مدونة يوسف لقصص الأطفال🌈

ذكريات

:: عضو مُتميز ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
✨ مرحبًا بكم في عالم يوسف الصغير ✨
هنا حيث تسكن الحكايات وتطير الكلمات بأجنحة الخيال، أصنع معكم مغامرات ممتعة ونعيش لحظات سحرية مع أبطال قصصنا. كل قصة، أو أنشودة هنا تحمل دفئًا، بهجة، وعبرة صغيرة تنمو في قلوب الأطفال كما تنمو الزهور في الربيع 🌼📚

file_00000000e248622f970e5d373a324944.webp


هنا سأشارككم ما أكتب للأطفال، ومعظم الحكايات هي مستوحاة من يوميات ابني يوسف

file_000000008c6861fd953c28f0bf4a5281.webp
 
أنشودة العصافير

عصفور أزرق
به قلبي تعلق
وبصوت حلو صحاني
من نومي بأحلى الألحان

عصفور أصفر
في الحقل المزهر
وجمال الطير نساني
في جمال زهر البستان

عصفور أخضر
ما أحلى المنظر
لا تمل العين لا تهدأ
تتأمله كيف يحلق

عصفور أبيض
كغيم يصعد
يمطر فرحا يمطر طربا
يسقي القلب يحسنه حبا

عصافير في كل مكان
هي من ابداع الرحمن
تزهو بحُسنِ بالألوانْ
وتطربُنا عَذبَ الألحانْ


mechem souad

file_00000000c0586230b64095b8c6b84d51.webp
 
من يوميات الطفل رشاد
الإستحمام
1757430415932.webp

قرر رشاد أن يستحم وحده لأول مرة، جمع ألعابه المتسخة ووضعها في سلة صغيرة،
دخل الحمّام، وملأ المغطس بالماء.
وضع ألعابه في الماء وبدأ يغسلها جيدًا، شطفها بماء نظيف، ثم وضعها على جانب المغطس.
بعدها غسل شعره بالشامبو، وغسل جسمه بالصابون، وقف تحت المرشّة، والماء ينزل عليه مثل المطر. وأخيرا شعر بالنظافة والانتعاش.
لفَّ جسمه بالفوطة الناعمة، ثم جمع ألعابه في فوطة أخرى، ووضعها في السلة،
خرج إلى غرفته، وارتدى ملابسه وحده، ورتّب ألعابه النظيفة بفخر.
كانت أمّه تراقبه من بعيد، ابتسمت بسعادة، لأنها رأت رشاد مسؤولًا عن نفسه وعن ألعابه لأول مرة.

mechem souad
 
من يوميات رشاد
الخزانة الجديدة

file_000000000e6c6230b0e5c8713dbda35f.webp


استيقظ رشاد من نومٍ عميق، نظر حوله فوجد خزانة صغيرة وجميلة وعليها رسومات كرتونية. فرك عينيه ظنًّا منه أنه لا يزال نائمًا، ولكن الفرحة غمرته حين علم أن الأمر ليس حلمًا. قفز من سريره وتوجه نحو والدته في المطبخ يستفسر عن الأمر.

أخبرته أنها هدية منها لأنه أصبح ولدًا مسؤولًا ويهتم بترتيب غرفته. عانق والدته من شدة الفرح، وبدأ يشرح لها خططه بشأن خزانته الجديدة.

قالت والدته:
– اغسل وجهك أولًا وتناول فطورك، ثم أخبرني ماذا تنوي أن تفعل.

قال رشاد:
– الرف السفلي سيكون مخصصًا لألعابي الجديدة الكبيرة، وفوقه سأرتب السيارات التي أحبها وألعب بها دائمًا. أما الجزء الثاني من الخزانة فسأضع فيه ملابسي. وبالنسبة للألعاب التي لا أستعملها فسأضعها في صندوق لنأخذها إلى الجمعية الخيرية التي تساعد المحتاجين. كذلك الملابس الضيقة، فقد صرت كبيرًا... انظري!

