مذنبون... ام فقط لا ذنب لهم ؟؟؟ المسابقة السنوية للنقاش الهادف ?

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا
موضوع قمة الروعه والجمال
أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه

مارايكم في هذه الظواهر الغريبة التي لا يفترض وجودها في مجتمع مسلم ؟؟؟
هذه الظواهر كثرت وكان لابد من الاشارة اليها وهذا ما فعلتيه مشكورة
اما بعد فهذه الظواهر خطيرة جدا ويجب اتخاذ حلول لها وخاصة في المجتمع الجزائري
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه معه شاهد يشهد، قال: ائت بمن يعرفك فجاء برجل، قال: هل تزكيه، هل عرفته؟، قال: نعم، فقال عمر رضي الله عنه وكيف عرفته؟، هل جاورته المجاورة التي تعرف بها مدخله، ومخرجه؟، قال: لا، قال: هل عاملته بالدينار والدرهم الذي بهما تعرف بهما أمانة الرجال؟، قال: لا، قال: هل سافرت معه السفر الذي يكشف عن أخلاق الرجال؟، قال: لا، قال: عمر رضي الله عنه: فلعلك رأيته في المسجد راكعًا وساجدًا فجئتَ تزكيه!!!!، قال: نعم يا أمير المؤمنين، فقال عمر رضي الله عنه اذهب فأنت لا تعرفه، ويا رجل ائتني برجل يعرفك فهذا لا يعرفك

اما عن الحكم على الناس تبعا لمعرفتهم السطحية او عما يقال عنهم فهاذا خطأ لا يحتمل الصواب
لذا إن خطأ كبيرا يقع فيه الكثير منا هو سرعة الحكم على الناس وتقييمهم , مما يجعلنا نرتب على ذلك ما قد يحرجنا أو يؤلمنا أو يفشل بعض أعمالنا ..
معرفة الناس الحقة لا يمكن أن تكون عبر لقاءات سريعة , أو أحكام أولية , أو مواقف عابرة , فكل ذلك قد يعطي انطباعات غير عميقة عن الناس .
فكم من أناس يستخدمون مظاهر تخالف حقائقهم , لأهداف نفعية وصولية , أو لتغطية حقائهم السلبية التي لو أظهروها لانفض الناس من حولهم , وكم من آخرين لايحسنون تزيين أنفسهم أو التعبير الكامل عن الخير الذي فيها ..
إن الاعتماد على المعرفة الظاهرية تعطي مؤشرات خاطئة , فكثير من الناس قد وقعوا فريسة لاحتيال أو خداع أو استغفال , نتيجة قناعتهم لرؤية بعض الظواهر الخادعة , كاسلوب حديث , أو طريقة حياة , أو مال ظاهر أو سلوك مؤقت .
كم من الآلام سيعتريك إذا أغفلت دراسة الناس وفهم حقيقتهم , ثم تركت نفسك تسير في ركابهم ؟
كم من الاسى سيصيبك إذا صدمت في إنسان كنت قد اعتبرته أمينا صديقا ؟! فإذا بك تجده خائنا ؟!

مارايكم في من يسخر او ينبذ اي مختلف ويسبه ويحكم عليه على شيء ليس بيده ؟؟
فإن من الصفات الذميمة التي ذمها الله ورسوله السخرية بالناس واحتقارهم، قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ [الهمزة: 1]، والويل: كلمة تهديد ووعيد لمن كانت هذه صفاته
واللمز: هو السخرية من الناس بالقول، كتسمية الشخص باسم يدل على عاهة فيه أو مرض، أو اتهامه بخليقة سيئة، أو التعريض بذلك.
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات: 11]
والسخرية تميت القلب وتورثه الغفلة، حتى إذا كان يوم القيامة ندم الساخر وتحسر على فعله، قال تعالى: ﴿ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾ [الزمر: 56].
والسخرية من الناس عاقبتها وخيمة في الدنيا والآخرة، في الدنيا قد يبتلى الساخر بمثل ما سخر به، وفي الآخرة عذاب الله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ ﴾ [المطففين: 29- 31].
وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ﴾ [الأحزاب: 58].
ومما تقَّدم، يتبيَّن لنا أن السخرية بالناس ذنب عظيم، منافٍ للدّين والمروءة والأدب.
وما أقوله لهم هداكم الله وأرشدكم للصواب

كاباء وامهات، هل تقبلون تزويج ابنائكم او بناتكم لمجهولي النسب ؟ ولماذا ؟ حاليا انا لست أما ولا ابا لازلت صغيرة
كامراة، هل تقبلين بالزواج بمجهول النسب ؟ ولماذا ؟
بالطبع سأقبل ان كان شخصا متدينا طيبا صالحا فأنا لن أرفضه
قوله صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي وغيره، وحسنه الشيخ الألباني.

