في بلادنا يقاس جمال المرء بفعله وليس بجمال وجهه والله أن وجهه لقبيح لما تعرض له من إمرار الموسى على لحيته ورميها لتذهب إلى الأقذار في النهاية ويا من أعجبتك صورته تذكر أن الله يستحي من ذي الشيبة المسلم فكيف تظهر الشيبة وهو يحلقها بالموس لأن من مات على شيء بعث عليه 0ثم قل ما ذا قدم هذا وأمثاله للإسلام والمسلمين كان المفروض أن تبحث عن محاسنه وليس عن مساوئه يراها الناس 0هدانا الله وإياك