آدم و نهآل..

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Nina's

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 جويلية 2010
المشاركات
2,386
نقاط التفاعل
1,948
النقاط
111
محل الإقامة
الجزائر العاصمة
الجنس
أنثى
للأمانة : قصة منقولة عن احدى المجموعات العامة على الفايسبوك




نهال, آدم, العمة فتيحة (ام آدم), العم رشيد (اب آدم), ام نهال و والدها هم ابطال هذه القصة التي أحببت ان اشاركها معكم ليستفيد الجميع من أخطاء المراهقين الاولّين, و أيضا للايمان بقضاء الله و قدره و ان الله لا يحب لنا الا الخير أينما كنّا


............


نهال فتاة صغيرة جميلة جدا, محبوبة جدا, ادم طفل ذكي و هو ابن عمة نهال, لقد كانا افضل صديقين, دائما معا, يلعبان معا و ياكلان معا, لقد كانا كالاخوة بل اكثر’
بمرور الأيام, كبُر الطفلان و صارا مراهقين, و كانت كل العيون تحدق لهما على انهما يفعلان ما لم نتعود عليه في تقاليدنا الا و هو دوام صداقتهما الطفولية تلك, لقد كانا يمازحان بعضهما و يتشاجران و يلهوان معا كما كانا في صغرهما, و لكن والد نهال لاحظ ان ابنته كبرت على مثل هذه الصداقة و لكن والدتها اخبرته ان ابنتها لا تزال صغيرة كما انها مع ابن عمتها و ليس غريبا عنها فما كان من الوالد الا ان يقتنع بكلام زوجته.


مع مرور الأيام حان وقت زواج اخت ادم و بطبيعة تقاليدنا تجتمع العائلة كلها لتحضير الحلويات و مستلزمات الفرح أسبوعا او اكثر, قبل أيام من العرس ذهبت نهال و عائلتها الى بيت عمتها للمساعدة. و في الصباح كانت العمة تنادي لآدم لينزل لشرب القهوة. نادته كثيرا و لم ينزل من غرفته و ما كان من امه الا ان ترسل نهال في طلبه, قرعت نهال باب غرفة ادم قائلة : آدم!! هل انت نائم ؟ انهض أيها الكسول
فلم يرد آدم و بما انها كانت صديقته المقربة فتحت الباب و دخلت لتجد آدم واضعا يديه على راسه و يتالم
نهال : آدم !! ما بك ؟ اخبرني, انت تمزح صحيح ؟
آدم : نهال اخرجي و اتركيني
نهال : لن اخرج حتى تخبرني تعرفني كم انا عنيدة.
آدم (متنهدًا) : لقد خانتي !!
نهال : من هذه ؟ تلك التي كانت تدّعي البراءة ؟ تبا لها.. و انت أيضا مخطئ جدا لقد قلت لك ابتعد عن العلاقات المحرمة
آدم : ارجوك نهال ! لا تزيدي قلبي حرقة (و عانقها)
في تلك اللحظة التي عانق فيها ادم ابنة عمته التي يعتبرها كاخته عبر والدا المراهقين على الغرفة فصُدما بالمشهد
اقتحم العم رشيد و والد نهال الغرفة و كثر الصراخ بالمنزل الممتلئ بالضيوف
جاءت ام نهال و قالت : اتركاهما الولدان لم يعملا شيئا نحن من اخطئ بتركهما وحدهما
قاطعها زوجها : انت من سمحت بهذا و هذا خطؤك. اخذ ابنته بقوة من شعرها و هنا تدخل ادم : يا عم !! و الله لم اكن اقصد ما تفكرون به , نهال اختي و صديقة طفولتي لقد كانت تواسيني فقط
صفع والد نهال ادم بمراى من الجميع و اخذ ابنته الى غرفة منعزلة و اغلق الباب عليها و اخبرها انها لن تخرج حتى يجد الحل لما فعلته


يتبع ..
 
رد: آدم و نهآل..

قصة مشوقة جداا
وننتضر الجزء الثاني من القصة

 
رد: آدم و نهآل..

