[FONT="]مع بذل الجهد في التربية والإصلاح لا بد من مراعاة فوارق الزمان والبيئات، وتوطين النفس على أسوأ الأمور فبيئتك وبيئة أهلك ورفاقك تختلف عن بيئة ورفاق ابنك، وإذا اعتبر الإنسان هذه الفوارق عرف-بعد توفيق الله- كيف يعالج كثيرا من المشكلات.[/FONT]
الإلزام: تربية الأبناء على أساس الإلزام لا على أساس الإعلام والإفهام، واستخدام المربي سلطته لتمرير مراداته دون أن يقتنع بها المتربي يجعل المتربي يشعر بالظلم والغبن لأنه يؤدي شيئاً لا يريده ولا يشعر بفائدته، ويجعله يتوقف عن فعل ما يؤمر به بمجرد غياب المربي، فيجب إقناع المتربي أولاً بأهمية وجدوى ما يقوم به قبل أن نأمره به لاسيما فيما يتعلق بالعبادات والأخلاق والقيم.