 4 زوجات[/FONT][FONT="].... [/FONT][FONT="] الرابعة..الجسد: مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا[/FONT][FONT="]فستتركنا الأجساد فورا عند الموت[/FONT][FONT="]الثالثة.. الأموال والممتلكات: عند موتنا[/FONT][FONT="]ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين[/FONT][FONT="]الثانية.. الأهل[/FONT][FONT="]والأصدقاء: مهما بلغت تضحياتهم لنا[/FONT][FONT="]في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا[/FONT][FONT="]الأولى .. الروح[/FONT][FONT="]والقلب: ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن[/FONT][FONT="]أرواحنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا[/FONT][FONT="].... [/FONT][FONT="] يا ترى إذا تمثلت[/FONT][FONT="]روحك لك اليوم على هيئة إنس ان ... كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟...هزيلة ضعيفة[/FONT][FONT="]مهملة ؟...أم قوية مدربة معتنى بها ؟[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]​

قصص رائعه
 
رد: قصص ومعاني

القصة الثامنة

بقرة في قصر السلطان
e093e0f6-d021-443e-905e-cc60d28f37b4_16x9_600x338.jpg



جاءت بقرة إلى قصر السلطان وقالت لحراس القصر:
– اخبروا السلطان بأن بقرة تريد مقابلته.
أرادوا صرفها، فبدأت تخور وقالت:
– لن أخطو خطوة واحدة من أمام الباب قبل أن أواجه السلطان .
- أرسل رئيس الحرس للسلطان يقول:
– مولانا، بقرة من رعيتكم ترجوا المثول أمامكم.
أجاب السلطان:
-لتأت .. ولنر بأية حال هي هذه البقرة !
قال لها السلطان:
– خوري لنر ما ستخورين به !
قالت البقرة:
– مولاي، سمعت بأنك توزع أوسمة، فأنا أريد وساما.
صرخ السلطان:
– بأي حق ؟ و ماذا قدمت ؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساما !؟
قالت البقرة:
– إذا لم أعط أنا وساما فلمن يعطى غيري ؟؟؟ تأكلون لحمي و تشربون حليبي و تلبسون جلدي. حتى روثي لا تتركونه وتستعملونه للتدفئة. فمن أجل وسام من التنك، ماذا علي أن أعمل أيضا ؟؟؟
وجد السلطان الحق في طلب البقرة، فأعطاها وساما من الدرجة الثانية.
علقت البقرة الوسام في رقبتها، و بينما هي عائدة من القصر، ترقص فرحا، التقت البغل، و دار بينهما حديث:
– مرحبا أختي البقرة..
– مرحبا أخي البغل !
– ما كل هذا الانشراح ؟ من أين أنت قادمة ؟
شرحت البقرة كل شيء بالتفصيل، هاج البغل. و بهياجه، و بنعاله الأربعة، ذهب إلى قصر السلطان:
قال للحرس: سأواجه مولانا السلطان !
قال له الحرس: ممنوع
إلا أنه و بعناده الموروث عن أبيه، حرن و تعاطا على قائمتيه الخلفيتين، وأبى التراجع عن باب القصر.
نقلوا الصورة إلى السلطان، فقال:
– البغل أيضا من رعيتي، فليأت و نرى ؟؟
مثل البغل بين يدي السلطان، وألقى سلاما بغليا، وقبل اليد و الثوب، ثم قال أنه يريد وساما.
سأله السلطان:
– ما الذي قدمته حتى تحصل على وسام ؟؟
– قال البغل يا مولاي.. و من قدم أكثر مما قدمت أنا ؟.. ألست من يحمل مدافعكم و بنادقكم على ظهره أيام الحروب ؟، ألست من يركب أطفالكم و أولادكم ظهره أيام السلم ؟؟.. لولاي يا مولاي ما استطعتم فعل شيء.
أصدر السلطان - إذ رأى البغل على حق - قرارا:
- أعطوا مواطني البغل وساما من الدرجة الأولى.
و بينما كان البغل عائدا من القصر بنعاله الأربع، و هو في حالة فرح قصوى.. التقى الحمار.
قال الحمار:
– مرحبا يا ابن الأخ.
قال البغل:
– مرحبا أيها العم.
– من أين أنت قادم و إلى أين أنت ذاهب ؟
حكى له البغل حكايته. حينها قال الحمار:
– ما دام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضا إلى سلطاننا واخذ وساما !
و ركض بنعاله الأربعة إلى القصر.
صاح حراس القصر فيه، لكنهم لم يستطيعوا صده بأي شكل من الأشكال، فذهبوا إلى السلطان و قالوا له:
– مواطنكم الحمار يريد المثول بين أيديكم. هلا تفضلتم بقبوله أيها السلطان ؟؟
مثل الحمار أما السلطان.
و قال السلطان:
- ماذا تريد يا مواطننا الحمار ؟
أخبر الحمار السلطان رغبته. فقال السلطان و قد وصلت روحه إلى أنفه:
– البقرة تنفع الوطن و الرعية بلحمها و حليبها و جلدها و روثها. و إذا قلت البغل، فإنه يحمل الأحمال على ظهره في الحرب و السلم، وبالتالي فإنه ينفع وطنه. فماذا قدمت أنت حتى تأتي بحمرنتك و تمثل أمامي- دون حياء - و تطلب وساما ؟.. ما هذا الخلط الذي تخلطه ؟
قال الحمار مبتهجا:
– رحماك يا مولاي السلطان. إن أعظم الخدمات هي تلك التي تقدم إليكم من مستشاريكم الحمير. فلو لم يكن العشرات من الحمير مثلي في مكتبكم، أكنتم تستطيعون الجلوس على العرش ؟.. هل كانت سلطتكم ستستمر لولا الحمير؟.. وكذلك لو لم تكن رعيتكم من الحمير لما بقيت أنت في الحكم !!!.​