بقيت نهال بالغرفة حتّى جاء يوم الزفاف ففتح لها الاب الباب و اشترى لها فستانا جميلا جدا فقررت ان تغتنم فرصة الزفاف لترقص و تزهو و ترفه عن نفسها و تنسى ما حدث و لكن الاعين كانت لا تزال تراقبها خوفا من ان تقع بما وقعت به من قبل..
مرت أسابيع على الزفاف و نسيت نهال القصة و كذلك آدم, بيوم ما جاءت العمة فتيحة و العم رشيد لزيارة منزل نهال, شعرت نهال ببعض الغرابة من الزيارة المفاجئة خاصة و انهم اخرجوها من غرفة الجلوس ليتكلموا براحتهم, ذهبت وراء الباب و بقيت تتنصت على مكالمتهم !
العم رشيد : لقد جئت لكي أتكلم بموضوع مهم, طبعا عن ولدينا
والد نهال : مرحبا بك بكل وقت و ان شاء الله يكون الموضوع خير
العم رشيد : لقد قررت تزويج الولدين لبعضهما فهما لم يسلما من كلام الحضور الذين كانو بالبيت و من الفضيحة
والد نهال : لقد كنت افكر بالموضوع من أيام و لكنني بصراحة خجلت من ذكره لكم


في ذلك الوقت كانت نهال تسمع و قلبها يخفق بشدة


والدة نهال : انا من جهتي لن اجد افضل من ادم زوجا لصغيرتي فهو خلوق جدا و ذكي
العمة فتيحة : لم اكن افكر ابدا بتزويج ابني من العائلة و لكن الظروف أدت الى هذا, نريد تزويجهما باقرب فرصة لنسلم من اعمالهما


صعدت نهال راكضة الى غرفتها و هي تبكي و امسكت هاتفها لتتصل بادم
نهال : الو ادم, لماذا تفعل بي هذا ؟ انا اختك و لست حبيبتك
ادم : نهال ما بك ؟ ما الذي تتحدثين عنه ؟
نهال : والداك هنا !
ادم : و ما الغريب ؟
نهال : هما هنا لخطبتي لك !!
ادم : ههه حتما تمزحين ابن 21 و ابنة 18 يتزوجان هه
نهال : ادم انا لا امزح, لقد سمعتهم يتحدون عن زفافنا الذي حدد بعد شهر من الآن
آدم : والداي لا يرفضان لي طلبا ساحل الموضوع سريعا و اغلق السماعة...


يتبع ..
150 مشاهدة
رد واحد :(
ردودكم تشجعني
 
رد: آدم و نهآل..

انتظرت نهال اتصال ادم طوال الليل و لكن دون جدوى, حاولت الاتصال به لمدة أسبوع لكن لم يظهر له اثر, فاحتارت لامرها, و بينما كانت نهال منهمكة مع هاتفها لعلها تجد هاتف ادم مفتوحا دخلت عليها والدتها
الام : ماذا تفعلين صغيرتي ؟
نهال : لا شيء, انتظر اتصال صديقة لي
الام : حسنا ! لقد جئت اخبرك بشيء مهم
نهال : ااه اعلم, قصة ادم
الام : يا ابنتي. و الله لن تجدي افضل من ادم زوجا لك, هو ثري و سيكون لكم مسكن خاص كما ان عمله مضمةن بعد انتهاء دراسته
نهال : ماما ! اهذه انت التي تتكلم ؟ ادم اخي, تربينا معا
الام : المهم لقد احضرت لك بعض الملابس الجديدة غدا مساءا سيكون حفل الخطوبة


مرّ الليل كله و نهال تبكي و ادم لا اثر له بعد
في الصباح توجهت نهال الى ابيها
نهال : ابي انا صغيرتك الوحيدة , ارجوك ابي ادم اخي و لا استطيع ان اتزوجه
الاب : انا احبك و احب مصلحتك لهذا ستتزوجين ادم, و اعلم انك تفكرين بعمركما الصغير و لكن لا تهتمي بشيء الا بدراستك, سافعل المستحيل لينجح هذا الزواج
حلّ المساء و لبست نهال الثياب الجديدة لاستقبال عمتها التي جاءت لخطبتها و كما هي العادات فان الفتاة تدخل بالقهوة على الضيوف و ذلك ما حدث, عند دخول نهال اندهشت


