إنتقلت الى رحمة الله كلمة عيب

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
4,158
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
تحياتي لكلمة ” عيب ” التي كانت قائدة ورائدة في زمن الآباء و الاجداد .
هي كلمة وضعت حجر الأساس لأصول التربية السليمة .
تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات و الآباء.
تقبلناها بحب وتعلمنا انها ماقيلت الا لتعديل سلوكنا ، فاعتبرناها مدرسة مختزلة في ثلاثة أحرف .
تحياتي لأكاديمية ” عيب ” التي اخرجت زوجات صابرات، صنعن مجتمعات الذوق والاحترام ، وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة والمروءة .
” عيب ” جامعة بحد ذاتها وحروفها المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف .
بحروفك يا كلمة عيب قدر الصغير الكبير ، واحترم الجار جاره ، وتداولنا صلة الأرحام بمحبة .
كان الأب يقف ويقول "عيب " عمك ، خالك ، جارك ، سلم ، سامح ، انه ” العيب” .
حروفك ياعزيزتي” عيب ” نطق بها آباؤنا ليعلمونا التعاليم الصحيحة .
” عيب ” كانت منبرا وخطبة يرددها الاهالي بثقافتهم البسيطة ، لم يكونوا خطباء ولا دعاة أو مفتين ، وانما هي كلمتهم لاحياء فضيلة وذم رذيلة .
كلمة ” عيب ” ثرنا عليها ذات يوم عندما قلنا علمونا ” العيب ” ، وتمردنا عليها ظنا منا انا سنعلم الجيل بطريقة افضل ، فنشأ جيل جديد لم نفلح في غرس كلمة “عيب” فيه .
تحياتي من القلب لكلمة ” عيب ” ، ولكل الاجداد والاباء والسلف المعطاء ، الذي استطاع ان يجد كلمة واحدة يبني بها أجيالا تعرف الادب والتقدير واﻻحترام ، في الوقت الذي اخفقت فيه محاولاتنا بكل ابجديات التربية المطورة .
عيب .. كلمة لا يعي معناها إلا كل من تربى على الحق والتقاليد الراسخه فى الوجدان من أبويه ، ولن يدركها أبدا من تربى على الضلال وفى مستنقعات متعفنه من التدنى الأخلاقى .
أرفعوا كلمة عيب فوق الرؤوس لعلها تعيد لنا زمنا جميلا أفتقدناه
مخ الهدرة :
العيب الحقيقي
هو أن تفكر في رضى الله ثم الناس لا برضاك على نفس
 
كانت لوحها تربي الاجيال
و تجعلهم خير الشباب و الرجال و خير النساء
لما غابت غاب معها او اغلق معها باب عظيم من ابواب التربية السهلة و الممتنعة
و حل محلها كلمة دير اللي في راسك و لا تسأل عن احد
 
اخي سعد لابد من كتابة منقول حفظا لحقوق النشر .. ثم انها قطعه ادبيه قديمه اعتقد كتبها الكاتب عدنان الزعبي لست متأكد ، ومن حقه علينا ان نحفظ له جهده …
شكرا .
 
سلمت يداك على الطرح الرائع والمميز جعلها الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
كانت لوحها تربي الاجيال
و تجعلهم خير الشباب و الرجال و خير النساء
لما غابت غاب معها او اغلق معها باب عظيم من ابواب التربية السهلة و الممتنعة
و حل محلها كلمة دير اللي في راسك و لا تسأل عن احد
كل الشكر لك ولهذا المرور الجميل
الله يعطيك العافية يارب
خالص مودتي لك تقبل ودي واحترامي
 
كل الشكر لك ولهذا المرور الجميل
الله يعطيك العافية يارب
خالص مودتي لك تقبل ودي واحترامي
 
اخي سعد لابد من كتابة منقول حفظا لحقوق النشر .. ثم انها قطعه ادبيه قديمه اعتقد كتبها الكاتب عدنان الزعبي لست متأكد ، ومن حقه علينا ان نحفظ له جهده …
شكرا .
بارك الله فيك على الملاحظة ولكي مني كل الشكر و الاحترام
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top