قبل أن يموت الضمير!..

اميرة المدائن

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
25 ماي 2018
المشاركات
2,943
نقاط التفاعل
6,660
النقاط
916
محل الإقامة
Algerie
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان يموت الضمير!
....قبل ان يموت الضمير ويكتحل القلب بالسواد قبل ان يموت القلب فيصبح لايدري المعروف من المنكر ولاالصحيح من الخطأ
قبل ان يموت القلب فيصبح لايحمل الخوف والخشية من الله
أخي المسلم أختي المسلمة..أحذرو من موت الضميرحذاري من قتل ضميرك!
أحذر من قتل ضمائرك وقلوبك.وتشويهها..وخرابها بعد الاصلاح..
فالنفس اذا لم تشغلها بالطاعات أشغلتك بالمعاصي..أحذر من قتل قلوبك فالقلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء..احذر من ذهاب الحياء من القلوب ومراقبة الله في السر والعلن..أحذر واحذري
فموت الضمير والقلب أمر ليس بسهل
اذا أصبح الانسان وليس في قلبه خوف من الله وحياء منه عزوجل
اذا شاهد المنكرات ولاينكرها ولو بقلبه واذا شاهد أصاحب القلوب المريضة تسب الرسول وصحابته وأمهات المؤمنين ولايتحرك من داخله!
اذا شاهد الاقصى ينتهك من الصهاينة واليهود تدنسه ولايتحرك من داخله!ولو يكتفي بالدعاء خير له من ان يضل صامتا ينظر الى هذا كله وكأنها أمور عادية جدا مثل بقية الامور!
لاتقتل ضميرك وقلبك بالحقد والكره والحسد وبمشاهده الافلام الخليعة والصور الماجنة والاغاني الفاسدة ومجالسة اهل اللهو واصحاب الالفاظ الفاحشة فهي ستأثر على قلبك حتى تغطيه بالسواد فلا يميز بين الخير والشر ولابين الصحيح والخطأ
فزماننا احوج بأن نتمسك بالكتاب والسنة فالفتن في كل مكان فتن دينية سياسية أجتماعية وحتى أقتصادية!
فالمؤمن الذكي والفطن الذي يتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
جاء رجل الى الحسن البصري فقال له:يا أبا سعيد أشكو اليك قسوة قلبي.فقال:" ادبه بالذكر"

اذا قسى القلب جفت العين من البكاء وقد كان السلف الصالح وقبلهم الصحابة الكرام اذا سمعوا القران تسمع بكاءه والبعض قد يفقد وعيه خوفا من الله واجلالا لكلام رب العالمين رضي الله عنهم جميعا
أخوه الاسلام فالنعود الى ربنا بقلوب صادقة فالموت لايفرق بين صغير وكبير وجاهدوا أنفسكم على العبادة والطاعة
قال أحد السلف جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامة
يالله مااعظم همتهم
فماذا نقول نحن أصحاب العشرين والثلاثين هل جاهدنا أنفسنا حق الجهاد هل جاهدناها بالعبادة وقرأة القران وأتباع السنة النبوية؟
فحذاري من قتل الضمير والقلب فاذا مات الضمير والقلب أصبح الانسان مثل البهائم والامعة لايدري اين يضع نفسه ولايدري الصواب من الخطأ

فجاهدو انفسكم واصلاحها فالفتن في كل مكان والسعيد من نجا منها بتوفيق من الله عزوجل وأسالو الله دائما الثبات فالقلوب من أسمها فهي تتقلب في كل حين

ملاحظة:سبب قولي قتل الضمير..وهو قتلها بالمعاصي والذنوب والضمير هو القلب فالقلب اذا مااشغلناه بالطاعة ومحبة الله وصرفناه للهوى والشيطان فسد وقد يموت فالقلب مضغة صغيرة الا انه أكثر الاعضاء تحكما بالانسان فراقبوا قلوبكم وأكثرو من قول يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك
 
الضمير ليس بعضو ولا جهاز بداخل جسمك
بل هو أعظم وأرقى من ذلك وهو في رأيي الشخصي

مراقب عليك وعلى أفعالك في دنياك يدعوك ويرشدك إلى فعل الخير...ويحذرك من فعل الشر
يهمك رضائه ويحزنك غضبه
يُرحيك إذا أطمئن ....ويُكئبك إذا أنزعج
صوته ليس يقاس بقوته
بل يقاس بإيمانك بالله سبحانه وتعالى
فكلما زاد إيمانك زاد قوة صوته ...تشعر به من داخلك
 
#الضمير هو نور وضعه #الله في فطرتك
هو صوت هادئ, يخبرك بأنه تعالى ينظر إليك.. !
 
"الضمير " شمعة في قلب كل إنسان ! إن أشعلتها لربما ستتألم قليلاً من حرارتها ! لكنها ,,, ستنير لك طريقك الصحيح
وليس هناك وسادة ناعمة في هذا العالم مثل الضمير النقي
 
فماذا نقول نحن أصحاب العشرين والثلاثين هل جاهدنا أنفسنا حق الجهاد هل جاهدناها بالعبادة وقرأة القران وأتباع السنة النبوية؟
الا من رحم ربك
بورك فيك على التدكرة
جعلها الله في ميزان حسناتك
 
فماذا نقول نحن أصحاب العشرين والثلاثين هل جاهدنا أنفسنا حق الجهاد هل جاهدناها بالعبادة وقرأة القران وأتباع السنة النبوية؟
الا من رحم ربك
بورك فيك على التدكرة
جعلها الله في ميزان حسناتك
وفيك بارك الرحمن
مشكور اخي الكريم لمرورك
وجزاك الله خيرا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top