آدم !! وااو وسيم جدا, لأول مرة ترى ابن عمتها المشاغب الذي تعتبره اخاها بهذه الاناقة و الوسامة, فقد زاد الطاقم الرسمي من جمآله
تُرك الشابان لوحدهما ليتفقا على أمور الزواج
نهال : آدم ! اين كنت ؟ لقد انتظرتك طويلا ؟ اين الحل الان ؟
آدم : اغلقي فمك الان فهذا كله خطؤك,
دخلت العائلة على صراخهما و لكن لا يمكن الغاء الزواج فالذي حدث قد حدث و حدد زواج آدم و نهآل بعد أسبوعين,...




يتبع..
 
رد: آدم و نهآل..

في انتظار التكمله
 
رد: آدم و نهآل..

آسفة على التأخير~








بعد أسبوعين تقريبا كان موعد الزفاف’ حضّرت العمة فتيحة و العم رشيد كل ما يلزم من صالة كبيرة الى ماكولات و مشروبات من كل الأنواع و ملابس لنهال, كان عرسا و لا بالاحلام, الكل يحسد آدم على جمال نهال و الكل يحسد نهال على ثروة و ذكاء آدم, سهرو بالزفاف حتى الثانية صباحًا..


بعد انتهاء الحفل الكبير ذهب و نهال الى بيتهم الجديد الذي كان هدية فتيحة و رشيد لابنهما آدم’ دخلت نهال للغرفة و لبست مثل أي عروس, و دخل آدم الحمام, و عندما خرج نظر اليها و ضحك عليها باعلى صوته , و طلب منها ان تستر نفسها لانها بعد شهور فقط لن تكون زوجته لذا فلن يقترب منها, و طلب منها تحظر له الغرفة الأخرى لينام بها, فصرخت بوجهه : ماذا ؟ ستطلقني ؟ كيف تقول لي هذا و انا بأول ليلة زواج لي, و انفجرت بالبكاء, فدفعها بقوة لتحضر له الغرفة الأخرى ففعلت ما طلبه منها و عادت لغرفتها الباردة و هي تبكي’ تذكرَّت كيف كانت علاقتها مع ادم, كيف كان يحترمها و ياف عليها كاخته و الان هي زوجته التي هجرها في يومها الأول, نهض العروسان صباحا, حضرت نهال القهوة و جاء ادم ليشرب معها و لم ينطق أي احد منهما بشيء, و ذهبا لبيت عمتها { حماتها } ليزوراهما كما هي العادات فلاحظت العمّة ان شيئا ليس على ما يرام, و لكن لم يشأ أي اح منهما ان ينطق بشيء فقد اكتفآ بالنظر الى بعضهما محذرا احدهما الاخر من الحديث. في طريق العودة الى البيت, ارادت نهال التودد لزوجها لتحسين العلاقة و تجنب الطلاق فواجهها الصراخ بوجهها, و قرر المبيت خارج المنزل ذلك اليوم.
بقيت نهال يومين وحدها بالمنزل و زوجها يبيت خارجا, و عندما عاد الى المنزل دخل لاخد حمام ساخن ليهدئ اعصابه, فانتهزت نهال الفرصة و تصفحّت هاتفه و يا ليتها لم تفعل...
 
رد: آدم و نهآل..

في المتابعة
 
رد: آدم و نهآل..

في الانتظار
قصة رائعة
 
رد: آدم و نهآل..

ف الانتظار
 
رد: آدم و نهآل..

التكمــــــــــــــلة؟؟
 
رد: آدم و نهآل..

التكملة
 
رد: آدم و نهآل..

شكرا اختي
 
رد: آدم و نهآل..

ف الانتظار
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top