ضحكت الأم وقالت:
– تصرفاتك هي ما توحي لي بذلك، لقد أصبحت مسؤولًا الآن وهذا يسعدني.

mechem souad
 
من يوميات رشاد
الهدية

file_00000000b028622f8ed67dafcc0b7478 (1).webp

دخل رشاد على والدته في الصالون، وكانت جالسة تتحدث في الهاتف.
سألها: "مع من تتحدثين يا أمي؟"
قالت: "إنها خالتك، أدعوها لتزورنا هذا المساء. تفضّل، ألقِ عليها التحية."

أخذ رشاد الهاتف وبدأ يحكي لخالته عن الخزانة الجديدة، وكم هو سعيد بها.
فأخبرته أنها ستحضر له هدية أيضًا، وسيُعجب بها كثيرًا.

ناول رشاد الهاتف لوالدته، وبقي يُخمّن في نوع الهدية، ويعدّ الساعات حتى يحين وقت زيارة خالته.

وفي المساء، رتب مع والدته حلوى الضيافة وساعدها في تحضير الطاولة.
رن جرس الباب، ففتح رشاد مسرعًا والفرحة تغمره.

قدّمت له خالته الهدية، وجلس يفتحها بحماس.
كانت فرحته كبيرة حين وجد داخلها دفتر تلوين وأقلامًا ملوّنة.

ارتمى في حضن خالته ليشكرها.
فقالت له مبتسمة:
"بما أنك أصبحت كبيرًا، فلست بحاجة إلى ألعاب بعد الآن. سأعلمك كيف تمسك الأقلام وتزين الرسومات بأجمل الألوان."

mechem souad
 
من يوميات رشاد

"مغامرات رشاد مع الشريط اللاصق"

file_00000000dbb061f985650ded9a482608.webp


لاحظت الأم تصرفات ابنها الغريبة، خرج من الغرفة وأخذ مفك البراغي، ثم خرج للمرة الثانية وأخذ الشريط اللاصق والمقص، استغربت مما يحدث وتوجهت نحو غرفته لتنظر ماذا يفعل.
وجدته جالسًا على الأرض يحاول إصلاح سيارته.

سألته:
– ماذا تفعل يا رشاد؟
– أصلح سيارتي… آسف يا أمي، لقد جربت الجلوس فوقها فتكسرت.

الأم: إنها سيارة صغيرة، كيف تجلس عليها؟ فهي لا تتحمل وزنك يا رشاد!
– رأيت في التلفاز طفلًا يركب سيارة تشبهها ولكنها أكبر منها، أردت تجربة الأمر، فتكسرت… والآن أحاول إصلاحها.

وبينما هو يحاول تثبيت العجلة بالشريط اللاصق، التصق حذاؤه بالسيارة بدلًا من العجلة!
– أوه! صارت السيارة بحذاءً بدل العجلة! 😂

ضحكت الأم وقالت:
– يا رشاد، يبدو أنك اخترعت سيارة بحذاء للأقدام بدلًا من سيارة بعجلات!

ثم أضافت:
_اتركها جانبًا، فوالدك سيصلحها عند عودته من العمل، فلا يمكنك إصلاحها بالشريط اللاصق.

وفي المساء، عندما عاد الأب ورأى السيارة ملتصقة بالحذاء، ابتسم وقال مازحًا:
– ما هذا يا رشاد؟ هل تريد أن تخترع حذاءً سريعًا يجعلنا نسبق السيارات في الشارع؟
فانفجر الجميع بالضحك، وصارت القصة ذكرى طريفة يرويها رشاد مرارًا.

mechem souad
 
باىك الله فيك
موضوع قيم جدا
جزاك الله خيراا
 
توقيع la lune rose
"نُونَه أَصْبَحَتْ أُمًّا!"

Cartoon image of a cute little white cat with two newborn kittens, a 10 yea_20250103_110214_0...webp

