رسالة غالية من مشفق على حال إخوانه: دفن الشيخ أحمد اليوسفي في ساحة المسجد (بلدية عين مران ولاية الش

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
12581378040-1988ab5.png

رسالة غالية من مشفق على حال إخوانه
دفن الشيخ أحمد اليوسفي في ساحة المسجد
(بلدية عين مران ولاية الشلف)


الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى ، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد :
إنه من المخجل في زمن العلم و انتشار الدين ، أن يتكلم الواحد منا في حكم دفن العالم أو غيره في المسجد ، لأنه فاتحة شر به قد يفتح باب للشرك . إلا أنه من دلالة نبوة المعصوم صلى الله عليه وآله و سلم إخباره بوقوع الشرك وحدوثه في هذه الأمة، ووقع، وحصل هذا الإخبار بما هو مشاهد عياناً، ولا ينكره إلا من أعمى الله بصره وطمس بصيرته . ومن هذه الأحاديث حديث ثوبان رضي الله عنه الطويل الذي أخبر فيه النبي صلى الله عليه وآله و سلم ببلوغ الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها وفيه: « لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان »1. وقد يتبادر اللبيب في قلبه . كيف للمقبور أن يعبد من غير الله و أن هذا الأمر لن يكون !؟ لكن المعلوم أن من مكائد الشيطان استدراج العبيد من عبادة ربهم إلى الشرك به . قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ "2. و قال سبحانه و تعالى : ﴿ وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ﴾ 3. قال ابن جرير عند هذه الآية : وكان من خبر هؤلاء فيما بلغنا : أن يغوث ويعوق ونسرا كانوا قوما صالحين من بني آدم وكان لهم أتباع يقتدون بهم فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم : لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم فصورهم فلما ماتوا وجاء آخرون دب إليهم إبليس فقال : إنما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر فعبدوهم 4.
و هاهو إمام مسجدنا يوصي في حياته بأن يدفن في ساحة المسجد بالضبط عند الرواق الأيسر من قبلة المسلمين سادا بذلك بابا من أبواب المسجد ، مكان توضع فيه أحذية المصلين ، مكشوف للعيان .. لا يسلم من الكلاب الضالة ، على حافة الطريق العام في وسط البلدة ، فأي حرمة تكون لهذا القبر بالله عليكم . ويشاء الله تعالى بأن يتوفاه ليلة 28 من رمضان ليدفن عصر الجمعة و تنفذ الوصية. محدثا بذلك فتنة بين الناس كادت أن تقوم الدنيا فيها ، لولا نصيحة العالم لنا شيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى . إلاّ أن الإنقسام بين مؤيد و رافض لا يزال ما بقي القبر قائما في المسجد ، بل وصل الأمر إلى هجر الأب لإبنه بسبب إنكار أحدهما على الآخر ، فهجر صلاة الجماعة لأنه يرى عدم صحة الصلاة فيه – وهو الحق – متى صار يقصد المسجد و القبر فيه . قال ابن القيم رحمه الله تعالى : لا يجتمع في دين الإسلام قبر ومسجد، بل أيُّها طرأ على الآخر مُنع منه وكان الحكم للسابق.5
إعلموا -يرحمكم الله تعالى – أن الحكمة من تحريم اتخاذ القبور مساجد ، هو الخشية و لو بعد حين من وقوع الناس في الشرك و اتخاذها عيدا لهم ، الذي هو أكبر الكبائر . خصوصا عند انطفاء العلم و كثرة الجهل و قلة الناصحين . أمَا صليتم الجمعة يومها. ألم يقل خطيبكم : لا تتوقفوا عن زيارة قبر عالمنا و زوروه لأنه ولي من أولياء الله تعالى !؟ – سبحان الله – أي دعوة هذه ، وآخر شبهه بسعد بن معاذ – رضي الله تعالى عنه - لما اهتز له عرش الرحمن كناية عن كثرة مشيعيه . و الثالث قال من منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنت اليوم كعثمان مات شهيدا في رمضان . كلهم أئمة في منطقتنا . فهل أمثالهم يدعون الناس إلى التوحيد إن هم وقعوا في الشرك !!. لا و الله بل يعتقدونه دينا يقربهم إلى الله زلفى . فهم على حكم الجواز في الصلاة و لو كان القبر في قبلة المسلمين بل أكثر من ذلك و هو أن يكون داخل المسجد – عفانا الله – . ولكم في مسجد بربرة 6 مثال . لا حجة لهم في ذلك إلا شبهة قبر رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في الحجرة . و للأسف الشديد إنما يتعلق بهذه الشبهة جمع ممن ينسب إلى العلم زورا و بهتانا . و جوابا على هؤلاء وردا على هذه الشبهة يكون في خطوتين:

