في سياق تعليقه على مناسبة عيد الحب قال الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ : "نحن لسنا بحاجة إلى عيد للحب لأنه غريب على قيمنا وأخلاقنا ومجتمعنا لكننا بحاجة إلى الحب".
وأكد العودة أن (فلانتاين) أو عيد الحب أمر دخيل على ثقافتنا لكن " الحب جزء من صميم إنسانيتنا وجزء من صميم ديننا وأخلاقنا والمجتمع الإسلامي أحوج ما يكون بشكل دائم إلى تذكيره بأهمية العاطفة والحب".
وفي حلقة تحت عنوان "حق الزواج" من برنامج "الحياة كلمة" الأسبوعي الذي تبثه قناة MBC قال فضيلة الشيخ إن علاقة الزواج هي علاقة حب وعلاقة عاطفة ومودة ورحمة وليست علاقة منافرة أو مباعدة ، لافتاً إلى أن سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم- تمثِّل هذه العاطفة بأرقى صورها ،" في إحساس القلب مثل الأرض الطيبة تتفجر منها الينابيع وليس أن يكون القلب صلباً صلداً قاسياً لا ينبض ولا يتحرك".
وأضاف الشيخ سلمان: "اللسان هو مغراف القلب ووسيلة للتعبير عن الحب ...عبِّر عن الحب قل لابنك وقل لزوجتك وقل لأخيك وقل لقريبك الكلمات الجميلة".
وتطرق فضيلة الشيخ في موضوع "حق الزواج" إلى ما يقوم به كثير من الآباء بعضل بناتهم ، " وقد جاء النص في القرآن الكريم بنهي صريح يدل على تحريم العضل وأنه جريمة، جريمة في حق الأب وجريمة في حق البنت لأن الأب الذي يعضل.. حرم البنت من زوجها وحرم هذا الزوج من المرأة وحرم البنت من الأطفال وحرمها من الحياة الزوجية وأيضاً الأب يحمل تبعات كبيرة جداً في انحراف بناته".
ويرى المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" أن المجتمع يستغل ضعف البنت ويستغل طبيعتها المفطورة على الخجل والحياء في حرمانهن من حقوقهن ومنعهن من الزواج".
ونوه العودة إلى أن حرص الأب على اختيار الزوج المناسب لابنته لا يعني تعطيلها عن الزواج والتعنت في تحقيق أوصاف الخطاب، فالنبي -صلى الله عليه وسلم - يقول :" إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ " وأضاف"لكن كثيراً من الآباء ربما لا يُفكرون في الدين والخلق بقدر ما يُفكرون في الثراء والوجاهة"
وأكد العودة أن (فلانتاين) أو عيد الحب أمر دخيل على ثقافتنا لكن " الحب جزء من صميم إنسانيتنا وجزء من صميم ديننا وأخلاقنا والمجتمع الإسلامي أحوج ما يكون بشكل دائم إلى تذكيره بأهمية العاطفة والحب".
وفي حلقة تحت عنوان "حق الزواج" من برنامج "الحياة كلمة" الأسبوعي الذي تبثه قناة MBC قال فضيلة الشيخ إن علاقة الزواج هي علاقة حب وعلاقة عاطفة ومودة ورحمة وليست علاقة منافرة أو مباعدة ، لافتاً إلى أن سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم- تمثِّل هذه العاطفة بأرقى صورها ،" في إحساس القلب مثل الأرض الطيبة تتفجر منها الينابيع وليس أن يكون القلب صلباً صلداً قاسياً لا ينبض ولا يتحرك".
وأضاف الشيخ سلمان: "اللسان هو مغراف القلب ووسيلة للتعبير عن الحب ...عبِّر عن الحب قل لابنك وقل لزوجتك وقل لأخيك وقل لقريبك الكلمات الجميلة".
وتطرق فضيلة الشيخ في موضوع "حق الزواج" إلى ما يقوم به كثير من الآباء بعضل بناتهم ، " وقد جاء النص في القرآن الكريم بنهي صريح يدل على تحريم العضل وأنه جريمة، جريمة في حق الأب وجريمة في حق البنت لأن الأب الذي يعضل.. حرم البنت من زوجها وحرم هذا الزوج من المرأة وحرم البنت من الأطفال وحرمها من الحياة الزوجية وأيضاً الأب يحمل تبعات كبيرة جداً في انحراف بناته".
ويرى المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" أن المجتمع يستغل ضعف البنت ويستغل طبيعتها المفطورة على الخجل والحياء في حرمانهن من حقوقهن ومنعهن من الزواج".
ونوه العودة إلى أن حرص الأب على اختيار الزوج المناسب لابنته لا يعني تعطيلها عن الزواج والتعنت في تحقيق أوصاف الخطاب، فالنبي -صلى الله عليه وسلم - يقول :" إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ " وأضاف"لكن كثيراً من الآباء ربما لا يُفكرون في الدين والخلق بقدر ما يُفكرون في الثراء والوجاهة"
