اود ان التزم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
778
نقاط التفاعل
4,354
النقاط
51
باسم الله الرحمان الرحيم
اخواني اخواتي
اعضاء المنتدى الكرام

انا لن اطيل عليكم . انا فتاة في 17 من عمرها هذا العم ساجتاز البكلوريا باذن الله

ما اود مساعدتكم به من فضلكم
انا اريد ان التزم
يعني ان اكون فتاة مسلمة ملتزمة
لكن المشكلة لم اعرف مذا اغيره بنفسي لاكون كذلك
يعني كيف يجب ان اكون
مذا علي ان افعل
ومذا علي ان اتجنب
ماهي صفاة المراة الملتزمة
مع العلم انني ارتدي الحجاب



شكرا لكم مسبقا على الاجابة
والسلام عليكم
 
رد: اود ان التزم

السلاام عليكم :


اهلا اختي ان شااء الله تكوني بخير نبدأ بخير الكلام وهو كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :


عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك ، قال : قل آمنت بالله ، ثم استقم رواه مسلم .



الاستقاامة يااختي او الاتزام ليس شيئا له بروتوكولاته لكن فقط كوني مع الله واقرئي كتب الاسلام والشريعة في ماهي واجبات المراة من ناحية الشرع
ليس الا وحاولي ان تلتزمي بها

في الحقيقة لست الشخص المناسب لكي ينصصحك بالالتزام او يوجهك اليه لاني في جهة والاتزام في جهة اخرى لكن نعرف كلنا طريق الله خااصة بالنسبة للفتاة
فالتزامها لا يخضع لشرووط كبيرة

عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.


ربي يكون معااك في الدرااسة نتااعك ويسهلك اموورك لكن حااجة لازم تعرفيها انو طريق الالتزام راهو شاق بزااف وحفت الجنة بالمكاره اذن لازم تتسلحي بالصبر
وادعيلي يااختي معااك ...
رانا ملبزينها نتاع الصح

والسلام عليكم..
 
رد: اود ان التزم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وفقك الله في مشورك الدراسي ان شاء لله
انا لست ممن يستطيع نصحك في هذا الامر
لكن اني ادعو لك من قلبي بان يثبتك الله
ومع تحياتي
سلام
 
رد: اود ان التزم

elssallam 3alaykom .... na kanat hidayati waltizami min dr 3Amro khaled kan dar 7issa 3la khota el7abib (li khaltani eltazim bsalati aktar w aktar ) w silsila taniya ta3o bismika na7ya t3Araft min khilaliha 3la allah w 7Abito w la ma 7Abito walit n7oso m3Aya aktar w aktar ya3ni walit no7cham ndir ma3siya aw 7Aja hakda w 3Arfa bali howa a9rab li min 7abl elwarid wali khalni na3raf w nat2Akad ano allah y7obna w masa7Atna f itiba3 tari9 howa barnamaj madrasat el7ob li mostafa hosny w kanya 7issat law kana baynana li Ahmed elchigiry khalatni kol ma o9dim 3ala tasarof as2Al nafsi law kana elrassol salla allaho 3Alayhi wa salam baynana hal kont li af3Al dalik ??? ya3ni nti twali ra9ibat nafsak w akid min eldakatira alkatir man binho mo3iz mas3od (manakdabch 3lik ntaba3 do3At sghar manasma3ch bzf lali kbar ) kayan 3omar 3abd elkafi chaykh kbir kayan elkobaysi .... lyom rani ntaba3 wasim yosaf 9Anat abodhabi 1 3la 14h30 raw3a
bilmokhtasar ki ta7yi 9Albak bel2iman w 7ob elllah wa elraso sala allaho 3Alayhi wasalam khlas ta3arfi wa7dak assam tdir w assam madirich
w allah ywaf9ak
 
رد: اود ان التزم

أن تكونين من المحسنين فقط أما الاحسان فأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
خير الأعمال ادومها وإن قل
سلام
 
رد: اود ان التزم

وعليكم السلام
الحقيقة انشرح صدري لكلماتك أسعدك الله في الدارين
أتمنى حضور أحد من أهل الاختصاص
ولكن انصحك باخلاص النية لله تعالى أولاً وآخراً وتوكلي على الله تعالى وبه استعيني
على تحقيق أملك وهدفك النبيل
وأكثري من الدعاء بأن يوفقك في الالتزام
الالتزام بالفروض والطاعات واعمال البر والخير وصلة الارحام وبذل النصح كلها امور تعينك على
الخير والالتزام بإذن الله
أرجو أن يوفقك الله لمرضاته

 
رد: اود ان التزم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكي اختي الكريمة الغالية و ثبتكي و ثبت خطاي بما تحين فيما يحب و يرضى لكي ان شاء الله يارب

الإخلاص لله تعالى بالتوبة :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنما الأعمال بالنيات وإنما
لكل امرئ ما نوى ) [ متفق عليه[

كثرة الإستغفار :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ...إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)
] رواه مسلم[

التوبة النصوح :قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن
يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ) [ التحريم: 8]
وقال تعالى
(إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا
يظلمون شيئا ) [مريم:60]

الصدقة :قال صلى الله عليه وسلم ( من تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله تعالى وختم له بها
دخل الجنة ) [رواه أحمد[
حفظ اللسان والفرج :قال صلى الله عليه وسلم ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) [ رواه البخاري[

لزوم الجماعة :قال صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان
مع الواحد، وهو من الإثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليزم الجماعة )
[ رواه الترمذي[
الرفقة الصالحة :قال صلى الله عليه وسلم ( مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ،فحامل المسك إما أن يحذيك ـ يعني يهديك ـ إما أن تبتاع منه ـ يعني تشتري منه ـ إما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير ،إما أن يحرق ثوبك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة )
زيارة الأخوان :قال صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد أتى أخاه يزوره في الله ، إلا ناداه مناد من السماء: أن طبت وطابت لك الجنة، إلا قال الله في ملكوت عرشه: عبدي زار فيّ وعلىّ قراه فلم يرض له ثواب دون الجنة) ) [ رواه البزار[
الصبر :قال صلى الله عليه وسلم( يقول الله سبحانه: إبن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ) [ رواه ابن ماجه[
الصدق:قال صلى الله عليه وسلم ( إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي الى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) [ متفق عليه[

المحافظة على الصلوات الخمس :قال صلى الله عليه وسلم ( خمس صلوات كتبهن الله على العباد،فمن جاء بهن لم يضع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة،ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة)
[ رواه مالك[
المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر :قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى البردين دخل الجنة) ] متفق عليه ] . والبردان هما الفجر والعصر.

المحافظة على السنن والرواتب :قال صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلم يصلي لله كل يوم اثنتى عشرة ركعة تطوعا غير فريضة ، إلا بنى الله له بيتا في الجنة ) ]رواه مسلم ] .
وفي روايه للترمذي زيادة( أربعا قبل الظهر، و ركعتين بعدها ، و ركعتين
بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، و ركعتين قبل الفجر)


السؤال
لقد نشأت في أسرة غير ملتزمة ولم أتعلم شيئا من الدين، ولكني والحمد لله أصلي وأحاول الإلتزام دائما، ولكني أشعر دوما بأني مقصرة وأتمنى أن أتمكن من أن أكون أفضل.

أحياناً أحقد على أهلي وأتمنى أن أكون ملتزمة منذ صغري، وعندما أقرأ شيئاً عن الغفران والتوبة أحزن كثيرا على نفسي، وأتمنى بأني لم أرتكب أخطاء في حياتي، فمثلا عندما قرأت بأن الذين يمرون في مرحلة المراهقة يظلهم الله في ظله، أتألم كثيرا لأني سأكون حينها بعيدة عن الله، ولكن لو أن أحدا من أهلي نصحني بالإلتزام وعلمني ديني ربما ما كنت لأخطأ، ولكن المهم الآن هو حاضري ومستقبلي.

