- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 23,455
- نقاط التفاعل
- 26,847
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
سؤال ما ان تبادر في الاذهان و طرح حتما سيلاقي من بعده حيرة لأنّ البعض كان يعيث فيها دخولا و خروج من غير جوهر لسبب الدخول ، فهو لقارئ السؤال طبعا يجيب أو لا يجيب فالأمر يهمه لوحده .
امّا أنا سأجيب و أقول إنّ الصبر دقيقة ، و لا تتسرع في الرد على من عاداك ، فإنك ستربحه غداً ، حتى ولو تغير لون الاسم و صعد عبر سلم النجاح .
الصبر دقيقة ، لا ترد و لا تتسرع و لا تغضب و لا تقل قولا غليظاً يراه الندُّ لك احجية بين يديه يضربك بها بالصفع و انت تحمر في كل مرة ، تزيد النار حطبا و هو لا يفهم مدى معاناة هذا الذي يضرم في النيران ، فإن صبرت أو تخطيت تلك بتلك ، سيفهم الندُّ لك في الغد أو بعد غد حين يكبر يوما او يومين او ثلاث أو اسبوع او سنة ، سيفهم بانه فعلا كان ظلاما للعبيد ، لكن لن تنتظر منه الاعتذار لأنه سيكون ثقيلا عليه بل تراه بين طيات الكلمات إن انت كنت عبقريا في فكّ الرموز .
دخلت الصرح لا اعرف عديد القضايا حتى اصبحت كاتبا يكتب لأجل قضية.
تعلمت من المنتديات الكثير و لن تكفيني صفحات الصرح كلها لأقرّ عمّا تعلمته منها ، ولو عاندت نفسي لألفت الكتب، و قلت الكثير عما كان ينقصني فوجدته و ما كان يفيض عن عقلي أعطيته ، و لله الحمد و المنة .
تعلمت ان الكيس الفطن لا يقل كلمة حسنة و ينتظر لقاء قولها الكلام الحسن و اللين ، فتنخدع نفسه بما رأت عينه ، و إن كان العكس فحتما سيكون هذا القول لادغا و مرا سماعه لأنه كما في الصرح اناس يحبون الخير مهما كانت مراتبهم ففيهم شياطين للناس تواروا ، و عن الأنظار و خلف الزجاج تفننوا ، و قالوا الخزعبلات من اللغو و سوء الادب و الله المستعان ، فعرفناهم واحداً واحداً ولو كانوا يفوقون ما يخيل للصغار ، فما بال الربّ الذي لا و لن تخفى عنه خافية و ما تخفيه الصدور ، و ما ينويه المرء قبل قوله أو مجرد الكلام .
امّا أنا سأجيب و أقول إنّ الصبر دقيقة ، و لا تتسرع في الرد على من عاداك ، فإنك ستربحه غداً ، حتى ولو تغير لون الاسم و صعد عبر سلم النجاح .
الصبر دقيقة ، لا ترد و لا تتسرع و لا تغضب و لا تقل قولا غليظاً يراه الندُّ لك احجية بين يديه يضربك بها بالصفع و انت تحمر في كل مرة ، تزيد النار حطبا و هو لا يفهم مدى معاناة هذا الذي يضرم في النيران ، فإن صبرت أو تخطيت تلك بتلك ، سيفهم الندُّ لك في الغد أو بعد غد حين يكبر يوما او يومين او ثلاث أو اسبوع او سنة ، سيفهم بانه فعلا كان ظلاما للعبيد ، لكن لن تنتظر منه الاعتذار لأنه سيكون ثقيلا عليه بل تراه بين طيات الكلمات إن انت كنت عبقريا في فكّ الرموز .
دخلت الصرح لا اعرف عديد القضايا حتى اصبحت كاتبا يكتب لأجل قضية.
تعلمت من المنتديات الكثير و لن تكفيني صفحات الصرح كلها لأقرّ عمّا تعلمته منها ، ولو عاندت نفسي لألفت الكتب، و قلت الكثير عما كان ينقصني فوجدته و ما كان يفيض عن عقلي أعطيته ، و لله الحمد و المنة .
تعلمت ان الكيس الفطن لا يقل كلمة حسنة و ينتظر لقاء قولها الكلام الحسن و اللين ، فتنخدع نفسه بما رأت عينه ، و إن كان العكس فحتما سيكون هذا القول لادغا و مرا سماعه لأنه كما في الصرح اناس يحبون الخير مهما كانت مراتبهم ففيهم شياطين للناس تواروا ، و عن الأنظار و خلف الزجاج تفننوا ، و قالوا الخزعبلات من اللغو و سوء الادب و الله المستعان ، فعرفناهم واحداً واحداً ولو كانوا يفوقون ما يخيل للصغار ، فما بال الربّ الذي لا و لن تخفى عنه خافية و ما تخفيه الصدور ، و ما ينويه المرء قبل قوله أو مجرد الكلام .
