الاستفتاء على تعديل الدستور 2020!؟

Golden Man

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 جانفي 2008
المشاركات
2,773
نقاط التفاعل
9,706
النقاط
116
محل الإقامة
الجزائــــــــر
الجنس
ذكر
الاخوة والاخوات ..

السلام عليكم ورحمة الله

لا ادري كيف يرى بعضكم _الاستفتاء_ على تعديل الدستور الجزائري لسنة 2020

اعلم بأنه هنا... تختلف الاراء فهناك من هو /
- مع التعديل مبدئيا ... ولكن التعديلات لم تعجبه.. لدالك يرى التصويت بـ لا هو الافضل والحل الامثل .

- وهناك من هو مع القول بـ نعم -- لأن التعديلات اعجبته .
- وهناك من هو.... ضد التعديل من الاصل.
- كما هو هناك من هو ضد الانتخابات عموما.... لأنه يظننن مسبقا انه سوف يتم تزويرها ..ولن يتم احترام صوته.. (وهنا يوجد الكثير من الناس من هدا النوع) !


لهدا أقول///
وعلى حسب ما اعلم والله اعلى واعلم ... ان أصوات الناس لم ولن يستطيع احد تزويرها فـ الحاضر والمستقبل ---ليس كما حدث في الماضي اطلاقا !!!!!! !

مع التدكير بأهمية هاته الوثيقة القانونية (الدستور) التي تسير مؤسسات الدول... وتديرها وتؤثر فيها ..بـ السلب أو الإيجاااب ! (((يجب أن ندرك هدا جيداااا وان ننتبه لخطورته ان كان سلبيا.. والايجابياته ان كان ايجابيا))),

ولدالك ارى ... انه ليس من الحكمة ابدََا... عدم الادلاء بأصواتنا .. ولو بـ لالالا...!

على الاقل حتى لا تترك الفرصة لمن اعتاد على الساحة فاااااااااارغة ... ويمكنه ان يضع صوتين فقط...وبدووون تزووووير.............. ويقر عليك دستور وقوانين -تصبح امر واقع عليك- لسنوااااااات ... وصوت الملايين من الناس ..لا يدلون به .. وكان بالامكان ان يقلب الطاولة ويغير النتائج لصالح الشعب

ايها الاحبة قال خير الخلق:
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». رواه مسلم.

اما التقوقع حول انفسنا والتحسر فقط على الضروف الاقتصاااادية الصعبة ... التي يعيشها الكثيررررر من الناس ... ""فدالك هو الغباء بعينه" اعدروني على الكمة ولكنها الحقيقة ...فـ الظروف الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي والامني..الخ هو رهينة بشكل كبير جدا .. للقرارات والواجبات السياسية التي كان لازما علينا القيااام بها - وتخلينا عليها في زمن سحيق...

ويجب أن يولى هدا الزمن والى الابـــــد

وفي النهاية نحن = نحصد ما نزرع .

هدا والله الموفق ..

وأسأل الله العظيم القادر ... ... .بعظمته وقدرته التي ليس فوقها قدرة .. ان يستر الجزائر ارضا وشعبا وان يبارك فيها وأن يوفق ولات امورها الى كل ما فيه خير

آميــــــــــــــــــن ..

💕💕💕 💕💕💕 💕
 
آخر تعديل:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا
لكن الدستورين الاثنان يخالفان الشرع لانه يجعل السيادة بيد الشعب ولا يحتكمون بقوانين الشرع.. ولن ينعدل حالنا ابدا مادمنا لا نلتزم باحكام الله عز وجل.
الان على المسلم ان يرى ايهما الاقل ضررا والاكثر قربا من احكام الشرع
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا
لكن الدستورين الاثنان يخالفان الشرع لانه يجعل السيادة بيد الشعب ولا يحتكمون بقوانين الشرع.. ولن ينعدل حالنا ابدا مادمنا لا نلتزم باحكام الله عز وجل.
الان على المسلم ان يرى ايهما الاقل ضررا والاكثر قربا من احكام الشرع
مرحبا بأختي ...
وفيك بارك الله
وأما في الموضوع ..أقول
في القوانين التي تسير الدول ... عندما يكون الدين مهم كـ الاسلام بالنسبة لنا ... فليس بالضرورة في هاته الحالة أن يكون النص المباشر من القرآن مثلا .. فيكفي أن يكون نص مستنبط ومستوحي من روح القرآن .. في وثيقة معينة ... لتسيير المؤسسات والفصل بين الناس.. والتعامل مع دول اخرى.....(يعني تسيير شؤون الدولة بشكل عام)......................... وبغض النظر على اسم هاته الوثيقة -التي يلتزم بها الجميع ... سميها دستور .. او اي اسم آخر شئت .

لدالك.. من ناحية المبدأ... لا ارى اشكال في دالك ابدا وهو موافق للشرع على حساب ما اعلم والله اعلى واعلم .

تبقى مسألة بعض النصوص التي يمكن أن تكون مخالفة للشرع فهنا ..أنا معك ... ويمكن للانسان بعد اطلاعه على هاته الوثيقة (الدستور) ورؤيته لهاته النصوص .. ان يصووووت بــ لالالالالالا لا.............!

وهدا هو المطلوووب منه في هاته الحالة .


*******
وادا صوت اغلب الناس بـ نعم .... وكان الانسان قد قام بواجبه .. اتجاه ربه اولا ثم اتجاه بلده ونفسه ثانيا .. ولا يهمه الناس..... ثم لم يوفق .. فتبقى الاعمال بالنيات ولكل جزااااااااااء عمله ... في الدنيا والآخرة .!


كما يبقى مبدأ الأقل الضرر في هاته الحالة هو السائر .. افضل من لا قانون او قانون الغابة... الدي يمكن ان ينتجه عدم الادلاااء بأصواتناااااااا .. وترك الساحة فاااارغة ليخطفو دستووور ويفرضوه عليك .. وبدوووون تزوير ... طبعا وبصوتين فقط ... لأن من يناصر الباطل عادة هم قلة قليلة جداااااا .

ارجو ان تكون الرسالة قد وصلتك اختي الفاضلة والمقصود منها

واي ايضاح .. انا حاضر

شكرا على مرورك القيم وأسئلتك الهادفة

 
مرحبا بأختي ...
وفيك بارك الله
وأما في الموضوع ..أقول
في القوانين التي تسير الدول ... عندما يكون الدين مهم كـ الاسلام بالنسبة لنا ... فليس بالضرورة في هاته الحالة أن يكون النص المباشر من القرآن مثلا .. فيكفي أن يكون نص مستنبط ومستوحي من روح القرآن .. في وثيقة معينة ... لتسيير المؤسسات والفصل بين الناس.. والتعامل مع دول اخرى.....(يعني تسيير شؤون الدولة بشكل عام)......................... وبغض النظر على اسم هاته الوثيقة -التي يلتزم بها الجميع ... سميها دستور .. او اي اسم آخر شئت .

لدالك.. من ناحية المبدأ... لا ارى اشكال في دالك ابدا وهو موافق للشرع على حساب ما اعلم والله اعلى واعلم .


تبقى مسألة بعض النصوص التي يمكن أن تكون مخالفة للشرع فهنا ..أنا معك ... ويمكن للانسان بعد اطلاعه على هاته الوثيقة (الدستور) ورؤيته لهاته النصوص .. ان يصووووت بــ لالالالالالا لا.............!

وهدا هو المطلوووب منه في هاته الحالة .


*******
وادا صوت اغلب الناس بـ نعم .... وكان الانسان قد قام بواجبه .. اتجاه ربه اولا ثم اتجاه بلده ونفسه ثانيا .. ولا يهمه الناس..... ثم لم يوفق .. فتبقى الاعمال بالنيات ولكل جزااااااااااء عمله ... في الدنيا والآخرة .!


كما يبقى مبدأ الأقل الضرر في هاته الحالة هو السائر .. افضل من لا قانون او قانون الغابة... الدي يمكن ان ينتجه عدم الادلاااء بأصواتناااااااا .. وترك الساحة فاااارغة ليخطفو دستووور ويفرضوه عليك .. وبدوووون تزوير ... طبعا وبصوتين فقط ... لأن من يناصر الباطل عادة هم قلة قليلة جداااااا .