قوووووية....
 
رد: قصص ومعاني

القصة الرابعة



ClickHandler.ashx


الصخور الكبيرة
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.
كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟
قال بعض الطلاب : نعم.
فقال لهم : أنتم متأكدون ؟
ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....
ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو ممتلئ ؟
فأجاب أحدهم : ربما لا ..
استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..
وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم: ما هيا لفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟ أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.
ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.

تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا.. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا..
فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر .. ما هي الصخور الكبيرة في حياتك ؟ وقم بوضعها من الآن


حضرت دورة من فترة
وطبقت لنا المدربة هذا المثال
 
رد: قصص ومعاني

القصة الخامسة

ClickHandler.ashx

ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب

من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل« منظمة ومبرمجة فيقضون وقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق والشقاوة والعفرتة ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.. وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي..
وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر.. وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين على زجاج عادي
على كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وبالتالي باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة.. وعندما صار كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا: هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتم حاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.. فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة..
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذ الحكيم عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما بلغ من نجاح، لأن عينه دائما على ما عند الآخرين.. يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته.. يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلا من ان يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه .. وهناك من يصيبه الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.. وهناك مثل انجليزي يقول ما معناه «إن الحشيش دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور«، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة جاره أكثر جمالا، وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين





فعلااااااااااااا
 
رد: قصص ومعاني

القصة الثانية


ضفدعتان في بئر

do.php

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

كود:
[B][COLOR=red][SIZE=4]قصص ومعاني [/SIZE][/COLOR][/B]
دايما نسمع ونقرا عن هالقصه
فعلا ووووعه
 
