العراق: يستدعي سفير تركيا ويطالبه بسحب قوات بلاده

الحق سلاحي

:: عضوية محظورة ::
أحباب اللمة
إنضم
22 جوان 2011
المشاركات
2,636
نقاط التفاعل
1,829
النقاط
191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
استدعى العراق، السفير التركي في بغداد، السبت، للاحتجاج على نشر قوات تركية في شمال العراق، قرب الموصل.
وطالبت بغداد السفير التركي، بسحب قوات بلاده من الأراضي العراقية.
وقالت الخارجية العراقية في بيان إن القوات التركية دخلت الأراضي العراقية من دون علم الحكومة المركزية في بغداد، وإن العراق يعتبر وجودها "عملا عدائيا".
هذا ووصف الرئيس العراقي فؤاد معصوم السبت نشر مئات من القوات التركية قرب مدينة الموصل العراقية الشمالية بأنه يمثل "انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية". وقال إن هذا الأمر سيزيد التوترات الإقليمية. ودعا في بيان بث على الإنترنت تركيا إلى سحب القوات وطلب من وزارة الخارجية العراقية اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية سيادة واستقلال البلاد.
ودعا العراق تركيا إلى احترام علاقات حسن الجوار والانسحاب فوراً من أراضيه، في لهجة هي الأولى التي تستخدمها بغداد مع أنقرة. وقال رئيس الحكومة العراقية عبر بيان صادر عن مكتبه: "تأكد لدينا أن قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرعة بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الأراضي العراقية، وبالتحديد محافظة نينوى".
وكشف البيان الذي تلقّت "العربية.نت" نسخة منه، السبت، عن ذريعة دخول القوات التركية، "بادعاء تدريب مجموعات عراقية من دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية العراقية"، مؤكدا أن "هذا يعتبر خرقا خطيرا للسيادة العراقية، ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا".
وأشار بيان مكتب العبادي إلى أن "السلطات العراقية تدعو تركيا إلى احترام علاقات حسن الجوار والانسحاب فورا من الأراضي العراقية".
في المقابل، أفادت وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة التركية أن حوالي 150 جنديا تركيا معززين بأكثر من 20 دبابة وصلوا، الجمعة، إلى محيط مدينة الموصل العراقية التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وذلك في إطار مهمة لتدريب قوات إقليم كردستان.
ونقلت الوكالة عن مصادر قريبة من قوات الأمن أن هؤلاء الجنود الأتراك، تؤازرهم ما بين 20 و25 دبابة، انتشروا في منطقة بعشيقة شمال الموصل.
ومنذ عامين ونصف العام يتمركز جنود أتراك في شمال العراق في إطار اتفاق بين أنقرة وحكومة إقليم كردستان العراق لتدريب البيشمركة.
وأوضحت الأناضول أن العملية التي جرت الجمعة هي استبدال للوحدة التركية المنتشرة في الإقليم بوحدة أخرى.
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي قد تحدّث عن دخول قوات تركية تقدر بآلاف المقاتلين إلى العراق مع عشرات الدبابات والمدرعات إلى منطقة حدودية قرب محافظة نينوى.
وقال الزاملي في تصريح صحافي نشرته مواقع محلية، إن تلك القوات اخترقت السيادة العراقية، وجاءت دون علم الحكومة، متهما قوات البيشمركة الكردية بإعطائها الضوء الأخضر للمشاركة بتحرير مدينة الموصل.
وطالب رئيس لجنة الأمن البرلمانية، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بالإيعاز لطيران الجيش والقوة الجوية بضرب تلك القوات واعتبارها قوات محتلة.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top