ارجو ان تكون الرسالة قد وصلتك اختي الفاضلة والمقصود منها

واي ايضاح .. انا حاضر

شكرا على مرورك القيم وأسئلتك الهادفة
انه ينص على ان الدولة للشعب والحكم بيد الشعب والقانون بيد الشعب، بينما الاساس ان تحتكم الدولة باحكام الشرع وليس الشعب من يسيرها،هذا يجعل الجاهل مثل العالم وووو..
 
انه ينص على ان الدولة للشعب والحكم بيد الشعب والقانون بيد الشعب، بينما الاساس ان تحتكم الدولة باحكام الشرع وليس الشعب من يسيرها،هذا يجعل الجاهل مثل العالم وووو..
تلك تعابير مجازية استعراضية فضفاضة .. أكثر منها حقيقة ( فهل افراد الشعب واحد واحد بـ "العالم بـ الجاهل" كما قلت شاركو في كتابة هاته الوثيقة؟ الجواب لا. لأنه وببساطة ليس للجاهل حق في دالك كون الشرع لا يؤهله لدالك . .قبل اي شئ آخر
لدالك +
فـ الحقيقة تقول أن النصوص مستوحات في الكثير منها من روح الشرع .. والعدل الدي هو اساس الدين الحنيف

اما النصوص الخاطئة والمنافية ... لقيم المجمع الجزائري وهويته الاسلامية فيمكن من اجلهاااا ...التصويت بــ لالالالالالالا.

وخلاصة الكلام/
ان التصويت هو المهم . بما انت مقتنع به ..
اما عدم التصويت فيجعل الانتهازيين والناس الغير مؤهيل حتى لتدبير شؤون اسرهم ..يجعلهم يفرضووووون عليك دستووور "يحكمك انت العالم" لسنوات وبدووون اي تزوير

فقط لأنك تركت الساحة فاااارغة

وتوهمت بان دالك هو الحل .. ولكن دالك والله ما بحل .

فنسأل الله الخير ..

قبل ساعات من اعلان النتائج..
 
تلك تعابير مجازية استعراضية فضفاضة .. أكثر منها حقيقة ( فهل افراد الشعب واحد واحد بـ "العالم بـ الجاهل" كما قلت شاركو في كتابة هاته الوثيقة؟ الجواب لا. لأنه وببساطة ليس للجاهل حق في دالك كون الشرع لا يؤهله لدالك . .قبل اي شئ آخر
لدالك +
فـ الحقيقة تقول أن النصوص مستوحات في الكثير منها من روح الشرع .. والعدل الدي هو اساس الدين الحنيف

اما النصوص الخاطئة والمنافية ... لقيم المجمع الجزائري وهويته الاسلامية فيمكن من اجلهاااا ...التصويت بــ لالالالالالالا.

وخلاصة الكلام/
ان التصويت هو المهم . بما انت مقتنع به ..
اما عدم التصويت فيجعل الانتهازيين والناس الغير مؤهيل حتى لتدبير شؤون اسرهم ..يجعلهم يفرضووووون عليك دستووور "يحكمك انت العالم" لسنوات وبدووون اي تزوير

فقط لأنك تركت الساحة فاااارغة

وتوهمت بان دالك هو الحل .. ولكن دالك والله ما بحل .

فنسأل الله الخير ..

قبل ساعات من اعلان النتائج..
هذا ما يكذبون به، لكن في الحقيقة لا..
ان اغلب من قررو قوانين الدستور لا يعرفون اساس الشرع ووو.. يوجد الشورى في الشرع اما الديمقراطية فهي ليست صورة للشورى.
 
أولاً:
الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : DEMOS ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : KRATIA ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب .
ثانياً:
الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .
وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً .
قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ،
وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 .
والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات .
مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وأعدائه ، والشعب مقهور مغلوب على أمره .
ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال .
وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) :
"ديمقراطية نيابية :
أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها :
1. حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه .
2. حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه .
3. حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة .
ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى .
ثالثاً :
يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً.
وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار .
وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟! ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟!
والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :
1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .
2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .
3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر .
ونقول بعد هذا :
لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !

رابعاً :
ويظن بعض الناس أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :
1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟!
2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .
3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس .
إذا عُلم هذا فالواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، والتبرؤ من النظم التي تخالف شرع الله .
وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم .
نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين .

والله أعلم

المصدر:
 
هذا ما يكذبون به، لكن في الحقيقة لا..
ان اغلب من قررو قوانين الدستور لا يعرفون اساس الشرع ووو.. يوجد الشورى في الشرع اما الديمقراطية فهي ليست صورة للشورى.
ادا زدنا قليلا فنحن .. ندخل في الشخصنة............
والسؤال/
من قال أن من قررو قوانين الدستور لا يعرفون اساس الشرع " كما قلتِ ؟ ............ ومن له دليل على دالك ؟
اي من يعرف هؤلاء الأشخاص ولديه ما يثبت انهم كدالك !!؟ أو هل له القدرة بأن يعلم الغيب ويدخل في قلوب الناس !؟

او نبني معلوماتنا على المعلومات المزيفة... التي تنشرها وسائل الاعلام المختلفة" ؟

=== وفي النهاية .. هل الدي يهمنا هو مشروع الدستور وتوافقه مع الشرع والصالح العام وخدمة المجتمع ........ أو الأشخاص الدين كتبوه هم من يهموننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

-----------------
وهل الشورى تجري على جميع افراد الشعب (على قولك العالم والجاهل) او تجري بين اهل العلم والحكمة من قادة الأمة ؟

*******************
اعتقد أن الاجابة في مضومن الاسئلة اختي .
**********************************************************************************

توضيح هنا
انا لا ادافع عن الاشخاص بل على المبدأ

///////////////////////////////////////////////////////////////////////
 
ادا زدنا قليلا فنحن .. ندخل في الشخصنة............
والسؤال/
من قال أن من قررو قوانين الدستور لا يعرفون اساس الشرع " كما قلتِ ؟ ............ ومن له دليل على دالك ؟
اي من يعرف هؤلاء الأشخاص ولديه ما يثبت انهم كدالك !!؟ أو هل له القدرة بأن يعلم الغيب ويدخل في قلوب الناس !؟

او نبني معلوماتنا على المعلومات المزيفة... التي تنشرها وسائل الاعلام المختلفة" ؟

=== وفي النهاية .. هل الدي يهمنا هو مشروع الدستور وتوافقه مع الشرع والصالح العام وخدمة المجتمع ........ أو الأشخاص الدين كتبوه هم من يهموننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

-----------------
وهل الشورى تجري على جميع افراد الشعب (على قولك العالم والجاهل) او تجري بين اهل العلم والحكمة من قادة الأمة ؟

*******************
اعتقد أن الاجابة في مضومن الاسئلة اختي .
**********************************************************************************

توضيح هنا
انا لا ادافع عن الاشخاص بل على المبدأ

///////////////////////////////////////////////////////////////////////
دليلي هي قوانين الدستور نفسه، اغلبها تخالف احكام الشرع..
وحين تقرا الفتوى تفهم قصدي.. وجود لجنة البرلمان نفسها يعتبر مخالفا للشرع واسسه وضوابطه ايضا نفس الشيء تخالف اغلبها الشرع..
 
أولاً:
الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : DEMOS ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : KRATIA ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب .
ثانياً:
الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .
وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً .
قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ،
وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 .
والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات .
مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وأعدائه ، والشعب مقهور مغلوب على أمره .
ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال .
وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) :
"ديمقراطية نيابية :
أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها :
1. حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه .
2. حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه .
3. حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة .
ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى .
ثالثاً :
يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً.
وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار .
وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟! ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟!
والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :
1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .
2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .
3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر .
ونقول بعد هذا :
لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !

رابعاً :
ويظن بعض الناس أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :
1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟!
2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .
3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس .
إذا عُلم هذا فالواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، والتبرؤ من النظم التي تخالف شرع الله .
وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم .
نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين .

والله أعلم

المصدر:

قرأت مضمون الفتوى ..
وأود أن أوضح /
أولا:
الديمقراطية ليست موضوعنا .. ولا اريد الخوض في المفهوم الفلسفي لهاته الكلمة.. لأنها لا تهمني. .(هدا من جهة)

ومن جهة اخرى / فـ ما الدي تعتقدين انه البديل .... لما يسمى بالانتخاب بالمصطلح الحديث = والدي يساويها * البيعة بالمصطلح الاسلامي..


تعتقدين أن البديل مثلا هو توريث السلطة ؟
أو التغيير بالدمـاء ؟ أو مادا ؟


حرية الانسان فــــــي بيعة الحاكم الدي يريــــده كفلها له الشرع .. قبل ان يأتي شيوخ الحسابات البنكيـة او اي كان ليريها للناس . .انتهى

**********
وما شاهدناه من دمار في الأمة في السنوات الأخيرة ما هو إلا دليل على غياب دالك الحـــــــــــق .


لدالك فلا أرى أي مكان لأي فلسفة في هكدا مسألة عليهاااا نووور ... وهي جد واضحة ولا تحتاج الى عالم ليفسرها . (فقط انسان عادي يفكر بالعقل والمنطق يفهمها) بما أكرمه الله من عقل .

 
قرأت مضمون الفتوى ..
وأود أن أوضح /
أولا:
الديمقراطية ليست موضوعنا .. ولا اريد الخوض في المفهوم الفلسفي لهاته الكلمة.. لأنها لا تهمني. .(هدا من جهة)

ومن جهة اخرى / فـ ما الدي تعتقدين انه البديل .... لما يسمى بالانتخاب بالمصطلح الحديث = والدي يساويها * البيعة بالمصطلح الاسلامي..


تعتقدين أن البديل مثلا هو توريث السلطة ؟
أو التغيير بالدمـاء ؟ أو مادا ؟


حرية الانسان فــــــي بيعة الحاكم الدي يريــــده كفلها له الشرع .. قبل ان يأتي شيوخ الحسابات البنكيـة او اي كان ليريها للناس . .انتهى

**********
وما شاهدناه من دمار في الأمة في السنوات الأخيرة ما هو إلا دليل على غياب دالك الحـــــــــــق .


لدالك فلا أرى أي مكان لأي فلسفة في هكدا مسألة عليهاااا نووور ... وهي جد واضحة ولا تحتاج الى عالم ليفسرها . (فقط انسان عادي يفكر بالعقل والمنطق يفهمها) بما أكرمه الله من عقل .


كمسلمين نعام ان العقل نعمة لنفهم به احكام الشرع وليس لنشرع نحن..
اما الحل فهو العودة لله وشرع الله، غير هذا لن تكون النتائج الا كارثية كما سبق ورأينا..
تم ذكر اصلها وتعريفها في اللغة،ثم حكمها في الشرع لم اتحدث عن الفلسفة..
 
مع الأسف إنتهت المسرحية وتحقق السيناريو الذي كان متوقعا ورغم ذلك إلا أننّا لم نفهم الدرس ولم نتعظ من الدروس السابقة مع الأسف الشديد ،ولن تحدد نسبة 5ملايين صوت معبّر عنه من شيوخ وأغلبهم لايفقهون في دستورهم شيئا.
مع الأسف إنتهى ما تبقى من أحلامنا هاهي لكم الجزائر الجديدة...وهاهو لكم دستوركم الجديد.
 
2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .
3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس
هادي هي الهدرة الصواب كيف للسفيه أن يقرر مصير أمة و للمخمور و لفاتح دور دعارة و لمن لا صلاح له في حاله أن يقرر مصير أمة و كيف لثلاث ملايين أن يقررو مصير أربعين مليون لا للديمقراطية نعم للشورى هاذي هي نتائج الديمقراطية اللعينة يفوز من أقنع أكبر عدد ولا تهم نوعية ذلك العدد حميرا كانو أم سفهاء أم حتى مرضى نفسيين المهم أن تحشد حشدا
مااااازلنا بعااااد عن الفطرة أما بالنسبة لمن لم يعبر عن رأيه و لم يذهب لصناديق الاقتراع فهذا يعني انه مقاطع الانتخابات و نحن أكثرية نسبة تفوق 70٪؜ فأين الديمقراطية
لا تستطيع أن تربح لعبة صممت لتخسر
 
