:thumbup1:رشق الصحفي العراقي "منتظر الزيدي" حذاءه باتجاه الرئيس الأمريكي "جورج بوش" ورئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" عندما كانا يتصافحان في مقر الأخير مساء الأحد، وهتف في الوقت ذاته قائلاً "هذه قبلة الوداع يا كلب".
وسيطر مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أميركيون بزي مدني على الصحفي واقتادوه خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ.
وقد ابتسم "بوش" بسخرية على ما حدث، وطلب من الحضور الهدوء ومتابعة المؤتمر، فيما بانت مظاهر التوتر على رئيس الوزراء العراقي الذي حاول صد الحذاء الثاني كي لا يطال "بوش".
وقلل "بوش" في مؤتمره الصحفي المشترك مع "المالكي" من شأن الحادث قائلاً: لم أشعر بأدنى تهديد، وأضاف: إن الصحفي قام بذلك من أجل جلب الاهتمام، وإن هذه الأمور تحدث في البلاد الديمقراطية، على حد تعبيره.
كما أصدرت قناة البغدادية الفضائية العراقية التي يعمل فيها الصحفي "الزيدي" بياناً تطالب فيه السلطات العراقية بالإفراج عنه تماشياً مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الأمريكية بها، بحسب البيان.
وسيطر مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أميركيون بزي مدني على الصحفي واقتادوه خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ.
وقد ابتسم "بوش" بسخرية على ما حدث، وطلب من الحضور الهدوء ومتابعة المؤتمر، فيما بانت مظاهر التوتر على رئيس الوزراء العراقي الذي حاول صد الحذاء الثاني كي لا يطال "بوش".
وقلل "بوش" في مؤتمره الصحفي المشترك مع "المالكي" من شأن الحادث قائلاً: لم أشعر بأدنى تهديد، وأضاف: إن الصحفي قام بذلك من أجل جلب الاهتمام، وإن هذه الأمور تحدث في البلاد الديمقراطية، على حد تعبيره.
كما أصدرت قناة البغدادية الفضائية العراقية التي يعمل فيها الصحفي "الزيدي" بياناً تطالب فيه السلطات العراقية بالإفراج عنه تماشياً مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الأمريكية بها، بحسب البيان.