في أعماقك غرفة لا يدخلها أحد،
لا يطؤها صوت، ولا يطالها وهم.
وحين تقترب منها،
تشعر أنّ الكون ينحني قليلًا،
كأنه يفسح الطريق
لمن بدأ يفهم
أن الوجود يُرى من الداخل فقط.
أحيانًا لا نحتاج أن نفهم، بل أن نصمت بما يكفي لنسمع الفكرة وهي تُولد داخلنا دون أن تمزّق طريقها بالكلمات.
المعاني لا تُلتقط بالعين، بل بالجرح. وكل معرفة حقيقية تبدأ حين يدرك القلب أنه لم يعرف شيئًا.
إن تطهّر من رغبة الامتلاك، صار ظلًّا خفيفًا على باب الحقيقة… يمرّ فيه الضوء دون أن ينكسر.
كان سامر يعيش في شقة صغيرة
تطل على شارعٍ لا يعرفه أحد بالاسم.
يقول عنها مازحًا حين يسأله أحد:
“أنا ساكن بين الغياب والضجيج.”
لكن لا أحد يضحك… لأن صوته نفسه كان يشبه المزاح المكسور.
بلغ الأربعين دون أن يتزوج.
لا لأنه لم يُحب، بل لأنه أحب كثيرًا… كل مرة كانت تشبه محاولة إصلاح ظلٍّ في المرآة.
في...
ساعة ألقى الآخر
أكثر ما يهمني أن أستشعر الله في ذاته
وأن ألمس أثره في أخلاقياته
وإن لم أجده حاضراً فيه تركته
وانصرفت لشأني
ذاك أنني لا أريد أن أكرر الحكاية
كلاّ ولن أميل للمألوف أو الزيف
حيازتي عاليه
كن بريئاً مثل الأطفال وادخل
مرحباً بالانعكاس الأحلى
الواعد...
لا أُحِبُّ الاجتماعات، لا أُحِبُ النفاق الاجتماعي، لدي مشكل كبير لا أستطيع المجاملة والتملّق للخلق، إن روحي تتطلّب حيازات عالية من الألفة والود وبطبيعة الحال ليس الأمر متوفر دائماً، لا يهم أن يكون متوفراً لستُ مهتماً، أكثر ما يُثري اللحظة ويسمو بها اصطدامك بخلقٍ جديد غير هذا المألوف الذي تشاهده...
لا أُحِبُّ الاجتماعات، لا أُحِبُ النفاق الاجتماعي، لدي مشكل كبير لا أستطيع المجاملة والتملّق للخلق، إن روحي تتطلّب حيازات عالية من الألفة والود وبطبيعة الحال ليس الأمر متوفر دائماً، لا يهم أن يكون متوفراً لستُ مهتماً، أكثر ما يُثري اللحظة ويسمو بها اصطدامك بخلقٍ جديد غير هذا المألوف الذي تشاهده...