صحيح
هادي هي الهدرة الصواب كيف للسفيه أن يقرر مصير أمة و للمخمور و لفاتح دور دعارة و لمن لا صلاح له في حاله أن يقرر مصير أمة و كيف لثلاث ملايين أن يقررو مصير أربعين مليون لا للديمقراطية نعم للشورى هاذي هي نتائج الديمقراطية اللعينة يفوز من أقنع أكبر عدد ولا تهم نوعية ذلك العدد حميرا كانو أم سفهاء أم حتى مرضى نفسيين المهم أن تحشد حشدا
مااااازلنا بعااااد عن الفطرة أما بالنسبة لمن لم يعبر عن رأيه و لم يذهب لصناديق الاقتراع فهذا يعني انه مقاطع الانتخابات و نحن أكثرية نسبة تفوق 70٪؜ فأين الديمقراطية
لا تستطيع أن تربح لعبة صممت لتخسر
أحسنتِ اختي.. صحيح العبرة في النوع +وليس في الكم ! (ولكن السؤال عندما تكون في حرب غير عادلة مثلا---.. هل تسعى لتنتصر بأي طريقة..... أو تقول لهم ليس هده قواعد الحرب !!؟)

***********************

على كل حال الانتخابات الآن انتهت .. والدستور المعدل.. اصبح امر واقع .. وقد مر بــ نعم

فنسأل الله الخير والنجاح والفلاح .. للجزائر وشعبها.. ويجب على كل مؤمن أن يضع الآية التالية .. بين عينيه --------------------------------------


يقول الله سبحانه جل في علاه": ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ). صدق الله العظيم


**********

اخواني صحيح ان الامور جـــد معقــدة "وقليل جدا من الناس -من يعلم حقيقة ما يجري في الجزائر وحتى في العالم اجمع)

ولكن كونو... على يقيـــــن بأن الأمر فيه خير فيه خير إن شاء الله .

تقبلو مروري

تحياتي الاخوية
 
صحيح

أحسنتِ اختي.. صحيح العبرة في النوع +وليس في الكم ! (ولكن السؤال عندما تكون في حرب غير عادلة مثلا---.. هل تسعى لتنتصر بأي طريقة..... أو تقول لهم ليس هده قواعد الحرب !!؟)

***********************

على كل حال الانتخابات الآن انتهت .. والدستور المعدل.. اصبح امر واقع .. وقد مر بــ نعم

فنسأل الله الخير والنجاح والفلاح .. للجزائر وشعبها.. ويجب على كل مؤمن أن يضع الآية التالية .. بين عينيه --------------------------------------


يقول الله سبحانه جل في علاه": ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ). صدق الله العظيم

**********
اخواني صحيح ان الامور جـــد معقــدة "وقليل جدا من الناس -من يعلم حقيقة ما يجري في الجزائر وحتى في العالم اجمع)

ولكن كونو... على يقيـــــن بأن الأمر فيه خير فيه خير إن شاء الله .

تقبلو مروري

تحياتي الاخوية
موش نديروها بيدينا ونرضاو بامر حرام من بعد نقولو وعسى ان تحبو شيء وهو شر لكم..
نحن من قبلنا بما يسمى الدستور ونحن نجني ثمار ذلك.. ولم يتم قبوله من اجل الدين بل من اجل امور دنيوية كلها بيد الله عز وجل..
 
