- إنضم
- 1 أفريل 2008
- المشاركات
- 2,677
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 5,844
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- بين صفحـات التاريخ
- الجنس
- ذكر
الأخلاق كلمة بسيطة , وهدف أسمى , وغاية عظمى , ومعناها أكبر من أن يلم به ,ووالله لو وضع معنى الأخلاق في كفة ميزان والأرض في الكفة الثانية , لطارت الأرض طيران الصاروخ في الفضاء , واختفت اختفاء النجوم في السماء .
لكن أين نجد الأخلاق اليوم ؟ فقد اختلط الحابل بالنابل , وانقلب الوضع رأسا على عقب , وأصبح سافل المجتمع عاليه , وعاليه سافله , فالشريف أصبح شيطان رجيم , والخبيث ملك رحيم , والمجرم انسان شجاع , والضحية انسان خداع .
في مجتمعنا أصبح العفاف عهر , وارتداء الحجاب قهر , والحلم جبن , والجود جنون , والشفقة ضعف , والرحمة سخف , والصدق غيرة , والرشوة فضيلة , والظالم يرحم الناس , والمظلوم مصاب بمرض الوسواس.
أنا لا أقول أن الأخلاق انعدمت , بل أصبحت نادرة , والرذائل أضحت كثيرة , والانسان لايكون انسان الا بأخلاقه , وشتان بين أن يسمع الانسان الثناء عليه والرجاء من الله أن يسهل أموره , أو يسمع اللعائن والدعاء بالمصائب عليه.
ان من يرحم الناس والحيوانات , ويصدق في حديثه , ويعطي الفقير من ماله , ويعود مريضه , ويساعد جاره , ولايخون في عمله , ويربي أبنائه , ويأتي زوجه حقه , ويؤدي واجبه نحو ربه , سيشعر بمعنى الحياة , ولذة العيش , وسيعلق على عنقه يوم وفاته انه كان من الصالحين , وسيشهد له بذلك الكرام الكاتبين , وسيكون للجنة من الداخلين , وفي رياضها من اللاعبين .
أيها الانسان تحلى بمكارم الأخلاق , فاذا تخليت عنها لن نستطيع التفريق بينك وبين الحيوان , وستكون في الدنيا من الأشقياء , وأبعد ماتكون عن رفقة السعداء , ولفرعون من الأقرباء , وسلام عليك يوم القضاء .
فالأخلاق , الأخلاق ثم الأخلاق فهي عماد المجتمع , والانسان الذي لاأخلاق له , كالتمثال لاروح فيه , وطيب لمن عاش على مكارم الأخلاق ومات عليها.
انما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
لكن أين نجد الأخلاق اليوم ؟ فقد اختلط الحابل بالنابل , وانقلب الوضع رأسا على عقب , وأصبح سافل المجتمع عاليه , وعاليه سافله , فالشريف أصبح شيطان رجيم , والخبيث ملك رحيم , والمجرم انسان شجاع , والضحية انسان خداع .
في مجتمعنا أصبح العفاف عهر , وارتداء الحجاب قهر , والحلم جبن , والجود جنون , والشفقة ضعف , والرحمة سخف , والصدق غيرة , والرشوة فضيلة , والظالم يرحم الناس , والمظلوم مصاب بمرض الوسواس.
أنا لا أقول أن الأخلاق انعدمت , بل أصبحت نادرة , والرذائل أضحت كثيرة , والانسان لايكون انسان الا بأخلاقه , وشتان بين أن يسمع الانسان الثناء عليه والرجاء من الله أن يسهل أموره , أو يسمع اللعائن والدعاء بالمصائب عليه.
ان من يرحم الناس والحيوانات , ويصدق في حديثه , ويعطي الفقير من ماله , ويعود مريضه , ويساعد جاره , ولايخون في عمله , ويربي أبنائه , ويأتي زوجه حقه , ويؤدي واجبه نحو ربه , سيشعر بمعنى الحياة , ولذة العيش , وسيعلق على عنقه يوم وفاته انه كان من الصالحين , وسيشهد له بذلك الكرام الكاتبين , وسيكون للجنة من الداخلين , وفي رياضها من اللاعبين .
أيها الانسان تحلى بمكارم الأخلاق , فاذا تخليت عنها لن نستطيع التفريق بينك وبين الحيوان , وستكون في الدنيا من الأشقياء , وأبعد ماتكون عن رفقة السعداء , ولفرعون من الأقرباء , وسلام عليك يوم القضاء .
فالأخلاق , الأخلاق ثم الأخلاق فهي عماد المجتمع , والانسان الذي لاأخلاق له , كالتمثال لاروح فيه , وطيب لمن عاش على مكارم الأخلاق ومات عليها.
انما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
آخر تعديل: