أمير السلفية الجهادية في العراق يهاجم القرضاوي

دمشقي الهوى والهوية

:: عضو منتسِب ::
إنضم
12 ديسمبر 2011
المشاركات
80
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
إخوتي الكرام هذا شيخ مشايخ اهل السنة في العراق يقول ما قلناه وأكثر في القرضاوي... أوجه كلامي لمن ما يزال لديه أدنى شك في هذه الحقيقة

شنّ أمير السلفية الجهادية في العراق الشيخ مهدي الصميدعي هجوماً حاداً على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، متهمًا إياه بالعمالة لإسرائيل والولايات المتحدة والازدواجية في الحديث عن الربيع العربي، والعمل على التحريض الطائفي بين شعوب المنطقة.
وأوضح الصميدعي أن "القرضاوي يخاطب الشيعة، ويقول لهم إنكم إخواننا، فيما يتهم الحكومة السورية بالطائفية". و"يصف ما يحصل في البحرين بالثورة الطائفية"، حسب تعبيره
وأضاف الصميدعي خلال حديث له مع وكالة أنباء "السومرية نيوز" مساء الخميس أن "ولاء رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي لليهود والأميركيين أكثر من ولائه للإسلام والعرب". مبينًا أن "العديد من قيادات الثورات العربية قد كفر القرضاوي قبل عشرين عامًا".
وأكد رئيس هيئة إفتاء أهل السنَّة والجماعة في العراق أن "يوسف القرضاوي كان يصف معمّر القذافي بأنه سيف الله في الأرض، وعاد ليحرّض على قتله بعد الثورات العربية التي شهدتها المنطقة"، واصفًا القرضاوي بأنه "رجل مفتون".
واشتهر الشيخ يوسف القرضاوي "86 عامًا" رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بدعواته من خلال قناة الجزيرة القطرية، وهو يقيم في الدوحة، وبفتاويه من منبر صلاة الجمعة المساندة لتظاهرات وانتفاضات الربيع العربي، التي انطلقت منذ عام في دول عربية عدة، وأسقطت رؤساء تونس ومصر وليبيا، ولما تزل متواصلة في اليمن وسوريا.
ويدعو إلى إسقاط رؤساء تلك الأنظمة والقصاص من بعض الزعماء العرب، مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك والزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي، وقد وصف القرضاوي الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا بأنها "نفحات من عند الله". وشنّ هجومًا أخيرًا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على خلفية الاتهامات الموجّهة إلى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بدعم الإرهاب في العراق.
ويعتبر الشيخ مهدي الصميدعي أمير السلفية الجهادية والأمين العام للهيئة العليا للدعوة والإرشاد والفتوى لأهل السنَّة في العراق، وكان إمام وخطيب جامع شيخ الإسلام ابن تيمية في بغداد، واعتقل مرتين لمدة ستة أعوام عام 2004 بعد مداهمة القوات الأميركية لجامع ابن تيمية، والمرة الثانية في العام نفسه، وبقي معتقلاً لمدة أربع سنوات حتى العام 2008.
وأفتى الشيخ الصميدعي رئيس هيئة إفتاء أهل السنَّة والجماعة أخيرًا بأن أي شخص يحمل السلاح بعد الانسحاب الأميركي يسعى إلى قتل العراقيين، رافضًا أي تجاوز على الشعب العراقي.
 
.

.


ماذا يقول أمير الجماعة في الروافض والعلويين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top