وكيف نعالج ظاهرة السخرية من الاخرين واختلافهم ؟
اولا : المعايشة , وكثرة اللقاء , طريقة مهمة لمعرفة الناس , طبيعتهم , وأظهر صفاتهم , وكيف يعاملون الناس ويتعاملون معهم , ومدى قدرتهم على تسيير حياتهم , ومدى استعدادهم للحفاظ على مبادئهم وقيمهم والثبات عليها .

ولمعرفة معادن الناس يجب ان ترى ردود أفعالهم في المواقف , ومعرفة آراء من حولهم من جيران واصدقاء , وزملاء عمل فيهم .
ومعاملة الناس ماديا تضيف معرفة إلى معرفة , فالمال بالنسبة للناس شىء غال ثمين , فتيبن في المعاملة صفات الكرم والجود من البخل والأنانية وغير ذلك .
وليس اصحاب المظاهر الظاهرة , والغنى الطاغي , والزينة الفارهة , والزخارف الملفتة بالانسب للمعرفة والمعاملة , بل إنه قد يكون الضعيف الفقير أحق بالصحبة والقربى .
فالمرء يقاس بمقدار قربه لربه وتقواه ، وقيمة الإنسان بمقدار نفعه لمحيطه ومجتمعه , وقدرته على نشر الخير والإصلاح ومساعدة المحتاج .
قال ابن الجوزي - رحمه الله -: ما اعتمد أحد أمرا إذا هم بشيء مثل التثبت، فإنه متى عمل بواقعة من غير تأمل للعواقب، كان الغالب عليه الندم، ولهذا أمر الإنسان بالمشاورة، لأن الإنسان بالتثبت يطول تفكيره، فتعرض على نفسه الأحوال، وكأنه شاور، وقد قيل: خمير الرأي خير من فطيره. وأشد الناس تفريطا من عمل مبادرة في واقعة من غير تثبت ولا استشارة، خصوصا فيما يوجب الغضب، فإنه ينـزقه طلب الهلاك واستتبع الندم العَظِيمٌ، فالله الله، التثبت، التثبت في كل الأمور، والنظر في عواقبها. ( صيد الخاطر )
ثانياً: إحسان الظن بالمسلمين خلق إسلامي حث عليه الدين، وليس معناه أن الجميع لا يخطئ أو أن من أصاب في أمر لا يخطئ في غيره، بل فائدة إحسان الظن تكمن في تفسير أخطاء الغير على وجه خير، وحين يعجز المرء عن التفسير يقول في نفسه لعل له حسنات قد فعلها بينه وبين الله مكفرة لهذا الذنب.

ثالثاً: انت ايها العبد الضعيف لست مكلفا إلا بنفسك ولن تحاسب على أخطاء غيرك، وأن السير خلف إساءة الظن قد يدفعك إلى التهلكة من حيث لا تشعر، والله وحده من يستطيع الحكم على الاخرين هل هم مدنبون ام لا لانه معهم في كل حين وهذا الحديث يفسر لك المراد: عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين، أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر. فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته).
وأسئل الله ان يهديهم ويرشدهم الى الطريق الصحيح ويعفو عنهم وعنا وعن المسلمين أجمعين
موفقة اختي في المسابقة انشاء الله


 
السلام عليكم ورحمة الله.
ﺃَﻟَّﺎ ﺗَﺰِﺭُ ﻭَﺍﺯِﺭَﺓٌ ﻭِﺯْﺭَ ﺃُﺧْﺮَﻯ ﻭَﺃَﻥْ ﻟَﻴْﺲَ ﻟِﻠْﺈِﻧْﺴَﺎﻥِ ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﺎ ﺳَﻌَﻰ /النجم. { ﺃﻱ : ﻛﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺊ، ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺳﻌﻴﻬﻢ ﺷﻲﺀ، ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺫﻧﺒﺎ
هنا الشفاء الا ان الانفس والله المستعان ليست بباحثة عن الشفاء الرباني فلا عجب ان يكون هناك سقوط وسقوط.
 