دَخَل مَاهِر مَنْزِلَهُ وَهُوَ يَصِيحُ "نُونَه أَصْبَحَت أُمًّا؟! نُونَه أَصْبَحَت أُمًّا؟!" خَرَجَتْ نُهَى مِنْ غُرْفَتِها تَسْأَل:"مَنْ نُونَه هَذِهِ؟" قَالَ مَاهِر:"نُونَه قِطَّةُ صَدِيقِي، أَصْبَحَت أُمًّا وَلَدَيْهَا صَغِيرَان جَمِيلان. نُهَى:"أُرِيدُ أَنْ أَرَاهُمَا؟!
مَاهِر:"اُطْلُبِي الْإِذْنَ مِنْ أُمِّي وَسَآخُذُكِ لِرُؤْيَتِهِمَا"
دَخَلَتْ نُهَى عَلَى وَالِدَتِهَا لِلْمَطْبَخِ تُطْلُبُ إذْنَهَا
الأُمُّ:" لَا يُمْكِنُك الذَّهَاب فَأَنْتِ لَا تَزَالين صَغِيرَة"
نُهَى:" لَقَدْ كَبِرْت اُنْظُرِي شَعْرِي قَدْ صَارَ طَوِيلًا"
الْأُمّ:" مَادُمْت تَسْتَعْمِلِينَ اللَّهَايَة فَأَنْتِ لَا تَزَالين صَغِيرَةً."
اَلَحَّتْ نُهَى عَلَى وَالِدَتِهَا حَتَّى أَعْطَتْهَا الْإِذْن بِالذَّهَاب، فَرَافقت أَخَاهَا لِبَيْت الْجِيرَان لِرُؤْيَة الْقِطَّة نُونُه وَمَا إنْ رَأَتْهَا حَتَّى انْدَهَشَت لِحَجْم وَجَمَال صِغَارِهَا، وَبَقِيَتْ تَتَأَمَّل نَفْسِهَا وَتُقَلٍّبُ كَفَّيْهَا وَأَدْرَكْت أَنَّهَا صَارَتْ كَبِيرَةً، فَنَزَعَتْ لَهَايَتَهَا مِنْ فَمِهَا وَأَهْدَتْهَا لِلْقِطًّةِ نُونَه وَصِغَارِهَا، وَعَادَتْ لِلْبَيْت وَاْلفَرْحَة تَغْمُرُهَا.
mechem souad
 
ألف مبارك افتتاح المدونة ...
جعلها الله منبرًا للبراءة و الإبداع و مصدرًا للفرح و المعرفة للأطفال
بالتوفيق في رحلتك الجميلة
في المتابعة بإذن الله ....
 
توقيع ام أمينة
ألف مبارك افتتاح المدونة ...
جعلها الله منبرًا للبراءة و الإبداع و مصدرًا للفرح و المعرفة للأطفال
بالتوفيق في رحلتك الجميلة
في المتابعة بإذن الله ....
شكرا💐على التشجيع والدعم، سعيدة بمتابعتك❤️
 
بالتوفيق إن شاء الله اختي @ذكريات ربي يجازيك على كل ما قمت بانجازه
 
جميلة جدا هي ابداعاتك في مجال القصص
سأكون متابعة وفية
بوركت عزيزتي
 
توقيع السلطانة
ما شاء الله تبارك الله
قصص تشبه قصص كتاب القراءة للجيل الذهبي
قصص لها معاني و متعة
خليتينا نقراو بلهفة كاننا اطفال صغار ههههه
اسلوبك في الكتابة مشوق و رائع
راح نخلي بنتي غفران تقراهم معايا

اخيتي فكري في طبع القصص في كتيبات
 
توقيع الامين محمد
جميلة جدا هي ابداعاتك في مجال القصص
سأكون متابعة وفية
بوركت عزيزتي
بارك الله فيك وحفظك، شكرا حبيبتي على التشجيع والمتابعة💐
 
ما شاء الله تبارك الله
قصص تشبه قصص كتاب القراءة للجيل الذهبي
قصص لها معاني و متعة
خليتينا نقراو بلهفة كاننا اطفال صغار ههههه
اسلوبك في الكتابة مشوق و رائع
راح نخلي بنتي غفران تقراهم معايا

اخيتي فكري في طبع القصص في كتيبات
يبارك في أيامك أخي @الامين محمد والله ردك الجميل أفرحني، وسأكون مسرورة بمتابعة ابنتك غفران، وما أجمل الاسم❤️تحياتي لك ولزوجتك الطيبة وبناتك وتحية خاصة مني لغفران💝
وأفكر جديا بطباعة بعض من القصص مستقبلا ان شاء الله
 
يوسف المقلد الغيور

1757791661178.webp

يوسف طفل صغير في الرابعة من عمره، يحب تقليد إخوته الكبار في كل شيء، والاستيلاء على أغراضهم الخاصة. فنظارة أخيه الأكبر الجديدة أصبحت من أشيائه المفضلة، وكذلك قبعة أخيه الأوسط. وكان يستعمل الصراخ والبكاء سلاحين يساعدانه على ذلك. غرفته امتلأت بأغراضهم الخاصة، ومع ذلك كانا يسامحانه في كل مرة لحبهما الكبير له، وهذا جعله طفلاً أنانياً.

