منتقى الفوائـــد

رد: منتقى الفوائـــد

191- قال الشيخ فيصل المبارك رحمه الله: «النصيحة لله: الإيمان به ونفي الشرك ووصفه بصفات الكمال والجلال وتنزيهه عن جميع النقائص ومحبته والقيام بطاعته واجتناب معصيته والحب فيه والبغض فيه وشكر نعمته».


192- قال الشيخ فيصل المبارك رحمه الله: «النصيحة لكتابه: الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله ولا يشبهه كلام الناس وتعظيمه ومحبته وتلاوته وتفهم علومه وأمثاله والعمل بما فيه».


193- قال الشيخ فيصل المبارك رحمه الله: «النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: تصديقه ومحبته وطاعته ونشر سنته والعمل بها والتأدب عند قراءتها ومحبة أهل بيته وأصحابه».


194- قال الشيخ فيصل المبارك رحمه الله: «النصيحة لائمة المسلمين: معاونتهم على الحق وطاعتهم وتذكيرهم برفق وإعلامهم بما غفلوا عنه وترك الخروج عليهم».


195- قال الشيخ فيصل المبارك رحمه الله: «النصيحة لعامة المسلمين: إرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم وإعانتهم وستر عوراتهم ودفع المضار عنهم وجلب المنافع لهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق وإخلاص والشفقة عليهم وتخولهم بالموعظة الحسنة».


196- قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعيّر».


197- سُئل عبدالله بن المبارك رحمه الله: أي الأعمال أفضل؟ فقال: النصح لله عز وجل.


198- قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «ما أدراك عندنا من أدرك بكثرة صيام ولا صلاة وإنما أدرك بسخاء النفس وسلامة الصدر والنصح للأمة».


199- قال جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه: «بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم» متفق عليه.


200- تأمل وقوفك أمام الله عز وجل فهل يسألك لماذا لم تحكم على فلان؟ أو يسألك لماذا حكمت على فلان؟!!
 
رد: منتقى الفوائـــد

الجزء السابع

1- اعلم رحمك الله: «كلما ازداد العبد في تحقيق التوحيد مُحيت عنه الذنوب وكلما زاد العبد في تحقيق التوحيد أمن في الدنيا وفي الآخرة وكلما ازداد العبد في تحقيق التوحيد حسُنت له الخاتمة ودخل الجنة».


2- تحقيق التوحيد يتفاضل فيه الناس وأفضله: أن يكون القلب متوجهاً إلى الله ليس فيه التفات إلى غير الله فيكون نطقه لله وفعله وعمله لله بل وحركة قلبه لله عز وجل.


3- قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل شيخ رحمه الله: «تحقيق التوحيد عزيز في الأمة لا يوجد إلا في أهل الإيمان».


4- يكون تحقيق التوحيد:
1- بترك الشرك بأنواعه «الأكبر - الأصغر - الخفي».
2- بترك البدع بأنواعها.
3- بترك المعاصي بأنواعها.


5- قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: «تحقيق التوحيد تخليصه من الشرك ولا يكون إلا بأمور ثلاثة: العلم والاعتقاد والانقياد».


6- قال العلامة ابن القيم رحمه الله: «الحنيف: المقبل على الله المعرض عن كل ما سواه».


7- قال الشيخ صالح آل شيح حفظه الله: «المرء إذا أشرك هواه أتى بالبدع والمعاصي».


8- قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله: «الربوبية تستلزم العبودية فصار عدم الإشراك في الربوبية معناه عدم الإشراك في الطاعة وعدم الإشراك في العبودية وصف به الذين حققوا التوحيد».


9- حصين بن عبد الرحمن السلمي الكوفي مات 136هـ وعمره 93 سنة.
10- سعيد بن جبير أبو محمد الأسدي مولاهم الكوفي قتله الحجاج بواسط سنة 95هـ وعمره 54 سنة.
 
رد: منتقى الفوائـــد

11- قال عمرو بن ميمون عن أبيه قال: «لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحد إلا محتاج إلى علمه».


12- قال سعيد بن جبير رحمه الله: «التوكل على الله جماع الإيمان».


13- قال سعيد بن جبير رحمه الله: «لو فارق الموت قلبي خشيتُ عليه».


14- قال سعيد بن جبير رحمه الله: «علامة هلاك الدنيا إذا ذهب علماؤهم».


15- الشعبي: أبو عمرو عامر بن شراحيل بن عبد الهمداني الشعبي توفي عام 104هـ وعمره 82 سنة.