اولا موضوعك طيب ويستحق التقييم

الطيب طيبكم وطيب مروركم واصلكم اخي الكريم الطيب
صدقا هده المواضيع التي احب المشاركة فيها

وكلامكم شرف اعتز به والله وسعيدة كثيرا جدا ان موضوعي نال استحسانكم واتمنى انه افاذكم وافاد كل مار به فتلك غايتي ان شاء الله

مجتمع مسلم لفضا لا معنى قضى التغريب على ما تبقى لنا من اسلام الا من رحم ربك

بالضبط اخي الكريم الطيب، وغايتي هو البحث عن سبب ذلك ومحاولة اصلاحه ان شاء الله
فلا يغير الله مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

هدا من العقوق و ضعف الشخصية ولا ارى من قام به سوي السريرة

اجل للاسف، نسال الله الهداية والثبات لنا ولهم ولكل المسلمين ان شاء الله يارب

هؤلاء بشر ما يميزنا عنهم ربما وثيقة الميلاد فقط ان كان على قدر من المسؤلية و راجح العقل لما لا ازوجه ابنتي ربما ما اجد فيه لا اجده في اخر يملك ابا واما ووثائق وهو عاق لوالديه ولا يعرف من الدين الا الاسم

ماشاء الله لا قوة الا بالله، بارك الله فيك وفي اصلك وفي من رباك
بارك الله لك في دينك وعرضك ومالك ودنياك ورزقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك
واسال الله الهداية لنا ولهم ولكل امة محمد صل الله عليه وسلم

لا اريد ان اكون دبلوماسي معك لكن على من اراد الزواج من مجهول النسب عليه ان يعينه على اكتشاف نسبه ولو من جانب واحد من ثما لا اشكال في الزواج مادام القلبان التقيا والاخلاق موجودة وكل مقومات الزواج حضرت

راي جميل جدا ماشاء الله لا قوة الا بالله
بالنسبة لي لا اهتم كثيرا جدا خاصة ان لم يكن الطرف الاخر يريد ان يعرف ومالفائذة من ذلك

في هده الامور الوازع الديني هو الناهي عن المنكر من كان له قلب طيب ويفرق بين الخصأ والصواب يعرف ان مجهول النسب لا جمل ولا ناقة له في ما حصل قبل ان يأتي الى الدنيا
علينا احتضان هده الفئة ومعاملتهم بما يليق كبشر قبل كل شيء مرات نجد شخص يملك كلبا اعزكم الله لا يحب له الضرر فكيف به يحب الضرر لبشر مثله فرقته عنه بطاقة الميلاد
نسأل الله الهداية والعفو والعافية


تماما اخي الكريم الطيب، بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب
في الغالب هو تقليد اعمى فقط للغربن فالكلام لا يجوز ان تنام داخل المنزل وهي نجاسة
اللهم امين يارب لنا ولهم ولكل امة محمد صل الله عليه وسلم

تحية واحترام وتقدير من اخوك ناصر

الله يحيي اصلك يارب ورفع الله قدركم وحرم اجسادكم واهليكم عن النار ان شاء الله يارب

هلا والف مرحبا بك اخي الكريم الطيب نورت الموضوع بمرورك
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك كل خير للكلام الطيب الذي اثريت به الموضوع وجعل كل حرف في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اولا
موضوع قمة الروعه والجمال
أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه


رائع بكم وبمروركم وبكلامكم غاليتي والجمال جمال عيونكم وقلوبكم لدا ترون الامور هكدا
ليس كما اسعدني انا والله غاليتي، الله يسعد قلبك ويملا كل ايامك واوقاتك فرحا وسرورا
الله يسلمك ويعافيك ان شاء الله يارب غاليتي