الخطوة الأولى :
أخرج ابنُ زَنْجَوَيْه عن عُمَر مولى غَفْرَةَ قال: لما أئتمروا في دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قائل : ندفنه حيث كان يصلي في مقامه وقال أبو بكر : معاذ الله أن نجعله وثنا يعبد وقال الآخرون : ندفنه في البقيع حيث دفن إخوانه من المهاجرين قال أبو بكر : إنا نكره أن يخرج قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع فيعوذ به من الناس من لله عليه حق وحق الله فوق حق رسوله صلى الله عليه وسلم فإن أخرجناه ضيعنا حق الله ، وإن أخفرناه أخفرنا قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : فما ترى أنت يا أبا بكر ؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما قبض الله نبيا قط إلا دفن حيث قبض روحه " قالوا : فأنت والله رضي مقنع ثم خطوا حول الفراش خطا ثم احتمله على والعباس والفضل وأهله ووقع القوم في الحفر يحفرون حيث كان الفراش7.

الخطوة الثانية :
ذكر أهل التاريخ أن في عهد خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان أمر عامله في المدينة عمر بن عبد العزيز بأن يشتري حجرات أزواج النبي من الورثة وما يجاور المسجد النبوي لتوسعته وإعادة بنائه وضم هذه الحجر إليه حتى يكون المسجد 200 ذراع مربعة.
وقد أنكر حينها أهل العلم عليه بأمره هدم حجرات أزواج النبي لتوسعة المسجد وإلحاق الحجرة النبوية به، كونهم رأوا بأن تبقى على حالها لتكون عبرة للمؤمنين في الزهد فهي مبنية من جريد النخل وحيطانها من اللبن، لكن لم يكن بد من أن ينفذ عمر بن عبد العزيز أوامر الخليفة فكان ذلك سببا كي تلتصق الحجرة النبوية بالمسجد الذي ذهب بعضهم ظنا بأنه قد تم بناؤه بعد وفاة الرسول على قبره بينما بناء المسجد سبق موته عليه السلام8.

فأي حجة في فعل وقع بعد موت النبي صلى الله عليه و آله و سلم بما يزيد على السبعين عاما ، و لم يحضره الصحابة رضوان الله تعالى عنهم حتى تكتمل الحجة .لكنه الجهل يفعله بصاحبه ما لا يفعله العدو بعدوه.
فيا سكان هذه البلدة الطيبة ، أعظم الله أجركم في شيخكم و مسجدكم ، فلا شيخكم سلم من دفنه في بيت الله، لما سيستيقنه عند ربه. و لا بيت الله سلم من عبث العابثين.
وأخيرا أملنا أن تنطفئ هذه الفتنة العظيمة بين أفراد المجتمع الواحد ، والذي نلتمس فيه من السلطات العليا للبلاد أن تتدخل و تضع حدا لهذا الأمر الجلل بإصلاح ما تم إفساده ، بما يجيزه شرعنا الكريم وما ينص عليه القانون الجزائري في عمليات الدفن ، و بالتحديد نص المادة 44 .



____________________________

1) أبو داود (2/499 ) كتاب الفتن ودلائلها ، باب ما ذكر الفتن ودلائلها، وابن ماجه ( 2 /1304 )، كتاب الفتن، باب ما يكون من الفتن. وصححه شيخنا الألباني في صحيح ابن ماجه ( 2/352) ؛
2) الآية 21 من سورة النور ؛
3) الآية 23 من سورة نوح ؛
4) تفسير ابن جرير ؛
5) زاد الميعاد لإبن القيم ؛
6) دوار بربرة بلدية عين مران ولاية الشلف ؛
7) سلوة الكئيب بوفاة الحبيب، لابن ناصر الدين ؛
8) البداية و النهاية لإبن كثير .


كتبها و عدّلها المشفق على أهل بلدته الطيبة
أبو عبد الرحمن محمد الجزائري
يوم الثلاثاء 03 من شوال 1438 للهجرة
 
الله المستعان
في حالة كهته أين الحل هل تترك صلاة الجماعة ام يصلي الناس في هذا المسجد

أخي ابا ليث لم تذكر بماذا نصحهم الشيخ علي فركوس
أيام زمان كنت أناقش شيعيا فسألني حول هته المسألة قائلا و كيف تم دفن النبي في المسجد المدينة
فأرشدني الله إلى الإجابة التالية
قلت له
تخيل أن قبر النبي صلى الله عليه و سلم في البقيع
و البقيع مكان أحيانا كثيرة لا يكون عامرا بالناس تخيل و بعد مرور الزمن
و دخول أمم من الهند و السند إلى الاسلام و مع قلة فهمهم للدين كانوا سيغالون في حب النبي
و مع مرور الوقت سيعبدون القبر بدل عبادة الله أو لربما سرقوا جسد النبي و حولوه إلى مكان آخر و فتنوا به الناس
فاقتضت حكمة الله و مشيئته أن يبقى قبر النبي في غرفته حيث أمهات المؤمنين موجودات
و هن العارفات بحدود الله و لن يرضين بأن يتخذ قبر النبي معبدا
و هنا المسجد النبوي عامر بالصحابة فرأى التابعون حال الصحابة مع قبر النبي فتبعوهم بإحسان
إلى يومنا هذا
فسكت الشيعي و بهت و لله المنة


 
الله المستعان
في حالة كهته أين الحل هل تترك صلاة الجماعة ام يصلي الناس في هذا المسجد

أخي ابا ليث لم تذكر بماذا نصحهم الشيخ علي فركوس
أيام زمان كنت أناقش شيعيا فسألني حول هته المسألة قائلا و كيف تم دفن النبي في المسجد المدينة
فأرشدني الله إلى الإجابة التالية
قلت له
تخيل أن قبر النبي صلى الله عليه و سلم في البقيع
و البقيع مكان أحيانا كثيرة لا يكون عامرا بالناس تخيل و بعد مرور الزمن
و دخول أمم من الهند و السند إلى الاسلام و مع قلة فهمهم للدين كانوا سيغالون في حب النبي
و مع مرور الوقت سيعبدون القبر بدل عبادة الله أو لربما سرقوا جسد النبي و حولوه إلى مكان آخر و فتنوا به الناس
فاقتضت حكمة الله و مشيئته أن يبقى قبر النبي في غرفته حيث أمهات المؤمنين موجودات
و هن العارفات بحدود الله و لن يرضين بأن يتخذ قبر النبي معبدا
و هنا المسجد النبوي عامر بالصحابة فرأى التابعون حال الصحابة مع قبر النبي فتبعوهم بإحسان
إلى يومنا هذا
فسكت الشيعي و بهت و لله المنة

رد مفحم من أخ نبيه قد ألقم حجته و عرفه الله محجته.
أما فيما يخص فتوى الشيخ فركوس حفظه الله في مثل هذه المسائل فإليكها غضة طرية كما هي مثبتة في موقعه العامر بالخير و العطاء.
في حكم الصلاة في مسجدٍ به قبرٌ بساحَتِه
السؤال:

ما حكمُ الصلاةِ في مسجدٍ به قبرٌ بساحَتِه مِن جهةِ القِبْلة، ولا يفصل بينهما سوى حائطِ المسجد؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فعلى نحوِ ما تَقَرَّر مِن أنه لا يجتمع في دارِ الإسلام قبرٌ ومسجدٌ، والطارئُ منهما على الآخَرِ يُزال: فإن كان المسجدُ طَرَأَ على القبرِ فإنه يُزال، وإن كان القبرُ طَرَأَ على المسجد فيُزال القبرُ؛ فقَدْ وَرَدَ الحديثُ في ذلك صريحًا في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا القُبُورَ مَسَاجِدَ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ»(١).

ولا يختلف أهلُ العلم فيمَن جاء المسجدَ الذي يُوجَد فيه قبرٌ أنه ـ إذا صلَّى لأجلِ التبرُّك بالقبر، أو اعتقادِ أنَّ للمسجد زيادةَ فضلٍ بزيادةِ بَرَكةِ المقبور ـ أنَّ الصلاة تَبْطُلُ قولًا واحدًا مِن أهل العلم جميعًا.