16- قال الشعبي رحمه الله: «أدركت خمسمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم».


17- قال الشعبي رحمه الله: «نسيت من العلم ما لو حفظه رجل لكان به عالماً».


18- قال الشعبي رحمه الله: «ما كتب سوداء على بيضاء إلى يومي هذا ولا حدثني رجل بحديث قط إلا حفظته ولا أحب أن يعيده عليّ».


19- قال الشعبي رحمه الله: «لو شئتُ لأنشدتكم شعراً شهراً لا أُعيد منه».


20- الغُسل: بضم الغين وفتحها هو استعمال الماء في جميع البدن وكسر الغين هو ما يغسل به الرأس من سدر ونحوه.
 
رد: منتقى الفوائـــد


21- ضابط: موجبات الغُسل توقيفية.


22- المني له ثلاث علامات:


1- أن يخرج دفقاً.
2- الرائحة إن كان يابساً مثل رائحة البيض وإن كان رطباً مثل رائحة اللقاح.
3- فتور البدن بعد خروجه.


23- لو تحرك المني في الإنسان ولم يخرج فإنه لا غسل عليه لعدم توفر شروط وعلامات المني.


24- النائم إذا استيقظ من نومه فوجد بللاً فلا يخلو من ثلاثة أمور:
1- أن يعلم أنه مني فيجب عليه الغُسل مطلقاً.
2- أن يعلم أنه غير مني فلا يجب عليه الغُسل ولكن يطهّر ما أصابه.
3- أن يشك في الأمر فلا يجب عليه الغُسل ولكن يطهّر ما أصابه.


25- جاء في الترمذي «إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل» ويجب الغسل بمجرد مس الذكر الفرج حتى وإن كان على الذكر غطاء أو حائل.


26- لا يجب الغُسل إلا إذا أنزل.


27- يستحب الغُسل عند كل اجتماع ومناسبة لإزالة ما يؤذي الناس.


28- يستحب الغسل للإحرام كما عند أحمد في المسند.


29- يستحب الغسل للإغماء كما في البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها.


30- الاستحباب حكم شرعي والأحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للأدلة الصحيحة الصريحة.
 
رد: منتقى الفوائـــد

31- الغُسل المجزئ تبرأ به الذمة.


32- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «لا يستحب الغُسل لدخول مكة والوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة ورمي الجمار وطواف الوداع».


33- لا يصح دليل على منع الحائض من قراءة القرآن وإنما المنع في مس المصحف من غير حائل.


34- إذا كانت المرأة حائضاً أو نفساء وعليها الجنابة تغتسل لاختلاف أحكامها.


35- الغُسل المجزئ: هو أن ينوي وأن يعم الماء على جميع البدن مع المضمضة والاستنشاق.


36- أحاديث وصف غُسل النبي صلى الله عليه وسلم جاءت من طريق عائشة وميمونة ذُكر فيها التثليث والرأس مرة واحدة.


37- الصحيح أن التسمية سُنَّة مؤكدة في الغُسل والوضوء.


38- حديث «من غسل ميتاً فليغتسل ومن حمله فليتوضأ» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي ولا يصح مرفوعاً ويصح موقوفاً على أبي هريرة رضي الله عنه.


39- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «لا تثليث في غسل البدن لعدم صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم».


40- النية: هي عزم القلب على فعل الشيء عزماً جازماً سواء كانت عبادة أم معاملة أم عادة ومحلها القلب ولا ينطق بها باللسان.
 
رد: منتقى الفوائـــد


41- يستحب للجنب أن يتوضأ إذا أراد الأكل أو النوم كما في صحيح مسلم.


42- يستحب الوضوء للجنب إذا أراد المعاودة كما في صحيح مسلم.


43- يستحـب الوضوء للجنب إذا طاف على نسائه وأن يختم ذلك بالغُسل كما في صحيح مسلم.


44- قال البغوي رحمه الله: «قال تعالى: [فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ اليَتِيمَ] {الماعون:2} الدع: هو الدفع بالعنف والجفوة».


45- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «الرياء: إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها فيحمد عليها وهي مشتقة من الرؤية».


46- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «التسميع: هو العمل يسمع به الناس».


47- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «الرياء مرجعة لرؤية والتسميع مرجعه إلى السماع».


48- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «النحر هو الطعن للإبل من عند النحر ملتقى الرقبة بالصدر».


49- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «اتفق الفقهاء على أن النحر للإبل والذبح للغنم والبقر ترددوا بين الذبح والنحر».