هذه الظواهر كثرت وكان لابد من الاشارة اليها وهذا ما فعلتيه مشكورة
اما بعد فهذه الظواهر خطيرة جدا ويجب اتخاذ حلول لها وخاصة في المجتمع الجزائري
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه معه شاهد يشهد، قال: ائت بمن يعرفك فجاء برجل، قال: هل تزكيه، هل عرفته؟، قال: نعم، فقال عمر رضي الله عنه وكيف عرفته؟، هل جاورته المجاورة التي تعرف بها مدخله، ومخرجه؟، قال: لا، قال: هل عاملته بالدينار والدرهم الذي بهما تعرف بهما أمانة الرجال؟، قال: لا، قال: هل سافرت معه السفر الذي يكشف عن أخلاق الرجال؟، قال: لا، قال: عمر رضي الله عنه: فلعلك رأيته في المسجد راكعًا وساجدًا فجئتَ تزكيه!!!!، قال: نعم يا أمير المؤمنين، فقال عمر رضي الله عنه اذهب فأنت لا تعرفه، ويا رجل ائتني برجل يعرفك فهذا لا يعرفك


لا شكر على واجب باذن الله غاليتي، وكل الشكر لك وكلامك الجميل الطيب الذي اتمنى اني عند حسنه واني استحقه ان شاء الله يارب
تلك القصة من اجمل ماقراته في حياتي وقد غيرت في الكثير انداك والحمد لله، وبارك الله فيك لنقلها لنا غاليتي


اما عن الحكم على الناس تبعا لمعرفتهم السطحية او عما يقال عنهم فهاذا خطأ لا يحتمل الصواب
لذا إن خطأ كبيرا يقع فيه الكثير منا هو سرعة الحكم على الناس وتقييمهم , مما يجعلنا نرتب على ذلك ما قد يحرجنا أو يؤلمنا أو يفشل بعض أعمالنا ..
معرفة الناس الحقة لا يمكن أن تكون عبر لقاءات سريعة , أو أحكام أولية , أو مواقف عابرة , فكل ذلك قد يعطي انطباعات غير عميقة عن الناس .
فكم من أناس يستخدمون مظاهر تخالف حقائقهم , لأهداف نفعية وصولية , أو لتغطية حقائهم السلبية التي لو أظهروها لانفض الناس من حولهم , وكم من آخرين لايحسنون تزيين أنفسهم أو التعبير الكامل عن الخير الذي فيها ..
إن الاعتماد على المعرفة الظاهرية تعطي مؤشرات خاطئة , فكثير من الناس قد وقعوا فريسة لاحتيال أو خداع أو استغفال , نتيجة قناعتهم لرؤية بعض الظواهر الخادعة , كاسلوب حديث , أو طريقة حياة , أو مال ظاهر أو سلوك مؤقت .
كم من الآلام سيعتريك إذا أغفلت دراسة الناس وفهم حقيقتهم , ثم تركت نفسك تسير في ركابهم ؟
كم من الاسى سيصيبك إذا صدمت في إنسان كنت قد اعتبرته أمينا صديقا ؟! فإذا بك تجده خائنا ؟!


غاليتي وحبيبتي، ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك كلامك جميل جدا وهو كذلك
لكن يا غاليتي، لا يجوز اصلا الحكم عن الناس سواءا اقرباء او غيره كما لا يجوز ايضا الحكم عليهم فذلك عمل رب العباد
نحن كمسلمين يجب علينا ان نعامل بعضنا كما قال الله والرسول صل الله عليه وسلم
وياغاليتي، العم ان ذلك سيكون مؤلما لكن لما لا نرى الامر بجانبه الايجابي، الحمد لله انه بين لنا حقيقة اولئك الناس
وثم نراجع انفسنا وان كنا نحن المخطئين او ربما كنا قد اخطئنا في حقهم من دون قصد وحين نتاكد اننا لم نفعل نحمد الله عز وجل اننا عملنا واجبنا وكنا صادقين معهم وهم بينهم وبين خالقهم وضميرهم ولنسامحهم فقط لان الله يغفر لنا حتى وان عملنا اسوا الاعمال يكفي ان نستغفره فمن نكون كي لا نفعل؟؟ ونسال الله ان يهديهم وان يشفيهم ان شاء الله يارب
فلنحاول ان نصلح انفسنا وان نفعل واجباتنا ولا دخل لنا فيهم، فلندع الخلق للخالق هدا ماقصدته من موضوعي غاليتي


