قصص الانبياء

جودا الجميلة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
31 ماي 2018
المشاركات
171
نقاط التفاعل
318
النقاط
18
العمر
19
محل الإقامة
تيبازة
الجنس
أنثى
نبي الله نوح عليه السلام
تُجمع كافة الديانات السماوية على أنّ نوح هو أحد أحفاد سيدنا آدم عليه السلام، وتشير هذه الكتب السماوية إلى قصة سيدنا نوح التي تتعلّق بنجاته هو والمؤمنين من طوفان كان يحمل الموت المحقّق، وذلك باللجوء إلى السفينة، وعليه سنسرد في هذا المقال بشكل مفصّل تفاصيل تتعلّق بحياة سيدنا نوح ونسبه، وعلاقته بالديانات السماوية الثلاث، وقصة سفينته.

سيدنا نوح في الإسلام
يشير الدين الإسلامي إلى أنّ النبي نوح عليه السلام أحد الرسل المبعوثين، بُعث للقضاء على الشرك وعبادة الأصنام، وليقنع الناس بوحدانية الله عز وجل، أي بالتوحيد، وجاء ذلك في العديد من الآيات في الذكر الحكيم ومنها "ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه فلبث فيهِم أَلْف سنةٍ إلا خمسين عاماً فأخذهم الطوفان وهم ظالمون فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين"، "قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات علَيك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم"، حيث أوحى الله عز وجل إلى النبي نوح عليها السلام بإعطائه إشارة بقرب مجيء الطوفان وذلك من خلال ما يسمى بالتنور، والتنور حسب التفسيرات يعني بركان، وفي تفسير آخر معنى التنور فيضان الماء على سطح اليابسة أو الأرض، وأيًا كان التفسير للطوفان فكان على النبي نوج عليه السلام أن يرشد أهله إلى الإيمان بالله وأن يصعدوا معه في السفينة، إلا أنّ الرواية الإسلامية تؤكد أنه لم يؤمن كل من زوجته وابنه برسالته.

سيدنا نوح في التوراة والديانة اليهودية
يؤمن اليهود استناداً لما ذُكر في التوارة بأن سيدنا نوح عليه السلام كان من الجيل العاشر من نسل آدم عليه السلام ويؤمنون بما يشابه الرواية التي يؤمن بها المسلمون، وذلك فيما يتعلق بأنّ الله كلفه أن يقوم ببناء السفينة، وقد استغرق بناء السفينة حوالي 120 سنة، في الوقت الذي كان فيه سيدنا نوح عليه السلام ينشر رسالته ويسعى لإقناع الناس بالايمان بالله عز وجل، والابتعاد عن عبادة الأصنام.

سيدنا نوح في الإنجيل والديانة المسيحية
ورد في الكتابات النصرانية في القرون الأولى لميلاد السيد المسيح، وقد تناولت هذه الكتابات قصة سيدنا نوح عليه السلام بشكل موسع، وأولتها أهمية كبيرة، وقد اعتبره المسيحيون أيقونة وسبيلاً للخلاص، وذلك عن طريق إيجاد وجوه شبه بين سفينة نوح عليه السلام والكنيسة التي تأخذ بيد المؤمن المسيحي إلى بر الأمان، علماً أنّ الرواية المسيحية تشير إلى عودة قصة نوح عليه السلام إلى فترة بدايات القرون الوسطى وذكر ذلك في سفر التكوين.
 
سيدنا إبرهيم
أولت الدّيانات السّماويّة أهميّة كبيرة لهذه الشّخصيّة، ففي الإسلام هو أبو الأنبياء، ويلّقب أيضاً بخليل الله، ومن أولي العزم، كما أنّ النّبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- هو من سلالة إبراهيم من ابنه البكر إسماعيل، كما أنّه من الشّخصيات التي يحتذى بها في الإيمان عند المسيحيّين، ويقول اليهود إنّه الأب البيولوجي لهم، وأنّه أول يهودي.

حياة سيدنا إبراهيم
يندرج سيدنا إبراهيم تحت نسل نوح -عليه السّلام- من ابنه تارح، والنبي لوط هو ابن أخيه هاران، وتضاربت عدّة روايات عن مكان ولادة إبراهيم، فمنهم من رجّح ولادته في أو بالقرب من بابل، ومنهم من رجّح ولادته في حرّان.

تزّوج إبراهيم من سارة ولم تنجب له نسلاً خلال الخمسة عشر سنة الأولى من زواجهم، فاقترحت عليه الدّخول بجاريته هاجر، فأنجبت له هاجر إسماعيل، وبعدها بفترة أنجبت سارة اسحق، ولكن قبل ذلك وبسبب غيرة سارة من هاجر وابنها، قام سيدنا إبراهيم بإنزالهم في وادٍ بعيدٍ في مكة، ليس فيه ماء، ولا عشب.