50- اعلم رحمك الله: «كل نصر معه فتح وكل فتح معه نصر فهما متلازمان».
 
رد: منتقى الفوائـــد


51- قال مقاتل رحمه الله: «عاش النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول سورة النصر سبعين يوماً».


52- اعلم رحمك الله: «أن الأمة بحاجة إلى فتح القلوب لفهم الكتاب والسُّنة والعمل بهما ثم بعد ذلك تفتح البلاد وتُرفع راية الجهاد».


53- دخول الناس أفواجاً كما في سورة النصر دليل على نجاح دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ولذا عام التاسع يسمى عام الوفود.


54- قال الفخر الرازي رحمه الله: «التباب: الهلاك قال تعالى: [وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ] {غافر:37}».


55- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «الله حي باقٍ يرث ولا يورث كما قال تعالى: [كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ]. {الرَّحمن: 26-27} وقال تعالى: [وَللهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ] {آل عمران:180}».


56- السحر والحسد بينهما علاقة خفية وتأثير وضرر.


57- عبدالله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم حبر هذه الأمة دعا له النبي صلى الله عليه وسلم «اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل» توفي ودفن بالطائف سُنَّة 68هـ.




58- الراقي محسن والمسترقي مستعط ملتفت إلى غير الله بقلبه.


59- الأصل في الكي الجواز كما في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبدالله الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أُبي بن كعب طبيباً فقطع له عرقاً وكواه.
 
رد: منتقى الفوائـــد


60- قول: «المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء» ليس حديثاً مرفوعاً ولا موقوفاً وإنما هو قول الطبيب المعروف الحارث بن كلدة.


61- قول: «آخر الدواء الكي» ليس حديثاً مرفوعاً ولا موقوفاً وإنما هو مثل من الأمثلة.


62- عكاشة بن محصن من بني أسد بن خزيمة كان من السابقين للإسلام ومن أجمل الصحابة شهد بدراً وقاتل فيها وقاتل في حروب الردة مع خالد بن الوليد قتله طليحة الأسدي ثم أسلم طليحة وقاتل الفرس في معركة القادسية وقتل فيها عام 15هـ.


63- قال ابن الجوزي رحمه الله: «فإنه من له قلب إذا مشى في الأسواق وعاد إلى منزله تغير قلبه فكيف إن عرقله بالميل إلى أسباب الدنيا».


64- قال ابن الجوزي رحمه الله: «فينبغي أن تكون العزلة عن الشر لا عن الخير والعزلة عن الشر واجبة في كل حال».


65- قال ابن الجوزي رحمه الله: «فأما من أنفق عصر الشباب في العلم فإنه في زمن الشيخوخة يحمد ما غرس ويتلذذ بتصنيف ما جمع».


66- قال ابن الجوزي رحمه الله: «إن للخلوة تأثيرات تبين في الخلوة».


67- قال ابن الجوزي رحمه الله: «ولا خصيصة أشرف من العلم بزيادته صار آدم مسجوداً له وبنقصانه صارت الملائكة ساجدة فأقرب الخلق من الله العلماء».


68- قال ابن الجوزي رحمه الله: «من ادّعى بغض الدنيا فهو عندي كذاب إلى أن يثبت صدقه فإذا ثبت صدقه فهو مجنون».


69- قال ابن الجوزي رحمه الله: «والمسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به فكأنما فقد لذات الدنيا وخيرات الآخرة فقدم مفلساً على قوة الحجة عليه».
 
رد: منتقى الفوائـــد

[FONT=&quot][/FONT] 70- قال ابن الجوزي رحمه الله: «ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الخلوات فكانوا موجودين كالمعدومين لا حلاوة لرؤيتهم ولا قلب يحن إلى لقائهم».


71- قال ابن الجوزي رحمه الله: «أن تصفح العلم كل يوم يزيد في العالم ويكشف له ما كان خفياً عنه ويقوي إيمانه ومعرفته ويريه عيب كثير من مسالكه إذا تصفح منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة».


72- قال ابن الجوزي رحمه الله: «إني رجل حبب إليَّ العلم من زمن الطفولة فتشاغلت به ثم لم يحبب إليَّ فن واحد منه بل فنونه كلها».


73- عن مالك بن مغول: سمعت الشعبي يقول: ليتني لم أكن علمت من ذا العلم شيئاً.


قال الذهبي رحمه الله: لأنه حجة على العالم فينبغي أن يعمل به وينبّه الجاهل فيأمره وينهاه ولأنه مظنه أن لا يخلص فيه وأن يفتخر به ويماري به لينال رئاسة ودنيا فانية.


74- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله: ما النجاة؟ قال: «أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وأبكِ على خطيئتك» رواه الترمذي وصححه الألباني .


75- قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: «فالعلم النافع هو ما باشر القلب فأوقر فيه معرفة الله تعالى وعظمته وخشيته وإجلاله وتعظيمه ومحبته ومتى سكنت هذه الأشياء في القلب خشع فخشعت الجوارح كلها تبعاً لخشوعه».


76- قال الإمام الذهبي رحمه الله: «فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله وبإدمان النظر في الصحيحين والسنن ورياض النووي وإذكاره وتفلح وتنجح».


77- قال علي بن أبي طالب: «يا حملة العلم اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ووافق علمه عمله وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم وتخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حلقاً يباهي بعضهم بعضاً حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم من مجالسهم تلك إلى الله تعالى».


78- قال الشيخ حمود التويجري رحمه الله: «الموقوفات لها حكم الرفع لأن فيها إخباراً عن أمر غيبي وذلك لا تُقال من قبل الرأي وإنما تقال عن توقيف والله أعلم ».


79- قل الشاطبي رحمه الله: «إن فائدة الرؤيا في البشارة والنذارة لا التشريع والأحكام والقضاء فتذكر استئناساً لا استدلالاً وشرط العمل بمقتضاها ألا تخرم حكماً شرعياً أو قاعدة ثابتة ولا تعتبر إلا مع موافقة ظاهر الشريعة في أمر مباح أو فائدة أو بشارة للتبصير على الخير أو نذارة للتحذير من الشر وهكذا كما أنه في هذه الأمة فهو كذلك في غيرها من الأمم».
 
رد: منتقى الفوائـــد

80- قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: «إن علم التعبير من العلوم الشرعية وأنه يثاب الإنسان على تعلمه وتعليمه وأن تعبير الرؤيا داخل في الفتوى».


81- قال السيوطي رحمه الله: «سورة الملك بُدأت بوصف القدرة وختمت بمعناها وهو عجز الخلق وذلك في قوله تعالى: [فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ] {الملك:30}».




82- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «تبارك: معناها تكاثرت البركات والخيرات من قبله وهذا يستلزم عظمته وتقديسه».


83- قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «أحسن عملاً: أخلصه وأصوبه والعمل لا يقبل حتى يكون خالصاً صوابا فالخالص لله والصواب على سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم».


84- قال البغوي رحمه الله: «سمي الكوكب مصباحاً لإضاءته».


85- قال الشنقيطي صاحب تفسير أضواء البيان رحمه الله: «النار ليس لها حساً وإدراكاً وإرادة والقرآن أثبت للنار أنها تبصر وتتكلم وتطلب المزيد».


86- الخشية في شدة الخوف ومحلها القلب والخشوع في طمأنينة الأركان ومحله الجوارح.


87- قال الشنقيطي صاحب تفسير أضواء البيان رحمه الله: «خشية الله بالغيب والإيمان بالغيب أساس عمل المسلم كله ومعاملاته لأنه بإيمانه بالغيب سيعمل خيراً وطمعاً في ثواب الله كما في أول سورة البقرة».


88- إذا كان الطلب من الأعلى إلى الأدنى يسمى «أمراً» وإذا كان الطلب من أدنى إلى أعلى يسمى «دعاءً» وإذا كان الطلب من متساويين يسمى «التماساً».


89- قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: «وحكم من ترك سائر الأركان الإسلام أن يقاتل عليها كما يقاتلوا على ترك الصلاة والزكاة».
 
رد: منتقى الفوائـــد


90- كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي سراياه «إن سمعتم مؤذناً أورأيتم مسجداً فلا تقتلوا أحداً» رواه أبو داود والترمذي.


91- الدماء المعصومة: «المسلم- الذمي- المستأمن- المعاهد».


92- المسلم: معصوم الدم والمال والعرض فلا يجوز سلب شيء منه إلا بحق.


93- الذمي: معصوم المال والدم وهو من أقر على كفره بشرط دفع الجزية وأن لا يذكر الإسلام إلا بخير وأن لا يفعل ما يضر المسلمين وأن تجري عليه أحكام الإسلام.


94-المستأمن: هو من دخل بلاد المسلمين بأمن لفترة محدودة يؤمن حتى يبيع تجارته ويرجع أو حتى يسمع كلاماً ونحو ذلك.