فكيف أتمكن من أن أكون الفتاة الملتزمة القريبة من الله؟ وكيف أشعر بحب الله لي؟ أنا ملتزمة بالصلاة وقراءة القرآن واللباس الشرعي والأذكار، وماذا علي أن أفعل أيضا لأني فعلأ أريد التقرب أكثر من الله؟




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كندا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يغفر ذنبك، وأن يستر عورتك، وأن يزيدك إيمانًا وصلاحًا وتقىً واستقامة، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، وأن يُلحقك بمن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك – أختي الكريمة الفاضلة – أحب أن أبشرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما الأعمال بالنيات وإنما كل امرئ ما نوى) فما دامت هذه نيتك وتلك كانت إرادتك فثقي وتأكدي أن الله لن يحرمك هذا الفضل ولن يحرمك هذا الأجر، ولعل الله تبارك وتعالى أن يمنّ عليك بأن تُدركي درجات أعلى من هذه الدرجات بهذه النية الحسنة مع الاستقامة الصادقة على منهج الله تعالى، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه عندما خرج للجهاد في سبيل الله في إحدى الغزوات خاصة في غزوة تبوك، قال: (إن بالمدينة أقوامًا ما سلكنا واديًا ولا نزلنا منزلاً ولا نلنا من عدوٍّ شيئًا إلا شاركونا في الأجر) لأن هؤلاء حبسهم العذر، وأنت أيضًا كذلك أختي الفاضلة (كندا) حبسك العذر بأنك لم تُتح لك الفرصة أن تكوني صالحة غاية الصلاح أو الصلاح الذي ينبغي أن يكون، ولا أن تكوني ملتزمة الالتزام الذي يتعين أن يكون عليه الإنسان المسلم، وهذا أمر خارج عن إرادتك، ولعل ظروف أهلك أيضًا لم تكن ميسّرة بالنسبة لهذا، فلعلهم خرجوا بحثًا عن لقمة العيش وعن الأرزاق وشُغلوا بالدنيا وحظهم كان قليلاً من العلم الشرعي، فلم ينتبهوا لأهمية هذا العلم ولا لأهمية الالتزام، وهذا مع الأسف الشديد حال الكثيرين من المهاجرين إلى بلاد المهجر، نجد أن تركيزهم يتمثل في الدنيا، وأن اهتماماتهم تنصب على جمع المال والثراء والحصول على الجنسية وغير ذلك، وقضية الدين قد تكون ضعيفة لدى السواد الأعظم منهم، فهذا قدر الله الذي قدره قبل خلق السماوات والأرض، وأنت الآن بارك الله فيك ينبغي عليك أن تركزي فعلاً كما ذكرت في رسالتك على الحاضر والمستقبل.

كيف تكونين فتاة ملتزمة؟ أنت تعلمين –ابنتي الكريمة الفاضلة– أنه كما ورد (العلم بالتعلم) فإذن الإلتزام يكمن أولاً على طلب العلم الشرعي الصحيح، فلا بد أن تكون لديك قاعدة علمية على الأقل بالمعلوم من الدين بالضرورة، حتى لا تقعي في تقصير في فرض فرضه الله عليك، ولا تقعي في محرم نهاك الله تبارك وتعالى عنه.

فإذن نركز بارك الله فيك على تعلم المعلوم من الدين بالضرورة، وهذا أولاً، فإن انتهينا من تعلم المعلوم من الدين بالضرورة من الممكن أن نتوسع في العلوم التي تعتبر من علوم الكفايات الشرعية، لا أقصد كفايات علوم دنيوية، وإنما أيضًا في علوم الشرعية، حتى تتضح أمامك صورة الإسلام العظيم، وتشعرين فعلاً من قلبك بمحبة الله تعالى لما أسداه لك من النعم وأسبغه عليك من ال****ا والفضل، وتنكفين انكفافًا صادقًا عن المعاصي حياءً من الله تبارك وتعالى وليس خوفًا من أي شيء آخر. فإذن لا بد من طلب العلم الشرعي.

ثانيًا بارك الله فيك: الصحبة الصالحة، الصحبة الصالحة ضرورية جدًّا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن المرء على دين خليله، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامًا إلا تقي) فابحثي عن الصحبة الصالحة من أخواتك الملتزمات، وإني أعرف أن هناك كثيرًا من المراكز الإسلامية في أمريكا في غاية النشاط وغاية القوة، وأن هناك نشاطات لنساء مسلمات على مستوى من التميز حقًّا، بل لعل بعض الأخوات قد فقن الرجال في الإلتزام وفي طلب العلم الشرعي وفي المحافظة على الدين.

فأنا أقول: ابحثي عن الصحبة الصالحة من خلال المراكز الإسلامية المنتشرة في أنحاء أمريكا، وكذلك أيضًا المساجد المتواجدة، فاحرصي على أن تربطي نفسك بهذه المراكز وتلك المؤسسات، ومن خلال هذه المراكز وتلك المؤسسات سوف تتعرفين على الأخوات الصالحات اللاتي معهنَّ توفرين البيئة الصالحة بإذن الله جل جلاله.

ثالثًا: من الممكن أن تنخرطي أنت بنفسك في أعمال خدمية دعوية، لأن ذلك سوف يجعلك أكثر التزامًا عندما تكونين مسئولة عن بعض الأنشطة في بعض المساجد أو بعض المراكز، وهذا سيكون دافعًا وحافزًا لك أن تكوني في مقام القدوة والأسوة لأنك مسئولة عن الدعوة.

رابعًا: من الأمور التي تعين على ذلك بارك الله فيك: الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يمنّ عليك بهذا الالتزام، ولذلك نحن نقرأ في الفاتحة في كل مرة نقرأها {اهدنا الصراط المستقيم} فالاستقامة تأتي من الله تبارك وتعالى بناء على الأسباب التي يسلكها العبد وُفق تقدير الله تعالى.

فعليك بارك الله فيك أيضًا بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يمنّ عليك بالالتزام والصلاح والاجتهاد في مزيد من الأنس به والقرب منه سبحانه وتعالى.

أيضًا اجعلي لك وردًا من القرآن الكريم تقرئينه يوميًا، وأنا أفضل أن تقرئي القرآن مع تفسيره، وإن كان تفسيرًا مبسطًا، حتى تعرفين مراد الله تبارك وتعالى وتعرفين المعاني العامة للآيات، فتتضح أمامك السورة بصورة أفضل، لأننا من الممكن أن نقرأ القرآن ولكننا لا نستطيع أن نحوله إلى واقع لعدم فهمنا لنصوصه العظيمة المباركة.

عليك كذلك بالإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأسأل الله تعالى أن ييسر الهدى إليك، وأن يقدر لك الخير حيثما كان.

هذا وبالله التوفيق.




أتمنى أن تستفيذي ان شاء الله تعالى يارب
تحياتي احترامي و تقديري


 
آخر تعديل:
رد: اود ان التزم

عليكم
اخيتي
اولا انصح نفسي و اياك بالمحافظة على جميع الصلوات في اوقاتها و اشير هنا بخاصة الى صلاة الفجر
اقرئي ما تسير من القران و استمعي للثراءات الخاشعة فانها تلين القلب و تدعو الى الاقبال على الطاعة
ابتعدي عن غير الملتزمات و حولي صحبة الصالحات فان لم تجدي من حولك فعليك بالصبر على فرقة المخالفين لانه من الصبر و سيبدلك الله خيرا ان شاء الله
و عليك اولا و اخرا بالدعاء الصادق و الالحاح فيه فالله مجيبك ان شاء الله
و قاعدة احفظها و اعيش بها انقلها لك اخيتي
ان علم الله بقلبك خيرا سياتيك خيرا
فكني لله كما امرك يعطيك ما وعدك
تحياتي
 
رد: اود ان التزم

نصائح غالية إلى أختي المسلمة...

* بسم الله الرحمن الرحيم *

الأخت الفاضلة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :

فهذه نصيحة غالية طيبة عطرة من أخ شفيق مخلص نصوح، إلى كل أخت دانت لله تبارك وتعالى بدين الإسلام، طمعا بأن تراعي أمر ربنا تبارك وتعالى وتستجيبي لله وللرسول إذا دعانا لما يحيينا.


فقد قال الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24)"الأنفال.

وأن تقدمي شرع الله على هواك.

وما ذاك إلا لأنني أحب الخير لك كما أحبه لنفسي، وأطلب النجاة لك كما أطلبها لنفسي.

سائلا الله تبارك وتعالى أن لا يغير الخير الذي في القلوب وأن يتوب علينا ويغفر لنا ما سلف ويوفقنا لاجتناب السوء والغلط، ويوفقنا لأحسن حال والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

النصيحة

إن الناظر في آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم يرى ما جعل الله ورسوله للمرأة من حقوق وواجبات، سواء في علاقتها مع ربها ربها تعالى أو مع جنسها من النساء أو مع جنس الرجال.. فيرى ما حدده الله تعالى ورسوله من علاقتها بالرجل سواء كان أجنبيا عنها أو محرما.

فالله تعالى لم يجعل الأمر هملا أو عبثا.. بل جعل لذلك قيودا تحفظ المرأة بها نفسها وتصون عرضها وشخصها.

وكذا تحفظ الرجل من فتنة النساء، خاصة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ" أخرجه البخاري ومسلم.

وأعظم هذه القيود هي قيود التحدث مع الأجانب وطريقة كلام المرأة مع الرجل الأجنبي عنها

( الأجنبي هو الرجل الذي ليس بزوج ولا ذي محرم).

فهل للمرأة أن تتكلم مع الرجل الأجنبي عنها كيفما شاءت ووقتما شاءت؟

أم هناك قيود وآداب؟

الذي له أدنى اطلاع على شريعة ربنا يرى أن لذلك قيودا وآدابا.

فلنسرد بعض هذه القيود والآداب :

أن لا يكون الكلام في خلوة :

فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خلوة الرجل بالمرأة كما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ.."الحديث.


وأخر جا عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ..". يقصد به الخلوة بهن.


وقد يستدل مستدل بما رواه البخاري ومسلم من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَلاَ بِهَا فَقَالَ:
وَاللَّهِ إِنَّكُنَّ لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ".
فيقول أنه يجوز للرجل أن يختلي بالمرأة


فنقول : قد جاء لفظ للحديث آخر يبين أن ذلك كان أمام الناس ولكنهم لا يسمعون كلامهما، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله (9/333):" قوله (باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس) أي لا يخلو بها بحيث تحتجب أشخاصهما عنهم بل بحيث لا يسمعون كلامهما إذا كان بما يخافت به كالشيء الذين تستحي المرأة من ذكره بين الناس وأخذ المصنف قوله في الترجمة (عند الناس) من قوله في بعض طرق الحديث:"فخلا بها في بعض الطرق" أو "في بعض السكك" وهي الطرق المسلوكة التي لا تنفك عن مرور الناس غالبا".

ثم نضيف أنه يكون عند أمن الفتنة ولذلك قال الحافظ ابن حجر رحمه الله أيضا بعد ذلك:

"وفيه (يعني: وفي الحديث) أن مفاوضة المرأة الأجنبية سرا لا يقدح في الدين (((عند أمن الفتنة ولكن الأمر كما قالت عائشة:

"وأيكم يملك أربه كما كان صلى الله عليه وسلم يملك إربه")))"اه.

وهذا الذي يوضح هذا الأمر، أي من منا يملك أربه فلا يفتتن بالمرأة حين يكلمها لوحدها؟
ومن المرأة التي لا تفتن بالرجل حين تكلمه وحده إلا قليلا؟. والله الموفق.


ثم نأتي أيضا للفظ:"إنكم لأحب الناس إلي"، فقد يستدل بها أحد على جواز قول الرجل للمرأة:"إني أحبك"، والعكس، وليس فيها دليل على ذلك أبدا، فإن معنى قوله صلى الله عليه وسلم هذا هو أنه يحب الأنصار، فهذه المرأة من الأنصار.

ولذلك بوب عليها البخاري فقال:"باب قول النبي للأنصار : أنتم أحب الناس إلي"، فهذه اللفظة عامة للأنصار وليست لتلك المرأة وحدها.

وإن الفطن ليعلم ما في هذه اللفظة (أحبك) من فتنة وأخذ بالألباب، فليتنبه الإنسان من الوقوع في أسباب الفتن.

هذا على ما فيها من الخضوع بالقول المنهي عنه كما سيأتي.

وليس معنى هذا أن الذي يقول هذه اللفظة الفاتنة هو المحقق لها، والذي لا يقولها ليس محققا لها، وإنما العكس، فالذي لا يقولها خوفا من الله وطمعا في رضاه، وحبا للخير لمحبوبه هو الذي قد حققها حقا، وأتى بمقتضياتها، أما الذي يقولها وهو يخالف الشرع الحكيم ويلقي بنفسه وبمحبوبه إلى الهلاك فهو الذي لم يحققها بل هو يحقق عكسها.

فتنبهي بارك الله فيك.

أن لا يكون في الكلام خضوع أو انبساط أو كلام خارج عن نطاق الحاجة أو الضحك لغير الحاجة وغيره :

وذلك كما قال الله تعالى:"يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا(32)"الأحزاب.

وهذ ه الآية ليست كما يظن الظان أنها خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي عامة لكل نساء العالمين. كما سيأتي.

قال القرطبي رحمه الله في "تفسيره"(14/177):" قوله تعالى:
"فلا تخضعن بالقول"…أي لا تلن القول، أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر من اللين كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه مثل كلام المربيات والمومسات فنهاهن عن مثل هذا"


ثم قال (14/178):"قوله تعالى:"وقلن قولا معروفا"، قال ابن عباس:

"أمرهن بالمعروف والنهي عن المنكر"، والمرأة تندب إذا خاطبت الأجانب وكذا المحرمات عليها بالمصاهرة إلى الغلظة في القول من غير رفع صوت فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام وعلى الجملة فالقول المعروف هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس".

وقال الطبري رحمه الله تعالى (22/3):

" قال ابن زيد في قوله:"فلا تخضعن بالقول" قال: خضع القول ما يكره من قول النساء للرجال مما يدخل في قلوب الرجال".

وقال:"وقوله:"وقلن قولا معروفا"، يقول: وقلن قولا قد أذن الله لكم به وأباحه…قال ابن زيد في قوله:"وقلن قولا معروفا" قال: قولا جميلا حسنا معروفا في الخير".

وقال الحافظ ابن كثير (3/483):" هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الأمة تبع لهن…ثم قال تعالى:"فلا تخضعن بالقول" قال السدي وغيره:"يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال … "وقلن قولا معروفا" قال ابن زيد: قولا حسنا جميلا معروفا في الخير ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها".

و أن تكون المرأة معتدلة في مشيها وتصرفاتها وأن تجتنب ما يفتن الرجل وأماكن الاختلاط بالرجال :قال الله تعالى:" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى..(33)"الأحزاب.

وقال صلى الله عليه وسلم:"المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها" (صحيح _ "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(2688) للألباني رحمه الله).

(والاستشراف : أن تضع يدك على حاجبك وتنظر ، كالذي يستظل من الشمس حتى يستبين الشيء).

قال الطبري رحمه الله (22/4):"وقوله:"ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" قيل: إن التبرج في هذا الموضع التبختر والتكسر".

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله (3/483):"وقوله تعالى:"وقرن في بيوتكن" أي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات (يعني غير متعطرات) وفي رواية:"وبيوتهن خير لهن"..وعن عبد الله (هو ابن مسعود) رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها" ورواه الترمذي…وقوله تعالى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى قال مجاهد كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال فذلك تبرج الجاهلية وقال قتادة ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى يقول إذا خرجتن من بيوتكن وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج فنهى الله تعالى عن ذلك وقال مقاتل بن حيان ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى والتبرج أنها تلقى الخمار على رأسها ولا تشده".

و على المرأة أيضا أن تغض بصرها عن الرجال وأن لا تنظر لرجل بشهوة فليس غض البصر واجبا على الرجال فقط، وأن لا تبدي زينتها (وهي كل الجسم ما عدا الوجه والكفين فقط على خلاف في ذلك (والرجلان أيضا واجب سترهما فتنبهي))

لأي رجل سوى الأب والزوج وأب الزوج والأخ وأبناء الأخ وأبناء الأخت أو النساء والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم أو الرجل الذي ليست له حاجة في النساء كالشيخ الطاعن في السن ونحوه :
قال الله تعالى:" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(31)"النور.


- وعلى المرأة أيضا أن لا تتعطر عند الخروج من البيت :عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ" أخرجه النسائي وغيره وهو حديث صحيح كما في "غاية المرام"(صفحة 69، وصفحة 137) للألباني رحمه الله.

فهذه جملة من الآداب التي يجب على المرأة (وخاصة المسلمة الملتزمة) أن تتحلى بها في علاقاتها مع الرجل خاصة.

ثم إن تكرار اللقاءات وكثرتها بين الرجل والمرأة لهو من أعظم أسباب الفتن، فهو أمر يلفت أنظار الناس، وخاصة ونحن ملتزمون، فالمنظار موجه إلينا، فأي خطأ نخطئه فإن الناس سيتبعوننا فيه ويحتجون بخطئنا، ويتوسعون بذلك الخطأ ويرت**** المحرمات، فإذا سألتهم يقولون : رأيت فلانا وفلانة هكذا.. وكذلك هذا اللقاءات أيضا تفتح أبواب الشيطان على مصراعيها حتى يوقعنا في الشر والسوء، والخضعان بالقول من حيث لا نشعر، ولا نأمن الشيطان على أنفسنا ولا أنفسنا على أنفسنا.

ولنـزن يا أختنا الكريمة كل أمورنا بميزان الشرع الحكيم، ولا ندع للهوى والميل النفسي مجالا في جميع شئوننا، وإلا فإن عقاب الله شديد على من خالف أمره، واتبع هواه.. فالشرع هو المقدم في جميع الشئون

. قال الله تعالى:"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا(36)"الأحزاب.

فلنحذر كل الحذر من العصيان والضلال المبين.

والله يشهد أني لا أريد إلا خيرا وإصلاحا..

وأقول كما قال نبي الله هود عليه السلام لقومه:"يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
(88)"هود


ومعنى:" وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ" يعني لا أريد أن أعمل ما نهيتكم عنه. كما قال الشاعر :

لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم

وإني لأرجو أن تنتشر هذه الآداب عند كل النساء وخاصة الملتزمات، فإننا نرى أن هذا مما أخل به جماهير النساء، نسأل الله لنا ولهم الهداية والسداد.

فاحرصي يا أخت على ما ينفعك، ولا يغرنك الشيطان إنه عدو مضل مبين.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

وكتبه أخوكم : أبو عبد الرحمن محمد الأمين الجزائري

=====
قمت بإعادة تنسيق المقال
من شبكة سحاب

------
 
رد: اود ان التزم

السلام عليكم
احيي فيك هاته الثقة ربي يثبتك ان شاء الله على دين الحق يااارب
تمعني فيما سأسرده عليك لعله يفيدك وربي يهدينا واياكم
هذه هي صفات الفتاة المسلمة:-

1-الإيمان بالله عز وجل رباً وبمحمد (ص) نبياً وبالإسلام ديناً وظهور آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً فهمي تحاذر غضب الله وتخشى عقابه ومخالفة أمره.

2- المحافظة على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها فلا يشغلها عن الصلاة شاغل ولا يلهيها عن العبادة مله فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر وهي الحرز العظيم من المعاصي.

3- المحافظة على الحجاب والتشرف بالتقيد به فلا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بالحجاب وصانها.قال تعالى:ـ((يـا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)).

4- الفتاة المسلمة لا تخلو بأجنبي ولا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق إلا لضرورة وهي متحجبة محتشمة متسترة.

5- الفتاة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به.وقد قال عليه الصلاة والسلام : ((لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النـساء بالرجال)).ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((من تشبه بقوم فهو منهم)).

6- الفتاة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة وزيارة جاراتها والأتصال بأخواتها وإهدائهن الكتيب الإسلامي والشريط المفيد،وهي تعمل بما تقول وتحرص على أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذب الله تعالى.



7- الفتاة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات وعينها من الحرام وأذنها من الغناء والفجور وجوارحها جميعاً من المخالفات فقد صح عن النبي (ص) أنه قال: ((استحيوا من الله حق الحيـاء ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيـــا)).

8- الفتاة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع وأيامها ولياليها من التمزق فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية قال تعالى: ((وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا))،وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: ((يا حسرتنا على ما فرطنا فيها)).

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top