فإن من الصفات الذميمة التي ذمها الله ورسوله السخرية بالناس واحتقارهم، قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ [الهمزة: 1]، والويل: كلمة تهديد ووعيد لمن كانت هذه صفاته
واللمز: هو السخرية من الناس بالقول، كتسمية الشخص باسم يدل على عاهة فيه أو مرض، أو اتهامه بخليقة سيئة، أو التعريض بذلك.
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات: 11]
والسخرية تميت القلب وتورثه الغفلة، حتى إذا كان يوم القيامة ندم الساخر وتحسر على فعله، قال تعالى: ﴿ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾ [الزمر: 56].
والسخرية من الناس عاقبتها وخيمة في الدنيا والآخرة، في الدنيا قد يبتلى الساخر بمثل ما سخر به، وفي الآخرة عذاب الله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ ﴾ [المطففين: 29- 31].
وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ﴾ [الأحزاب: 58].
ومما تقَّدم، يتبيَّن لنا أن السخرية بالناس ذنب عظيم، منافٍ للدّين والمروءة والأدب.
وما أقوله لهم هداكم الله وأرشدكم للصواب


اللهم امين يااااااااااااااااارب، نحن واياهم وكل المسلمين ان شاء الله يارب
نحن بشر ونخطيء غاليتي وخير الخطائين التوابين، وواجبنا حين نجد منكرا ان نحاول تغييره واصلاحه بالفعل وان لم نستطع باللسان وذلك بالكلام الطيب والنصيحة الحسنة وان لم نستطع فكما قلتي وفعلتي بالقلب وذلك بالدعاء لهم بالهداية والثبات والشفاء ان شاء الله يارب
ماشاء الله لا قووة الا بالله تبارك الذي بيده الملكن انحني احتراما وتقديرا لكم ولشخصكم الكريم الطيب غاليتي
بارك الله فيك وبارك لك في دينك وعرضك ومالك ورزقك بما تحبين في ما يحب ويرضى لك


حاليا انا لست أما ولا ابا لازلت صغيرة

اعلم، لكن اعرف انك ستونين اما رائعة ماشاء الله تعالى، ولن تظلمي اي احد ان شاء الله

بالطبع سأقبل ان كان شخصا متدينا طيبا صالحا فأنا لن أرفضه
قوله صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي وغيره، وحسنه الشيخ الألباني.


اسال الله ان يرزقك زوجا طيبا ممن ترضون دينه وعرضه ان شاء الله يارب
عليه افضل صلاة وازكى سلام
بارك الله فيك وبارك لك في دينك وعرضك ومالك ودنياك ان شاء الله يارب
وبارك في من رباك ان شاء الله يارب


اولا : المعايشة , وكثرة اللقاء , طريقة مهمة لمعرفة الناس , طبيعتهم , وأظهر صفاتهم , وكيف يعاملون الناس ويتعاملون معهم , ومدى قدرتهم على تسيير حياتهم , ومدى استعدادهم للحفاظ على مبادئهم وقيمهم والثبات عليها .

ولمعرفة معادن الناس يجب ان ترى ردود أفعالهم في المواقف , ومعرفة آراء من حولهم من جيران واصدقاء , وزملاء عمل فيهم .
ومعاملة الناس ماديا تضيف معرفة إلى معرفة , فالمال بالنسبة للناس شىء غال ثمين , فتيبن في المعاملة صفات الكرم والجود من البخل والأنانية وغير ذلك .
وليس اصحاب المظاهر الظاهرة , والغنى الطاغي , والزينة الفارهة , والزخارف الملفتة بالانسب للمعرفة والمعاملة , بل إنه قد يكون الضعيف الفقير أحق بالصحبة والقربى .
فالمرء يقاس بمقدار قربه لربه وتقواه ، وقيمة الإنسان بمقدار نفعه لمحيطه ومجتمعه , وقدرته على نشر الخير والإصلاح ومساعدة المحتاج .
قال ابن الجوزي - رحمه الله -: ما اعتمد أحد أمرا إذا هم بشيء مثل التثبت، فإنه متى عمل بواقعة من غير تأمل للعواقب، كان الغالب عليه الندم، ولهذا أمر الإنسان بالمشاورة، لأن الإنسان بالتثبت يطول تفكيره، فتعرض على نفسه الأحوال، وكأنه شاور، وقد قيل: خمير الرأي خير من فطيره. وأشد الناس تفريطا من عمل مبادرة في واقعة من غير تثبت ولا استشارة، خصوصا فيما يوجب الغضب، فإنه ينـزقه طلب الهلاك واستتبع الندم العَظِيمٌ، فالله الله، التثبت، التثبت في كل الأمور، والنظر في عواقبها. ( صيد الخاطر )
ثانياً: إحسان الظن بالمسلمين خلق إسلامي حث عليه الدين، وليس معناه أن الجميع لا يخطئ أو أن من أصاب في أمر لا يخطئ في غيره، بل فائدة إحسان الظن تكمن في تفسير أخطاء الغير على وجه خير، وحين يعجز المرء عن التفسير يقول في نفسه لعل له حسنات قد فعلها بينه وبين الله مكفرة لهذا الذنب.


