- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 16,810
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 48,963
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
اهلي في اللمة حياكم الله و بياكم
قبل شي يومين او ثلاثة تعرض ابني اسلام صاحب السبع سنوات
الى اعتداء جسدي بالضرب المبرح من ابن جاري صاحب الثماني عشر سنة
فورم جسمه خصوصا ساقه و جرح جبينه اضافة الى خدوش
على مستوى الجبهة و الرقبة و بقية آثار الصفع على وجهه
و كسر له نظاراته
الحادث كان هكذا تفصيلا
بينما انا في البيت نشغل ببعض العمل
و انا اسمع شجار ابني مع بنت جاري تكبره قليلا
فلم اعر ذالك اهتماما لأنها من عادة الصبية هكذا شجارات بسيطة بالأفواه
و عبارة عن معايرات صبيانية لا تصل حد العنف او الضرب
و كنت مطمئنا للأمر لأني رأيت زوجتي و هي تراقب الوضع من النافذة فعرفت ان الامر
لن يتطور اكثر
فاشتغلت أنا بأمري
و في لحظة من اللحظات اسمع صراخ زوجتي
اتركه اتركه ابتعد ابتعد عنه انه مريض ابتعد عنه
تزامن صراخ زوجتي مع جري و وقع اقدام خارج البيت
لم افهم ما الامر
و في وقت بسيط دخل اسلام و هو يصرخ و عليه اثر الضرب و هو يحمل نظاراته
حاولت ترتيب الكلمات التي كانت متناثرة ففهمت ان الذي ضرب ابني هو شاب صاحب 18 سنة
خرجت خارج البيت فلم اجد احدا و كأن الارض ابتعلتهم
فكرت بدق الباب فوالله استحييت و خشيت ان اسمع كلاما لا يليق من جاري كعادته
و قلت ربما لن اتمالك اعصابي و تكون ردة فعلي جسدية لا عقلية
رجعت الى البيت لأفهم ان جاري بنفسه كان خارج البيت و ان الاعتداء وقع أمامه و أمام زوجته التي كانت تراقب من النافذة
و كأنهم كانوا سعداء بالامر
فلم ينهي و لم ينهر ابنه و حتى انه لم يكلف نفسه حمل ابني او رؤيته
او جبر خاطره
فحزنت حزنا شديدا و زاد غضبي من جاري
فلماذا كل هذا الحقد و للعلم فقط لم تكن هته الحادثة الأولى
لكن غلطتي أني لم اتدخل مطلقا و والله لم يسبق و أن عاتبته لا لفظا و تصريحا و تلميحا
بل الكلمة التي ابادرها له و هي أخي كيف حالك أخي
المهم اخذت ابني الى الطبيب و عملت شهادة للاعتداء
و ذهبت الى اصدقاء جاري و اخبرتهم بالحادث
فحاولوا عمل وساطة لاصلاح
اخبرتهم انه ارخس من ان اعامله كرجل راشد او كجار فضلا على ان اعامله كأستاذ
لأنه استاذ و متدين و من الناس المتدينين الذين يرون انفسهم هم الحق نفسه اما البقية ففي النار و بئس المصير
و اخبرتهم بأنه انتهى بالنسبة لي كجار او كأخ و ان الامر من الآن لن يتعدى كلمة السلام او الرد عليها
و اخبرتهم اذا تكرر الامر سأكون شخصا آخرا و سيجد مني ما لا يخطر على باله هو و ابنه
فبعض البشر احقر و اقل من ان تحدثهم لأن الكلام في حقهم قيمة و هم لا قيمة لهم
ما رأيكم احبتي
قبل شي يومين او ثلاثة تعرض ابني اسلام صاحب السبع سنوات
الى اعتداء جسدي بالضرب المبرح من ابن جاري صاحب الثماني عشر سنة
فورم جسمه خصوصا ساقه و جرح جبينه اضافة الى خدوش
على مستوى الجبهة و الرقبة و بقية آثار الصفع على وجهه
و كسر له نظاراته
الحادث كان هكذا تفصيلا
بينما انا في البيت نشغل ببعض العمل
و انا اسمع شجار ابني مع بنت جاري تكبره قليلا
فلم اعر ذالك اهتماما لأنها من عادة الصبية هكذا شجارات بسيطة بالأفواه
و عبارة عن معايرات صبيانية لا تصل حد العنف او الضرب
و كنت مطمئنا للأمر لأني رأيت زوجتي و هي تراقب الوضع من النافذة فعرفت ان الامر
لن يتطور اكثر
فاشتغلت أنا بأمري
و في لحظة من اللحظات اسمع صراخ زوجتي
اتركه اتركه ابتعد ابتعد عنه انه مريض ابتعد عنه
تزامن صراخ زوجتي مع جري و وقع اقدام خارج البيت
لم افهم ما الامر
و في وقت بسيط دخل اسلام و هو يصرخ و عليه اثر الضرب و هو يحمل نظاراته
حاولت ترتيب الكلمات التي كانت متناثرة ففهمت ان الذي ضرب ابني هو شاب صاحب 18 سنة
خرجت خارج البيت فلم اجد احدا و كأن الارض ابتعلتهم
فكرت بدق الباب فوالله استحييت و خشيت ان اسمع كلاما لا يليق من جاري كعادته
و قلت ربما لن اتمالك اعصابي و تكون ردة فعلي جسدية لا عقلية
رجعت الى البيت لأفهم ان جاري بنفسه كان خارج البيت و ان الاعتداء وقع أمامه و أمام زوجته التي كانت تراقب من النافذة
و كأنهم كانوا سعداء بالامر
فلم ينهي و لم ينهر ابنه و حتى انه لم يكلف نفسه حمل ابني او رؤيته
او جبر خاطره
فحزنت حزنا شديدا و زاد غضبي من جاري
فلماذا كل هذا الحقد و للعلم فقط لم تكن هته الحادثة الأولى
لكن غلطتي أني لم اتدخل مطلقا و والله لم يسبق و أن عاتبته لا لفظا و تصريحا و تلميحا
بل الكلمة التي ابادرها له و هي أخي كيف حالك أخي
المهم اخذت ابني الى الطبيب و عملت شهادة للاعتداء
و ذهبت الى اصدقاء جاري و اخبرتهم بالحادث
فحاولوا عمل وساطة لاصلاح
اخبرتهم انه ارخس من ان اعامله كرجل راشد او كجار فضلا على ان اعامله كأستاذ
لأنه استاذ و متدين و من الناس المتدينين الذين يرون انفسهم هم الحق نفسه اما البقية ففي النار و بئس المصير
و اخبرتهم بأنه انتهى بالنسبة لي كجار او كأخ و ان الامر من الآن لن يتعدى كلمة السلام او الرد عليها
و اخبرتهم اذا تكرر الامر سأكون شخصا آخرا و سيجد مني ما لا يخطر على باله هو و ابنه
فبعض البشر احقر و اقل من ان تحدثهم لأن الكلام في حقهم قيمة و هم لا قيمة لهم
ما رأيكم احبتي