رد: علامات النبــوة
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1874490#_ftnref1[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]إن شئت فاقرأ من القرآن الكريم سورة الأعراف أو سورة هود أو سورة مريم.[/FONT]
الدقة في ذكر أخبار الأنبياء عليهم السلام
وما جري لهم مع أممهم([1])
لقد علم كل أحد أن محمدًا صلى الله عليه وسلم ظهر في مكة واشتهر بالأُمية فلم يكن يتلو شيئًا من الكتاب فيتعلم بذلك ما يمكن تعلم من أخبار الأمم المتقدمة ولم يكن يكتب بيده هذه الأخبار فيقدم ويؤخر ليخرجها أخيرًا بأسلوب جديد وكتاب فريد اسمه القرآن. قال تعالى: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ﴾.
أليس يكفي إذًا للإقرار بنبوة من هذه حاله من الأُمية أن يقول وهو الذي اشتهر بالصدق والأمانة حتى سمي بالصادق الأمين قبل مبعثه: أن الله اصطفاه وبعثه للناس رسولا ويأتي بكلام لم يعهد أنه تكلم به في ما مضى من حياته ويذكر مجمل ما جرى من قصص الأولين وما جرى لهم مع أنبيائهم وحوادث طوفان نوح وريح هود وناقة صالح وغير ذلك من الأحداث بتفصيل دقيق حتى إنه ليذكر عن أهل الكهف أنهم لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا, وعند أهل الكتاب أنهم لبثوا في الكهف ثلاثمائة سنة وهذه السنون التسع هي الفرق بين عدد السنين الشمسية عند أهل الكتاب والقمرية عند العرب. والذي نفسي بيده لو لم يكن من علامات نبوته إلا هذه لكفى وزاد عن الكفاية فتعسًا لمن لا يستجيب.
﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
وما جري لهم مع أممهم([1])
لقد علم كل أحد أن محمدًا صلى الله عليه وسلم ظهر في مكة واشتهر بالأُمية فلم يكن يتلو شيئًا من الكتاب فيتعلم بذلك ما يمكن تعلم من أخبار الأمم المتقدمة ولم يكن يكتب بيده هذه الأخبار فيقدم ويؤخر ليخرجها أخيرًا بأسلوب جديد وكتاب فريد اسمه القرآن. قال تعالى: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ﴾.
أليس يكفي إذًا للإقرار بنبوة من هذه حاله من الأُمية أن يقول وهو الذي اشتهر بالصدق والأمانة حتى سمي بالصادق الأمين قبل مبعثه: أن الله اصطفاه وبعثه للناس رسولا ويأتي بكلام لم يعهد أنه تكلم به في ما مضى من حياته ويذكر مجمل ما جرى من قصص الأولين وما جرى لهم مع أنبيائهم وحوادث طوفان نوح وريح هود وناقة صالح وغير ذلك من الأحداث بتفصيل دقيق حتى إنه ليذكر عن أهل الكهف أنهم لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا, وعند أهل الكتاب أنهم لبثوا في الكهف ثلاثمائة سنة وهذه السنون التسع هي الفرق بين عدد السنين الشمسية عند أهل الكتاب والقمرية عند العرب. والذي نفسي بيده لو لم يكن من علامات نبوته إلا هذه لكفى وزاد عن الكفاية فتعسًا لمن لا يستجيب.
﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1874490#_ftnref1[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]إن شئت فاقرأ من القرآن الكريم سورة الأعراف أو سورة هود أو سورة مريم.[/FONT]