95- المعاهد: من كان خارج البلاد الإسلامية وبيننا وبينهم عهد كما بين الدول، والمعاهدون ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:


1- من غدر فإنه انتقض عهداً فلا عهد له.
2- من استقام لنا فإننا نستقيم له ويبقى على عهده ويعصم الدم والمال.
3- من خيف منه الغدر كأن تقوم قرائن بأنه سيعذر فإننا ننبذ إليه العهد ونخبره بأنه لا عهد بيننا وبينه.


96- قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله: «كل من حقق التوحيد فلا بد أن يخاف من الشرك».


97- قال الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله: «الشرك هو إشراك غير الله معه في أي نوع من أنواع العبادة وقد يكون أكبر وقد يكون أصغر وقد يكون خفياً».


98- قال الشيخ صالح آل شيح حفظه الله: «المغفرة هي الستر لما يخاف وقوع أثره».


99- قال تعالى عن الخليل إبراهيم عليه السلام: [وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ] {إبراهيم:35} قال إبراهيم التيمي رحمه الله: «ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم» أخرجه البخاري.
 
رد: منتقى الفوائـــد


100- محمود بن لبيد بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي روى عن عبدالله بن عباس وهو من العلماء مات سنة 96هـ .


101- قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله: «الشرك الأصغر تارة يكون في النيات وتارة يكون في الأقوال وتارة يكون في الأعمال».


102- اعلم رحمك الله: «لو أننا نخفي أعمالنا كما نخفي ذنوبنا لأخلصنا في أعمالنا وغُفرت لنا ذنوبنا».


103- كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الشرك الأصغر بقوله «اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً أعلمه وأستغفرك لما لا أعلم» رواه أحمد من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.


104- علاج الرياء:
1- تذكر فضل الإخلاص.
2- تذكر خطورة الرياء.
3- تذكر الآخرة.
4- أن يعلم أن الناس لا ينفعون ولا يضرون إلا بإذن الله تعالى.
5- الإكثار من الدعاء.


105- اتخاذ الند على قسمين:


1- أن يجعل لله شريكاً في أنواع العبادة.
2- أن يكون من الشرك الأصغر مثل يسير الرياء.


106- عبدالله بن مسعود الإمام الحبر فقيه الأمة أبو عبدالرحمن الهذلي المكي المهاجري البدري حليف بني زهرة من السابقين للإسلام توفي بالمدينة بالبقيع سنة 532هـ وعمره 63 سنة.


107- قال ابن القيم رحمه الله: «الند الشبيه ويقال فلان ند فلان ونديده أي مثله شبيهه».


108- قال الإمام الذهبي رحمه الله: «عبدالله بن مسعود من أذكياء العلماء».


109- جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي هو وأبوه صاحبيان مات بعد سنة سبعين وقد كفّ بصره وعمره 94 سنة.


110- عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسه بشرته» رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه الألباني.
 
رد: منتقى الفوائـــد

111- ضابط فقهي: التيمم إذا فُقد الماء أو عجز استعماله.


112- ضابط فقهي: التيمم بدل عن الطهارة المائية في كل الخصائص إلا بدليل.


113- ضابط فقهي: ما يبطل التيمم يبطل الطهارة المائية.


114- ضابط فقهي: ما يوجب التيمم يوجب الطهارة المائية.


115- الصحيح: أنه يجوز التيمم قبل دخول وقت الصلاة إذا تبقى أو تحقق أو غلب على الظن عدم الماء او العجز عن استعماله.


116-الصحيح: أنه لا يبطل التيمم بخروج الوقت لأنها عبادة انعقدت بدليل شرعي لا تبطل إلا بدليل شرعي.


117- الصحيح: أن التيمم رافع للحدث الأصغر والأكبر وليس مبيحاً للصلاة فقط.


118- التراب في سائر الأمم طاهر وفي هذه الأمة طاهر وطهور.


119- إذا فقد الماء وصلى ثم وجد الماء أثناء الصلاة فالحكم على أقوال:
1- يقطع الصلاة.
2- يحول نيته من الفرض إلى النقل.
3- يستمر في الصلاة.
القول الأول هو الصحيح إن شاء الله.
 
رد: منتقى الفوائـــد

120- فروض التيمم:


1- مسح الوجه.
2- مسح اليدين إلى الكوعين.
3- الترتيب والموالاة.


121- قال الإمام ابن القيم رحمه الله: «لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تيمم لكل صلاة».


122- يستحب لمن ظن أو علم وجود الماء أن يؤخر الصلاة إلى آخر وقتها ما لم يترك واجباً كالجماعة.