القصص التي ذكرت عن سيدنا إبراهيم
هناك العديد من القصص التي ذكرت في القرآن الكريم، والكتاب المقدّس، والتّوراة عن سيدنا إبراهيم، ومنها:
  • زيارة الملائكة: ذكر في كلّ من القرآن والكتاب المقدّس، أن ثلاثة ملائكة زاروا إبراهيم، وكانوا على هيئة رجال، فأكرمهم إبراهيم، وحضّر لهم الطّعام، ولكنّهم لم يمدّوا أيديهم عليه، فخاف منهم إبراهيم، فأخبروه بأنّهم ملائكة وأنّهم قادمون لقوم النّبي لوط.
  • النّمرود: ذكر القرآن الكريم، والتّوراة قصّة النّمرود، وقد اختلفت الروايات عن نسبه، ومن هو، وقد كان ملكاً دعاه إبراهيم إلى توحيد الله، ولكنّه ادّعى الربوبيّة لنفسه، وتم ذكر المحاورة التي تّمّت بينهما.
محاولة قومه إحراقه: ذكر القرآن الكريم، أن قوم إبراهيم رفضوا عبادة الله، وأصروا على عبادة أصنامهم، فدخل إبراهيم إلى المعبد وحطّمها، ولكنّه ترك واحداً منها، فلّما رأى القوم ذلك، سألوه من حطّمها، فاستغرب عليهم سؤالهم، فمن الأولى بهم سؤال أصنامهم بما حلّ بها، فنقم عليه القوم نقماً شديداً، وجمعوا كميّات هائلة من الحطب، وبنوا لها حظيرة، وأشعلو فيها النّار، فلّما حمت واشتد سعيرها، أوثقوا رباط إبراهيم، ورموه فيها، ولكنّ نبي الله كان على ثقة شديدة بالله، فأمر الله النّار بأن تكون برداً على إبراهيم، فما كان من النّار إلا أنّها خلّصته من وثاقه، ولمّا خمدت النار، وذهب دخانها، وجدوا إبراهيم سليماً لم تمسّه النار بسوء، فانصرفوا عنه غاضبين.
  • بناء الكعبة: ذكر القرآن أنّ إبراهيم، وابنه إسماعيل -عليهما السّلام- قاموا ببناء الكعبة المشرّفة، حيث كانت أول بيت لعبادة الله على
 
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد الخاتم الأمين سوف أتحدث اليوم عن بداية الحياة البشرية عن خلق أبو البشر آدم عليه السلام ويجب أن أتحدث عن كيفية بداية الخلق قبل خلق البشر أول المخلوقات التي خلقها الله عز وجل هي العرش فلم يكن مع أحد فهو الأول جل وعلا.
بعدها بزمن خلق الله القلم، فطلب منه أن يكتب كل شيء يحدث وكان هذا قبل أن يخلق الله السموات والأرض بخمسين ألف سنة، ثم بعد القلم بخمسين ألف سنة أذن الله بخلق السموات والأرض في ستة أيام وبعدها خلق الله الجبال والبحار وخلق الشمس والنجوم والقمر والكواكب والنجوم وزين السماء بها.
وخلق عز وجل خلقًا أسماهم الجن، حيث كانوا قومًا مفسدين؛ يسفكون الدماء حتى أنّ الملائكة كانت تأتي وتعاقبهم وكانت تحبسهم في بعض جزر البحار، وبعدها أذن الله أن يخلق خلقًا جديدًا فسألت الملائكة عن هذا الخلق هل سيكون مثل الجن مفسدون ومدمرون للأرض، فقال الله لهم: {قال إني أعلم مالا تعلمون} علمت الملائكة أنّ من هذا الخلق سيكون خير الرسل والأنبياء والشهداء والصديقين وأحباب الرحمن.
وعندما أراد الله أن يخلق آدم أمر ملكًا أن يحضر له من كل تراب الأرض شيئًا، فذهب وجمع هذا التراب، وكان منه الأسود والأبيض والأحمر والأصفر فاختلفت أجناس بنو البشر.
خلق آدم من تراب في يوم جمعة، ثم بلل بالماء فصار طينًا وظل على حاله زمانًا طويلًا، حتى تغير وتماسك وصار فخارًا أجوف، هكذا خلق الله آدم عليه السلام.
ولمّا خلق وظل لسنوات على هذا الحال، فما كان من الملائكة بأن تترقبه وتتوجس خيفة منه، أمّا إبليس فكان يدخل من فمه ويخرج.
بدأت اللحظة العظيمة لخلق البشر، وهي بداية التاريخ، وهي لحظة نفخ الروح، وكل من في الملء الأعلى ينتظر، إنّّها لحظات عظيمة.
بدأت الروح تسري في رأس آدم بدأ ينظر ويفتح عينيه ويلتفت، وعند وصول الروح للأنف عطس فقيل له: قل الحمد لله ياآدم فقال الله عز وجل يرحمك الله والكل ينظر هناك.
ولما صار حيًا، علّمه الله كل الأسماء، وأراد الله أن يبين فضل آدم على الملائكة.
وبعدها طلب الله من الملائكة السجود لآدم، فسجدوا كلهم إلّا إبليس لم يسجد وكان متكبرًا مغرورًا فلعنه الله وقال الله: اخرج منها إنك لمن الصاغرين، فكان جزاء إبليس لعصيانه خروجه من الجنة، وكان هذا سبب الكراهية لبني آدم وتوعّد بإغوائنا إلى يوم الدين.
ووسوس الشيطان لآدم وزوجته وأكل من ثمر الشجرة التي قال لهم الله عنها لا تقرباها، فأكلا منها فانكشفت عوراتهم لبعض، وأخذوا يشدّون بورق الجنة عليهم ليستروا أنفسهم، فغضب عليهم الله فأنزلهم إلى الأرض مع إبليس وأنذره إلى يوم يبعثون.
وبعدها تاب آدم لربّه، وأنجب أولادًا كثيرين، وعلم أبنائه الابتعاد عن وساوس الشيطان وشركه، وتربيتهم تربيةً راشدةً حسنةً.
 
