سلسلة {قصص الأنبياء} اليوم الثاني و العشرون 22 ( عيسى ) عليه السلام

HAMZA USMA

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 أكتوبر 2012
المشاركات
10,641
نقاط التفاعل
21,488
النقاط
1,071
محل الإقامة
غاردية
الجنس
ذكر
do.php




1279994231.gif

الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا ،ونصب لنا الدلائل على صحته برهانا مبينا ، وأوضح السبيل الى معرفته وإعتقاده حقا يقينا .
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولا ضد ولا ند له تعالى عن إفك المبطلين وخرص الكاذبين وأشهد انا محمدا عبده ورسوله وصفوته من خلقه وخيرته من بريته وأمينه على وحيه
فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

408603nvxty3s2e6.gif

ركن نفحات رمضانية (من هدي القرآن والسنة )
408603nvxty3s2e6.gif

1abu115.gif
1abu115.gif
سلسلة قصص الأنبياء
1abu110.gif
1abu110.gif

do.php

قصة سيدنا عيسى عليه السلام
تعد ولادة سيدنا عسيى عليه السلام معجزة بكل المقاييس، منذ أن حملت به السيدة مريم العذراء وحتي ولادته وحياته، حيث جاء الملك جبريل إلي السيدة مريم وهي تتعبد في المحراب، وبشرها بأنها ستلد رسولاً من رسل الله عز وجل دون أن يكون له أب، فكانت ولادته استثنائية ومعجزة بعث بها الله عز وجل .

وعندما جاء موعد ولادة المسيح عيسى عليه السلام انتبذت السيدة مريم مكاناً قصياً في مكان يطلق عليه الآن بيت لحم وهو من الأراضي المقدرسه بفلسطين المحتلة، ووضعت حملها عند جذع مخلة، وفجر الله عز وجل من تحتها الماء لتشرب منه وترضع ابنها، وهزت جذع النخله فتساقط عليها حبات الرطب .

وبعد ذلك عادت السيدة مريم عليها السلام إلي قومها مع ابنها المقدس، فتعجب الناس من أمرها واتهموها بغياً وكذباً، فنطق المسيح عيسى عليه السلام وهو في المهد وتكلم قائلاً، قال الله تعالي : ” قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ” صدق الله العظيم .
وعندما كبر عيسى المسيح عليه السلام أنزل الله عليه الإنجيل وأرسله بالرسالة فبدأ سيدنا عيسى بدعوة الناس، وقد آمن به الحواريون الذين تربوا علي يديه الشريفتين وتعلموا منه، وقد أيده الله عز وجل بالعديد من المعجزات، ومنها شفاء الأبرص وإحياء الموتى، وصناعة الطير من الطير فيصير حقيقياً، وكل هذة المعجزات كانت تحدث بصنع الله عز وجل الذي يقول للشئ كن فيكون .
وبعد ذلك تآمر اليهود علي سيدنا عيسى عليه السلام لأنهم خافوا ان يتبعوه الناس بسبب المعجزات التي كانت تجري علي يده، حيث جاء في القرآن الكريم قوله تعالي : ” وَقَولِهِم إِنا قَتَلنَا المَسِيحَ عِيسَى ابنَ مَريَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبّهَ لَهُم وَإِن الذِينَ اختَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَك منهُ مَا لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِلا اتبَاعَ الظن وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً، بَل رفَعَهُ اللهُ إِلَيهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً ” صدق الله العظيم .
وهذة الآية الكريم تلخص ما حدث للمسيح عليه السلام، حيث تربص به اليهود وأرادوا قتلة وصلبه حتي لا يتبعه الناس، فأخبر الله سيدنا عيسى انه سيرفعه إلي السماء، ويقال في بعض الروايات أن سيدنا عيسى جزع من هول موقف الرفع إلي السماء، فكان نائماً وعينيه مغمضتان، ولم يكن علي يقظة، وذلك طبقاً لما ورد في الآية الكريم ” متوفيك ” وهنا بمعني النوم وليس الموت .

وبالتالي فسيدنا عيسي عليه السلام مازال علي قيد الحياة عند الرفيق الأعلي في السموات العلى وسوف ينزل إلي الأرض من جديد وسوف يقتل المسيخ الدجال في آخر الزمان، أما اليهود فقد قتلوا شبيه سيدنا عيسى ويقال أن هذا الشبيه هو الذي أوشى عن مكان سيدنا عيسى لليهود فألقي الله شبه سيدنا عيسى عليه وقتله اليهود .


do.php

 
سيدنا عيسي عليه السلام مازال علي قيد الحياة
في إحدى المرات كنت ضيف في مدينة وهران و ذهبت ألى البحر فوجدت أحد الزنادقة يشرح هذا المعنى
مدعيا أن عيسى عليه السلام ميت مستدلا بقول الله تعالى
إنك ميت و إنهم ميتون
و هي شبهة و فتنة وقع فيها الأحدية الزنادقة الضالون
فقلت له لو عندك بستان للعنب و فيه شجرة للتين
بماذا تسمي بستانك هل هو بستان عنب أم تين فقال أكيد هو بستان عنب لأن التين شجرة واحدة
فقلت له ها قد اجبت نفسك بنفسك
فقال لي كيف قلت له كل الأنبياء ميتون و الأستثناء هو سيدنا عيسى عليه السلام
و الآية التي تستدل بها تعني العموم


بارك الله فيكم أخي حمزة و بارك الله فيك على ها الروح الطيبة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top