123- التيمم ينقسم إلى قسمين:
1- ما كان من جنس الأرض من تراب أو رمل أو حجر أو صخر أو غير ذلك ولا يشترط أن يكون فيه غُبار.


2- ما ليس من جنس الأرض كالفرش والأخشاب والحديد أو غير ذلك ويشترط أن يكون فيه غبار.


124- أبو هريرة الإمام الفقيه المجتهد الحافظ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيِّد الحفّاظ والأثبات اختلف في اسمه وأرجحها عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني روى عنه أكثر من ثمان مئة أسلم أول سُنَّة سبع للهجرة ويسمى عام خيبر روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «5374» حديثاً توفي عام 57هـ عن عمر يناهز 78 سنة.


125- قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: «أعمال البر يعملها البر والفاجر وأما المعاصي فلا يتركها إلا صديق».


126- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أعظم المسلمين في المسلمين جُرماً من سئل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته» رواه البخاري ومسلم.


127- قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: «فالذي يتعين على المسلم الاعتناء به والاهتمام أن يبحث عما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم».


128- قال الحسن البصري رحمه الله: «ما عبد العابدون بشيء أفضل من ترك ما نهاهم الله عنه».


129- قال الحسن البصري رحمه الله: «شرار عباد الله الذين يتبعون شرار المسائل يغمّون بها عباد الله».


130- قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: «فإن التفقه في الدين والسؤال عن العلم إنما يجري إذا كان للعمل لا للمراء والجدال».
 
رد: منتقى الفوائـــد

131- قال الإمام مالك رحمه الله: «المراء والجدال في العلم يذهب بنور العلم من الرجل ويقسي القلب ويورث الضغن».


132- قال الأوزاعي رحمه الله: «إن الله إذا أراد أن يحرم عبده بركة العلم ألقى على لسانه المغاليط فلقد رأيتهم أقل الناس علماً».


133- قال أحمد بن سيبويه رحمه الله: «من أراد علم القبر فعليه بالآثار من أراد علم الخبر فعليه بالرأي».


134-قال بعض السلف: «كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً».


135- قال نافع بن يزيد رحمه الله: «الراسخون في العلم: المتواضعون لله المتذللون لله في مرضاته لا يتعاظمون على من فوقهم ولا يحقرون من دونهم».


136- قيل للإمام أحمد رحمه الله: من نسأل بعدك؟ فقال: عبد الوهاب الورّاق قيل له: إنه ليس له اتساع في العلم قال أنه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق.


137- سُئل الإمام أحمد رحمه الله عن معروف الكرخي فقال: كان معه أصل العلـم: خشية الله.


138- قال معروف الكرخي لرجل يغتاب في مجلسه تذكر عندما بوضع القطن على عينك ثم قام عنه.


139- قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: «واعلم أن كثرة وقوع الحوادث التي لا أصل لها في الكتاب والسُّنة إنما هو ترك الاشتغال بامتثال أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واجتناب نواهي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم».


140- التفاضل بين الأنبياء يمنع إذا كان فيه انتقاص للطرف الآخر.
 
رد: منتقى الفوائـــد


141- يشترط لطهارة النجاسة العينية غسلة واحدة.


142- إذا كانت النجاسة لها جُرم فلا بد من إزالة الجُرم ثم بعد ذلك إزالة الأثر بالماء أو بغيره.


143- الطهارة تنقسم إلى قسمين:
1- طهارة بدن.
2- طهارة بقعة.


144- تطهير النجاسة لا يخلو من أمرين هما:
1- ما تكون على وجه الأرض وما تصل بها فهذه يكفي تطهيرها غسلة واحدة.
2- ما تكون على غير وجه الأرض وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ - مغلظة: مثل نجاسة الكلب.
ب- مخففة: مثل بول الغلام الذي لم يأكل.
ج- متوسطة: مثل الدم المسموح فطهارته غسله حتى يظن طهارته.


145- قال البغوي رحمه الله: «سمي الاستثناء تسبيحاً لأنه تعظيم لله وإقرار بأنه لا يقدر أحد علـى شيء إلا بمشيئته».


146- من نقل إليك نقل عنك ومن نم إليك نم عليك.


147- قال ابن قُتيبة رحمه الله: «لا نعلم أن الله وصف أحداً ولا ذكر من عيوبه ما ذكر من عيوب الوليد بن المغيرة فألحق به عاراً لا يفارقه في الدنيا والاخرة».


148- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «اتفق علماء الاجتماع أن أسس الأخلاق هي: الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة ويقابلها رذائل أربعة هي الجهل والشَّره والجبن والجور».