أيوب -عليه السلام-
يذهب بعض العلماء إلى أنّ أيوب -عليه السلام- يعود في نسبه إلى إسحاق بن إبراهيم الخليل، أما زوجه فهي رحمة ابنة يوسف بن يعقوب، أسرة مباركة من نسل مبارك، هو نبي من أنبياء الله عبد صالح صبور شكور يحب الخير، يساعد الفقراء والأيتام والأرامل ويقوم على حاجاتهم، كان يملك الأراض الشاسعة، وهو نبي من أنبياء الله عز وجل.

ابتلاء سيدنا أيوب
أنعم الله على عبده أيوب بالمال والصحة والأولاد والزوج الصالح، فأراد المولى أن يختبر صبر عبده الصالح وابتلاه الله بتلك جميعها، فأمات أبناءه جميعهم وأذهب ماله، وخارت قواه وأصابته الأمراض الكثيرة حتى جلس حبيسَ الفراش ثمانية عشر عاماً، فأكل المرض كل ما في جسمه سوى قلبه ولسانه، إذ كان يدعو الله ليل نهار: اللهم ابتليني بجسدي ولا تجعل البلاء يصيب لساني، حتى أظل أقول لا إله إلأ الله ".

وكانت زوجته تطلب منه على الدوام أن يدعو الله أن يرفع عنه ما هو فيه، فكان يرد عليها أن الله ابتلاه بثمانية عشر عاماً، بينما متّعه بالصحة سبعين عاماً ولن يدعو الله حتى تمر سبعون عاماً أخرى بالبلاء، ظل طوال سنين مرضه صابراً شاكراً لربه ليل نهار لا يفتر لسانه عن الذكر، أما زوجه فقد حفظت وده وإحسانه إليها فيما مضى، فكانت تعمل لتنفق على نفسها وزوجها، لم تتركه أو تتخلَّ عنه طوال فترة مرض زوجها صابرةً محتسبةً أجرها عند الله.

الشفاء من البلاء
طال المرض بأيوب واشتد به الأمر، وفي غمرة بلائه وكربه كان إبليس يأتيه ويوسوس له: لو كنت نبياً حقاً أكان ربك يبتليك بهذا البلاء؟ فكان يرد أيوب : "والله يا إبليس لو علمتَ النعمة التي أنعم الله بها عليّ لحسدتني عليها" وهنا قصد الرضا بقضاء الله عز وجل، فلم يكنْ مرضُ أيوب مسّاً شيطانياً، إنما وساوسُ شيطانية للتشكيك بقدر الله عز وجل، لكنه المؤمن الذي لا يزحزح إيمانه وعقيدته شيء، ولما سئل عن أي شيء كان عليه أشد في بلائه أجاب: "شماتة الأعداء"؛ وقصد بها إبليس.

ورغم هذا ظل شاكراً على كل حال فكان أكثر ما يؤلمه وساوس الشيطان وحال زوجه لعملها وحالها، حتى باعت ضفائر من شعرها لتنفق عليه فلما رأى ذلك أشفق عليها فدعا ربّه عز وجل في حياء وخشية أن كيف يطلب من ربه الشفاء: "وأيوب إذ نادى ربه أنّي مسني الضر وأنت أرحم الراحمين "، فكان رد الله عز وجل: " فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمةً من عندنا وذكرى للذاكرين "، حيث خرجت به زوجته لقضاء حاجته، وبينما هو كذلك إذ ناداه الله عز وجل أن يضع أرجله على الأرض، وفجّر من تحته عينيْن من الماء يشرب من إحداها ويغتسل من الأخرى، حتى قام صحيحاً يمشي ليس به بأس، وأحيا الله أبناءه وأعطاه مثلهم، وعوضه بالمال الكثير.