ثالثاً: انت ايها العبد الضعيف لست مكلفا إلا بنفسك ولن تحاسب على أخطاء غيرك، وأن السير خلف إساءة الظن قد يدفعك إلى التهلكة من حيث لا تشعر، والله وحده من يستطيع الحكم على الاخرين هل هم مدنبون ام لا لانه معهم في كل حين وهذا الحديث يفسر لك المراد: عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين، أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر. فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته).

ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك، بارك الله في من رباك وكان مثواهما الفردوس الاعلى
بارك الله لك في دينك ومالك وعرضك ورزقك بما تحبين في ما يحب ويرضى لك ان شاء الله يارب، اللهم امين يارب
نسيت شيئا واحدا غاليتي، ان يحاول الانسان وضع نفسه في مكان الطرف الاخر ويعامله كما يحب ان تتم معاملته ان شاء الله تعالى


وأسئل الله ان يهديهم ويرشدهم الى الطريق الصحيح ويعفو عنهم وعنا وعن المسلمين أجمعين
موفقة اختي في المسابقة انشاء الله


اللهم امين ياااااااارب وكل امة محمد صل الله عليه وسلم
لا اهتم بالمسابقة بقدر اهتمامي من الافاذة ان شاء الله غاليتي
واردت ان اقول لك انه لا يجوز كتابه انشاء الله، اعرف نيتك غاليتي لكنها خاطئة لغويا فانشاء معناها صنه وتشييد وتعالى الله علوا كبيرا عن ذلك
وان كان مجرد خطا، اعتذر ان ازعجكم كلامي غاليتي الكريمة
وفقكم الرحمن بما تحبون فيما يحب ويرضى لكم



هلا والف مرحبا نورت الموضوع بمرورك غاليتي
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك كل خير للكلام الطيب الذي اتمنى اني عند حسنه ان شاء الله ولاضافاتك التي زادت في اثراء الموضوع حقا وكثيرا جدا وجعل كل حرف في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
السلام عليكم ورحمة الله.
ﺃَﻟَّﺎ ﺗَﺰِﺭُ ﻭَﺍﺯِﺭَﺓٌ ﻭِﺯْﺭَ ﺃُﺧْﺮَﻯ ﻭَﺃَﻥْ ﻟَﻴْﺲَ ﻟِﻠْﺈِﻧْﺴَﺎﻥِ ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﺎ ﺳَﻌَﻰ /النجم. { ﺃﻱ : ﻛﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺊ، ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺳﻌﻴﻬﻢ ﺷﻲﺀ، ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺫﻧﺒﺎ
هنا الشفاء الا ان الانفس والله المستعان ليست بباحثة عن الشفاء الرباني فلا عجب ان يكون هناك سقوط وسقوط.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير اخي الكريم الطيب
اسال الله الهداية والشفاء والثبات لنا ولهم ولكل امة محمد صل الله عليه وسلم
هلا والف مرحبا بك نورت الموضوع بمرورك اخي الكريم الطيب
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك كل خير للاضافة المميزة التي زادت في اثراء الموضوع وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
تحياتي احترامي وتقديري لشخخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير اخي الكريم الطيب
اسال الله الهداية والشفاء والثبات لنا ولهم ولكل امة محمد صل الله عليه وسلم
هلا والف مرحبا بك نورت الموضوع بمرورك اخي الكريم الطيب
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك كل خير للاضافة المميزة التي زادت في اثراء الموضوع وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
تحياتي احترامي وتقديري لشخخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
وفيك بارك الله.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top