149- قال السيوطي رحمه الله: «سورة القلم بدأت بقوله تعالى [مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ] {القلم:2} وختمت بقوله [وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ] {القلم:51}.


150- قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: «المؤمن كله طيب قلبه ولسانه وجسده بما سكن في قلبه من الإيمان».
 
رد: منتقى الفوائـــد


151- قال أنس رضي الله عنه: «ما من عبد يقول يا رب يا رب يا رب إلا قال له ربه: لبيك لبيك».


152- قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: «أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة» فقال سعد: «ما رفعتُ إلى فمي لقمة إلا وأنا عالمٌ من أين مجيئها؟ ومن أين خرجت؟».


153- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «بالورع عما حرّم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح».


154- قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله: «من تمام التوحيد أن يدعو المرء غيره إلى التوحيد».


155- قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله: «سورة يوسف المتأمل فيها يجد فيها الدعوة إلى الله تعالى من أولها إلى آخرها».


156- قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله: «قوله تعالى: [أَدْعُو إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ]: أي أنه دعا على علم وعلى يقين وعلى معرفة لم يدعُ إلى الله على جهالة».


157- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «من فضائل معاذ رضي الله عنه أنه أتى إلى اليمن مبلغاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومفقهاً ومعلماً وحاكماً».


158- قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله: «كان بعث معاذ إلى اليمن في السنة العاشرة قبل حج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يزل في اليمن إلى أن قدم في خلافة أبي بكر الصديق ثم توجه إلى الشام فمات فيها».


159- سهل بن سعد بن مالك بن خالد الأنصاري الخزرجي الساعدي أبو العباس هو وأبو صاحبيان مات سنة 88هـ وعمره تجاوز المئة.


160- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «فإن الله يحب كل مؤمن تقي يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم».
 
رد: منتقى الفوائـــد

161- باب الحيض والنفاس من الأبواب المهمة التي ينبغي فهمها فهماً دقيقاً وذلك لكثرة الأحكام الشرعية المرتبة عليها ولعموم البلوى بها للمكلفين من نساء ورجال فأما النساء فالأمر واضح وأما الرجال متعلقة بالطلاق والوطء والمباشرة.


162- حال اليهود: إذا حاضت المرأة لا يوآكلونها ولا يجالسونها ولا يسلمون عليها ولا تأكل معهم حتى تطهر.


163- حال النصارى: إذا حاضت المرأة يفعلون معها كما يفعلون مع الطاهرة حتى الجماع.


164- الدماء التي تصيب المرأة:
1- دم حيض.
2- دم نفاس.
3- دم استحاضة.
4- دم فساد.


165- صفات دم الحيض والاستحاضة:
1- اللون: دم الحيض أسود والاستحاضة أحمر.
2- الرقة: دم الحيض ثخين والاستحاضة رقيق.
3- الرائحة: دم الحيض منتن وكريه والاستحاضة غير منتن لأنه دم عرق عادي.
4- التجمد: دم الحيض لا يتجمد إذا ظهر لأنه متجمد في الرحم وانفجر وسال فلا يعود للتجمد والاستحاضة لا يتجمد لأنه دم عرق عادي.


166- حكم من وطء الحائض والنفساء في فرجها:
1- التوبة إلى الله عز وجل.
2- التصدق بدينار أو بنصف دينار على أصح قولي العلماء وشيخنا الشيخ خالد الهويسين يضعف الحديث ولا عليه إلا التوبة فقط.


167- الطُهر يحصل بأمرين هما:
1- انقطاع الدم وتعرفه المرأة بوضع وإدخال خرقة في فرجها فإن خرج سليماً لا كُدرة ولا صفرة فهذه علامة طُهر ونقاء.
2- خروج القصَّة البيضاء وهو ماء أبيض رقيق وهي من علامة الطُهر والنقاء.


168- الصُفرة: ماء أصفر كماء الجروح.


169- الكُدرة: ماء ممزوج بحمرة أحياناً.


170- القول الصحيح: لا حد في الزمن الذي تحيض فيه المرأة وإنما المعتبر وجود الدم وعدمه.
 
رد: منتقى الفوائـــد

171- القول الصحيح: لا حد في الزمن الذي ينتهي فيه الحيض للمرأة وإنما المعتبر وجود الدم وعدمه.


172- القول الصحيح: لا حد في مدة الحيض أقله وأكثره.


173- الأصل أن المرأة الحامل لا تحيض إلا أنه قد تحيض بعض الحوامل لكنه قليل ونادر مقارنة بمن لا تحيض.