وذات يوم، عاد إخوته من المدرسة بينما كان هو يلعب بأرجوحته ويتابع قناته المفضلة. استقبلهم بحب وشوق كبيرين.

جهزت الأم الغداء، واجتمعوا حول المائدة. وكان أخوه الأكبر يحب الزيتون الحار، فوضعت الأم الطبق أمامه. لكن يوسف انتابته نوبة غيرة، وأراد الطبق هو أيضاً. نصحته أمه بأنه سيتأذى، لكنه لم ينصت لكلامها، وبدأ بالصراخ والبكاء. فانزعج الجميع، وناولوه الطبق أمامه. وما إن تذوّق حبة زيتون حتى أخذ المنديل ومسح لسانه، واحمر وجهه من شدّة الألم، وشعر بالخجل. فضحك الجميع من ردّة فعله، فانفجر باكياً من غيظه وألمه.

سقته أمه ماءً، وعانقه إخوته. ثم أعطاه أخوه قطعة شوكولا كانت في جيبه، فأدرك أنه كان مخطئاً، وأنه لا يجب أن يقلّدهم في كل الأمور، كما أدرك أن جميع من في البيت يحبونه ولا يريدون له الأذى.

mechem souad
 
حَسَاءُ الأَبْطَالْ

1757791857921.webp
1757791866842.webp


وسيم طفلٌ شقيٌّ شَرِه، يُحبّ الأكل السريع، يُتعب والدته ولا يُحبّ تناول الخضر.

وذات يوم ذهب إلى السوق برفقتها، وهناك اشتهى وجبة سريعة معروضة على الرصيف. رفضت أمُّه في البداية، لكنه أحرجها بإصراره وإلحاحه الشديدين! تناول الوجبة بشراهةٍ ونَهَم، وشرب زجاجة العصير بسرعة، مما زاد قلق أمِّه عليه.

وعند العودة إلى المنزل، شعر بألمٍ شديدٍ في بطنه، وارتفعت حرارته، وأُصيب بإسهالٍ حاد، فملأ البيت صُراخًا وبكاءً. أسرع به والداه إلى المستشفى، لكنه أثار فوضى كبيرة لخوفه من الحقن. وبعد تلقيه العلاج انخفضت حرارته وتوقف الإسهال، غير أنه فقد شهيته للطعام ولم يعد يرغب في شيء!

اصفرّ وجهه وضعف جسمه، وأصبح غير قادرٍ على اللعب أو متابعة دراسته.

قلقت أمُّه كثيرًا على حاله، وأخبرت معلمته بما أصابه، فقررت الأخيرة زيارته، واهتدت إلى فكرة تجعله يتناول طعامًا صحيًا، فوسيم كان يُحب الأبطال ويتمنى أن يكون واحدًا منهم.

أخذته أمُّه ومعلمته إلى السوق، وجعلتاه يختار الخضر على أنها أبطالٌ تحارب الشرّ، وأسلحةٌ تقضي على الجراثيم المتواجدة في بطنه. فاختار الكوسة والجزر والطماطم، وكثيرًا من الخضر بفرحٍ شديد، وكان يُشبهها بالأبطال الكرتونيين الذين اعتاد مشاهدتهم.

كما اشترت له معلمته فاكهةً طازجة، ثم عادا إلى المنزل، وبقي يراقب أمه وهي تُحضّر له الحساء حتى النهاية. وعندما تذوقه أكله بكل حبٍّ واندهاش من شدة مذاقه اللذيذ، وأطلق عليه اسم: "حَسَاءُ الأَبْطَالْ"!

مشم سعاد
mechem souad
 
العودة
Top Bottom