رد: قصص ومعاني

شكرا اخي الفاضل على مرورك الكريم ارجو انك استمتعت بالقصص
 
الاموره مهره، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إشهار غير مصرح
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة
كان ياما كان فى قديم الزمان رجل يسمى على بابا يعيش فى بيت صغير يعانى الفقر والحاجة بينما اخوة قاسم يعيش
فى بيت كبير وجميل يهنئ فى رغد من العيش والرفاهية من تجاربة الناجحة ولا يهتم ابدا لحاجة اخية على بابا.
و كانت الجارية مرجانة هى يد العون الحنونة التى تربت على قلب على بابا وفى يوم من الايام خرج على بابا للتجارة
فى طريق طويل حتى حل الظلام عليه فاحتمى وراء صخرة كبيرة فى الصحراء حتى تنقضى الليل ليكمل مسيرتة فى ضوء النهار.
و فجأة رأى على بابا مجموعة من اللصوص يتوجهون الى مغارة فى الجبل يفتحونها مستخدمين عبارة ” افتح يا سمسم ”
فينشق الجبل فى منظر رائع ومن ثم يدخل اللصوص فى هدوء. اندهش على بابا كثيرا وانتظر فى مخبأة
يتابع ما يحدث حتى خرج اللصوص وذهبوا بعيدا فاتجه على بابا بدوره على المغارة وفتحها مستخدما نفس الكلمة السحرية ” افتح يا سمسم “!
و عندما دخل على بابا وجد المغارة مملوءة بالذهب الذى جمعة اللصوص من سرقاتهم المتوالية
فجمع ما استطاع حمله ثم عاد فرحا الى بيته لينقلب به الحال تماما الى الرخاء والثراء.
و فى اليوم التالى ارسل على بابا مرجانة لتستعير مكيالا من اخية قاسم وعندها شكت زوجة قاسم فى امر على بابا
لانه لا يملك ما يكيل فلم يحتاج الى المكيال؟ فقامت بدخن المكيال بالعسل حتى يتلصق به بعض البقايا لما
يكيل به على بابا حتى تعرف سره وعندما عاد المكيال اليها مرة اخرى وجدت به عملة معدنية نقدية.
فطلبت من القاسم مراقبة على بابا حتى ينكشف امرة وبالفعل سرعان ما عرف القاسم امر المغارة
و لكن جشعه جعله لا يأخذ فقط ما يستطيع حمله من الذهب ولكنه اصبح يكنز كل ما لدية فى المغارة حتى عاد اللصوص فوجودة هناك فحبسوه ووعدوه بالاطلاق سراحه اذا شرح لهم كيف عرف سر المغارة.
فارشدهم قاسم الى اخية على بابا واتفق قاسم مع زعيم اللصوص ان يتنكر فى زى تجار يحملون الهدايا
الى على بابا وهى عبارة عن اربعين قدرا مملوءة بالزيت فاستضافهم على بابا وامر جوارية باعداد الطعام
لكنهم لم يجدن زيتا فارادت احداهن الى قدر التجار فاكتشفت ان الاربعين لصا مختبئين فيها فاخبرت مرجانه
على بابا على الفور فأمرها بوضع حجر ثقيل على كل قدر حتى لا يستطيع اللصوص الخروج منهم وحين
امر الزعيم اللصوص بالخروج لم يلبى احد نداءة فعرف ان سرة قد انكشف وعندما هم على بابا بقتلهم
وجد ان من بينهم قاسم اخيه وعرف انه من وشى به لهم فاسترضاه القاسم ليعفو عنه على بابا وبالفعل
صفح عن اخيه ووقام بتوزيع جميع الثروة على فقراء المدينة لأن هذه الثروة مش بتاعته ثم عاد الى
مرجانة صاحبة الفضل عليه ليتزوجها ويعيشا معا فى سلام وسعادة للابد.
الدروس المستفادة من القصة: –
البعد عن الطمع والاذى لانة يتسبب فى وقوع الكثير من الاضرار.
تعلم القصة الطفل فن التواصل مع الاخرين وتبعده عن الصفات السلبية كالكرة والانانية.
تنمى القصة مهارات الطفل اللغوية والادبية.
اهمية التعاون على الخير والحق والعمل فى جماعة لتحقيق هدف مشترك.

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top