العبرة
إن الله هو مالك الأمر يقضي الأمر بحكمه ورحمته وحكمته، فالسراء والضراء نعمة نحن بها مغبونون إذ إنّ كليْهما ابتلاء واختبار يختبر الله إيماننا هل نصبر أم نشكر، فليس كصبر أيوب صبر ومع هذا صبر صبراً جميلاً لم يشْكُ ربه إلى الناس، إنما رضي وصبر وشكر مؤمناً بعدل الله ورحمته فعوضه الله كل خير، عظة لنا أن الله إذا أخذ أعطى أضعافَ أضعافِ ممّا أخذ.
 
من هو نبي اليهود
140.jpg
الديانة اليهودية
تعتبر الديانة اليهودية أقدم الديانات السماوية الإبراهيمية على الإطلاق، إذ يقدر عدد من ينتسبون إليها اليوم بقرابة خمسة عشر مليون نسمة حول العالم، وذلك على الرغم من كون تعداد اليهود حول العالم هو من الأمور التي فيها اختلاف كبير جداً.

يرجع تأسيس الديانة اليهودية إلى نبي الله موسى –عليه السلام-، فهو الرسول الكريم الذي يؤمن به كلٌّ من اليهود، إلى جانب المسيحيين، والمسلمين على حدٍّ سواء. أرسل الله تعالى رسوله موسى إلى بني إسرائيل، وأيده بالمعجزات التي تدل على صدق نبوته، وصدق ما يتفوه به، كما أيده الله تعالى بأخيه هارون؛ الذي يحظى أيضاً بمكانة عظيمة بين مختلف المتدينين حول العالم، وفيما يلي بعض التفاصيل عن الرسول موسى –عليه السلام-، وعن الديانة اليهودية.

موسى نبي اليهود
قصة موسى –عليه السلام- قصة معجزة، خاصة في بدايتها، حيث تدل الإنسان على عظمة الله تعالى، وتجعله موقناً بأن أوامر الله تعالى كلها خير مهما بدت عكس ذلك.

ولد موسى –عليه السلام- بين بني إسرائيل، وتربى في بيت فرعون الطاغية، فهو من نسل إبراهيم الخليل –عليه السلام-، وهو النبي والرسول الذي يحظى بمكانة عالية جداً، وأهمية لا نظير لها لدى مختلف المعتقدات الإبراهيمية.

أرسل الله تعالى موسى إلى قومه المستعبدين من قبل فرعون، حتى يحررهم، ويخرجهم، ويخلصهم من طغيان فرعون وقومه، وقد أنزل الله تعالى إلى موسى –عليه السلام- كتاب التوراة، ذلك الكتاب الذي يعتبر جزءاً رئيسياً وأساسياً من المعتقد اليهودي.

أما كتاب التلمود؛ فهو ذلك الكتاب الذي يحمل شروحات للنصوص التوراتية، وهو من الكتب الهامة جداً بالنسبة لليهود، هذا ويعتبر كتاب التوارة من الكتب المقدسة وفقاً للمعتقدين: الإسلامي، والمسيحي، غير أنه أطلق عليه من قبل المسيحيين اسم العهد القديم.

من أهم ما جاء به موسى –عليه السلام- تلك الوصايا التي تنظم حياة الناس، وتضفي عليهم الأخلاقية في التعامل، وتجعل الحياة ما بينهم أفضل، وتعرف هذه الوصايا باسم الوصايا العشر، وتلقى اهتماماً وحفاوة كبيرين في المعتقدين اليهودي، والمسيحي، إلى جانب كون العقيدة الإسلامية تدعو إليها من خلال القرآن الكريم.

تتضمن الوصايا العشر على وصايا تتعلق بواجبات الإنسان تجاه ربه؛ كتوحيده، وعدم تجسيده، وعدم الحلف باسمه بالباطل، وتقديس يوم السبت، وواجبات الإنسان تجاه مجتمعه؛ كالبعد عن القتل، والزنا، والسرقة، وشهادة الزور، وأخيراً بر الوالدين، وإكرامهم.

هذا وقد أرسل الله تعالى العديد من الأنبياء إلى بني إسرائيل بعد وفاة موسى –عليه السلام-، لهذا فهناك العديد من الشخصيات التي تحظى بتوقير اليهود بشكل كبير، حتى يومنا هذا.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top