مقتل 4 جنود وجرح 9 آخرين في تفجير انتحاري على حاجز أمنى بدلس

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

معوش محمد

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 ماي 2008
المشاركات
1,187
نقاط التفاعل
0
النقاط
36
أسفر هجوم انتحاري، نفذه إرهابي على متن سيارة مفخخة، بمنطقة تاقدامت بدلس في بومرداس، ساعة الإفطار من يوم الأحد، عن مقتل أربعة من أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك، كانوا في حاجز أمني، وجرح تسعة آخرين.
وقالت مصادر أمنية إن الانتحاري الذي نفذ العملية ليلة الأحد إلى الاثنين، كان يحاول استهداف ثكنة عسكرية قرب سد تاقدامت بدلس، بواسطة سيارة مفخخة، حيث حاول اقتحام الحاجز والولوج إلى الثكنة، لكن تفطن عناصر الدرك الوطني وأفراد الجيش حال دون ذلك، بينما انفجرت الشاحنة مخلفة أربعة قتلى من الجنود، إضافة إلى الانتحاري منفذ الهجوم، وهو بحسب المصادر شاب في مقتبل العمر، لكن هويته لم تحدد بعد.
وعملت القوات الأمنية على تطويق المنطقة صباح أمس الاثنين، وباشرت فرق الجيش عملية تمشيط في المنطقة التي تعرف بكونها معقلا مهما لجماعات الإرهابية التي تنشط على مستوى إقليم دلس التي شهدت قبل أربعة أشهر، هجوما انتحاريا استهدف ثكنة عسكرية مخلفا 37 قتيلا. وأفادت مصادر طبية بأن الإصابات التي تعرض لها جنود آخرون، ليست خطيرة ولا تدعوا إلى القلق، لكن عددا منهم لا زالوا بالمستشفى يتلقون الإسعافات، بينما لم تحدد المصالح الأمنية المختصة، هوية الانتحاري منفذ الهجوم، ولا نوع المركبة التي استعملت في التفجير، حيث تعمل فرقة متخصصة للتوصل إلى ذلك.
ولم يتبن أي تنظيم العملية الانتحارية الأولى من نوعها منذ بداية شهر رمضان لهذه السنة، مقابل عدد معتبر من العمليات في رمضان العام الفارط، حيث سقط حوالي 60 قتيلا، في هجمات مختلفة.
وكانت آخر عمليتين متزامنتين، نفذتهما الجماعة السلفية للدعوى والقتال، الأولى يوم 19 أوت الماضي بيسر، واستهدفت على الخصوص مترشحين للالتحاق بسلك الدرك الوطني، حيث خلفت العملية 48 قتيلا، والثانية استهدفت الشركة الكندية ''أس أن سي لافلان''، بالبويرة، فيما أدرجت قاعدة بلاد المغرب الإسلامي، هاتين العمليتين، والعمليات التي سبقتها، في خانة ردود الفعل إزاء مقتل أمراء وقياديين في التنظيم الإرهابي على يد وحدات الجيش، نفس التفسير الذي قدمه وزير الداخلية محمد يزيد زرهوني في تعليقه على هجمات يسر والبويرة وزموري.
وتشن قوات الجيش، منذ فترة، عمليات تمشيط متتالية في المنطقة الحدودية بين تيزي وزو وبومرداس، باعتبارها منطقة احتماء العناصر الإرهابية، كما رفعت من درجة تأهبها من خلال الحواجز ونقاط التفتيش، تضاعفت أكثـر منذ بداية شهر رمضان.
 
ربي يهديهم ...............و الله جراح الجزائريين مازال ما طفاتش حتى يزدوا هوما.............
 
ربي يذهلهم إنشاء الله و يجعل نهايتهم أبشع نهاية و رحم الله من ماتوا جميعا من الجزاءريين جنود و رجال شرطة الذيين يدفعون حياتهم من أجل الجزائر فرحمة الله عليهم
 
الله يعذب هادو الارهاب دنيا واخرة ويرسل عليهم جنود من الجيش أولي بئس شديد
والله يجعلهم يموتو على الكفر باش يشوفو عداب ربي كي داير..........الله يلعنهم دنيا وأخرة
والله ينصر أفراد الجيش و سلك الامن على هؤلاء الاغبياء الشياطين
والله يرحم الشهداء لي ماتو من اجل ان تحيا الجزائر...........انشاء الله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top