غيرَ أنهم يختلفون فيمن صَلَّى ولم تتعلَّقْ نَفْسُه بالقبر مَحَبَّةً وتيمُّنًا وتبرُّكًا، أي: مَن خلا قلبُه مِن ذلك:

ـ فعلى مذهبِ أبي حنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ فإنَّ الصلاةَ تصحُّ مع الكراهة، وتزداد الكراهةُ كُلَّما كان القبرُ باتِّجاهِ قِبْلةِ المسجد؛ ذلك لأنَّ مالكًا ـ رحمه الله ـ على مذهبه أنه تجوز الصلاةُ مع الكراهة في المقبرة؛ فقَدْ صَرَفَ النهيَ الواردَ عن التحريمِ واقتضائِه فسادَ المَنْهِيِّ عنه إلى الكراهةِ وعدَمِ البطلان لوجودِ القرينة وهي قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا»(٢)، وإذا كانَتِ الصلاةُ تصحُّ في المقبرةِ مع الكراهةِ فتصحُّ ـ أيضًا ـ بنَفْسِ الحكمِ في المسجد الذي بُنِي على قبورٍ أو فيه قبورٌ.

ـ ومذهبُ الإمامِ أحمدَ أنه لا تصحُّ الصلاةُ في مسجدٍ بُنِي على قبورٍ حسمًا لمادَّةِ الشرك، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا تَجْلِسُوا عَلَى القُبُورِ وَلَا تُصَلُّوا إِلَيْهَا»(٣)؛ فالنهيُ يقتضي الفسادَ والبطلانَ، ولأنه لا تصحُّ الصلاةُ في المقبرة على مذهبِ الإمامِ أحمد؛ لأنَّ الحديث: «وَجُعِلَتْ لَنَا الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا، وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا إِذَا لَمْ نَجِدِ المَاءَ»(٤) عامٌّ في كُلِّ مكانٍ، وخُصِّص منه المقبرةُ والحمَّامُ وغيرُها مِن المخصَّصات؛ فدلَّ ذلك على عدَمِ جوازِ الصلاةِ في المقبرة عملًا بالجمع بين الدليلين، وهذا الجمعُ أَوْلى مِن الجمعِ بصَرْفِ النهي إلى الكراهة.

وعليه، فإنَّ أَوْلَى الأقوالِ وأَصَحَّها دليلًا ونظرًا ما ذَهَبَ إليه القائلون بعدَمِ صِحَّةِ الصلاة في المسجد الذي بُنِيَ على القبر، سواءٌ نوى بها التبرُّكَ بذاتِ المقبور أو بمُجاوَرته لذلك المسجدِ أم لا، حسمًا لمادَّةِ الشرك وقطعًا لسبيلِ الشيطان، وعملًا بالنصوص الواردة في ذلك وبنصيحةِ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم الذي زَجَرَ عن بناءِ المساجد على المَقابِرِ والصلاةِ فيها، والزجرُ أَشَدُّ مِن النهي.

هذا، ويجدر التنبيهُ إلى أنَّ الذي صَلَّى في مسجدٍ به قبرٌ وهو لا يعلم بوجوده فيه ثُمَّ عَلِمه فإنَّ صلاته تمضي ولا يعيدها ولا يقضيها، وشأنُ الجاهل بالحكم يُلْحَق به، بخلافِ العالِمِ بوجودِ القبر في المسجد.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٩ ربيع الأوَّل ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٦ أفريل ٢٠٠٦م




(١) أخرجه مسلمٌ في «المساجد ومواضع الصلاة» (٥٣٢) مِن حديث جندب بنِ عبد الله البَجَليِّ رضي الله عنه.


(٢) أخرجه البخاريُّ في «التيمُّم» (‏٣٣٥) مِن حديث جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما.


(٣) أخرجه مسلمٌ في «الجنائز» (‏٩٧٢) مِن حديث أبي مَرْثَدٍ الغَنَويِّ رضي الله عنه.


(٤) أخرجه مسلمٌ في «المساجد ومواضع الصلاة» (٥٢٢‏) مِن حديث حُذَيْفةَ بنِ اليَمان رضي الله عنهما.
 
ربي يهديهم ويردهم للصواب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top