174- القول الصحيح: أنه يجوز للمرأة الحائض والنفساء أن تقرأ ما شاءت من القرآن ولكن من غير مس المصحف وذلك لعدم ورود الدليل على المنع.


175- اختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على أنه يجوز للمرأة الحائض والنفساء أن تطوف لضرورة ولكن تتحفظ جيداً حتى لا تلوث المسجد الحرام لأن الضرورات تبيح المحظورات بقدر ما تُدفع به.


176- استعمال الدواء والحبوب لمنع نزول الحيض يجوز بشرطين هما:
1- أن تأمن الضرر بمراجعة الطبيبة.
2- استئذان زوجها إن كانت متزوجة.


177- المرأة إذا احتلمت أو أنزلت وهي حائض الأفضل في حقها أنها تغتسل لرفع الجنابة لاختلاف حكم الجنابة والحائض والنفساء.


178- لا يجوز جماع المرأة الحائض إذا طُهرت إلا بعد الاغتسال وهو قول ابن تيمية وجمهور العلماء فإن لم تجد ماءً أو عجزت عن استعماله لها أن تتيمم وطريقة الغُسل لها مثل طريقة غُسل الجنابة.


179- يحرم على الحائض والنفساء:
1- الصلاة.
2- الصيام.
3- الوطء في الفرج.
4- الطواف بالبيت.
5- مس المصحف.
6- إيقاع الطلاق.
7- الُّلبث في المسجد.


180- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «المستحاضة يأتيها زوجها إذا صلت والصلاة أعظم».
 
رد: منتقى الفوائـــد

181- القول الراجح: أن المستحاضة يستحب لها الغُسل عند كل صلاة ولا يجب عليها لعدم ورود الدليل والوضوء لكل صلاة ثابت في السُّنة الصحيحة.


182- إذا تجاوز النفاس أربعين يوماً فلا يخلو بين أمرين:
1- أن يوافق حيضها فهو حيض.
2- أن لا يوافق حيضتها فهي استحاضة.


183- ضوابط في باب أحكام الحيض والنفاس:
1- النفاس كالحيض في أحكامه فيما يحل ويحرم ويسقط.
2- كل دم تراه المرأة يصلح أن يكون حيضاً فهو حيض.
3- الصُفرة والكُدرة في زمن العادة حيض وفي الزمن النفاس نفاس.
4- المستحاضة لها أحكام الطاهرات.
5- الأصل أن كل ما يخرج من الرحم فإنه حيض حتى يقوم الدليل على أنه استحاضة.
6- الحائض والنفساء لا يوصفنّ بالنجاسة وإنما الخارج نجس .
7- المستحاضة تعمل بعادتها وإلا فبتمييزها الصالح وإلا فبغالب الحيض.


184- مسميات الحيض: الطمث- دم طبيعي- دورة شهرية- عركت- ضحكت.


185- بعض المسائل المتفق عليها في باب أحكام الحيض والنفاس:
1- اتفق العلماء على تحريم الوطء في الفرج للحائض والنفاس.
2- اتفق العلماء على أن الصلاة تسقط ولا تُقضى عن الحائض والنفساء.
3- اتفق العلماء على أن الصيام لا يجب عليها وجوباً وإنما وجوب قضاءً.
4- اتفق العلماء على أنه يجوز للحائض والنفساء فعل جميع المناسك إلا الطواف.
5- اتفق العلماء على أنه يجوز للرجل الاستمتاع بالحائض والنفساء بما فوق الإزار.


186- قال السيوطي رحمه الله:«بدأت سورة الحاقة بقول: [الحَاقَّةُ] وختمت بقوله: [وَإِنَّهُ لَحَقُّ اليَقِينِ] ».


187- قال البغوي رحمه الله: «سمى يوم القيامة بالقارعة لأنه يقرع قلوب العباد بالمخافة».


188- قال الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله: «العقائد لا يصلح فيها الظن ولا بد فيها من العلم والجزم».


189- قال الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله: «دل القرآن على أن الظن قد يكون بمعنى العلم بمفهوم قوله تعالى: [إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ] {الحجرات:12} فمفهومه أن بعضه ليس إثماً فيكون حقاً».


[FONT=&quot]190- قال الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله: «كما أن الإيمان يزيد بالطاعة والمؤمن يثاب على إيمانه وعلى طاعته فكذلك الكافر يزداد بالمعاصي ويجازى على كفره وعلى عصيانه».[/FONT]
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top