الذين آمنوا بالتغيير الديمقراطي من إخواننا وشاركوا فيها وعقدوا آمالهم عليها، تجدهم الآن يعانون ويتألّمون، لأنهم اقتنعوا بأن التغيير في يد الشعب، لذلك ساروا في سكة الديمقراطية والانتخابات، ولكن قديما قبل أن يخوضوا في هذا المعترك لم يكونوا يبالون بما يحصل في دوائر السلطة ودهاليز الحكم، كم من انتخابات جرت وكم من دستور عدل وبُدِّل وكم وكم، والسلفيون بعيدون كل البعد عن هذه الأمور، دستورهم الكتاب والسنة الذي أقاموه في قلوبهم وإن لم يقم بعد في أرضهم، وسعوا في إقامته بالدعوة إلى التوحيد والسنة والتحذير من الشرك والبدعة وتعليم الناس أمور دينهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متبعين في ذلك نهج الأنبياء وهدي السلف الصالح الأتقياء. يطيعون ولاة أمرهم في المعروف وإذا أُمروا بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولا يخلعون يدا من طاعة.
هذا الدستور الجديد أو الدستور القديم أو الذي قبلهما أو ما سيأتي بعدهما من الدساتير الوضعية، يمكن أن يتم تمريرها أو إلغاؤها بقرار رجل واحد، أو بتصويت برلمان أو باستفتاء من الشعب أقلية كانوا أو أكثرية فكلها طرق تؤدي إلى نتيجة واحدة ، ولا شك أن هذه الدساتير كلها تحزن السلفيين لأنها حكم بغير ما أنزل الله، ولكن هذه المرة تغير الأمر بالنسبة لبعض السلفيين للاسف الشديد لأنهم خاضوا هذا المعترك الانتخابي وحصل هذا لما قادهم من ليس أهلا لقيادة نفسه فضلا عن غيره، حيث كذب عليهم وعلى مشايخنا، ووعدهم فأخلف وأقسم وحنث ودلس وحرف، والله المستعان.
ولعل هذا الذي حصل سيكون درسا لكل مخدوع ومغرر به، ليعلموا يقينا أن سُبل التغيير لا تكون إلا بمنهاج النبوة وهدي السلف، وأما سبيل الديمقراطية فله أهله ولسنا منهم.
ودعوتنا مستمرة بإذن الله، ومهمتنا الشرعية قائمة، والمسؤولية على عاتقنا محمّلة كل حسب استطاعته.
والآن ظهرت جماعة من الخائضين يطعنون في السلطة وهم في خيبة أمل كبيرة وقنوط عظيم وهذا قد يورث أمورا أخرى لا يحمد عقباها لا قدر الله، ولو لم يخوضوا في هذا المعترك ولم يشغلوا أنفسهم ولم يشغلوا غيرهم معهم لسلموا من هذا كله. كما سلموا من قبل لما مرت الدساتير الكثيرة وعقدت الانتخابات العديدة.
أسأل الله أن يحفظ ديننا وبلادنا وأمننا، وأن يؤلف بين قلوب الشعب، وأن يجمعهم على الحق ويصرف عنهم الفتن والنعرات الجاهلية ومن يوقدها، وأن يوفق ولاة أمرنا لتحكيم شرع الله عز وجل.
وأرجو أن نطوي جميعا هذه الصفحة، سواء الذي قرر المشاركة أو الذي بقي على الأصل وهو البعد والامتناع، فأمور السياسة لا تعنينا ولا ينبغي أن تفرقنا، بل يجب أن نجتمع جميعا على الحق ونكون يدا واحدة في خدمة ديننا وعقيدتنا ومنهجنا وبلادنا، وأن نتعلم من الأخطاء كي لا نقع فيها مجددا.
والله أعلم.
منقول.
 
موش نديروها بيدينا ونرضاو بامر حرام من بعد نقولو وعسى ان تحبو شيء وهو شر لكم..
نحن من قبلنا بما يسمى الدستور ونحن نجني ثمار ذلك.. ولم يتم قبوله من اجل الدين بل من اجل امور دنيوية كلها بيد الله عز وجل..
ليس كل ما تراه هو كمااا تراه يا اختي!!؟
على كل هدا مستوى آخر من النقاش .."ارى ان لا الظروف ولا المكان يسمحان بالخوض فيه"

وعلى كل حال إن شاء الله ما يكون غير الخير
 
ههههههه @السلطانة اضحكي اختي .. ادام الله ضحكتك وأسعدك دوما يا رب ... "ولكن واش راني نقول راه صح" .... ولا عجبك نقاش الاخت @ماغيكاي تشان ومحاولة خوصها في تفاصيل التفاصيل 😁
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top